Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

اللواء سالم ناجي - القوات الجويه العراقيه - حرب اكتوبر

 

6 . اكتوبر اليوم الموعود  :

--------------------------------

صباح اليوم كان الجو لطيف والامور هادئه وصلنا المطار ولم يكن هناك منهج طيران لهذا اليوم وجميع الطيارين موجودين .

عند حوالي الساعه الثانيه عشر ظهرا وصلت المطار طائره نقل مصريه صغيره بمحركين ونزل منها ضابط من الجيش المصري سأل عن امر السرب  .. وتوجه الى غرفته وجلس عنده اقل من عشره دقائق .. وكانت الاجابه  6 اكتوبر 73 حيث تبين بانه تسلم مغلف مكتوب عليه ( يفتح الساعه 1230 يوم  6 اكتوبر 73  ) .

ومثل البرق تم تناقل الخبر بين الطيارين ونحن من جانبنا كنا قد هيئنا جميع المستلزمات وحتى اسماء الطيارين المنفذين للضربه الاولى مكتوبه ومدونه وكانت التشكيلات كالتالي :

 

التشكيل الاول : الرائد الطيار  يو سف محمد رسول                  قائد التشكيل

                    النقيب الطيار  وليد عبد اللطيف                الرقم  3

                   مع اثنين من الطيارين

وكان الهدف ضرب مركز القياده والسيطره في موقع الطاسه   .

 

 

التشكيل الثاني  : الرائد الطيار  ناطق محمد علي              قائد التشكيل

                     الملازم الاول الطيار  باسم محمد كاظم     الرقم  3

                     مع اثنين من الطيارين

وكان الهدف موقع صواريخ هوك ارض /  جو  .

 

 

التشكيل الثالث  : النقيب الطيار عماد احمد عزت            قائد التشكيل

                       الملازم الاول الطيار سالم محمد ناجي    الرقم 3

                       مع اثنين من الطيارين

وكان الهدف موقع مدفعيه ذاتيه الحركه   ( 175  ملم  ) .

 

تم اكمال الايجاز من قبل كل قائد تشكيل وفي هذه الاثناء كانت الطائرات تجهز على خط الطيران وتحمل  بالاسلحه وكان التسليح  ( 4  مدافع رشاشه  23 ملم  )  مع  (  24)

صاروخ نوع (  سورا  )  موزعه على  ( 8 ) حمالات تحت الاجنحه  وبمعدل ثلاثه صواريخ لكل حماله  .

كان لكل تشكيل وقت للتشغيل  والدرج والاقلاع لان خطوط الدخول الى داخل سيناء مختلفه .. والكل كان متحفز وللصراحه فان العمليه كانت تشبه تمرين ممارسه قبل العمليه الاصليه ولكنا لانستبعد ان تكون التوقيت الصحيح لبدايه الحرب وضرب العدو الصهيوني ضربه قاصمه موجعه  .... اقلعت الطائرات الاربعه الاولى ثم الاربعه الثانيه 

وكنا الاربعه الاخيره ....

كان خط سيرنا بتوقيت الثواني وليس الدقائق واتجهت طائراتنا الاربعه نحو منطقه قناة السويس وكنا نتوقع صدور  امر العوده قبل خط القناة ولكن الذي حدث اننا كنا نسير بسرعه عاليه وبارتفاع واطيء جدا اقل من  20 متر .

وجدنا المناطق المحاذيه لقناة السويس مملؤه بمختلف انواع الاليات والعجلات والاشخاص وكانت الفرحه الغامره  .تيقنا بان الذي نروم تنفيذه حصل ووصلنا قناة السويس  و  (  عبرنا  )  الساعه  ( 1400  ) بالضبط  وعبر معنا شجعان القوه الجويه المصريه وصقورها العظام  ليكتبوا سطور اكبر ملحمه بحروف من ذهب على وجه التأريخ ويلطموا العدو الصهيوني على وجهه البشع ويلقنوه اقسى درس ..

توجهنا نحو الهدف وبعد مسيره اكثر من   ( 10 ) دقائق وصلنا الهدف وسحبت الطائرات الاربعه قبل الهدف الى الاعلى ورتبنا وضعنا لمهاجمه الهدف ..

وانقضت الطائرات تباعا نحو الهدف وتم تدميره وكانوا كالخراف التي هاجمها ذئب من الهلع والخوف ... انتهى الهجوم وتجمع التشكيل باسرع ما يمكن بتشكيل طيران قتال جوي واطيء ودار قائد التشكيل مره ثانيه داخلا في عمق سيناء دون العوده باتجاه القناة

وقال سنهاجم الهدف مره ثانيه ولكن الان بالمدافع الرشاشه وكان له ما اراد وتوجهنا عائدين باتجاه القناة وفي طريق العوده كانت تمر بنا الطائرات العائده من واجباتها او كنا نمر بالطائرات العائده والتي تكون سرعتنا اكبر من سرعتها وصلنا المطار ونزلت الطائرات وكان الاحتفال العظيم ..والفرحه الغامره كان الجميع في انتظار وصولنا بحمد الله سالمين  ..

عادت الطائرات ال ( 12  ) سالمه غانمه والحمد لله وبسرعه كبيره تم اعاده تجهيز وتسليح الطائرات ال  ( 12  ) مره ثانبه وكنا جاهزين للواجب التالي وبنفس الطيارين

ولنفس الاهداف  ..

انتظرنا ... وانتظرنا .. وجاء الامر من القياده العامه  بعدم الحاجه لاعاده الضربه الجويه وذلك لتحقيق اهداف الهجوم الاول ..

 

ملاحظه ملفته للنظر :

--------------------------

ليله  ( 5 / 6 ) اكتوبر كان هناك عجله رادار عاطله ومتوقفه على جانب الطريق العام

بين برج المنوفيه وقويسنا وفي اليوم التالي وجدنا عجله الرادار مثبته قرب غرفه الحركات التابعه للمطار والتي لم نكن نعرف موقعها سابقا حتى ابتدأت الحرب وفتحت لنا لنتواجد فيها لمعرفه الموقف الجوي والبري بشكل مستمر وكان هناك ضباط مصريين من مختلف الاختصاصات للعمل في غرفه الحركات ...

 

يوم 8 اكتوبر :

------------------

لم يكن هناك واجبات في اليوم السابق بالرغم من اننا كنا مستعدين والطائرات جاهزه بعد الظهر وصلت اوامر جديده تقضي باقلاع  ( 12 ) طائره في  (3 ) دفعات باتجاه سيناء مرورا فوق منطقه الاسماعيليه  في مهمه مهاجمه الاهداف الارضيه الاسرائيليه في عمق سيناء والدخول بارتفاع متوسط ...

السبب في اننانحتاج الى تهيئه خط سير لدخول طائراتنا عبر قناة السويس متجاوزين القطعات المصريه وذلك لان طائراتنا تفتقر الى جهاز  ( IFF ) جهاز التعرفه للهويه

الموجود في الطائرات الروسيه المستخدمه في مصر حيث يقوم الجهاز بارسال ذبذبه خاصه  الى اسلحه الدفاع الجوي  وترتد ويعلموا بان الطائرات معاديه او صديقه في

حين ان طائراتنا لا ترد على ذبذبات الدفاع الجوي وبذلك تعتبر طائرات معاديه وهذا كان من المشاكل التي ظهرت خلال العمليات ..

اقلعت الطائرات بالتتابع وكانت المسافه بين تشكيل واخر حوالي ثلاثه كيلومترات  وبارتفاع 500 متر وكان التشكيل الاول بقياده الرائد يوسف ومعه الرقم 3 النقيب وليد مع الملازم الاول عبد القادر والملازم عامر  .

التشكيل الثاني بقياده الرائد ناطق ومعه الرقم 3 الملازم الاول باسم  واثنين من الطيارين

التشكيل الثالث بقياده النقيب عماد ومعه الرقم 3 انا الملازم الاول سالم واثنين من الطيارين  .

عند تجاوز التشكيل الاول منطقه الاسماعيليه تكلم النقيب وليد مع قائد التشكيل مبينا له بان السماء امامهم عباره عن قطعه من النار لاحتدام القتال بين القطعات الاسرائيليه والمصريه في المنطقه وان التشكيلات ستدخل في هذه النار فاجابه الرائد يوسف بان يستمر ودخل التشكيل الاول في النار واصيبت طائره النقيب وليد وطائره الملازم عامر

وتجنبت الطائرات الباقيه المنطقه وعادت بعد تنفيذ الواجب  ... عادت  (10 ) طائرات

وفقدت طائرتان وطياريها :

  1. النقيب الطيار وليد عبد اللطيف السامرائي .

  2. الملازم الطيار عامر احمد القيسي

       

بسبب هذه الحاله في صعوبه تامين خط سير امن لطائراتنا وخاصه في الاماكن التي تتواجد فيها قطعات بكثافه لصعوبه التمييز .

 

10 اكتوبر

--------------

يوم امس لم يكن لدينا طيران وذلك لانشغال السرب بموضوع فقدان النقيب وليد والملازم عامر .... وموضوع حركة الطائرات خلال خطوط القتال  حيث اننا سنفقد

نصف الطائرات في كل طلعه ننفذها وكان لابد من ايجاد حل لهذا الموضوع لان القطعات العسكريه على الجبهه لايمكنها تمييز الطائرات التي تمر فوقها فانها ستكون معرضه لنيران المقاومات ....

فقد اطلقت علينا صواريخ  ارض /  جو وشاهدناها في اللحظات المناسبه وعملنا مناوره قاسيه جدا للتخلص من الاصابه ...

عند ساعه الضهيره وصلت طائرتين اسرائيليه الى المنطقه وتم اطلاق صفارات الانذار وكنا داخل الملجأ الكونكريتي تحت الارض وقسم من الطيارين عند باب الملجأ .

وفجأ دوت اصوات الانفجارات حيث اسقطت الطائرتين القنابر على المطار وسارع الجميع الى الاحتماء وخاصه الذين كانو خارج الغرفه الحصينه . سقطت احدى القنابر بين الملجأ والسيطره الجويه  وهزت الارض وتناثرت شضايا الزجاح من الشبابيك وملأ

التراب المكان وكان الخوف من ان تكون هذه القنابر كيمياويه فتقضي على الجميع  ...

ولكن الله ستروخرجنا من الملجأ مباشره بعد مغادره الطائرات الاسرائيليه المنطقه .. كانت غرفه السيطره الجويه قد محيت من الارض واصيب احد الضباط المسيطرين الجوييين وهو مصري عندما كان يحلق ذقنه داخل السيطره باصابات نقل على اثرها وتمت معالجته ولكن حسب ما اتذكر بان نظره قد تاثر من الاصابه ..

لم تصب طائراتنا لانها كانت داخل الملاجيء الكونكريتيه  ( الدشم  ) سوى اصابه احدى الطائرات المزدوجه باصابات خفيفه بسبب انفتاح باب الملجأ بسبب العصف .

يوم امس كان هجوم الطائرات الاسرائيليه على مطار طنطا وسمعنا اصوات دوي القنابر نتيجه القصف وتوقعنا ان نكون التالي في الضربه الصهيونيه .

وللتأريخ اذكر بان قائد المطار المقدم ( الجميل ) كان يدور بدراجه ناريه متفقدا الجميع

ولم يترك موقع في المطار الا وكان عنده وباشرت المجموعات الخاصه باشرافه لتصليح الاضرار ..

 

11 اكتوبر

--------------

كان هناك واجب باربعه طائرات وهو مهاجمة احد موقع القياده والسيطره الاسرائيليه في عمق سيناء عصر هذا اليوم :

الرائد الطيار ناطق محمد علي

الملازم ضياء صالح  

مع اثنين من الطيارين  وغادرت الطائرات مطار قويسنا  ونفذت الواجب على اتم وجه

وعادت وفي طريق العوده تعرضت الى وابل من النيران اصيبت على اثره طائره قائد التشكيل والرقم اثنين باصابات مباشره حاول الطيارين الوصول بطائراتهم الى اقرب ما يكون من قناة السويس قبل ان يتركو طائراتهم  وفعلا ترك قائد التشكيل طائرته وبعده ترك الرقم اثنين طائرته  وهبط الاثنين بالمظلات ....

لم نعلم ما الذي حصل وكان الجميع في قلق على مصير ناطق وضياء ... لم نحصل على اي اخبار عنهم حتى المساء ... واليوم التالي وردت الينا اخبار بان ضياء قد اصيبت طائرته وهبط بالمظله وكان موقع نزوله على الضفه الغربيه من القناة وعند القطعات المصريه  ... وكانت محنه عظيمه له حيث عومل معامله سيئه جدا الى ان اثبت نفسه بانه طيار عراقي وانه من مطار قويسنا وذلك بعد ان سأله احد الضباط المصريين عن اسم احد الضباط العاملين في المطار ومن حسن حظه انه عرف اسم الضابط ولهذا كانت اجابة النجاة .

اما الرائد ناطق فقد هبط على الضفه الشرقيه من القناة وبات ليلته في مياه القناة حتى الفجر وعبر سباحه بالاستعانه باحد الجسور الى الضفه الاخرى ومن حسن حظه ان ضياء قد سبقه الى الضفه الاخرى ولهذا استقبل من قبل القطعات المصريه وتم نقلهم الى المستشفى المركزي ...

 

 

13 اكتوبر :

--------------

هذا اليوم وصلت الاوامر لتنفيذ واجبين بتشكيل من اربعه طائرات لكل واجب وكان الواجب مهاجمه ارتال القطعات الاسرائيليه المتقدمه من سيناء باتجاه منطقه          

 (  الدفرزوار  )  وتم القرار ان يكون التشكيل الاول بقياده النقيب عماد احمد ومعه الرقم ثلاثه الملازم الاول الطيار سامي فاضل  مع اثنين من الطيارين ..

والتشكيل الثاني بقيادتي الملازم الاول الطيار سالم محمد ناجي والملازم الاول الطيار عبد القادر خضر الرقم ثلاثه ومعنا اثنين من الطيارين .

حسب التوقيتات اقلعت الطائرات الاربعه الاولى وكان سا مي قد شكا من ان طائرته فيها

عطل بسيط فاجابه عماد بان يكمل  .

اقلعت الطائرات الاربعه الثانيه وكنت قائد التشكيل الثاني اتابع التشكيل الاول بمسافه

( 5 ) كم تقريبا  عبرنا قنلة السويس بارتفاع واطيء جدا  . بحيث كنت اشاهد القطعات الارضيه وكاننا نسير على الطريق العام .

من خواص طائره الهنتر انك عندما تكون في المقصوره فبامكانك الطيران بارتفاع متر واحد عن الارض لان مدى الرؤيا وقوس النظر عالي جدا مما يسمح بمثل هذا النوع من الطيران .

كنا نتجه نحو الشرق بشكل عمودي على القناة داخل سيناء  ومن ثم استدار التشكيل الاول الى جهة اليسار بزاويه 90 درجه عن خط السير الاول وهاجم القطعات الاسرائيليه المتجهه صوب القناة ومن بعيد شاهدت النيران تعم المكان وكانت القطعات الاسرائيليه عباره عن رتل من الاليات والعجلات الاختصاصيه كعجلات الوقود وما الى ذلك ... توجهت بالتشكيل وبشكل مباشر الى مجموعه القطعات الاسرائيليه التاليه وقمنا بمهاجمتها بالصواريخ وبشكل مباشر ...واشتعلت النيران فيها   ...

غادرنا الموقع وكانت سرعتنا عاليه وعندها علمت من النقيب عماد بان طائرته قد اصيبت بنيران العدو وزاد من ارتفاع طائرته في طريق العوده  .

وصلت قريبا منه ومعي الطائرات الاخرى وناديته بان طائرته مصابه وفيها تسرب للوقود من الطائره وليس هناك حريق وطلبت منه الاستمرار بالطيران ..

كانت المقاومات الارضيه الاسرائيليه تطارد طائراتنا  .. عندها علمت من عماد بان طائرته قد اصيبت اصابه اخرى وانه سيغادر الطائره بالمظله لانه فقد السيطره على الطائره .

جمعت الطائرات من تشكيله الاول الى تشكيلنا وعدت بهم الى المطار ولم اعلم مصير الرقم  (3 ) لتشكيل عماد  الملازم الاول سامي فاضل  .

بقيت احوم فوق المطار لحين نزول اخر طائره  ثم هبطت بطائرتي ...

عندها علمت بان طائره سامي قد اصيبت خلال الانقضاض على الهدف  واني عندها تيقنت بانه قد استشهد لاني رأيت نيران قويه في منطقه الهدف عند تقربنا نحو الهدف

لم ينفذ اي واجب اخر هذا اليوم وقد علمنا من غرفه العمليات اخيرا بان القطعات المصريه شاهدت مظله الطيار تهبط في منطقه بينهم وبين القطعات الاسرائيليه ولم يستطيعوا الوصول الى الطيار .

اشرت في تقرير المهمه الى غرفه الحركات بان القطعات الاسرائيليه والعجلات الاختصاصيه وعجلات التموين المتجهه الى منطقه  ( الدفرزوار ) وقد اصيبت اصابات مباشره وشديده من قبل الطائرات الثمانيه التي نفذت الواجب ولم يكن لدينا علم بالواجبات التي نفذتها الطائرات المصريه على نفس الهدف .

 

14 اكتوبر :

---------------

خلال هذه الفتره تم تنفيذ  4  واجبات اخرى كانت جميعها بطائرتين في عمق سيناء وحسب متطلبات الموقف وقد فقدنا طائرتين وطيارين واحده في كل واجب وكان الطيارين الذين فقدوا هم "

  1. الملازم الاول الطيار عبد القادر خضر  .

  2. الملازم الاول الطيار  دريد عبد القادر  .     

  ولم  يعرف مصيرهم لحد نهايه الحرب  حيث اعتبروا مستشهدين  وكذلك جميع  الطيارين الاخرين عدا الرائد ناطق والملازم ضياء اللذين غادرا المستشفى بعد عدة ايام من هبوطهما بالمظله عند قناة السويس .

بدأت المواقف تكون غير واضحه لنا منذ يوم  15 اكتوبر حيث بدأ الموقف البري بالتغير مع بدايه دخول القطعات الاسرائيليه بين الجيشين الثاني والثالث وبدايه حصول                   (  ا لثغره  )   حيث لم يتم تزويدنا بالمعلومات الصحيحه والواقعيه عن ما يجري في الجبهه وتم نقل قسم من الضباط العاملين في غرفه حركات القاعده .

وبدأت الامور تتعقد يوما بعد يوم .                                                    

 

 

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech