Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر
  • تعريف بالمجموعة و أعضاءها

     مؤسسة مؤرخي مصر للثقافه ( المجموعة 73 مؤرخين ) المشهرة برقم 10257 لسنه 2016  المجموعه 73 مؤرخين ، مؤسسه ثقافيه للتأريخ والابحاث التاريخيه نشأت عام 2008 - وهي عباره...

    إقرأ المزيد...

بطل الشهر

بطل الشهر /  العميد يسري عمارة 

 

 

الــصـفـحـة الـرئيسيــة

بالفيديو - النسور المصرية في سماء فلسطين 1948

 

النسور المصرية في سماء فلسطين 1948

 

 

كتب د مينا عادل

 

 

 

أضغط لمشاهدة فيديو عن تلك الفترة 

 

 

 

استطاع الطيارين المصريين فى حرب 48 من اثبات وترسيخ سمعة سلاح الجو المصرى التى ستظل راسخه الى الابد فقد قامو بالقتال فى معارك دامية ومميتة بعدد لا يتجاوز ال 30 مقاتلة وطيارين مقاتلين لا يمتلكون اى خبرة قتالية على الاطلاق وبطائرات متكافئة نوعيا بعض الشىء مع العدو ضد سلاح الجو الصهيونى المتكون من 426 طيار مرتزق من انحاء العالم لهم خبرة قتالية سابقة فى الحرب العالمية الثانية و181 طيار تم تعليمهم حديثا من المتطوعين الذين تعلموا وفى وحدة التدريب التى تم اعدادها فى ايطاليا من قبل طيارين اسرائيليين وامتلكوا طائرات هى الاعلى فى وقتها بعدد مقاتلات تجاوز ال 95 مقاتلة متعددة المهام

 

 

ولنذكر معركتين هما الابرز على الاطلاق

 

 

الاولى بتاريخ 30/5 تشكيل مكون من طائرتين اسرائيليتين من طراز ايفيا اس 199 (نسخة تشيكوسلافيكية من المقاتلة العظيمة الالمانية مثرشميت بى اف 109 ) قائد التشكيل هو طيار اسرائيلي محنك (عزرا وايزمان ) او كما يتم تسميتة الروح السوداء او حاصد الارواح بالعبرية لمهارتة الشديدة فى القتال الجوى ، والذي اصبح فيما بعد قائد القوات الجوية الاسرائيلية وبعدها رئيس دولة إسرائيل ،  يطير بمرافقة طيار يعد من العظماء فى العالم فى هذا الوقت ذو شهرة شديدة بين طيارين الحلفاء فى الحرب العالمية الثانية وهو الطيار (ميلتون روبينفيلد )

وترجع شهرتة بسبب انة كان من الطيارين الامريكان الذين تطوعوا للمقاتلة فى معركة بريطانية بطائرات الاسبيتفاير الانجليزية قبل ان تدخل امريكا الحرب وبعد ان تدخلت عاد ليحارب فى مسرح العمليات الاوروبى كطيار امريكى فى صفوف طيران الجيش وهو والد الممثل الكوميدي الامريكى بول روبينز وقد اتى الية مسؤلين الهجاناة والعصابات اليهودية ليستعطفوة للقدوم الى فلسطين والمحاربة بجانبهم وتوسلوا كثيرا لذلك ،  وقد كانت اول مهمة له على الاراضى الفلسطينية وقد كانت المهمة هى مهاجمة موقع محصن لقوات لتجمع قوات مدرعة مصرية فى بلدة طولكرم فى الضفة الغربية تبعد عن البحر المتوسط مسافة 15 كم

 

وقد قاموا بالطيران على ارتفاع منخفض لكى لا يتم التقاطهم ولكن عند الهجوم الاول على القوات الارضية هجمت النسور المصرية بواقع طائرتين من نوع سبيتفاير ال 9 المخصصة للاشتباكات الجوية على الاسرائيلين ليلقوا حمولتهم فورا ويقوموا بالدخول فى قتال جوى عنيف مع الطائرات المصرية

 

 

 

وينقض طيار مصري على طائرة روبينفيلد من الاعلى ليقوم الطيار الاسرائيلى بمحاولة المناورة الدفاعية للهروب لتفادى الهجوم ولكن ليصيبة اصابات متعددة فى البدن وكابينتة ليصاب فى وجهه اصابه بليغة ويقفز فوق الماء لينكسر 3 اضلاع منة ويتم انقاذة باعجوبة لتنتهى حياتة المهنية كطيار الى الابد

ولم يصدق عزرا وايزمان قائد التشكيل عينية ليقوم بالانسحاب السريع فورا والهروب وهو امر ليس بالغريب علية فقد فعلها من قبل عدة مرات بالرغم من مهارتة وخبرتة القتالية وبعد ان تم انقاذة اصبح يحارب مع القوات الارضية ولكن تناسى حلم الطيران الى الابد ويعتبر هو الطيارين القلائل فى العالم الذين حارب وفى 3 اسلحة جو مختلفة فى حربين مختلفتين

الثانية بتاريخ 27ديسمبر 1948 بعد وفود طائرات جديدة من طراز ماكى ايطالية الصنع تم استيرادها مستعملة من الارجنتين بعد ان رفض كل مصنعين الطائرات دعم مصر بطائرات لتعوض خسائرها فى المعارك على غرار الدعم الدولى لاسرائيل باحدث الطائرات فى ترسانتها ولكن تم استخدام ما تم تحصيلة ببراعة فائقة

تشكيل مكون من طائرتين ماكى مصرية خرجت من مطار العريش لتدعم القوات المصرية الارضية ليهجم عليهم كمين مكون من طائرتين تم تخصيصهم بقيادة طيار امريكى مخضرم سيد فيلدمان بقيادة طائرة هى الاعظم فى هذا الوقت من طراز بى 51 الامريكية التى تفوقت على كل المقاتلات فى هذا الوقت من حيث السرعة والارتفاع والمناورة وطائرة اخرى بقيادة الطيار الجنوب افريقى من الحرب العالمية الثانية على الجبهه المصرية الطيار المخضرم بوريس سينيور وقد اتخذو وضع هجوم من اتجاة الشمس (تكتيك يتم استخدامة حتى لا تتمكن الطائرات المدافعة من رؤيه الطائرات المهاجمة بالنظر بسبب اشعة الشمس فى الخلفية )

وهجموا على الطائرات المصرية ليقوم قائد التشكيل المصرى برؤيتهم فى اللحظة الاخيرة ويقوم بتفادى الهجوم المميت الاتى من الاعلى ببراعة شديدة والدخول فى دوائر عنيفة مع الطائرات الاسرائيلية وتنفصل المعركة بواقع معركتين صغيريتين طائرة مصرية ضد طائرة اسرائيلية ويحاول فيلدمان من الدوران ومحاولة التصويب على الطيار المصرى الذى يناور ببراعة شديدة جدا فى دائرة ضيقة جدا ونفس الحال فى المعركة الاخرى لبوريس سينيور وهو امر لم يفهمة الطيارين الاسرائيلين فالمصريين يناورون بطريقة دفاعية ليجدوا الطائرات المصرية تقترب من بعضها البعض بشكل عجيب فى المقابل

 

 

ويعتقد الاسرائيلين ان الفرصة اصبحت سهلة للاطلاق على الطائرات المصرية ولكن لم يعلموا انة فخ تم اعدادة فقد قام المصريين بالتموضع فى مقابل بعضهم البعض من الامام ليطلق كلا منهم على الطائرة الاسرائيلية خلف الاخر وهو امر نجح وفى اللحظه الاخيرة تفادى الطيار بوريس سينيور الطلقات فى حاله من الهلع لينسحب وتصاب طائرة فيلدمان الذى يتخذ الوضع الدفاعي ويطلق علية الطيار المصرى طلقات التى اصابتة ايضا بشدة وهو امر تعجب له جدا وقد قال انة لم يواجه فى حياتة مثل هذة المهارة

 

 

 

ومن بعد هذة المعركة تداولت الاشاعات ان الملك فاروق قد قام باستجار طيارين من طياري  المانيا النازية العظماء فى الحرب العالمية للمقاتلة وهو امر تم تكذيبة بعد ذلك من قبل الاستخبارات الاسرائيلية فهو ليس فقط الا شراسة الطيار المصرى وتصميمة

 

 

وقد خسرت اسرائيل فى هذة الحرب : 7 طيارين تم اسرهم فى مصر و39 طيار قتلوا وفقدوا خلال سير المعارك

 

نتوجة بالشكر للطيارين المصريين القلائل الذين دافعو الى الرمق الاخير عن بلدهم بمعدات وتسليح قليل امام الغزو العالمى المتمثل فى العدو بعتادة وتسليحة المتفوق ولنشعر بالفخر فى يوما من الايام بما عرفناة عن صمودهم المثير للاعجاب لاعدائهم ففى اقوى واحلك المعارك استطاعوا ان يبرهنوا شيئا واحدا فقط انهم نسور خلقو ليطيروا فى سماء المجد ويكتبوا التاريخ باحرف من الذهب لم يهتمو بذكرهم ولكن اهتمو بالحماية والمدافعة عن سماء الوطن فقط

ونختم بمقولة قائد سلاح الجو الاسرائيلى عزرا وايزمان :

On the ground the military situation was critical, and in the air the Egyptian air force was king of the skies.... It could do literally anything it wanted. Its Dakotas and Spitfires

bombed Tel Aviv and only encountered sporadic anti-aircraft fire.

 

على الارض كان الوضع العسكرى حرج وفى السماء فسلاح الجو المصرى كان ملك السموات فقد استطاع المصريين فعل ما يحلو فطائرتهم من طراز داكوتا وسبيتفاير استطاعت ان تقصف تل ابيب مع مقاومة غير منظمة ومشتتة من قبل المدافع المضادة للطائرات 

Share

مـعـرض الـوثـائـق

مـعـرض الـفـيـديـو

Youtube

Cannot Connect to Youtube Server


Cannot Connect to Youtube Server
Cannot Connect to Youtube Server
Cannot Connect to Youtube Server
Cannot Connect to Youtube Server
Cannot Connect to Youtube Server
Cannot Connect to Youtube Server

   

 

  

زوار اليوم
زوار امس
زوار الاسبوع
زوار الشهر
اجمالى الزوار
927
4884
17737
73085
34985573

معرض الصور

المتواجدون حاليا

90 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

اتصل بنا

الراسل 
الموضوع 
الرسالة 
    
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech