Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

الفدائي محمد عبده موسي - عمليات المجموعه 39

 

اولى العمليات  منطقة طوسون:

تمت هذه العمليه فى اواخر عام 68 بكمين شارك فيه كل من الجيزى والبجاوى وماجد ناشد وعصام الدالى واحمد رجائى عطيه ووئام سالم  

وكانت نتيجة العمليه هى اسير اسرائيلى , ولكنه فارق الحياه وقت وصوله الى مستشفى المعادى .

 

وتوالت العمليات بعد ذلك , وازداد القصف بقواذف الكتيوشا علي مواقع العدو في عيون موسى وتل سلام وغيرها , وكانت هذه الفكره باﻻصل للأسرائيليين , حيث قاموا بعمليه مماثله فى الصالحيه وقصفوا مطار الصالحيه ولكن لم تأتى بأى خسائر  , فقامت المجموعه بأخذ هذه القواذف الى المصانع الحربيه فى ورشه 3 التى كان للمهندس  حسين الجمال دور بارز فى هذه القواذف من حيث التصميم .

 

حتى أتي يوم استشهاد الفريق عبدالمنعم رياض , واتخاذ القرار بمهاجمة النقطه الحصينه التى صدر منها النيران , كان التخطيط يتم من الشهيد ابراهيم الرفاعى وعصام الدالى واحمد رجائى , وﻻ يعلم احد من المجموعه شئ اﻻ قبل العمليه بساعتين او اكثر قليلاً ..

 

بدأت المجموعه بالتحرك من موقع تمركزها بحلمية الزيتون متوجهه الى اﻻسماعيليهوبدء عصام الدالى يستطلع الموقع اﻻسرائيلى من اعلى مبنى هيئة قناة السويس , حيث كانت به اربع دشم وخصصت مجموعة اقتحام لكل  منها , ومجموعة قطع خلف القطع يسبق اﻻقتحام قصف مدفعى لستر العبور .

 

وبدء المجموعات اﻻقتحام بقيادة كل من احمد رجائى عطيه والجيزى و محيى نوح و وئام سالم , ونجح الجميع فى الوصول الى اعلى الدشم والقاء المتفجرات المخصصه لذلك .

اما عبده موسى فكان ضمن مجموعة القياده لأبراهيم الرفاعى , حيث كانت تساند اى عجز او خسائر للمجموعات المهاجمه , حيث امر الرفاعى عبده بمساعدة احد زملائه وقد امسك جندى اسرائيلى بمقدمة سلاحه من فتحة مزغل احدى الدشم , فالقى عبده قنبله يدويه بالمزغل كادت ان تطيح بزميله ,

ولم تحدث خسائر بتلك العمليه سوى اصابة كل من الشهيد الجيزى ومحيى نوح , وكان الجيزى متزوج حديثاً ولم يكمل في الزواج ثلاثة ايام حتى احضره عبده موسى من منزله باﻻسكندريه بناء على اوامر الشهيد الرفاعى .

 

كنت في مطبخ المجموعه 39 ورغم السريه التامه فقد كنت احس بمكان العمليه التاليه ،

 

عمليه التمساح الثانيه :

كانت عمليه لسان التمساح الثانيه نسخه طبق الاصل من العمليه الاولي ، لكن الاسرائيليين كانوا يتنظروننا وكانوا قد اعدوا الغام تحت السيطرة ، اي انها يتم تفجيرها سلكيا من داخل الموقع لدرجه انني رأيت البطل رجائي عطيه يطير في الهواء من قوه انفجار اللغم ولم يصاب ، لكن استشهد لنا في تلك العمليه تسع افراد ، فقد كانوا ينتظرونا ويعرفون اننا قادمين لهم .

وكنت ارتكز واضرب النيران واري ابراهيم الرفاعي بجواري واقفا فاردا جسده ويطلق نيرانه واقسم بالله انني رأيت الطلقات تمر من تحت ابطه ومن بين رجليه بدون ان يهتز او يتحرك ، فلك ان تتخيل مشهد مثل ذلك وانت تري قائدك واقفا فاتحا صدره للعدو ولا يهاب الطلقات المنهره حوله من كل اتجاه ، ثم اصدر لي الرفاعي امرا بسحب الجرحي من ارض المعركه وسيقوم بحمايتي ، وبدأنا بسحب الجنود الجرحي ووجدت معي سبع جنود جرحي ، فتحركت جنوبا تجاه السويس لكن علي الضفه الشرقيه من القناه متجهها نحو ممر القناه لكي اعبر منه سباحه ومعي الجرحي وكان منهم سمير نوح وحسن البولاقي وبخيت وأيضا عبد الحميد خلف وهو جندي صعيدي بطل واتمني لو اقابله يوما ما مره اخري ، وكان خلف مصابا في منطقه حساسه ويريد ان اتركه في ارض المعركه لكي لا يشكل عبئا علينا ولاحساسه بقرب نهايته ، فالقيته في المياه استعداد للعوده ، وكان امتزاج المياه مع الجرح له مفعول السحر في التئام الجرح بسرعه كبيرة بعد ذلك .

وجدت دبابه اسرائيليه تحتل موقع حصين وتضئ بأنوارها المنطقه ، ولم يكن معي سوي الطبنجه الشخصيه بعد ان تخلصت من سلاحي لحمل الجرحي علي مراحل ، فأطلقت طلقه من الطبنجه تجاه الكشاف الرئيسي للدبابه فحطمته ، وعاد الظلام مرة اخري واستطعت التحرك تجاه القناه في وتيرة اسرع قليلا .

بدأنا السباحه جنوب بحيرة التمساح وفي مجري القناه تجاه منطقه تسمي طوسون ، وربطنا اسلحه الجرحي في شمندوره في مجري القناه حتي نستعيدها مره اخري لاحقا ولتخفيف العبء علي الجرحي في السباحه ، وعدت الي نقطه التجمع غرب القناه ووجدت اللواء مصطفي كمال وسألني عن عدد من معي من جنود فأخبرته بان معي سبع جرحي ، فرد بأن بذلك يكون عدد القتلي تسع جنود .

ولاحقا قابلنا اللواء محمد صادق قائد المخابرات الحربيه ، وانفعلت امامه واخبرته بأنهم كانوا ينتظرونا وان هناك خيانه ما قد تمت .

وقمنا بعد ذلك بعمليات متعدده صغيرة لبث الغام واستطلاع قوات العدو شرق القناه ، وبعد فترة

صدرت لي الاوامر للقيام بعمليه استطلاع في جنوب سيناء والتي اعشقها جدا .

 

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech