Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

اللواء طيار نصر موسي

 

بسم الله الرحمن الرحيم

( فتى السرب 46 )

     


المقدمه :

شخصيه تسلبك بغزارة معلوماتها وحرفيتها واكادميتها وشرحها المبسط للمعلومه ، ذلك هو اللواء طيار نصر موسي ، ذلك الرجل قاتل طائرتين اسرائيليتين مسجلتين بأسمه في المراجع الامريكيه والاسرائيليه .

عندما تقابلنا معه وجدنا نوعا جديدا من الطيارين لم نقابله من قبل ، ذلك النوع الذي تعلم دراسه الطائرات في الاتحاد السوفيتي بطريقه تختلف عما كان يتم تعليمه في مصر .

ففي الاتحاد السوفيتي تعلم دراسه الطائره قطعه قطعه ، بدأا من المحرك والاجزاء الثابته والمتحركه بالطائرة  لدرجه جعتله هو وزملائه يحفظون وظيفه كل قطعه مهما كانت صغيرة بالطائرة ، فضلا عن دراسه نظريات الطيران والايروديناميكس ، وقد أفاده ذلك في التحول الي الطائرات الامريكيه في بدايه الثمانيات ، وكان من اوائل من عادوا بطائرات الاف 16 من امريكا الي مصر .

ورغم ان مصر كانت في حرب الاستنزاف اثناء دراسته في الاتحاد السوفيتي ، الا ان معلميه السوفيت لم يعلموه ما يحتاجه هو وزملائه ، فالسوفيت لم يعلموهم القتال الجوي ، لسبب بسيط جدا وهو ان تلك الدوله العظمي لا تريد تعليم طيارينا القتال الجوي واكتفت بتعليم الطيارين كيف يقودون الطائرات بطريقه صحيحه والاقلاع بها ثم الهبوط بها في كفاءة تامه ، وربما لم يكون لديهم ما يقدمونه .

وما يزيد اعجابك بتلك الشخصيه الراقيه الهادئه ، انه يحفظ الجميل لمعلميه الحقيقيين في مصر ، فما تعلمه في الاتحاد السوفيتي كان شيئا ، وما تعلمه في مصر علي يد الطيارين الاقدم منه وخاصه سمير عزيز ميخائيل شئ اخر تماما .

فقد عاد طيارا يقود طائرته الميج 21 لاقصي حدود ، لكنه لم يكن طيارا مقاتلا وقتها ، وفي مصر تعلم علي يد سمير عزيز واخرين كيفيه القتال الجوي وكيفيه جعل تلك الاسطوانه الحديديه اداه قتل رهيب ، فتحول علي يد مدرسيه المصريين في السرب 46 قتال الي قاتل وكما يحب ان يقول هو (( انا داخل معركه يا قاتل يا مقتول ))

لا يزال يذكر دموعه يوم معرفته باسقاط سمير عزيز يوم 8 اكتوبر 73 ، وكما يقول هو فقد كان طياري السرب 46 يعتقدون ان سمير عزيز غير قابل للاسقاط ، وعندما اصيب قائده دمعت عيناه فقد كانوا يعولون علي سمير عزيز اسقاط الكثير من الطائرات المعاديه .

وحتي وقتنا هذا عندما يجتمع الاثنان ، اللواء سمير عزيز ( المدرس ) اللواء نصر موسي ( التلميذ المستجد في السرب ) تجد ان الاحترام والعرفان بالجميل من التلميذ للاستاذ مازال موجودا رغم مرور ما يزيد عن اربعين عاما علي لقائهم الاول .

ولا يزال نصر موسي يذكر في كل حوارته التلفزيونيه والصحفيه والوديه ، ان سمير عزيز انقذه من الموت رغم انه كان في المستشفي وقتها ، فنصيحه سمير عزيز كانت لطياريه دائما (( بص وراك قبل ما تضرب الطيارة اللي قدامك ))

انه فعلا احد نسور مصر الذين نفتخر بلقاءهم .

vondeyaz

 

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech