Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

البطل محمد عبد المنعم زايد

 

 

أنها قصه رجل توفي عام 1988 محتفظا ببطولته ودوره في الحرب لنفسه لم يصرح به لاحد حتي لأبنه ، وفي عام 2015 يروي احد زملائه للمجموعه 73 مؤرخين قصه الرجل التي ظلت مجهوله طوال هذا الوقت

 

يروي البطل ممدوح سرور في أختصار دور النقيب محمد عبد المنعم زايد احد أبطال الدفاع الجوي سام 7 المحمول علي الكتف والذي كانت مهمته حمايه سماء الكتيبه 85 مظلات من الطيران الاسرائيلي وفي الدفاع عن الاسماعيليه خلال معارك الثغره والتصدي لقوات شارون ومنعها من دخول الاسماعيليه

==

قصة معركه تبة الشيخ حيندق

تقع تبه الشيخ حنيدق جنوب الاسماعيليه بالقرب من قناه السويس

 

لقد كلفت فصيلة الحية (سام 7)او صاروخ الاستريلا بالتقدم الى النقطة المتقدمة الى تبة الشيخ حيندق وهى نقطة متقدمة امام جبل مريم بحوالى2كم لكى تقطع خط الامداد الجوى للثغرة فى حماية السرية الاولى من ك85مظلات بأستخدام الصواريخ المحموله علي الكتف لاصطياد الطائرات الاسرائيليه 

وهناك بعد اصابة اول طائرة تعرضت التبة الى هجوم جوى ومدفعى متواصل لمدة عنيف من قبل القوات الاسرائيلية48 ساعة واعقبه هجوم برى بقوة كبيرة وكان ما تبقى من قوات لايكفى لصد الهجوم الذى كان بقوة لواء مش ميكانيكي  +2 كتيبه دبابات +سرية مظلات اسرائيلية وصمدوا على قدر الامكان وأحدثوا خسائر كبيرة فى القوات المهاجمة وكان قد نفذت الذخيرة وصدر قرار للقوه بالارتداد للخلف وكان لابد من التغطية ولا توجد ذخيرة

 

وكان قرار البطل محمد عبدالمنعم زايد استخدام صاروخ الاستريلا المضاد للطائرات لضرب الدبابات الاسرائيلية وقد نجحت الفكرة ودمرت 3دبابة واوقف الهجوم الاسرائيلي ، حتى تم ارتداد باقى اقراد القوة التى على تبة حيندق وكانت اخر فصلية فى الارتداد هى فصلية الصواريخ الاستريلا ( الحيه كما يطلق عليها في القوات المسلحه ) لحماية باقى القوة بقيادة البطل محمد عبد المنعم زايد

وساعدت تلك المعركه بالاضافه لمعارك المظلات والصاعقه في أبو عطوه في انهاء احلام شارون من دخول الاسماعيليه في 22 أكتوبر 1973

 

نسألكم الفاتحه للبطل الذي توفي محتفظا ببطولته معه .

 

كتبها

أحمد محمد عبد المنعم زايد

مؤسس المجموعه 73 مؤرخين

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech