اسرائيل بدون منظومتها العسكرية …..لا تساوي شيئ
إعداد فريق عمل جريدة الكرمل : اية دياب ،اماني ربيع ، مريم فادي ،زينب محمد، أحمد محسن
يؤمن قادة إسرائيل القدامى والحاليون على اختلاف مشاربهم وعقائدهم وتوجهاتهم السياسية بأن القوة العسكرية الإسرائيلية كانت – ولاتزال – هى العنصر الرئيسى الذي قامت عليه الدولة العبرية وحافظ على وجودها وبقائها، بل يذهبون إلى أبعد من ذلك فيرون أنها هي التي ساعدت على تحقيق السلام مع العرب، ولهذا يجب أن تظل هذه القوة العسكرية هي العنصر الأساس في حماية وجودهم حتى في ظروف السلام، لأن نظرية الأمن الإسرائيلي تقوم على أن الشعب الإسرائيلي شعب صغير يُواجه شعوباً كبيرة،
ويعيش في مساحة محدودة مُحاطة بالأعداء من جميع الجهات
لذا فإن الفكر الذي قامت عليه إسرائيل هو فكر عدواني بالأساس ونتيجة لهذا عمل قادة إسرائيل منذ إنشاء الدولة العبرية على تسليح الجيش الإسرائيلي بكل ما هو جيد من الأسلحة التقليدية وغير التقليدية ، ونظرا لأن إسرائيل تخشي عل وجودها فلقد قامت الدولة العبرية منذ البداية بإستثمار الكثير من الموارد في مجال الأمن كما أن تخصيص الميزانية الاسرائيلية الاكبر يوجهه إلي منظومات الدفاع والجيش ،لأن إسرائيل دولة احتلال بالأساس ، فقد اتسمت علاقاتها مع جيرانها بالعداوة العميقة على الأخص مع ما يعرف بدول الطوق وهي الدول المحيطة بفلسطين – لبنان – سوريا – الأردن – مصر ، فعملت على أن تواجه ذلك بتجهيز قوة تتفوق على مجمل القوى العسكرية المحيطة ، وهذا ما جعلها تأخذ طابع المؤسسة العسكرية التي تتطور يوما بعد يوم ، إنطلاقاً من التنظيمات التي شكلت نواة الجيش الإسرائيلي فيما بعد والتي كانت موجودة قبل قيام الدولة بزمن طويل
فهناك إجماع داخل إسرائيل حول الدور التاريخي للمؤسسة العسكرية في حماية إسرائيل ورد هجمات الأعداء عبر السنيين، ومن المؤكد أن إسرائيل قد استمدّت قدرتها على البقاء من وجود جيش الدفاع الإسرائيلى، إذ هو الأداة الرئيسية لتنفيذ معظم سياسات الدولة، سواء في الدفاع عنها أو في إقامة المستوطنات الجديدة أو في المساعدة على إستيعاب مئات الألوف من المهاجرين وإدماجهم في المجتمع الإسرائيلي وتطوير استراتيجيات التعامل السياسي مع مختلف الدول ،ولقد ظلَّت القوات المسلحة الإسرائيلية منذ نشأتها تعتز بالمكان (الأرض) وتنظر إليه على أنه الرمز الذي تتوحَّد حوله الرايات، كما كان الجندي الذي يحرس الحدود مثالاً للمواطن الجدير بالاحترام، كما ساد زعم الصهيونية وإسرائيل خلال عقود بأن أمن إسرائيل مُرتبط في استقرار مجالها الحيوي وبقائها حاجزاً يفصل المشرق والمغرب العربيين، وأن نمو قدرتها العسكرية يخدم استراتيجية الغرب من خلال إدارة الحروب بالوكالة وخوض الصراعات الإقليمية المحدودة؛ ومن هنا أصبحت قضية التسليح تحتل مكان الصدارة بالنسبة لقادة إسرائيل، فحرصوا على استمرارية التطوير والتحديث وانعكس ذلك على موازين القوى بين إسرائيل والعرب وظل الميزان – دائماً – مرجحاً كفة إسرائيل لإشاعة الشعور بالأمان وفرض السيطرة على منطقة الشرق الأوسط .
ومن هنا أعدَّت إسرائيل سياستها العسكرية في التسعينيات على الأسس الآتية : تطوير الإنتاج الحربي الإسرائيلي كمصدر أساس للقوة الحربية ورافد مهم للاقتصاد الإسرائيلي ، إمكانية القيام بعمليات ردع محدودة ضد إحدى الدول العربية المواجهة ،تطوير تقنيات الإعتراض وإمكاناته وإمتلاك القدرة على الدفاع المتقدم، وتهديد القدرات النووية التي قد توجد لدى الدول العربية أو الإسلامية
كما أشارت بعض التقارير أن إسرائيل تُعدُّ دولة نووية كبرى تأتي في المرتبة السادسة في العالم، ومع ذلك يبقى التساؤل قائماً: إذا كانت إسرائيل بنت لنفسها ترسانة نووية، فهل نجحت في القدرة على الردع الشامل لدول الشرق الأوسط عامة والدول العربية خاصة؟! الجواب قطعاً بالنفي
إن عامل الأمن القومي الإسرائيلي مازال هو العامل المُهيمن والمتحكِّم في الفكر الاستراتيجي المستقبلي لدى قادة إسرائيل، والذي دعا إلى تبنّي استراتيجية جديدة هي استراتيجية “الردع والدفاع” ومحاولة تفادي التعرُّض للمفاجأة الاستراتيجية ؛ هادفة إلى تحقيق النصر الحاسم في نهاية أى صراع مستقبلي ، مع العمل على المحافظة على الفجوة التكنولوجية الكبيرة في التسليح والتصنيع الحربي، ومحاولة تمكين اليأس لدى القيادات العربية والشرق الاوسط والإعتقاد باستحالة هزيمة إسرائيل في أي حرب مستقبلاً
ولذلك فإن إسرائيل تتبنّى ما يُسمّى”بالدولة العسكرية”، وهي حالة متطرفة يشكّل فيها الجيش قوة اجتماعية مستقلة، ويؤكد كذلك أن إسرائيل منذ قيامها يُسيطر على فكرها السياسي ما يُطلق عليه اسم “العقلية العسكرية” التي تؤمن بالعنف كأفضل وسيلة لتحقيق أهداف الدولة فاحتل مفهوم العنف الأسبقية على مفاهيم السلام والتعايش. وبسبب الطبيعة الاستيطانية الاستعمارية لإسرائيل واعتمادها على القوة العسكرية في إنشائها وبقائها، فإن القيم العسكرية – وخصوصا قيمة الأمن – تحتل موقعاً رئيساً في الثقافة السياسية لإسرائيل ، فمعظم الإسرائيليين لا يفسرون أمن دولتهم إلا باللغة العسكرية، ويرون أن العرب عامة والفلسطينيين بوجه خاص هم أعداؤهم اللدودون، وأن هناك أهمية كبيرة لموقع أرض إسرائيل على الجسر البرَّي الوحيد في العالم، والذي يربط قارات العالم القديم الثلاث من ناحية الأمن القومي لإسرائيل ماضياً وحاضراً، خصوصاً وأن هذه المنطقة موجودة في بؤرة مصالح قوى عالمية، وطبيعي أن موقعاً بهذه الأهمية يؤدي دوراً مهماً وخدمات لاتقدر بثمن لأصحاب المصلحة الحقيقية في وجوده وإستمراريته
نبذه عن جيش الدفاع الاْسرائيلي
جيش الدفاع الإسرائيلي أو (بالعبرية: צבא ההגנה לישראל – צה”ל تسهل) هي التسمية الرسمية للجيش التابع لدولة إسرائيل أي لسلاح البر، سلاح الطيران وسلاح البحرية الإسرائيلية ، تأسس الجيش الإسرائيلي بعد 12 يوما من الإعلان الرسمي لقيام دولة إسرائيل بأمر صدر عن رئيس الحكومة المؤقتة في 26 مايو (أيار) 1948
اولا بنية الجيش و القيادة العليا
يتكون الجيش الاسرائيلى من جيش نظامى و قوات احتياط و يتكون الجيش النظامى بدورة من جيش دائم صغير الحجم يشكل النواة المهنية و القيادية للجيش و من الجنود الذين يؤدون الخدمة الالزامية اما قوات الاحتياط فتضم جميع الذين تركوا الجيش النظامى حتى سن ال 50 عام
يضم الجيش الاسرائيلى ثلاثة اسلحة رئيسية هى
القوات البرية
سلاح الجو
سلاح البحر
تشرف على عمل هذة الاسلحة هيئة الاركان العامة المشتركة التى يرأسها رئيس هيئة الاركان و التى تنقسم الى اركان منسقة و اركان مهنية و يوجد فى الجيش الاسرائيلى 7 قيادات : ويتألفون من 3 قيادات للمناطق العسكرية وهم
الشمال
الوسط
الجنوب
وذلك بجانب اربعة قيادات هادفة او منظمات شبة عسكرية (الناحال – الجدناع – التدريب – السلاح المدرع ) ، ويجدر بنا الإشارة ان القيادات الهادفة هى قيادة لا تتحمل مسؤلية ميدانية و ليست مسؤلة عن استخدام قوات و قيادتها اثناء الحرب لكنها تشكل اطارا للتنظيم و التأهيل و التدريب فى المجالات التى تقع ضمن مسؤلياتها
تنظيم القوات المسلحة الاسرائيلية
وزارة الدفاع الاسرائيلية
وزير الدفاع ،وهو المسؤول عن القضايا الفنية العسكرية ،وتأمين طلبات الجيش من الخارج ،تامين المال الازم للجيش ،وهو يعد ممثل الجيش الاساسي في مجلس الوزراء والمسؤول الاول عن سياسة الجيش
رئاسة اركان الجيش
هي اعلي جهاز عسكري فني في اسرائيل ،ويتولي قيادتها رئيس اركان الجيش الاسرائيلي وبها شعب مختلفة للعمليات والتدريب والقوي البشرية والإعداد ،التموين ،وفيها قيادات للصفوف المقاتلة والخدمات الادارية ويخضع قادة السلاحين الجوي والبحري لرئاسة الاركان العامة للعمليات ،كما ان رئاسة الاركان العامة مسؤولة عن تدريب القوات الاسرائيلية زمن السلم وقيادتها اثناء الحرب ،وذلك عن طريق قيادات المناطق العسكرية الثلاثة ( الشمالية – الوسطي – الجنوبية
المناطق العسكرية ومسؤوليتها
تقسم اسرائيل إلي ثلاث مناطق عسكرية كما ذكرنا سابقا ولكل منطقة قيادة مقسمة إلي شعب للعمليات ،التدريب والشؤون الإدارية ،حيث تقوم هذة القيادات بتنفيذ السياسة التدريبية لرئاسة اركان الجيش في السلم وتنفذ خطط اركان الجيش في الحرب . وقيادات المناطق العسكرية الثلاث هم
- قيادة المنطقة الشمالية ومقرها الناصرة و تتولى مسؤلية الجليل و الحدود مع لبنان و سورية و وادى بيسان على الحدود مع الاردن
- قيادة المنطقة الوسطي ومقرها الرملة : و تتولى مسؤلية الجزؤ الاوسط من فلسطين المحتلة و الضفة الغربية
-قيادة المنطقة الجنوبية ومقرها بئر سبع : تتولى مسؤلية صحراء النقب و الحدود مع مصر
انواع الخدمات في القوات المسلحة الاسرائيلية
-الخدمة المستديمة : وهي تشمل الضباط وضباط الصف الفنيين الذين يتطوعون او يجددون الخدمة العسكرية لمدة طويلة بالقوات المسلحة الاسرائيلية ،ويطلق عليهم المتطوعون وهم يشكلون الهيكل الاساسي لجميع القوات العسكرية الاسرائيلية وهم الذين يتولون اعمال القيادة والتديرب والإدارة والاعمال الفنية التي تحتاج إلي مستوي عال من الخبرة
-الخدمة الإجبارية ( النظامية – الالزامية
إلزامية لكل ذكر أو أنثى فوق 18 سنة. تُستثنى من الخدمة الإلزامية بعض المجموعات من بينها العرب المسلمين والمسيحيين وطلاب اليشيفات ( المدارس اليهودية الدينية ) ، ويعني ذلك ان اغلبية عرب 48 وكذلك المشددين في الديانية اليهودية ” الحارديم ” معفون عن الخدمة ،وقد سبب هذا الاستثناء وبشكل خاص اليهود المتشددين بالدين نوعا من الشد والجذب داخل المجتمع الاسرائيلي لتزايد طلاب المدارس الدينية ،ويستثني كذلك الاسرائيلين العرب من الخدمة الالزامية إلا ان باب التطوع مفتوح لهم وتكون اغلبيتهم من البدو ولكن عدد تطوع البدو قليل ويترواح بين 200 و 400 شخص سنويا ،بينما ينص قانون تجنيد الرجال والنساء كالآتي
الرجال
مدة التجنيد سنتين ونصف لمن كان عمهرهم يترواح بين 18 عاما إلي 26 عاما
مدة التجنيد سنتين لم كان عمرهم يتراوح بين 27 عاما إلي 29 عاما
النساء
تجند النساء اللواتي يترواح اعمارن بين 18 عاما إلي 26 عاما لمدة سنتين ،وتعفي السيدة المتزوجة من الخدمة الإجبارية ولكنها لا تعفي من خدمة الإحتياط إذا لم يكن لديها اولاد
الخدمة الإحتياطية
تشمل كل الرجال والنساء بعد ستة اشهر من إنتهاء خدمتهم الإلزامية ،وتستمر خدمة الإحتياط حتي يبلغ الرجل 39 عاما والمرأة 34 عاما ،ويتم طلب قوات الإحتياط في حالة الحروب والطوارئ
5-انواع القوات المسلحة الاسرائيلية
-القوات النظامية العاملة : هي القوات الموجودة في الخدمة بصورة مستمرة وتضضم المتطوعين والمجندين إجباريا
-قوات إحتياط الخط الاول : وهي وحدات ذات معسكرات مستديمة مؤلفة من هيكل الوحدة الاساسي من الضباط وضباط الصف الذين يشغلون مناصب رئيسة وجميعهم من العسكريين النظاميين
قوات إحتياط الخط الثاني : وهي وحدات تضم افراد الاحتياط بعد سن 39 سنة وحتي 45 سنة
المنظمات الوطنية : ( منظمات شبة عسكرية
منظمة الناحال ( شباب الطليعة الحرب ) : وهي منظمة عسكرية زراعية ،تضم افراد التجنيد الإجباريين للذين يرغبون في الخدمة العسكرية في مستعمرات الحدود ،ويتلقي افرادها تدريبا لمدة ثلاثة اشهر ثم ينتقلون إلي احدي مستعمرات الحدود ،ويتلقون هناك تدريبا زراعيا لمدة تسعة اشهر ثم يلتحقون بعدها بكتائب الناحال
وتخضع هذة الكتائب لرئاسة اركان حرب الجيش الاسرائيلي وهي تشبة في تنظيمها الكتائب العسكرية الاخري ،ويتم إستخدام افراد كتائب الناحال في إنشاء المستعمرات الزراعية علي الحدود ، ويذكر ان معظم افراد هذة الكتائب هم من يهود الشرق لإنخفاض مستواهم وعدم إقبال يهود الغرب علي العمل في الزراعة
حرس الحدود : هي قوات خاصة لحراسة الحدود وتكون محمولة بعربات مدرعة او بسيارات خفيفة مسلحة ،وتقوم بالحراسة في المناطق التي فيها مستعمرات قرب الحدود او في الثغرات الكبيرة بين المستعمرات ،كما يمكن لهذة القوات التدخل بسرعة في الإشتباكات البسيطة التي تقع علي الحدود ،ويقوم حرس الحدود بواجباته في الحراسة والدوريات المتحركة والكمائن ضمن المناطق المخصصة لهم ،ونشير الي ان حرس الحدود اصبح تابعا للقوات المسلحة الاسرائيلية مرتبطا برئاسة اركان حرب الجيش كجزء من القوات النظامية
منظمة الجدناع ( كتائب الشباب ) : وهي منظمة تضم الفتيان والفتيات من سن خمسة عشر عاما إلي سن ثمانية عشر عاما ،ونشير إلي ان الإنضمام لهذة المنظمة يكون تطوعيا وهي تهدف إلي تشجيع الشباب لغرس الروح العسكرية ،بجانب ان هذة المنظمة تؤهل الشباب صغار السن إلي الخدمة العسكرية فيما بعد
وينظم المتطوعين بالجدناع في كتائب ،كل كتيبة تضم الشباب من محيط واحد ،وتنقسم كتائب الجدناع الي كتائب برية وبحرية وجوية ،ويتلقي المتطوعين تدريبا عسكريا ابتدائيا حسب الفرع المنضم الية
تعداد الجيش النظامي وجيش الإحتياط
ويتألف الجيش الإسرائيلي النظامي في إسرائيل من 134 ألف جندي رجالا ونساء في 3 فرق مدرعة تضم كل منها لواءين مدرعين ولواء مدفعية يضاف إليها لواء مدرع ولواء مشاة ميكانيكي عند التعبئة العامة ،عدا عن 4 ألوية مشاة ميكانيكية تتضمن لواء مدربا على عمليات المظليين و3 كتائب مدفعية ثقيلة ذاتية الحركة
أما جيش الاحتياط فيتكون من 265 ألف جندي رجالا ونساء يمكن أن يتم استدعاؤهم خلال فترة من ( 48-72 ساعة
اسلحة الجيش الاسرائيلي
السلاح الجوي – ذراع تل أبيب الاستراتيجي
تَعتبر إسرائيل أن الحفاظ على مستوى عالٍ لقدرات قواتها الجوية على الصعيدين النوعي والعددي، وسيلة رئيسية لتأمين المجال الجوي الصهيوني ضد الإغارة والاختراق، بالإضافة إلى دورها الاستراتيجي ضد مصادر التهديد المحتملة باستباق الضربات الفجائية الخاطفة وتوفير الغطاء والمعونة للمدرعات والقوات الأرضية، وضمان رجحان كفة القوات المسلحة الصهيونية في مواجهة ما تعتبره إسرائيل التفوق العددي العربي في الرجال والأسلحة. ومن هذا المنطلق، حرصت إسرائيل تقليدياً على تزويد سلاحها الجوي بأفضل المعدات وأكثرها تطوراً.
بدأ الاهتمام باختيار الطائرات المناسبة لمهام القوات الجوية الصهيونية باعتبار أن هذا الاختيار يشكل أحد العوامل الهامة في تحقيق النصر، لذلك حددت للطائرات المطلوبة مواصفات معينة وقدرات خاصة، كان أهمها: طول المدى، والقدرة على اختراق الدفاع الجوي المعادي، والقيام بقصف الأهداف العربية بحمولة كبيرة من القنابل والصواريخ، وأخيراً القدرة على الطيران المنخفض بسرعة عالية والإفلات من أسلحة الدفاع الجوي العربية
ومن ثم قامت إسرائيل باستعراض أسواق السلاح المتيسرة أمامها، وبناءً على ذلك قررت شراء طائرات “ميراج” الفرنسية واتفقت مع مصانع “داسو” المنتجة لها على إجراء بعض التعديلات اللازمة لزيادة المدي وإضافة بعض المعدات الإلكترونية لمعاونة الطيار في تنفيذ مهامه القتالية بسهولة، ووصلت طائرات “الميراج” إلى إسرائيل في عام 1963م، المكونة من 72 طائرة وخصص لها أفضل الطيارين الاسرائيليين
وانهمك وايزمان ومرؤوسوه جميعاً في تخطيط هجمة جوية مفاجئة مركزة على كل القوات الجوية العربية في وقت واحد، ووضعت الخطط المناسبة لتنفيذ السياسة الجوية الصهونية، وتم تدقيقها وتعديلها أولاً بأول بناء على معلومات دقيقة عن أهداف الهجوم وعن وسائل الدفاع الجوي العربية
وأخذت المجلات المتخصصة في العالم تتحدث عن القوة الجوية الاسطورة واستغلت إسرائيل هذا النجاح وتعاقدت مع الولايات المتحدة الأمريكية على صفقة جديدة من طائرات “الفانتوم” و “السكاي هوك ” وكانت صفقة تلتها صفقات أخرى حتى وصل عدد الطائرات لدى تل أبيب قبل اكتوبر1973 إلى 600 طائرة، منها 400 طائرة من طائرات القتال الحديثة
تمتلك إسرائيل مجموعة ممتازة من طائرات القتال والعموديات وطائرات التدريب والنقل الحربي وطائرات الانذار المبكر والطائرات الموجهة بدون طيار، فضلاً عن عدد من طائرات ال ” بوينغ707 ” التي قامت إسرائيل بتحويلها إلى طائرات صهريجية مما رفع قدرة عمل سلاح الجو الإسرائيلي وقد ظهر ذلك جلياً حين قامت الطائرات الحربية الإسرائيلية بقطع 3900 كلم ذهاباً وإياباً عند مهاجمتها مقر منظمة التحرير الفلسطينية في تونس في أكتوبر 1985م. وفيما يلي نذكر بعض المعلومات الفنية عن بعض الطائرات المستخدمة في سلاح الجو الإسرائيلي
يمتلك سلاح الجو الصهيوني عدداً كبيراً من طائرات القتال المختلفة، التي يمكن للقيادة العسكرية في إسرائيل أن تستخدمها في العمليات الحربية، ومن أبرزها
طائرات ” ف.15 ” المقاتلة
هي طائرة مقاتلة، تستخدم للمطاردة والاعتراض والقتال الجوي والقصف التكتيكي، لها محركان نفاثان، سرعتها القصوى 2650 كلم-ساعة، والارتفاع العملي 19200 متر ، والمدى القتالي في مهمات المطاردة من 450- 1800 كم، وفق الحمولة ونوعية المهمة، والمدى القتالي في مهمات القصف من 1450 – 4630كم ، وهي مسلحة بمدفع دوراني سداسي الفوهات عيار 20 ملم+ 4 صواريخ (جو-جو) من طراز ” سبارو ” +4 صواريخ (جو-جو) من طراز “شافرير” أو “سايدويندر” وعند تكليفها بمهام القصف تحمل ما زنته 5450كم، كما يمكن لها أن تحمل 4 صواريخ موجهة (جو- أرض) من طراز ” شرايك “ او ” مافريك ” ومزودة بأجهزة تشويش إيجابي وتمتلك اسرائيل وفقا للتقارير حوالي 96 طائرة اف-15
وتفتخر إسرائيل بانهام لم تخسر أية طائرة “ف-15″ في الهجوم على المفاعل النووي العراقي في حزيران 1981م حيث أمنت التغطية الجوية لطائرات “ف-16
الطائرة المقاتلة – القاذفة “ف- 16
هي طائرة قتالية أمريكية الصنع متعددة المهام، تستخدم من أجل تنفيذ الضربات الجوية الاستراتيجية وعمليات الهجوم على الأهداف الجوية المعادية أيضاً، وفي إبطال الدفاعات الجوية والعزل الجوي لمنطقة الأعمال القتالية، بالإضافة إلى مهام الدعم الجوي القريب، عند الضرورة.
والطائرة مزودة بمحرك نفاث واحد، سرعتها القتالية 2075كم-ساعة والارتفاع العملي لهذه الطائرة حوالي 15850 متراً، وحمولتها من القنابل تبلغ 4756 كغ، وتحمل 6 صواريخ موجهة (جو-جو) من طراز ” سايدويندر ” كما تحمل صواريخ موجهة ( جو – ارض ) طراز ” مافريك ” وهي مسلحة بمدفع دوراني سداسي الفوهات عيار 20 ملم وتمتلك اسرئايل حوالي 349 طائرة “اف – 16
الطائرة المقاتلة – القاذفة “فانتوم
طائرة مقاتلة قاذفة أمريكية الصنع، متعددة المهام في جميع الأحوال الجوية والاعتراض والقصف الجوي، وهي مخصصة لمهمات الاستطلاع الجوي أيضاً، ولها محركان نفاثان، سرعتها القصوى على ارتفاع 11 ألف متر حوالي 2300كم- ساعة، و1175كم- ساعة على ارتفاع 300 متر، السرعة القصوى القتالية 2035 كم- ساعة، والارتفاع العملي 17900 متر، وهي مزودة بمدفع دوراني سداسي الفوهات عيار 20 ملم و 4 صواريخ (جو-جو) طراز “سبارو “ بجانب صواريخ طراز “سايد ويندر” أي ما مجموعه 7250 كغ من الحمولات الهجومية المتنوعة والصواريخ
وتملك القوات الجوية الإسرائيلية (112) طائرة حربية “فانتوم” حولت منها 50 طائرة حتى الآن إلى طراز “فانتوم – 2000″ بالإضافة إلى 13 طائرة موجودة في التخزين
الطائرة متعددة المهام “كفير
وهي مقاتلة ذات مقعد واحد ، سرعتها فوق صوتية، وهي مزودة بمحرك واحد أمريكي الصنع، وحمولتها من القنابل 4000 كغ وتحمل 4 صواريخ موجهة (جو-جو) حرارية من طراز “شافرير” الإسرائيلية الصنع وهي مسلحة بمدفع “ريفا” عيار 30 ملم، وسرعتها القصوى 2285 كم- ساعة على ارتفاع ألف متر. وهي متعددة المهام وقد روعي في تصميمها أن تتمتع بقدرات مناورة عالية وقدرة قتالية كبيرة
وتملك القوات الجوية الإسرائيلية من هذا الطراز “كفير” حوالي 59 طائرة من نموذجَيْ ” كفير – سي 2 “ و “كفير سي 7 ” بالإضافة إلى 75 طائرة كفير أخرى في التخزين، فيصبح الإجمالي العام من هذا الطراز حوالي 134 طائرة حربية كفير، إسرائيلية الصنع
الحوامات الهجومية
يتوافر لدى القوات الجوية الإسرائيلية عدد كبير من الحوامات التي تستخدم في عمليات النقل الجوي والإنقاذ والإبرار الجوي، بالإضافة إلى ثلاثة طرازات من الحوامات الهجومية التي يطلق عليها “قانصة الدبابات” أو حوامات الدعم الناري جميعها أمريكية الصنع وهي
الحوامة الهجومية “أباتشي
وهي الحوامة الهجومية المضادة للمدرعات وهي قادرة على كشف العربات المدرعة والأهداف الأخرى المعادية والاشتباك معها وتدميرها ليلاً ونهاراً وفي ظروف الرؤيا المحدودة الأخرى ولدى إسرائيل 55 حوامة من هذا الطراز
الحوامة الهجومية “كوبرا
وهي حوامة هجومية مضادة للدبابات وتستخدم أيضاً للمساندة التكتيكية المباشرة للقوات البرية، وزنها الإجمالي 14750 ليبرة، وسرعتها 140 عقدة، ونصف قطرها القتالي 140 ميلاً، وهي مسلحة بصواريخ من أنواع: ثاد، هيليفاير، سايدويندر، سايدأرم، وبصواريخ غير موجهة عيار 75.2-5 إنش، ومدفع عيار 20 ملم، ولدى إسرائيل 40 حوامة من هذا الطراز
الحوامة الهجومية “هيوز-500
هي حوامة هجومية مضادة للدبابات وتصلح للمساندة التكتيكية القريبة لأنها قادرة على تنفيذ مختلف مهام الهجوم الأرضي ومساندة القوات البرية بالدعم المباشر، وسرعة هذه الحوامة 275 كم في الساعة ، ومدى العمل (نصف القطر القتالي) 435كم، وهي مسلحة ب4 صواريخ (م-د) من طراز “ثاد” ومدفع عيار 20 ملم ورشاش سداسي الفوهات عيار 62.7 ملم. وتملك إسرائيل 35 حوامة من هذا الطراز
الطائرات الموجهة بدون طيار : و تستخدم إسرائيل الطائرات الموجهة بدون طيار في المجالات التالية
الاستطلاع الليلي والنهاري باستخدام البصريات المتقدمة وآلات التصوير والاستشعار الحراري التلفازية والإلكترونية
تدريب أطقم الدفاع الجوي وطائرات القتال
أعمال الحرب الإلكترونية والخداع والتشويش
إدارة نيران المدفعية والطيران
وقد اقتنت إسرائيل طائرات من هذا النوع منذ عام 1971م، حيث اشترت طائرات من طراز “فايربي ” وكذلك الطائرة “شكار” التي تنتجها شركة (نورثروب) الأمريكية. ثم بدأت إسرائيل – بمعاونة خارجية في إنتاج عدة نماذج من هذه الطائرات، فقد أنتجت الطائرة “سكاوت” والطائرة “ماستيف” ثم الطائرة “إيمبكت ” وهي تطوير للطائرة الأمريكية “بايونير”، ثم أنتجت إسرائيل الطائرة “شمشون” وهي نموذج من الطائرة الأمريكية “ماكسي ديكوي
وقد طورت إسرائيل حوامة بدون طيار طراز “هلستار” وهي مروحية متوسطة الحجم ذات محرك واحد، وقامت بتجهيز هذه الحوامة بمجموعة من المستشعرات وآلات التصوير التلفازية الليلية والنهارية ورادار باحث، وتستطيع هذه الطائرات العمل من ارتفاعات حتى 3000 متر، ويصل زمن طيرانها إلى حوالي خمس ساعات وتطير بسرعة تصل إلى 185كم-ساعة
برنامج تطوير القوات الجوية الإسرائيلية
تحرص إسرائيل دائماً على الحفاظ على تفوقها الجوي. وتنطوي البرامج الموضوعة حالياً من أجل تطوير القوة الجوية الإسرائيلية خلال السنوات القادمة على عدة جوانب أساسية، تهدف بشكل عام إلى تحقيق الأهداف الرئيسية الآتية
زيادة القوة الجوية الإسرائيلية عدديا ، و يَظهر التركيز على مبدأ إدخال زيادات عددية على وحدات سلاح الجو الإسرائيلي، وبالأخص فيما يتعلق بقوات الصف الأول القتالية العاملة لديه
تحديث الترسانة الجوية الإسرائيلية وتحسينها نوعيا : حيث تشدد البرامج الإسرائيلية الراهنة بشكل بالغ على ضرورة إدخال تحسينات نوعية أساسية على طبيعة تسليح وتجهيز القوة الجوية الإسرائيلية القتالية، حتى يأتي ذلك مترافقاً مع الجهود الهادفة إلى زيادة العناصر المكونة لتلك القوة على الصعيد الكمي. ومن المفترض أن يتم تحقيق هذا الهدف عن طريق إحلال جيل جديد من الطرازات المقاتلة والقاذفة بشكل متتابع مكان الطرازات الرئيسية من المقاتلات والقاذفات العاملة في الوقت الحاضر في صفوف سلاح الجو الإسرائيلي
السلاح البحري الاسرائيلي
هو احد فروع جيش الإحتلال الاسرائيلي المسئول بصفة اساسية عن العمليات العسكرية في البحر المتوسط في الغرب وخليج العقبة ،البحر الاحمر وخليج السويس في الجنوب ،و يوجد بالسلاح البحري الاسرائيلي انواع متعددة من الاسلحة مثل الغواصات ، اللنشات المدمرة ، والزوراق السريعة
النشأة
انشئت البحرية الاسرائيلية في يناير 1948 بهدف حماية الهجوة اليهودية إلي فلسطين باسم “أسطول الدوريات الساحلي” لحماية الأرض من اتجاه البحر وللحصول على السلاح وتكوين قوة بحرية عاملة
ومع تطور الأحداث استكملت القوة البحرية وحددت مهامها في الآتي “حماية دولة إسرائيل والدفاع عنها من البحر وتأمين منطقة عمليات جيش الدفاع الإسرائيلي”، و”تأمين عمليات دولة إسرائيل الحيوية و”مساعدة قوات جيش الدفاع الإسرائيلي في كسب الحرب”، و”ضرب أهداف العدو” و”إنتاج صور مخابرات محيطية”، و”خلق وتقويم صور استخبارية عامة”، و”تحميل القوات والمعدات لتنفيذ المهام المحددة”، و”إجراء البحث والإنقاذ البحري و”تنفيذ مهام خاصة”، و”بناء قوات بحرية”، و”تنفيذ مهام كجزء من خطط بناء جيش الإحتلال الاسرائيلي
ويعتبر سلاح البحرية الإسرائيلي أصغر فرع في الجيش الإسرائيلي حيث يتكون من 5500 – 600 يمكن إستدعائهم عند التعبئة ، ويتميز قائد البحرية الإسرائيلية من بين أقرانه القادة بالرتبة ذات النجمتين
التنظيم
يشتمل البناء التنظيمي للبحرية الإسرائيلية على قيادة الأسطول الإسرائيلي بعناصرها المختلفة والوحدات التالية
قيادة وحدات لنشات الصواريخ رقم3.
قيادة وحدة القوات الخاصة البحرية رقم13.
قيادة وحدة الغواصات.
سرية الأمن الروتيني.
وحدة أمن الميناء.
وحدة المهام تحت الماء.
وحدة القيادة المحيطية
القواعد البحرية
قاعدة حيفا :سفن الصواريخ,الاسطول السغير,اسطول الغواصات,وحدة دوريات(914
قاعدة اتليت :قاعدة شايتيت 13 (الكومندوز وقوات العمليات الخاصة
قاعدة اشدود : وحدة دوريات اساسية (916
قاعدة ايلات : وحدة دوريات (915
مامتام: قاعدة الحاسوب والاتصلات ومسئولة عن نظام نقل المعلومات
والمقر الاساسى للقيادة فى تل ابيب
الغواصات
الغواصة دولفين : تمتلك اسرائيل 3 غواصات دولفين وفي 25 أغسطس 2006 وقعت إسرائيل صفقة مع ألمانيا لشراء 2 إضافية من دولفين عام 2010 وتبلغ قيمة الصفقة 1.3 مليار دولار مع العلم بأن ألمانيا تحملت ثلث قيمة الصفقة
الطاقم : 30 فرد
الطول : 73.3 م
العرض : 6.8 م
الرعة عند الغطس :20 عقدة
السرعة فوق سطح الماء : 11 عقدة
عمق الغوص :350 م
تتحمل تحت الماء : 30 يوم
التسليح :16 صاروخ سطح-سطح او 16 طوربين
صواريخ سطح-سطح :هاربون
غواصة ” غال
الفئة : غواصة دورية هجومية
المهمة الرئيسة : الدورية والهجوم المضاد للسفن
الطاقم : 22 فردا
الوزن في حالة الغوص : 852 طن
الوزن طافية : 600 طن
القوة الدافعة : 3500 حصان موزعة علي محركي ديزل بقوة إجمالية 1200 حصان ومحرك كهربائي بقوة 2300 حصان
التسليح الصاروخي : منصة إطلاق رباعية لصواريخ سطح جو مضاد للطائرات وللصواريخ بمدي 5 كلم
الطوربيدات : 8 انابيب طوريبد عيار 533 ملم مع 10 طوربيدات
التجهيز الالكتروني : رادار كشف وتعقب بحري + رادار تنصت مائي (سونار) + نظام تشويش ومكفحت تشويش إلكتروني
زوراق الصورايخ
ساعر 1
الطاقم : 35 فرد
الطول : 45 م
السرعه : 40 عقدة
التسليح:بنادق 3*40 مم ,بنادق الية 0.5
ساعر 2
الطاقم : 35 فرد
السرعه : 40 عقدة
التسليح : 240 مم (بنادق
8 صواريخ (جبريال
2-4 صواريخ(هاربون
ساعر 3
الطاقم :35 فرد
الطول : 45 م
السرعه : 40 عقدة
التسليح : 76 مم بنادق اوتو ميلارا(ايطاليا)
6 صواريخ جبريال
بنادق ماج 7.62 مم
2-4 صواريخ هاربون
ساعر 4
الطاقم : 35 فرد
الطول :58.1 م
السرعه : 33 عقدة
التسليح : 8 صواريخ جبريال
40 و 20 مم بنادق
2-4 صواريخ هاربون
ساعر 5
الطاقم : 61 فرد
الطول :85.6 م
السرعه : 33 عقدة
التسليح : 8 صواريخ جبريال
2 صاروخ انطلاق عمودى من نوع باراك
ثالثا:زوارق الدوريات
زوارق ” دابور
وتمتلك اسرائيل 40 قارب بجانب إمتلاكها 25 قارب من نوع ” سوبر دابور
الطول :19.8م
العرض : 5.5 م
السرعه : 29 عقدة
التسليح :بنادق 20 مم
وبنادق اليه 2*0.3
Shaldag Mk IIقارب
الطول : 24.8م
العرض : 6 م
السرعه : 50 عقدة
التسليح :بنادق 20 مم(تايفون جى
بنادق اليه 0.5 سم (سباىجوتس
Zivanit قارب
مصمم لعدة اغراض وممكن يتحول الى قارب صواريخ ويحمل صواريخ هاربون وجبريال
رابعا:السفن الغير مائهولة
سفينة ” بروتيكتور
الطول : 9 م
المحرك :ديزيل
والسرعه : 40 عقدة
التسليح :رشاش الى 20 مم
سفينة “ سي ستار
الطول : 11م
العرض : 3.5 م
الوزن: 6000 كجم
التسليح :رشاش الى 20مم
بعض أنظمة تسليح البحرية الإسرائيلية
صاروخ هاربون
صاروخ باراك
لطول: 2.1م
الوزن :98كجم
المدى : 10 كيلو
صاروخ جبريال
الطول : 375 سم
الوزن : 560 كجم
المدى:36 كيلو
السرعه : 0.7 ماخ
السلاح البري الاسرائيلي
بالنسبه للقوات البريه الإسرائيليه فتعدادها القتالى هو 12 فرقه مدرعه بجانب اربعة فرق مشاه ،بالإضافة إلي بعض الالوية المستقلة مع الاسلحة المساندة
الفرقة المدرعة الإسرائيلية تتألف من 400 دبابة ومدرعه ، و عدد أفراد الفرقة المدرعة + الأسلحة المساندة والوحدات الإدارية 10 آلاف ضابط و فرد ، وعدد الفرق المدرعة الإسرائيلية 12 فرقة بمعدل 4 فرق لكل منطقة عسكرية و يملك الجيش الإسرائيلي 8 آلاف دبابة ومدرعة وناقلة جنود
ابرز المدرعات الاسرائيلية
المدرعة الاسرائيلية – Wild Cat
اضافة جديدة من الصناعات العسكرية الاسرائيلية ، وهي عربة عسكرية متعددة المهام لنقل الجنود ، وتتميز بتصميم حديث واداء عالي و تم صنعها حديثا ، تم تزويد العربة بمدفع رشاش خفيف ، ويتم التحكم فيه بطريقة اليه من داخل العربة ، وبالاضافة الي المدفع الرئيسي للعربة ، فهي لها 6 فتحات اطلاق في النوافذ تمكن كافة الجنود المنقولين من اطلاق النيران بسهولة من داخل العربة الي الخارج وهم محميون وراء نوافذ مضادة للرصاص ، وتملك فتحتين في سقف العربة كذلك كي تكون منصات لاطلاق النيران
الوزن : 15 طن
القوة/الوزن : 21.5
السرعة القصوي : 100 كم / ساعة
الطاقم : 3 + 8 راكب
المدي : 700 كم
التسليح : مدفع عيار 7.62
دبابة ” ميركافا ” الاسرائيلية
خرجت ميركافا-1 للنور في عام 1979 بعدما تم تسليحها بمدفع من عيار 105 ملم، وشاركت في غزو لبنان عام 1982. وقد تميز هذا الطراز بمحرك ديزل مثبت في جزئها الأمامي، بينما حجرة القتال تقبع في مؤخرتها، ما وفر لها حماية طاقمها
بعدها جاءت ميركافا-2 عام 1983، وركز مصمموها على ملاءمتها لحروب المدن بعد خبرة حرب لبنان، عبر إضافة مدفع رشاش مضاد للأفراد عيار 60 مللي، وإدخال بعض التحسينات على تدريعها ونظام السيطرة على النيران
ثم انتجت ميركافا -3 في عام 1990، والتي شهدت زيادة القدرة النيرانية لها بمدفع من عيار 120 ملم ذي البطانة الملساء، مع بعض التحسينات الأخرى على تدريعها وبرجها، لتخرج ميركافا -3 باز ،ولكن نجاح المقاومين الفلسطينين في إعطاب هذا الطراز عجل بنزول الطراز الرابع إلى الخدمة
أخيرا وفي عام 2004 دخلت الدبابة ميركافا -4 الخدمة بالجيش الإسرائيلي مستخدمة ذات المدفع من عيار 120 ملم، مع المزيد من التحسينات على نظام السيطرة على النيران والتدريع وبعض المساعدات الدفاعية
ورغم الدعايات الإسرائيلية عن قوة هذه الدبابة ومنعتها، لكن المقاومة اللبنانية نجحت في تكبيد سلاح المدرعات الإسرائيلي خسائر نسبية في الأرواح خلال الحرب اللبنانية عام 2006 ما أثبت عدم صحة الدعاية العسكرية الإسرائيلية
وبرغم تكتم إسرائيل على عدد دبابات ميركافا التي تم إنتاجتها، الا ان التقديرات تشير إلى إنتاج قرابة 1500 دبابة ميركافا على الأقل وتتسع ميركافا لطاقم مكون من 4 جنود وتبلغ طول الدبابة 7.6 متر وعرضها 3.72 متر وإرتفاعها 2.6 متر ووزنها حوالي 63 – 65 طن، أما اقصى سرعة لها فهو 60 كم في الساعة
الدبابة ” ماجاخ 7
العدد 1040 دبابة غالبيتهم بالخدمة الفعلية
مدرعة نامير الاسرائيلية
المدرعة الأقوى بالجيش الإسرائيلي – و العالم – خصوصاً في قدراتها الرهيبة على حماية من بداخلها من جنود بوزنها الفريد و الذي يصل لـستين طنا ، لا يعيب هذه المدرعة سوى كلفتها العالية جداً بجانب معدل إنتاجها المنخفض للغاية ( إسرائيل لم تدخل للخدمة سوى 60 حتى الاّن منذ دخول المدرعة خطوط الإنتاج في 2008
و بها العديد من الأنظمة الهيدروليكية الموجهة من داخل المدرعة للتحكم بالرشاشات الخارجية و ربما يقومون بتركيب برج صغير ( كبرج البرادلي ) غير مأهول لتكون مركبة قتالية حقيقية ،و عموماً المدرعة مبنية على شاسيه الميركافا
Nagmashotالمدرعة
تنتمي أيضاً لنفس المدرسة ,, مدرسة بناء مدرعات على شاسيهات دبابات و لكن هذه المرة هيكل السنتريون هو الهدف ،وتمتلك قوات الاحتلال حوالي 400 مدرعة من هذا النوع
القدرة النووية
لايوجد خلاف على ان اسرائيل دولة نووية وقد تم تطوير الاسلحة النووية في مفاعل ديمونة النووي والذي انشأ في ستينات القرن الماضي. ويعتقد بان اول قنبلتين قامت اسرائيل بانتاجهما كانتا جاهزتين للاستعمال قبل حرب الايام الستة ،عدد الرؤوس النووية بحوزة إسرائيل غير معلوم الا ان التقديرات تشير الى ان إسرائيل قد تملك من 100 الى 200 رأس نووي ومن الممكن إيصالها الى أهداف بعيدة عن طريق الطائرات او الصواريخ البالستية و الغواصات، وقد يصل مداها الى منتصف الجمهورية الروسية
منظومات الدفاع الإسرائيلية
1-المنظومة الدفاعية ” حيتس
ان الصاروخ حيتس (السهم بالعبرية) ليس مجرد صاروخ أرض – جو عادى ، يستخدم فى الدفاعات الجوية الإسرائيلية لحماية السموات الإسرائيلية، فهو فى واقع الأمر أهم وأخطر منظومة دفاع جوى فى إسرائيل وربما فى العالم ، استثمرت فيها إسرائيل مئات المليارات من الدولارات، وعشرات السنوات بمساعدة ودعم أمريكى مفتوح، بعد أن توصل الاستراتيجيون الإسرائيليون والأمريكان بعد حرب الخليج الثانية مباشرة ، إلى أن التهديد الحقيقى الذى قد يواجه إسرائيل فى أى حرب شاملة مع دول المواجهة العربية يتمثل فى الصواريخ الباليستية التى تعتمد عليها الجيوش العربية بشكل رئيسى
وتحمست الولايات المتحدة – كالعادة – لمساعدة اسرائيل بجدية في تنفيذ مشروعها للدفاع الصاروخي بعد فشل منظومة بطاريات ” باترويت “ الامريكية التى نشرت فى إسرائيل آنذاك عن صد صواريخ سكود العراقية التى سقطت فى العمق الإسرائيلي، وعلى الرغم من أن هذه الصواريخ لم تحدث فى حينها أضرارا بالغة إلا أن السرعة التى تطور بها قدرة الصواريخ الباليستية، ودقتها فى تحديد وإصابة أهدافها جعلت من الصاروخ “حيتس” مشروعا قوميا إسرائيليا، وعكف العلماء الإسرائيليون على تطوير تلك المنظومة الصاروخية “حيتس” الموجهة إليكترونيا، وأنفقوا ملايين الدولارات، فى مشروع مواز لبناء منظومة تحكم عالية التقنية تقوم بمهمة تشغيل بطاريات الصواريخ، وربطها بأجهزة الرادارات والتحكم الأخرى إليكترونيا
2-المنظومة الدفاعية ” العصا السحرية
نشرت إسرائيل أكبر منظومة دفاعات صاروخية جوية، تغطي كافة الأجواء الإسرائيلية، وتعتبرها إسرائيل أنها اكبر منظومة في العالم ، حيث عرض جيش الاحتلال الإسرائيلي خطة شاملة لحماية الأجواء الإسرائيلية ضد هجوم من الصواريخ والقاذفات الصاروخية، التي تعتبرها إسرائيل “التهديد المركزي” الذي يهددها اليوم. وتتضمن الخطة تطوير وإنتاج والتسلح بمنظومات الدفاع الفاعلة (صواريخ ضد الصواريخ) الأكثر تطورا في العالم ، وتوصف الخطة بأنها “خطة الطوارئ الوطنية ” وتقوم المرحلة الأولى على أساس صواريخ “حيتس 3″، التي مهمتها اعتراض الصواريخ البالستية بعيدة المدى خارج الغلاف الجوي. وتقوم المرحلة الثانية على أساس صواريخ “حيتس 2″ التي تعمل في هوامش الغلاف الجوي. أما المرحلة الثالثة والتي تعتبر مرحلة مركزية، فإن مهمتها التصدي للقاذفات الصاروخية الثقيلة، مثل “ام 600″ السورية و”فجر”، والصواريخ الجوالة والجواب ضد هذه القاذفات الصاروخية ستوفره منظومة الاعتراض “عصا سحرية “ المشروع الذي يشارك فية الامريكيون ايضا ،اذ يمكن للعصا السحرية ان تكون تنفيذية عام 2015 وستكون مهمة المرحلة الرابعة اعتراض قاذفات صاروخية قصيرة المدى، استنادا إلى بطاريات “قبة حديدية” التي سبق أن أثبتت نجاحها حيال صواريخ غراد الذي أُطلق من قطاع غزة ، وتعهدت الإدارة الأميركية مؤخرا بأن تحول إلى إسرائيل مبلغ 205 ملايين دولار لمواصلة التزود والتطوير لـ “قبة حديدية” وتعتمد هذه المراحل الأربع على سلسلة من الرادارات من طراز ” اورين يروك ” و “اورين أدير” و التي تخدم منظومة “حيتس”، وإلى رادار “إكس” بعيد المدى، الذي نصبه الأميركيون في النقب ورادارات متعددة الأذرع تخدم “قبة حديدية ” وستخدم في المستقبل منظومة “عصا سحرية” أيضا. وستعمل كل هذه المنظومات في إطار الخطة بالتنسيق الكامل وسترتبط بالأقمار الصناعية الأميركية والإسرائيلية التي تتابع إطلاق الصواريخ والقاذفات الصاروخية في الشرق الأوسط
أن منظومة “عصا سحرية” ناجحة في جميع الأحوال الجوية وبالإمكان تغيير مسار الصاروخ الذي تطلقه خلال تحليقه. وتتزود منظومة “عصا سحرية” بمعلومات حول إطلاق صاروخ باتجاه إسرائيل من “مركز إدارة الصورة البالستية” الموجود في قاعدة لسلاح الجو، وهي قادرة على رصد أي صاروخ بكل لحظة يتم إطلاقه باتجاه إسرائيل من أية جبهة وتحديد المنظومة الدفاعية التي يفترض أن تعمل لاعتراضه
ووفقا للمعلومات التي لدى الجيش الإسرائيلي، فإن بحوزة حزب الله وحماس صواريخ متوسطة المدى وقادرة على الوصول إلى وسط إسرائيل . وبمقدور منظومة ” عصا سحرية” إعتراض صواريخ طويلة المدى مثل صواريخ “شهاب” الإيرانية الصنع وتبلغ تكلفة الصاروخ الواحد الذي تطلقه “عصا سحرية” قرابة مليون دولار، لكن جهاز الأمن الإسرائيلي يقول إن الأضرار التي سيسببها سقوط صاروخ في وسط إسرائيل ستكون تكلفتها أعلى. ويشار إلى أنه بحوزة الجيش الإسرائيلي منظومة ثالثة لاعتراض الصواريخ الطويلة المدى هي منظومة “حيتس 3″ لاعتراض صواريخ في حال تم إطلاقها من إيران.
3-المنظومة الدفاعية ” القبة الحديدية
القبة الحديدية כיפת ברזל بالعبرية هو نظام دفاع أرضي متحرك تعمل على تطويره رافئيل للأنظمة الدفاعية المتطورة . وقد صمم النظام لإعتراض الصواريخ قصيرة المدى والقذائف المدفعية وقد صمم هذا النظام لإستخدامة في التصدي للصواريخ التي تطلق على الحدود الشمالية والجنوبية لإسرائيل من المقاومة الفلسطينية، كما ظهرت الحاجة الملحة لنظام دفاع يحمي إسرائيل من الصواريخ قصيرة المدى بعد حرب لبنان 2006 حيث أطلق حزب الله ما يزيد عن 4000 صاروخ كاتيوشا قصير المدى سقطت فى شمال إسرائيل وأدت إلى مقتل 44 مدنى إسرائيلى وأدى التخوف من هذة الصواريخ إلى لجوء حوالى مليون إسرائيلى إلى ملاجىء . فقد ساهمت صدمة حرب لبنان سنة 2006 فى تسريع إتخاذ إسرائيل قرارها بتطوير نظام دفاعى مضاد للصواريخ . وقد وقع الإختيار على نظام القبة الحديدية فى شباط \ فبراير 2007 ، وعلى الرغم من عودة الحياة الطبيعية إلى شمال إسرائيل
كان المشروع قد حصل على موافقة بعد إجراءات طويلة ومتشابكة وشهد العديد من التأجيلات، وشنت الكثير من الإنتقادات ضده بسبب البطء والتسويف في تخطيط المشروع، وذلك من خلال تقرير مراقب الدولة ، ومع ذلك ، منذ أن خرج المشروع إلى حيز التنفيذ (خاصة على ضوء الدروس المستفادة من إطلاق الكاتيوشا المتواصل في حرب لبنان 2006 ) تبذل شركة رفائيل ووزارة الدفاع جهودا كبيرة من أجل إستكمال تطوير المنظومة . وهى المنظومة التى تطور ضمن برنامج الدفاع متعدد الطبقات التابع للمؤسسة العسكرية والذي يطلق عليه ( العصا السحرية ) للمدى المتوسط ، أما منظومة حيتس فهى للمدى البعيد ففى بادىء الأمر ، ظل الغموض يحيط بدور القبة الحديدية فى إستراتيجيات الرد الشامل على التهديد الصاروخى الذى تواجهة إسرائيل ، وبقيت الأهداف الأساسية للمنظومة – ما هى الصواريخ المفترض أن تعترضها ، من هم السكان أو البلدات التى يجب حمايتها ، وماهى مستويات الدفاع المطلوبة – غير معروفة من جانب الجمهور . وكانت التصريحات المقتضبة للمؤسسة الأمنية توحى بأن دور القبة الحديدية يقتصر على الدفاع عن غلاف غزة من صواريخ ” القسام”
المواصفات
ويستخدم نظام القبة الحديدية صواريخ مسيرة بالرادار لإعتراض الصواريخ والقذائف وهى فى الجو . وبمقدور النظام الجديد التمييز بين الصواريخ والقذائف التى تستهدف المراكز السكانية وتلك المتوقع سقوطها فى الخلاء ، وذلك حسب ما أدلى به خبراء عسكريون
ويقول الخبراء إن النظام الاسرائيلي الجديد هو الأول من نوعه عالميا الذي يتمكن من العمل بفاعلية في المديات التي ذكرها الإسرائيليون ، ولو أن ثمة أنظمة تتمكن من إصابة الاهداف على مديات اقصر وأطول . فإن النظام مخصص لصد الصواريخ قصيرة المدى والقذائف المدفعية من عيار 155 ملم والتي يصل مداها 70 كم ويعمل في مختلف الظروف وتشمل المنظومة جهاز رادار ونظام تعقب وبطارية مكونة من 20 صاروخ اعتراضي تحت مسمى تامير ،وقد بدأت إسرائيل نشر هذا النظام حول قطاع غزة على ان تدخل حيز التشغيل في النصف الثاني من عام 2010
الأختبار
فى يناير 2010 نجح نظام القبة الحديدية فى إعتراض صاروخ قسام وكاتيوشا فى أول تجربة حية للنظام . وصرح مدير عام وزارة الدفاع على أن هذا النظام من شأنه توفير الأمن لسكان شمال وجنوب إسرائيل
وفى يوليو 2010 النظام إعترض بنجاح عدة زخات من الصواريخ تماثل القسام والكاتيوشا . وقد حددت القبة الحديدية أثناء الإختبار بنجاح أي الصواريخ القادمة تمثل خطراً وأيهم يتجه للحقول الخالية . فالنظام لم يطلق نيراناً على الصواريخ التي لم تمثل خطراً
وفى مارس 2011 اعلن جيش الدفاع الإسرائيلى عن تشغيل نظام القبة الحديدية بعد إصدار وزير الدفاع إيهود باراك إذن النشر
وبعد النجاحات الأولى للقبة الحديدية بدأ كبار مسئولى وزارة الدفاع الإسرائيليى بالإفصاح عن الأهداف الإستراتيجية للنظام والتى تمثلت فى منح القيادة السياسية مجالا أوسع للمناورة وتوفير بديلا للتصعيد . فقد أوضحوا أن هناك ثلاثة اهداف للمنظومات الدفاعية : اهداف أخلاقية ، وإقتصادية ، وإستراتيجية . فالأخلاقية تتمثل فى أن الدولة ملزمة بحماية أرواح المواطنين وأملاكهم . والإقتصادية فى منع الشلل الإقتصادى الوطنى . أما إستراتيجيا فتشكل المنظومة ” ردا على التهديد الرئيسى للعدو ” بصفتها وسيلة لتجنب العمليات العسكرية الواسعة والمكلفة ، الأمر الذى يوفر للقيادة السياسية مسارات عمل بديلة من التصعيد العسكرى
وبالنسبة للقدرة الدفاعية للقبة الحديدية فقد نبه يوسى دروكير ، مدير برنامج المنظومة فى شركة ” رفائيل ” قائلا إنه لا يوجد نظام يكفل حماية بنسبة 100 % حيث أكد على أنه لايوجد نظام محكم بصورة كاملة وعلى المواطنين أن يبقوا متأهبين . كذلك حذر وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك من أن تشغيل تلك المنظومة الدفاعية لن يعطى حلا بنسبة 100 % للتهديد الذى تمثله الصواريخ الفلسطينية
تقويم الأداء التقنى للقبة الحديدية
يبدو أن إنجازات القبة الحديدية شكلت مفاجأة سارة لكل من الجيش والجمهور فى إسرائيل ، إلا أن أداءها بعد ذلك خيب أمل الجمهور . فالنجاحات الأولية خلقت لدى المواطنين تصورا غير صحيح لنظام دفاعى محكم غير قابل للإختراق ، لكن الصواريخ القليلة التى نجحت فى إختراق النظام الدفاعى بددت هذا التصور وولدت شيئا من خيبة الأمل
أما بالنسبة للتأثير الردعى للقبة الحديدية فهو لم يمنع الفصائل الفلسطينية المسلحة من شن هجمات صاروخية واسعة النطاق . وفى المحصل لم يصدر الحكم بعد على الإنعكاسات الشاملة للدفاع الفاعل فى ميدان الصراع الإسرائيلى – الفلسطينى . ومع ذلك ، بما ان منظومة القبة الحديدية أنقذت أرواحا إسرائيلية من مدنيين وجنود وساعدت القيادة السياسية فى إحتواء القتال فهى قدمت مساهمة ملحوظة فى تعزير أمن إسرائيل
خاتمة
بعد هذا السرد الطويل نستطيع ان نقول بالفعل ان اسرائيل ما هي الا منظومة عسكرية كبيرة ،وان قادة اسرائيل عملوا علي بناء ما يسمي ” بالدولة العسكرية ” فلا يوجد خلاف علي قدرة اسرائيل الحربية ،ولكننا علي يقين ان خلف اسوار اسرائيل المحصنة لن نجد إلا خوف وسراب ،فالجندي الاسرائيلي يخشي الحجر الذي يحملة الطفل الفلسطيني ،ولذلك فلا يسعنا إلا الإعتماد علي يقيننا بأن الجندي الاسرائيلي هو اجبن جنود الارض بغض النظر عن سلاحه ،فلقد اثبت التاريخ قوة وصمود الحجر الفلسطيني علي هدم عزيمة هولاء الجبناء ..واملنا في النصر قريب
مصادر :
مجلة الحرس الوطني
Israel Navy Commanders-in-Chief
مؤسسة الدراسات الفلسطينية
رؤفين بداتسور، “القبة المنهارة”
موشيه آرنس، “الاعتزاز المنقوص “
عوزي روبين، “التهديد الصاروخي من قطاع غزة: من التحرش إلى التهديد الاستراتيجي “
نوعام بركان ” التحكم بالقبة الحديدية “