Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر
  • تعريف بالمجموعة و أعضاءها

     مؤسسة مؤرخي مصر للثقافه ( المجموعة 73 مؤرخين ) المشهرة برقم 10257 لسنه 2016  المجموعه 73 مؤرخين ، مؤسسه ثقافيه للتأريخ والابحاث التاريخيه نشأت عام 2008 - وهي عباره...

    إقرأ المزيد...

بطل الشهر

بطل الشهر /  العميد يسري عمارة 

 

 

الــصـفـحـة الـرئيسيــة

البطل المقاتل السيد البنداري الكتيبة ٤٠١ مدفعية التابعة للواء السابع التابع للفرقة ١٩ مشاة الجيش الثالث

بسم الله الرحمن الرحيم

اسمي السيد بنداري محمد سالم

تاريخ ميلادي ٢٨ ديسمبر ١٩٥٢مسقط رأسي المقاطعة مركز السنبلاويين الدقهلية ، كنت اعمل في النسيج لعمل الاكلمة بواسطة الانوال والسجاجيد والبطاطين كل هذا في السمبلاوين ثم سافرت الي العراق والأردن عام ٧٩ وبعد التجنيد قمت بفتح محل البقالة حتى الان 

في فترة حرب الاستنزاف كانت توجد اشتباكات بأستمرار في سماء السنبلاويين وشاهدت اشتباكات الطائرات وسقطت طائرة في محيط منزلنا وطيارة اخري سقطت في السنبلاوين لم اشاهدها ولكن سمعت عنها من والدي.

واعرف من المجموعة 73 مؤرخين أن يوجد طيار كسرت ركبته واعتقلة الفلاحين وتم تسليمة الي المركز يدعو جيورا جاكوب روم والذي اوقع به طيار مصري اسمة رضا صقر.

في الاول من يونيو ٧٢ تقدمت للتجنيد انا وابن عمي في نفس اليوم ابن عمي ذهب الي سلاح أسلحة و ذخيرة وانا في سلاح المدفعية

ذهبت إلى التدريب الأولي تم التدريب ومن اتقاني في التدريب تقلدت حكمدار السرية أثناء التدريب الأولي، كانت أفضل مراحل حياتي أثناء تواجدي في الجيش في هذه الفترة بالأخص، خاصة عندما حضر طلب التجنيد وعند التحاقي بالقوات المسلحة كنت سعيد جدا، كنت اريد ان اكون مجند في القوات المسلحة لأن سوف يحضر اليوم الذي نقوم به بمحاربة العدو الإسرائيلي ونأخذ بثأرنا ونستعيد أرضنا.

أثناء فترة التدريب الأولي تم تدريبنا على الخطوة المعتادة والأسلحة وفك وتركيب السلاح ثم تم تدريبنا على سلاحة البندقية والسلاح الالي بالذخيرة الحية وعلي كيفية القاء القنابل وتم تدريبنا في ال ٤٥ يوم الأولي

كان من يقوموا بتدريبنا يعلمونا اننا لابد أن نحارب في يوم من الأيام ونحن نقوم بتدريبكم لكي نستطيع أن ندافع عن البلد وكان يزيد من عزيمتنا وكان يتم تدريبنا علي اعلي مستوي وبالفعل تم تدريبنا علي اعلي مستوي بالنسبة للتدريب الأولي.

كنت اريد ان أحارب في الجبهة ولم أكن أريد دخول اي سلاح، وعندما علمت انني ذاهب الي الجبهة كان إحساس لا يوصف عندما حضر المندوب قال لي اننا ذاهبون إلى السويس وأنتم سوف تتمركزون على الجبهة،

أتذكر اننا كنا ٢٧ جندي وقام المندوب بإيصالنا الي الكتيبة ٤٠١ مدفعية التابعة للواء السابع التابع للفرقة ١٩ مشاة الجيش الثالث

عندما شاهدت مدينة السويس وحالتها لا يرثي لها كنت في غاية الضيق والزعل من مشاهدتي لهذه المناظر الموجعة، وكنت أحدث نفسي " متي يحضر هذا اليوم الذي نقوم بأخذ حقنا ؟ "،

عندما التحقنا بالكتيبة في اول يوم طلبوا منا الراحة التامة ، وفي اليوم التالي كنا ٢٧ جندي وحضر لنا ضابط إستطلاع اختار مننا ٣ جنود وانا كنت منهم بسبب اننا كنا نستطيع قراءة الأرقام باللغة الانجليزية، وكان معة مسطرة ويشاور بها علي الأرقام وكنا نقرأ هذه الأرقام وكان أيضا يطلب منا كتابة الأرقام ، وبالفعل ذهبنا معة الي العمارة التي يوجد بها مكان الاستطلاع في مدينة السويس عمارة عبود لأنها كانت اعلي عمارة في المنطقة علي الجبهة مباشرة وكنا نضع مركز المراقبة علي هذه العمارة وفي اليوم التالي تم عمل فرقة إستطلاع

قام بشرح معني الاستطلاع من البداية وأنها العنصر الأساسي في القوات المسلحة وهي أيضا عيون القوات المسلحة وفي الطبيعي أن المدفعية لا تقوم بالقذف إلا بعد تلقي الأوامر من الاستطلاع لاننا الذين نقوم بعملية تقدير المسافة ونقوم بإبلاغ الموقع ومن ثم الموقع يعطي أمر للمدفعية بضرب الهدف بناءا على التعليمات المرسلة من الاستطلاع

بدأنا نتدرب على جهاز الاتجاهات الديريكتور وعلى إله تقدير المسافة وجهاز آخر يسمي ستيريو وجهاز رؤية ليلي وتم تدريبنا علي اعلي مستوي

 

 

واكتشف أن ميولي جيد جدا في الة تقدير المسافة، فتم تخصيص انا وزميل لي أقدم مني بحوالي ٤ سنوات على الة تقدير المسافة وهذه كانت مسؤوليتنا، أصبحنا نقوم بالتدريب ونستخرج المسافات وفي البداية كانت المسافات تختلف عن الهدف ب ٥٠٠ متر ثم أصبحت المسافات دقيقة

 

قبل الحرب كنا نستيقظ من النوم الساعة السادسة صباحا ونذهب الي طابور الصباح وطابور اللياقة البدنية وبعد ذلك نأخذ وجبة الإفطار ثم نذهب للتدريب على الأجهزة ونستمر في التدريب حتى الساعة الواحدة ظهرا، كنت ناخذ الطابور ٤٥ دقيقة وفترة راحة ١٥ دقيقة وهكذا والساعة الثانية يكون يومنا من التدريب انتهي، وعند المساء من لدية خدمة على الأجهزة يقوم بالخدمة والباقون في راحة حتى صباح اليوم التالي

نحن كنا كتيبة مدفعية هاوتزر ١٢٢ملم المدي الخاص بها كان ٢٢ كيلو على ما أتذكر

كانت كل كتيبة معها الطاقم الخاص بها ولا تعطي أوامر للاستطلاع بكتيبة اخري قبل الحرب

لكن أثناء الحرب عندها نعطي أوامر لمدفعية الجيش باكملة لكي تقوم معنا بالضرب على العدو لكي تستمر معنا بالضرب اهم شئ لدي خروج الدانة لكي تصل إلى الهدف

 

كنا نخرج مشاريع تدريب مدة تتراوح السبع أيام وكنا نقوم بإطلاق الذخيرة الحية من المدفعية وقت تقدير المسافات هذه كانت قيادة اخري وكان يتم التحكيم علينا لكي يقوموا بتقدير مستوي الكتيبة ومستوي المدفعية وبالفعل كان يتم تقديرنا بأعلي المستويات وكنا نحصل على درجة امتياز على كل مشروع

ولا أنسي قائد الكتيبة الرائد ابراهيم حسين عمر والضابط ابراهيم خضر

الضابط محمد منير او منير عبد الحي كان ضابط استطلاع

وللأسف لا أتذكر اسماء ضباط السرايا

أتذكر موقف كنا في عمارة عبود وعندما تكون في طوارئ نأخذ المعدات معنا ونصعد الي مركز الملاحظة المتواجد على شط القناة نمكث يومان او ثلاثة

وتوجد أحداث قبل الحرب ب ١٥ يوم كان يتم تدريبنا ٢٤ ساعة في ال ٢٤ ساعة كانت القوات المسلحة تقوم بعمل مصاطب للصعودعلي خط بارليف وكان يتم تدريبنا عليها وكانت ارتفاعها ٢٢ متر وكان خط بارليف يبدأ من ١٨ الي ٢٠ متر انما نحن كنا مجهزين مصاطب على ارتفاع ٢٢ متر لكي تكون اعلي من خط بارليف وكنا وضعين في هذه المصاطب مركز ملاحظة ومراقبة لكيلا يكون في خط بارليف عائق لدينا لكي نقوم بالاستطلاع للقوات ونشاهد الهدف جيدا

وقبل الحرب ب ١٥ يوم كنت نازل اجازة وحصلت على التصريح حوالي الساعة الثامنة مساءا وبلغنا من الإشارة بوقف الاجازات بسبب الطوارئ وكان يوجد الشاويش الخاص بي وأقدم مني بحوالي خمس او سته سنوات نزل اجازة وانا تم ترقيتي بعد تدريبي بحوالي شهرين وكنت حكمدار وتم إلغاء الاجازة وشديت طوارئ وأبلغني قائد الكتيبة أن أخذ المعدات والمدرعة واذهب لاحتلال مركز الملاحظة

للعلم هذه ليست اول مرة شد طوارئ كان يتم تدريبنا باستمرار

أن مركز إستطلاع الكتيبة كنا نقوم بعمل حفر أسفل الأرض وعبارة عن ملاجأ على مساحة الأجهزة فقط لكي لا تكون مكشوفة للعدو وأثناء المشاريع لابد أن يكون لنا ساتر ولكيلا نكون هدف للعدو، في أثناء المشروعةكنا تعتبر أن العدو أمامنا مثل المواقع الهيكلية، كان نتحرك إذا كان الهدف بعيد نتحرك بالمدرعة وليد بالعجل،

اذكر عندما كنت انزل اجازة وأشاهد المصريين كان احساسي انني اريد ان نحارب ونسعد المصريين وكنا نتوقع الحرب في اي وقت وعندما يسألوني عن اي شئ في الجيش كان بالنسبة لي خط أحمر، الشعب كان في الرأي سابق الأمر وإنما بعد وقف إطلاق النار لم يهتم أحد

عندما كنت اعمل في النسيج كان مرتبي أكبر بكثير من مرتبي في الجيش، كان الراتب الجندي حوالي ٣ جنية وكنت احصل على جنية علاوة جبهة ومجموع مرتبي ٤ جنيهات كانت هذه مصاريفي الشخصية أن توفر معي راتب تغطية

تم الغاء الاجازات وذهبت الي مركز الملاحظة مع شد الطوارئ وفي حدود الساعة العاشرة قائد الكتيبة و قائد اللواء وقائد الفرقة كل هؤلاء متواجدون في مركز القيادة وقالوا لي أن الرئيس أنور السادات سوف يحضر لزيارة الموقع لكي يطمئن على القوات المسلحة و يشاهد أيضا القوات الإسرائيلية و الموقع علي خط القناة ، كل فرد مكث أمام الجهاز الخاص بة وبالفعل حضر الرئيس السادات وبدأ بعملية الاستطلاع بالنظارة وكان مع السادات قائد الجيش وسعد الدين الشاذلي،

 

 

ونزل الرئيس السادات عندي في مركز الملاحظة في الأسفل ، كان امامى جهاز استطلاع لتقدير المسافة كان هذا الجهاز كبير ونشاهد بواسطة النظارة لكي يتم تحديد المسافة هذا الجهاز بكبير بحوالي أكثر من عشرون مرة و عند دخول الرئيس السادات بالزي العسكري قمت علي الفور واعطيتة التحية وطلب مني الجلوس جلس بجواري و قال لي انه يريد أن يشاهد قوات العدو فقمت بالشرح له ( هذه النقطة المحصنة نقطة عيون موسي علي اليمين وقوتها ٦ مدافع ١٨٥ ملي ، وشاهد أيضا جبل المر واللواء المدرع وعدد قواتة ، ثم جبل الحلال وعدد قواتة ، الخ الخ

فقال لي السادات من الذي قام بمعرفتك بهذه المعلومات

 

 

فقلت له لدينا زملائنا خلف الخطوط يقومون بالاستطلاع ويمدونا بالمعلومات كل شهر او كل ٣ أشهر

كنا نرسل قوات خلف الخطوط ليمدونا بالمعلومات عدد القوات وعدد المدافع وعدد الدبابات

أتذكر أن السادات بعد ما علم بالمعلومات عن العدو ، ظهر لدية روح معنوية منخفضة من تعابير وجهة ثم قال لي شدوا حيلكم يا اولاد واعطيتة التحية وقلت له نحن في انتظار أوامر سيادتكم

فتلفت لي الرئيس السادات متبسما وقال إن شاء الله ثم خرج

فتنبهت أن الحرب قريبة وقلت هذا لزملائي لأن تعابير وجة السادات فضحت امرة اننا سوف نحارب

بعد ساعة حصلت على التصريح ونزلت اجازة وعند عودتي تفاجأت من تغير الوضع، شاهدت بعض التحركات ليلا توجد عربات النقل "زل" تحضر صناديق وصناديق قوارب المطاطة في بجوار الساتر الترابي المصنوع من قبلنا وتحضر الدبابات للتمويه حركة غير معتادة فقلت إن الحرب آتية لا محالة.

لذلك كانت خدمتي ساعتين كنت اعمل في ساعات زملائي لكي يستريحوا وكنت أفرز ارض سيناء شبر شبر واقوم بالتسجيل والذي عملت حسابه تبين بالحقائق

أتذكر أمامي من تحركات العدو أن توجد العديد من العربات التي تسير في النقط القوية من النقط الي بعضها البعض وان المدافع خاصة كانت خلف الساتر والعدو لا يستطيع أن يراها وكانت توجد دوريات إسرائيلية تقف أمامنا على الشط الآخر مكونة من ٢ دبابة وعربة نصف جنزير وعليها الجنود الإسرائيليون من الساعة السادسة صباحا حتى الساعة السادسة مساءا ولم يكن أمامنا نقطة حصينة وكانت نقطة عيون موسي علي اليمين في اتجاة بورتوفيق وبعد مرور دورية اليهود يقوم الجندي بالصعود اعلي البرج

أتذكر أن يوم السبت في كل شهر يحضر عدد 2 أتوبيس سياحي كلهم بنات أمامنا مباشرة على الجبهة وكنا متضايقين جدا من مناظر هؤلاء الفتيات وخاصتا ونحن نشاهد هذه المناظر في أرضنا في سيناء ولم نكن نستطيع إطلاق الأعيرة النارية عليهم لأن كانت لدينا أوامر بعدم إطلاق النار

أتذكر الساعة الحادية عشرة صباحا يوم ٦ اكتوبر ١٩٧٣ حضر لنا جندي المراسلة بالموتوسيكل وقام بتسليم البرقية لقائد الكتيبة وكان قائد الكتيبة معي في نقطة المراقبة والبرقية كان مكتوب عليها لا تفتح إلا في الساعة الثانية عشر ظهرا وكل الكتائب بنفس الطريقة وفي نفس الميعاد وفي الساعة الثانية عشر قام قائد الكتيبة بفتح المظروف وعلم اننا سوف نحارب ونقوم باختراق خط بارليف

فقال لنا " يا رجالة يا ابطال احضر أمامي هنا كما كنت" وقال لنا أن شاء الله صدرت لنا التعليمات اننا سوف نحارب وسوف نقوم بالعبور الي قناة السويس،

الحرب قامت وكان دوي صوت الله أكبر كانت على مستوي الجبهة وتم فتح المظاريف في نفس التوقيت وكنا خلف الساتر الترابي الذي قمنا نحن بعملة لم نكن ظاهرين للعدو

كان شعوري وقتها لا أستطيع أن اصفة وكنت أدعو بالنصر لنا ونحن كنا منتظرين هذه اللحظة

كنا مسلمين أمرنا لله ولم نكن نهاب الموت اما النصر او الشهادة ونأخذ بثأرنا نستعيد أرضنا وتم تحقيق حلمنا

في التدريبات السابقة للحرب كان دوري في ان اقوم باستطلاع اي هدف، قمنا بالتدريب بعد عبور خط بارليف نسير ٣ كيلوا ونأخذ قسط من الراحة ساعة أو ساعتين ثم نسير أيضا ٣ كيلوا ونأخذ قسط من الراحة حتى وصول عيون موسي سيرا على الأقدام كان هذا التدريب عبارة عن التحرك وان نسبق القوات وامامنا قوات المشاه والمهندسين

فالمهندسين لاكتشاف الألغام والمشاه لتطهير الأرض

عندنا تحدث قائد الكتيبة عن بداية الحرب بدأنا في الاتي:

طلب مننا أن نرتدي جاكت الحرب وتم شد الجرابندية

جاكت الحرب كان عبارة عن به ٣ خزن وجركن مياة على الظهر وزمزمية وأزمة وكوريك صغير لكي نقوم بعمل الحفر البرميلية والتعيين المجفف لمدة ثلاثة أيام وبعد تجهيز الجاكت جلست أمام الجهاز

كل جندي جالس على الجهاز وبدون صوت في صمت تام وكنت أفكر في المواقع التي أمامنا كيفية تدميرها عند بداية الحرب وكان تركيزي كيفية عبور قناة السويس

عند حدوث الضربة الأولي بالطيران الساعة الثانية وخمس دقائق وكانت القوارب جاهزة وتم نزول القوارب في مياه القناة وكل هذا وانا أمام جهاز الاستطلاع وشاهدت الطيران وهو يقذف النقطة القوية التي في بورتوفيق

كان كل طيار يعلم جيدا المهمة التي يقوم بها

كنت أشاهد الطيران المصري في منطقة عيون موسي ينزل بالقرب منهم ويقذف مثل الساقية اي بحركة دائرية ولكن بمنتهي الأسف لم يستطع الطيران التأثير على نقطة عيون موسي الحصينة جدا

وكنت استطلع هل يوجد قوات قادمة للعدو مثل الدبابات

ثم نزل المشاة والمهندسين وبدأوا بعبور قناة السويس

عندما كان الطيران يقوم بالقذف الجوي في تجاة جبل المر تحركت ٦ دبابات إسرائيلية هاربة من كثرة الضرب الأول متوجهون الي الجبهة وعلى الفور استخرجت المسافة

دبابات يا فندم

مسافة يا بنداري

حوالي ٩ كيلو ولم ابلغها لقائد الكتيبة مباشرة

قال لي قائد الكتيبة لماذا لم تبلغ بالمسافة

فقلت له يا فندم يوجد طيران لنا بالداخل ابلغك المسافة وطيراني عندهم وحضرتك تآمر بالضرب والدانات المدفعية سوف تسقط الطائرات المصرية

وبالفعل بعد دقيقة رجع الطيران المصري واعطيتة المسافة وأصبحت ٦ كيلو و٢٠٠ وقمنا بالضرب بمدفعية الكتيبة كلها وتم تدمير ٤ دبابات و٢ دبابة هربوا الي الاختباء في الجبل

وتم عبور المشاه الضفة الاخري ونحن كنا نحمي ظهر المشاه إذا ظهر العدو نقوم بالقصف مباشرة

كنت أشاهد المشاه وهم يعبرون القناة وكنت مسرور جدا بهذا العبور وأمامي تم ضرب ٢ قارب مصري عند العبور واستشهد في المياه جنديان

أتذكر بعد الموجة الأولي تم عبور المشاه بالمجاديف وكان الجندي المخصص بالقارب كان يحمل معة حبل بوتد وقام بتثبيت الوتد في الصفة الاخري وبعد ذلك أن القارب الذي كان يعبر بالمجاديف في عشرة دقائق بعد تثبيت الوتد أصبح يعبر في حدود ثلاثة دقائق واصبحت سهل العبور في الموجة الثانية والثالثة

ثم حضر دورنا نحن في العبور وتم عبورنا القناة بالقارب

أتذكر أن عبور القناة وصعود الي خط بارليف أسهل بكثير من التدريبات التي كنا نتلقاها

عند عبورنا نحن أخذت جميع معداتي معي حملت إله تقدير المسافة على ظهري وزميلي يحمل السبية الخاصة بالاله، وزن هذه الإله يصل الي ٤٥ كيلوا غير باقي المعدات لم أحس بثقل هذه المعدات وبعد عبورنا سجدنا وقبلنا الأرض

احساسي عند العبور بالقارب اريد ان استرد الأرض بأي ثمن

كان احساس كل الجنود وقتها يريد أن يعبر بسرعة شديدة قبل فتح انابيب النابالم المنتظرة

لاننا كانت لدينا تعليمات أن توجد مواسير نبالم سوف تفتح علينا وتصبح مياه القناة عبارة عن كتلة نارية

وبعد عبورنا تحركنا ٣ كيلو لم يكن عندنا ضرب أثناء سيرنا انا كنت مع قائد الكتيبة مركز قيادة مع قائد اللواء لأن كلنا ندير النيران وكان ذلك وقت المغرب قمنا للاستراحة وقال لنا القائد اننا سوف نمكث حتى نفطر لأن كلنا كنا صائمون وقمنا بفتح التعينات وكل اثنان يفطرون مع بعض وبين هذين الاثنين حوالي ٣٠ او ٤٠ متر لكي إذا تم قذف دانه علينا لا تصيبنا في عدد كبير

وحتى الان لم يتم الاشتباك مع العدو نهائيا

عند عبورنا في الساعة الثانية ظهرا كنا نشاهد كل شئ أمامنا ، بعد سيرنا ٣ كيلوا تمركزنا وفطرنا ويوجد نصفنا يحرس النصف الذي يفطر وهكذا بالتناوب

انا فطرت الأول وزميلي كان يعمل الاستطلاع على الجهاز بعد ذلك قمنا بالتغيير

وقمنا بالراحة بعد الافطار بساعة وبدأنا في التحرك ٣ كيلو مرة اخري ثم عسكرنا لليوم الثاني

أثناء سيرنا في المرة الثانية شاهدنا ٢ دبابة الهاربتين في الجبل وكانوا مسرعتين على قواتنا حتى عبروا من صخرة وبالفعل أصبحوا أمامنا وعلى الفور قام ٢ عساكر مصريين بسلاح أر بي جي وتم تدميرهم وقاموا بأسر الطاقم اليهودي

في كل تحرك من الضروري لابد أن احفر خندق لنفسي حفرة رملية وكان قائد الكتيبة وقائد اللواء يحفر لنفسه لأننا في ارض المعركة نتساوى لا فرق بين ضابط وجندي

وفي وقت الحرب لا أذكر الرتبة الجندية وإنما كنا نتحدث مع الضباط بأسمائهم فقط ممنوع منعا باتا المناداة بالرتب في وقت الحرب

مكثنا سته ايام لم ننام وإنما اشتباكات مع العدو وفي اي مكان لابد أن اعمل علمي بجهاز الاستطلاع خاصتي

في صباح اليوم التالي ٧ اكتوبر ٧٣ استيقظنا الساعة السادسة صباحا وسيرنا على الأقدام ٣ كيلو وعسكرنا وقد وصلنا على مشارف عيون موسي وانا استطلع على الجهاز كنت على تبة كبيره علي جبل وامامي موقع اسرائيلي عبارة عن سريتين ومعهم ٤ دبابات قام بالضرب علينا وكان وجهي في جهاز الاستطلاع حوالي الساعة ١١ صباحا ضرب على قناص اسرائيلي الطلقة في ماسورة الجهاز من شدة الطلقة وقعت انا والجهاز على الناحية الاخري وكان معي وبجواري قائد الكتيبة والعساكر زملائي ظنوا انني استشهدت

وقاموا بحملي وتلقي الجهاز الطلقة وأصبح لا يعمل وبدأت تنزل الدموع من عيناي

فقال لي قائد الكتيبة لماذا تبكي

فقلت له من الممكن أن أن استخرج مسافات بطريقة اخري ولكن تستغرق من الوقت دقيقة والجهاز كان يأخذ ١٠ ثواني فقط

كان يتم تدريبي على الطريقة الأخرى ولكن لا يوجد جنود متخصصة في الطريقة الثانية

فقال لي قائد الكتيبة لا تبكي في خلال ساعتين سيكون معك جهاز آخر، واتجه الي جهاز التليفون بالسلك وليس اللاسلكي وقام قائد الكتيبة بالاتصال بالقيادة وأبلغهم بخسارة الجهاز وفي أقل من ساعتين كان بحوزتي جهاز آخر وقد قمت بعمل برمجة للجهاز على المسافات والجهاز الآخر رجع الي الموقع الخلفي للاصلاح كانت القيادة تعمل معنا على قدم وساق، واستمرينا في الحرب وصدرت التعليمات

أن اللواء الخاص بنا كان مخصص له عمق ١٥ كيلو ونعسكر لاننا لواء مشاة واللواءات الميكانيكية دورها أنها التي تواصل بين المدرعات والدبابات

 

 

وفي اليوم الثالث صعدت على التبة ومعي قائد الكتيبة وشاهدنا اقتراب الدبابات المصرية من تجاة معبر الفرقة السابعة وتسير من اتجاة قناة السويس طولا حتى وصولها لنا وكانت تري بالعين المجردة وظهر لنا طائرتين إسرائيليتن قامت طائرة ذاهبة في اتجاه الجيش الثالث والطائرة الاخري حلقت فوق جميع الدبابات المصرية التي قادمة إلينا من البر الغربي وعندما اقترب عند اول دبابة وضرب عليها

قام الطيار الإسرائيلي بالتحليق المنخفض فلا يستطيع الدفاع الجوي رصدة ، قام بإطلاق صاروخين الصاروخ الأول نزل بين الدبابة الأولي التي بها قائد القول ( الطابور ) والصاروخ الثاني نزل أمام القول ولم ينتج عن اي إصابات الدبابة الأولي التي نزلت في حفرة الصاروخ وخرجت واكملت سيرها والدبابة الثانية فعلت مثل الدبابة الأولي

فقام قائد الكتيبة يطلب مني أن انزل وافتح لهم تشكيل بمنتهي السرعة وبالفعل نزلت مسرعا ووقفت أمام الدبابة لكي اعمل تشكيل وهي عبارة عن

افتح لهم تشكيل لكي يستطيعوا أن يدخلون سيناء لا يسيرون بطول قناة السويس وبالفعل بعد فتح التشكيل دخلوا على سيناء يسيرون مثل رجل الغراب اي كل ٨ دبابات ٢ دبابة ودبابة في المنتصف لكي إذا حضر طيران العدو لا يستطيع أن يستهدف القول كله كنت فخور بسير ودخول الدبابات الي ارض سيناء الحبيبة لم نتحدث مع أحد وإنما قمنا بفتح الطريق لهم فقط وأعطي لي التمام وذهبوا

نحن كنا قبل الدبابات اطمأنينا وأعطت لنا عزيمة بسبب عبور الدبابات المصرية داخل ارض سيناء

نحن كنا مشاه معرضون لهجوم الدبابات وإنما عند عبور الدبابات تاكدنا من نصب الكباري ولكن الكوبري الذي لدينا على مستوي الجبهة تأخر في تركيبة كما علمت لاحقا

كنا دوما نتلقي تعليمات بالاستطلاع لكي نضرب على جبل المر والمواقع التي امامها بالمدفعية وبدأنا نعمل على مواقع اخري

دوري كان استطلاع المسافات وزميلي يستخرج الاتجاه وبعد ذلك قائد الكتيبة يأمر بالضرب اقوم بتصحيح نيران المدفعية لأن الدانة من الممكن أن تنزل قبل الهدف ١٠٠ او ٢٠٠ متر فاقوم بزيادة ١٠٠ او ٢٠٠ متر لكي نصيب الهدف

الأحداث التي مريت بها بعد طول الدبابات كنا نتعامل مع ظهور اي هدف معادي وكنا نضرب الأهداف بعد صدور التعليمات لنا لكيلا نقذف الأهداف التي أمامنا من المصريين

بدأت اللواءات مثل اللواء المدرع دخل أمامنا واستلم الأرض منا

وبعد نصب الكوبري قامت المدفعية بالعبور الي الضفة الاخري بعد الدبابات فورا

كان اليوم يمر علينا أثناء الحرب كل مجند يجلس أمام الجهاز الخاص به وكنا كل مجند له فترة راحة ويستلم منه زميلة

والمجند الذي كان في الراحة لم يستطع أن ينام لاننا في حالة حرب

أتذكر بعد سته ايام أصبحت عيناي حمراء جدا مثل الدم بسبب المكوث أمام الجهاز طوال الحرب وعندما شاهدني قائد الكتيبة بهذا الحال قلق على وأيضا بدأت المسافات تختلف معي بعض الشئ فطلب مني قائد الكتيبة أن ارجع الي خلف الموقع لمدة ٢٤ ساعة اي في رئاسة السرية والتي توجد بها المطبخ والتعينات.

زميلي دائما كان يساعدني ولكن ليس بقوة ملاحظتي لأن المسافات التي كنت ابلغها كانت دقيقة جدا

رجعت حوالي الساعة الواحدة ظهرا وانا راجع تيقنت أن انا الوحيد الذي أسير في الجبل كان الجنود المشاه مجندين في الحفر البرميلية واذا فجأة ظهرت طائرة إسرائيلية أمامي وهرولت مسرعا ونزلت في حفرة برميلية قبل أن يصيبني الصاروخ ونزل الصاروخ علي عربة زل أمام الحفرة البرميلية وعادم النيران المنبعث من السيارة الذل يسير في اتجاة الموقع الأساسي ف قمت سيرا مع العادم وفجأة شاهدت الجنود يهرولون علي ،وكنت وقتها ملئ بالتراب وهباب من تأثير العادم ومرهق وامر قائد الكتيبة بأن أشرب واقوم بغسل وجهي وطلب مني قائد الكتيبة أن أنام بجوارة .

كان لدينا مأونة من التعينات والاكل بكثرة

بعد الراحة بجوار قائد الكتيبة استلمت العمل من زميلي وكانت مع قطرة طبية للعين لأن دكتور الكتيبة كان هو الذي صرفها لي كنت اصرف ٢ تعيين في اليوم وعلبة لبن وعلبة مربي كل هذا بخلاف زملائي بسبب النظر – كمقويات لي

وظلينا مجندين في هذه المنطقة كنا نشاهد طيران العدو فقط وكان يصل الي التبة ويسقط وأذكر مرة ذهبت الي التبة يوجد بها طيار يهودي مقيد على الكرسي بسبب عندما استدعت إسرائيل طيران أمريكي كانوا يقومون بربط الطيارين بجنازير في كرسي الطيار لكيلا يترك الطيارة ويقفز ( معلومة دارجة خلال فترة الحرب ولم تتمكن المجموعة 73 مؤرخين من تأكيدها بصورة او مصدر شاهد عيان اطلاقا )

بعد ذلك تم محاصرتنا فصدرت لنا التعليمات بالاستعداد للضرب تجاة الغرب أيضا ، وعلمنا بوجود الثغرة وعلمنا ان إسرائيل فتحت الثغرة بسبع دبابات وبعد ذلك القيادة المصرية بأننا سيطرنا علي الثغرة هذا ما قيل لي ، عند ذهاب الدبابات الي الجيش الثاني مرت من عندنا نحن الجيش الثالث، وأن الجيش الثالث عبر بجميع قواتة وكان القليل هو المتبقي من الجيش الثالث من المؤخرات والطريق فارغ أمامة وعند دخولة مدينة السويس كان يوجد عساكر في مدينة السويس وخرج الجيش الشعبي، كان نسمع أن المعركة قائمة في مدينة السويس وممنوع نشتبك نحن من موقعنا ،وكنا ونعلم أن الاشتباكات كانت بالبنادق والسلاح الالي و المولوتوف و القنابل ، كان يوجد الشيخ حافظ سلامة قائد الجيش الشعبي وكان يوجد قائد عظيم هذا القائد استشهد يوم ٢٤ اكتوبر ٧٣ ، هذا القائد الشهيد تصدي هو العساكر من الهجوم في مدينة السويس ( لا أتذكر اسمة ولكنة ولده تم تكريمة معي برتبة عقيد )

أتذكر بعد معركة السويس تم محاصرتنا وتم قطع المون عنا (المياه و الاكل) من الإمدادات وكان يوجد لدينا مخزون من التعيينات وبدأ يقل التعيين لدينا كان في السابق كل جندي له علبة ولكن بعد الحصار كانت العلبة توزع علي ٣ عساكر (العلبة اي التعيين) وبدأت تقل المياه لدينا وتم تعايشنا مع الواقع علبة البسكويت مع علبة فول او مربي وبدأنا نتحمل لاننا لا نعلم مدة الحصار

ثم بدأت عملية دخول الصليب الأحمر في الكيلو ١٠١ وبدأت التعيينات تحضر لنا بعد التفتيش الدقيق من قبل العدو وتدخل لنا عربات التعيين ولم يوجد وقتها اشتباكات

أتذكر أن الطيران اليهودي كان يلقي علينا أوراق مكتوب بها (سلم نفسك يا مصري، انت هتموت من الجوع) كان شعورنا وقتها لا نستطيع أن نسلم أنفسنا بعد ما وضعنا ارجلنا على ارض سيناء، كنا نقول اما الشهادة او النصر، لذلك قبل عبورنا قناة السويس قلنا إن الذي سوف يقتل من ضهرة ليس بشهيد وإنما الذي يقتل من وجهة اي تلقي الضربات من أمام العدو فهو بشهيد

وفعلا جميع من استشهدوا مقتولون من صدورهم ولم نكن نفكر فى الانسحاب

تعايشنا مع الحصار حتى يوم انسحاب القوات الإسرائيلية وفك الحصار الإسرائيلي لنا

كان معي فيديو للقوات الإسرائيلية عند انسحابها كانوا سعداء انهم منسحبون وهم اعتبروا أنفسهم محاصرون لأن يوجد قوات مصرية رجعت من الشرق بدأت تحاربهم وأيضا من الغرب وتم عمل فرقة من لواء سوداني ومغربي وجزائري هؤلاء أطلقوا المدفعية فقط دون الاشتباكات

طبعا انا كنت آخر مجند ينزل اجازة قبل الحرب وظللت آخر مجند بعد الحرب لأن العساكر المهمة او التي تعمل في أعمال هامة لدي الجيش لا يستطيعون الاستغناء عنها بسهولة وممنوع النزول إلا بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من الثغرة خوفا من هجوم العدو مرة أخرى ولأني جهاز إستطلاع وتقدير مسافة نزلت اجازة بعد شهرين وعشرة ايام في يناير ٧٤ ، لدي أخ اكبر مني كان مجند وكان في الإسعاف يحضر المصابين والشهداء من سيناء الي مستشفى احمد ماهر وحلمية الزيتون ، اخي كان يعمل أسبوع و يأخذ راحة يوم وكان يذهب إلى البلد لكي يطمئن انني حضرت أم لا ، وكان جميع من في البلد يخرجون عن رؤيتة وهو يرتدي الزي الكاكي حمدالله على سلامة السيد وكان يقول لهم السيد لم يحضر وكانوا يقرأون علي روحي الفاتحة ،

شهداء البلد تم ابلاغ أهاليهم، فقال اخي السيد ليس في كشف المصابين وليس في كشف الشهداء،

ابي يعلم جيدا معني الحرب لانة حارب في حرب ٤٨ فلسطين وكان يعمل غفير نظامي وعندما يشاهد قتال جوي في السماء كان يعلم بوجود حرب يعلم جيدا ما معني الحرب

استقليت القطار الحربي وتوجهت إلى القاهرة حوالي الساعة السادسة وذهبت الي البلد ومشيت سيرا على الاقدام حوالي ٦ كيلوا في الشتاء وكانت الشوارع خالية تماما وكان وقتها تخرج عصابات ليلا لأخذ ما معك ووصلت المنزل طرقت الباب والدتي ردت علي قلت لها افتحي يا امي

فقالت والدتي من انت

فقلت لها انا السيد

فقالت السيد مات

فقلت لها افتحي يا امي والله انا السيد

فقالت لا لا لا السيد توفي في الحرب

فقلت لها والله العظيم انا السيد

فقامت والدتي بفتح باب المنزل واحتضنتني لمدة ١٥ دقيقة

فقلت لها أين ابي

فقالت والدك نائم

وذهبت الي والدي وقام والدي بفحص جميع جسدي من القدم الي الرأس لكي يتأكد بعدم بتر اي شيء في جسدي

مكثت خمسه ايام لا أستطيع النوم كل البلد حضروا لتهنئتي بسلامة الرجوع وبعد خمسة أيام ذهبت إلى الكتيبة

والدي اصبح مريض السرطان ذهب الي مستشفي العام في المنصورة مكث بها شهر وخرج وازداد علية المرض فذهب إلى المستشفي ونزلت اجازة وشاهدت والدي و هو مريض فقمت بقطع الاجازة و ذهبت إلى الكتيبة وقلت لقائد الكتيبة علي وضع والدي المرضي واريد ان اعمل شكوي للسادات تفيد بمرض والدي وهو يمكث في مستشفي المنصورة العام واريد ان يحضر هنا الي القاهرة قال لي تحدث مع حمدي عبدالستار والذي كان يقضى ١٠ سنوات في الجيش أعمال كتابية فقام بتحرير الشكوى لي وقام جندي البريد أرسلها إلى قيادة اللواء فورا أرسل الشكوي بمندوب الي الرئاسة واستلمها الرئيسي السادات بعد ٢٤ او ٤٨ ساعة وعلي الفور قام بالتوقيع علي الشكوي بالموافقة وطلب بحضور سيارة الاسعاف بنداري محمد سالم من مستشفي عام المنصورة الي معهد السرطان بالقاهرة بعد الحرب بثلاثة أشهر وبالفعل ذهبت الإسعاف المجهز و مكث في القاهرة حوالي ٢٠ يوم واخي كل يوم معة بعد الانتهاء من عملة يذهب الي ابي لرؤيتة، وكان والدي في مرحلة مرضية متأخرة جدا ونريد أن يذهب الي القرية ، و ذهبنا إلى المعهد للانتهاء من الإجراءات وبالفعل قمت بجميع إجراءات ، عندما رأني أطباء المعهد أرتدي الزي العسكري للمقاتلين قاموا بعمل جميع الإجراءات اخرجت والدي من المعهد بالقاهرة حي يرزق وفي يدة المحلول و في ميت غمر توفاة الله

وخرجت من الجيش ١ يونيو ١٩٧٦ لم ننتصر على إسرائيل ليس بالطيران او المدفعية او الصواريخ او الدبابات نحن انتصرنا على إسرائيل بكلمة الله أكبر

كلمة الله أكبر كانت تهز الجبل من قبل عبور قناة السويس وكانت روحنا المعنوية عالية جدا وهذه التي نصرتنا على إسرائيل.

قامت بعملية التفريغ هبه محمد عبد الحافظ

١٢ ديسمبر عام ٢٠٢٠ تسجيل مع البطل السيد البنداري من أبطال إستطلاع المدفعية

في مقر المجموعة 73 مؤرخين قام بالتسجيل احمد زايد

 

 

 

 

Share

مـعـرض الـوثـائـق

مـعـرض الـفـيـديـو

Youtube

Cannot Connect to Youtube Server


Cannot Connect to Youtube Server
Cannot Connect to Youtube Server
Cannot Connect to Youtube Server
Cannot Connect to Youtube Server
Cannot Connect to Youtube Server
Cannot Connect to Youtube Server

   

 

  

زوار اليوم
زوار امس
زوار الاسبوع
زوار الشهر
اجمالى الزوار
2785
3856
23371
54591
34967079

معرض الصور

المتواجدون حاليا

34 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

اتصل بنا

الراسل 
الموضوع 
الرسالة 
    
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech