تقنيات الواقع الافتراضى والمعزز ودورها فى التطبيقات العسكرية
هذة المقالة استكمالا للمقالة السابقة عن تطبيقات الذكاء الاصطناعى فى وقت السلم والحرب اليوم سوف نتكلم عن علم يتكامل مع الذكاء الاصطناعى وتحليل البيانات وهو الواقع الافتراضى والمعزز ودورهم فى الحياة العسكرية او التطبيقات العسكرية
فسنتكلم باختصار عن بعض الدول التى بدات او بافعل طورت نماذج من الواقع الافتراضى والمعزز فى التطبيقات العسكرية ودورها وفاءدتها فى التطبقات العسكرية وسنذكر تجارب مصر والاردن والعديد من الدول الاجنبية فى هذة التقنية سواء عسكريا او ونبدا بتعريف الفرق بين الواقع الافتراضى والواقع المعزز والذكاء الاصطناعى اولا
الواقع افتراضى هو نقلة نوعية في مجال التكنولوجيا، فمن خلالها يمكننا أن نوفر لك رؤية مستقبلية متكاملة بواسطة تصميم ثلاثي الأبعاد لما سوف يبدو عليه مشروعك، ويحدث ذلك من خلال تجربة نظارات الواقع الافتراضي التي تقوم بعرض مجموعة من الصور والمقاطع الصوتية، بهدف خلق بيئة مُحيطة مماثلة للواقع تمامًا، يستطيع من خلالها الأفراد معايشة التصميم بالكامل
الذكاء الاصطناعى : يمكن الذكاء الاصطناعي تطبيقات الكمبيوتر من تقليد الذكاء الشبيه بالإنسان ويمكنه حل المشكلات وإجراء التنبؤات وتقديم الحلول.
الواقع المعزز : يعمل الواقع المعزز (AR) على تحسين كائنات العالم الحقيقي على منصة افتراضية لإنشاء بيئة غامرة.
- ·استخدام تقنيتي AR & VR في تدريب الجنود بالمجالات العسكري
- ·إذا علمنا أن 1 من أصل 20 جنديًا يتوفون في التدريبات العسكرية، لأدركنا أهمية هاتين التقنيتين في التدريب دون خسارة الأرواح، إذ تعتبر هاتان التقنيتان آمنتان جدًا إضافةً إلى أنهما أقل تكلفة.
- ·ويتضمن التدريب استخدام شاشات العرض المثبتة على الرأس (HMD) وقفازات البيانات ليتمكن العسكريون من التفاعل مع الأشياء داخل بيئة افتراضية.
وينقسم إلى أنواع تشمل كل المجالات:
استخدام تقنية الواقع الافتراضي في التدريب على الطيران مقارنة بالطائرات الفعلية يكون أقل تكلفة، بالإضافة إلتدريب المظليين
استخدام هاتين التقنيتين في التدريب على الهبوط والتعامل معه في أجواء مناخية مختلفة وبيئات تضاريسية قاسية يتيح تجربة هذه الحالة والتفاعل معها حتى إن ارتكبت أخطاء والاستفادة دون خسائر مادية أو خسائر فى الأرواح.
- · إمكانية إدخال عنصر خطر في هذه التدريبات ولكن دون التسبب في ضرر مادي حقيقي للمتدربين.
- التدريب الطبي الميداني
- ·يجب أن تكون الفرق الطبية العسكرية قادرة على العمل بسرعة ومهنية في الظروف الخطرة، ويتطلب أن يكون الجندي متأهبًا لأي حالة طارئة والتعامل معها بسرعة لإنقاذ الأرواح.وهنا يظهر فائدة التدريب بتقنيتي AR وVR، اللتين أعطتا الأطباء والمسعفين الخبرة اللازمة في حالات القتال.
- التدريب على القتال
- ·لتدريب الجنود على المواقف القتالية في البيئات الخطرة، حيث يتوجب عليهم تعلم كيفية التصرف بطريقة مناسبة. تمكنهم هاتان التقنيتان من القيام بذلك ولكن دون تعرضهم لخطر الموت أو لإصابة خطيرة.
- التدريب البحري
- ·تستخدم تقنيتا الواقع الافتراضي والمعزز في تدريب الجنود على الملاحة البحرية وتزويدهم بالخبرة في التعامل مع أي مخاطر محتملة في البحر وقيادة السفن وقت السلم والحرب للتدريب بأقل خسائر.
- استخدام التقنيتين AR&VR في ساحات المعركة
- ·تقدم هاتان التقنيتان تطبيقاتٍ عديدةً في المجال العسكري للقوات البرية والجوية والبحرية، إذ تعد لوحات العرض الافتراضية أو العائمة (Heads-Up Display) أفضل مثالٍ على ذلك، إذ يستطيع الطيارون استخدامها لأنها عملية، فلا يحتاج الطيار أن يقوم بأي حركةٍ أو أن يدير رأسه، بذلك يستطلع كل المعلومات الرئيسية دون أن يتشتت انتباهه.
- ·تشتمل المعلومات المعروضة أمام الطيار ارتفاعه وسرعته وخط الأفق وزوايا انحرافه، كما يمكن أن تُعرض معلوماتٌ عن الأجسام الغريبة مثل سرعتها وغير ذلك من البيانات المهمة.
- ·يمكن كذلك استخدام هذه التقنية لدى الجنود المشاة من خلال تقنية Head-mounted display التي يرمز لها اختصارًا HMD، وذلك من خلال خوذٍ يرتديها الجنود يستطيعون استعراض إحداثياتهم من خلالها، ومعرفة مواقع العدو وتمييزهم.
- ·يمكن أن تثبت كاميرات في الخوذ، ويستطيع الجنود من خلالها استطلاع المحيط من حولهم دون تعرضهم للإصابة، وكما الحال عند الطيارين، فمن المهم تركيز الجندي بشكلٍ كاملٍ على المراقبة من حوله، وقد يؤدي توقفه لحظةً واحدةً لمعرفة إحداثياته لتعرضه لخطرٍ، وهنا تكمن أهمية هاتين التقنيتين.
- AR&VR في الصناعة العسكرية
- ·يستفاد من هاتين التقنيتين فى التخطيط لهيكلة المعدات والآلات العسكرية مسبقًا قبل تصنيعها، مما يسهل على المصممين تعديل واقتراح تغيرات على التصميم قبل دخوله مرحلة التنفيذ، وعرضها على الممولين لإقناعهم بمدى أهمية التصميم ودفعهم للإنفاق بسخاء عليه.
- ·نتكلم عن تجارب بعض الدول فى استخدام الواقع الافتراضى والمعزز فى التطبيقات العسكرية
سلاح الجو البريطانى يختبر نظام محاكاة للواقع الافتراضى للتدريب القتالى،وفقا لما ذكرته صحيفة ديلى ميل البريطانية، أنه تم تصميم برنامج المحاكاة، الذى يطلق عليه اسم SAF TAC ، .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر سلاح الجو البريطانى يختبر نظام محاكاة للواقع الافتراضى للتدريب القتالى،
وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أنه تم تصميم برنامج المحاكاة، الذى يطلق عليه اسم "SAF-TAC"، فوق محرك Unreal Engine 4 من Epic Games، والذى يشغل أيضًا ألعاب الفيديو الشهيرة Fortnite وBorderlands 3.
ويتميز SAF-TAC بسيناريوهات تدريب مخصصة وصوت محيطى عالى الوضوح ورسومات عالية الدقة وردود فعل لمسية وعناصر تحكم سهلة الاستخدام قائمة على الإيماءات.
محاكاة الواقع الافتراضى
وستخضع SAF-TAC لاختبارات هذا العام مع أفراد من الجيش البريطانى ومشاة البحرية الملكية، إلى جانب القوات الجوية.
كما أنه من المقرر أن يصبح المحاكى الافتراضى جزءًا روتينيًا من برنامج التدريب الأوسع للقوات المسلحة لدعم وتعزيز التدريبات الواقعية.
وقال توم كونستابل، مدير الابتكار فى SimCentric، الذى كان يعمل سابقًا فى سلاح الجو البريطانى بالجيش البريطانى، "بصفتى جندى مخضرم وجندى احتياطى حالى، أنا فخور بالمساعدة فى تدريب القوات المسلحة فى المستقبل".
وأوضح كونستابل: "انضممت إلى الجيش البريطانى فى عام 2006 ثم خدمت لاحقًا فى أفغانستان"، مضيفا "لقد منحنى هذا شغفًا ببناء التكنولوجيا التى ستقلل من المخاطر على قواتنا المسلحة وتحسن جودة التدريب".
واقع افتراضى
وأضاف أن عمل SimCentric له الهدف النهائى المتمثل فى إنقاذ الأرواح، ووفقًا لسلاح الجو الملكى البريطانى، من الأهمية مواكبة التسارع فى التطورات التكنولوجية لفهم قدراتهم الحالية وأيضًا لجعلها مناسبة لاحتياجاتهم التدريبية المتطورة.
وتأتى اختبارات محاكاة القتال SAF-TAC وسط دفع أوسع من جانب القوات المسلحة البريطانية نحو ألعاب الحرب الافتراضية.
نتكلم عن تجربة الولايات المتحة الامريكية فى استخدام تقنية الواقع المعزز والافتراضى فى التطبيقات العسكرية
يطالب الجيش الأمريكيمن صناع الدفاعات الأمريكية، تصميم وإنتاج تقنيات الواقع الافتراضي (VR) لدعم الجيل التالي من محاكاة المشاة، وبروفات المهام العسكرية
ووفقًا لطلب المعلومات (RFI) المنشور على موقع System for Award Management ، فإن هذه التقنيات التمكينية الجديدة، يمكن أن تساعد مقاتلي مشاة الجيش على أداء مهامهم بشكل أكثر فعالية
وأوضح الجيش الأمريكي، أن التدريبات على المهام التقليدية تتطلب غالبًا نطاقًا ماديًا لتقليد مناطق المهام المختلفة، والطقس، والإضاءة، والتضاريس، ودرجات الحرارة ذات الصلة.
وباستخدام تقنيات الواقع الافتراضي، يمكن للخدمة تجنب الإنفاق الإضافي على إنشاء الطرق والمباني لمحاكاة الأهداف.
وقال الجيش الأمريكي، إنه يمكن أن يمثل أمان الميدان والتوافر والموقع، تحديات إضافية (بالنسبة لتدريبات المهمة التقليدية)، كما يمكن أن تكون تكلفة نقل القوات ونطاقات التزويد وجمع البيانات مهمة أيضًا "، وأضاف: "قد تخفف [تقنيات الواقع الممتد] العديد من التحديات التقليدية."
وأكد الجيش، أن البيئات الاصطناعية، أو الافتراضية التي تحاكي موقعًا حقيقيًا، ستكون مفيدة لتخطيط المهمة والتدريب.
ويطالب الجيش الأمريكي، بضرورة تأكد الشركات المهتمة بالصناعت الدفاعية وتطويرها، من أن تقنيات الواقع الافتراضي الخاصة بها، بما تضمنه بعناصر تدريب ومهام متنوعة، وأجهزة الكشف الكيميائية، والبيولوجية، والاستطلاع في البيئات القتالية، كما أكد الجيش على ضرورة أن تكون التقنية أيضًا قادرة على تمثيل الصور ودمج البيانات، وخيارات النشر، ورجال الحرب الذين يعملون على الأقدام أو في المركبات، والمركبات غير المأهولة، ووجهات نظر أخرى.
وأوضح الجيش الأمريكي، أن تقنيات الواقع الافتراضي للمحاكاة، وبروفات المهام يجب أن تكون قادرة أيضًا على إنشاء بيئات مخصصة وإنشاء أشياء مثل المركبات العسكرية، والمكاتب، والكراسي، وحاويات التخزين بسرعة.
وعلاوة على ماسبق، يسأل الجيش شركات الدفاع عما إذا كان لديهم تقنيات أخرى يمكن أن تمكن المشاركين من مواقع مادية مختلفة من المشاركة في تدريب الواقع الممتد في الوقت الفعلي.. فيرى الجيش أيضًا أن هناك ضرورة في أن يقدم المقاولون المحتملون تفاصيل إضافية فيما يتعلق بأساليب الاتصالات الخاصة بالتكنولوجيا للبيئات المصنفة وغير المصنفة. يجب عليهم أيضًا توفير بدائل لمنع الحاجة إلى نقل المعلومات السرية.
استثمارات في مرافق ومعدات عالية التقنية
وفي العام الماضي، أطلق الجيش الأمريكي منشأة محاكاة الواقع الافتراضي لتدريب جنود الدفاع الجوي.
ويقال إن المنشأة توفر "بيئة ساحة معركة VR بزاوية 360 درجة"، بما في ذلك المركبات الأرضية والتعرف البصري على الطائرات.
وفي الشهر الماضي، عرضت فرقة المشاة الثالثة التابعة للخدمة أيضًا استخدام الواقع المعزز للتدريب والتشخيص واستكشاف الأخطاء وإصلاحها في المعدات العسكرية.. كما عرضت سماعة الرأس المتطورة دليل المستخدم ومقاطع الفيديو التعليمية ، لتعريف المشغلين بالمركبات العسكرية التي يتعين صيانتها.
وقال اللفتنانت كولونيل بالجيش الأمريكي مايكل هيفتي في بيان صحفي: "تسمح لك تقنية الواقع المعزز برؤية القطعة الحقيقية من المعدات التي تعمل عليها، وتتراكب فوق الصورة لمساعدتك على إصلاح هذه الأشياء بشكل أسرع
نشرت شبكة الإنترنت مقطع فيديو أظهر منظومة أمريكية للواقع الافتراضي المعزز Augmented Reality، يستخدمها الطيارون في الجو للتدرب على خوض القتال الجوي
وقالت صحيفة The Drive الأمريكية إن منظومة 6 RED للواقع المعزز تنتج أهدافا افتراضية في البيئة الدينامية الحقيقية، ما يمكّن الطيارين من رؤية طائرات افتراضية للعدو الافتراضي في نظام أونلاين، بما في ذلك عند التحليق بسرعة عالية
وتسمح المنظومة الجديدة بإجراء معارك تدريبية مع مختلف أنواع الطائرات الحربية للعدو الافتراضي والتنبؤ في تصرف العدو الافتراضي في الجو وذلك بفضل اندماج الواقع المعزز مع الذكاء الاصطناعي.
وقالت الصحيفة إن التكنولوجيا الافتراضية الجديدة تسمح بالتقليل من تكلفة تدريب الطيارين العسكريين.
ويتوقع أن تنصب منظومة Red 6 في طائرات التدريب T-38 Talon المرابطة في قاعدة جوية أمريكية بنيو مكسيكو. ومن غير المستبعد أن تستخدم المنظومة في الطائرات الحربية كذلك.
نتكلم على تجربة روسيا فى استخدام الواقع الافتراضى والمعزز فى التطبيقات العسكرية
أعلنت شركة Ruselectronics التابعة لـ"روستيخ" الروسية عن تطوير تقنيات جديدة تعتمد على "الواقع المعزز" لتدريب العسكريين والختصين في صناعة الطيران.
وقال بيان صادر عن الشركة "نجحت Ruselectronics بتطوير نموذج أولي لجهاز تدريب يعتمد على تقنيات الواقع المعزز سيستخدم في تدريب العسكريين وسيستعمله المختصون في صناعة الطيران وخبراء تطوير الطاقة النووية، الجهاز يساعد مستخدميه على جمع الأشياء الحقيقية والافتراضية في بيئة واحدة.. الجهاز الجديد سيوفر تحكما شاملا بالأشياء التي تظهر لمستخدميه، وسيقدم تقييما لأعمال المتدربين وسيساعد على مراقبة حال المعدات التي يتفاعلون معها".
ويضم الجهاز الجديد نظارات للواقع الافتراضي والمعزز، وأجهزة استشعار للحركة تثبت على الذراعين والساقين، وجهاز كمبيوتر يحمل في حقيبة على الكتف يضمن حرية الحركة وسهولة الاستخدام.
ويعتمد الجهاز على كاميرات وحساسات مسافات خاصة تقوم برصد الأجسام والمعدات المحيطة بالمستخدم، كما تقوم التقنيات الموجودة فيه بمعاينة هذه البيانات مع البيانات الموجودة فيها أو التي تستلمها من مركز التحكم، ويقوم الكمبيوتر المرفق بالجهاز بمطابقة هذه البيانات لتقديم صورة متكاملة للمستخدم.
وتجدر الإشارة إلى أن روسيا كانت قد طورت من قبل العديد من نماذج خوذ الواقع الافتراضي التي تستخدم لتدريب العسكريين ورواد الفضاء.
روسيا تزود قوات المظليين بتقنيات الواقع الافتراضي
أعلنت وسائل إعلام روسية أن قوات المظليين في الجيش الروسي ستختبر قريبا معدات جديدة محلية الصنع تعتمد على تقنيات الواقع الافتراضي.
وقالت مصادر في مختبرات Man & Technologies lab الروسية إن "قوات المظليين التابعة للجيش الروسي ستبدأ قريبا باختبار 30 مجموعة من المعدات المتطورة التي تعتمد على تقنيات الواقع الافتراضي VR، وستشمل كل مجموعة من هذه المعدات خوذا من نوع Odin، ووحدتين ليزريتين، ووحدتين لمحاكاة الأجسام المحيطة في الواقع المحيط بالجندي، وتبلغ تكلفة كل مجموعة نحو 90 ألف روبل (1380 دولارا)"
وجاء في بيان صادر عن "مختبرات Man & Technologies lab وبالتعاون مع الشركة الروسية لصناعة التقنيات التكتيكية والصاروخية في روسيا" أنهما أطلقتا أول دفعة من خوذ Odin المخصصة لقوات المظليين العسكرية في البلاد، وتتكون من 30 خوذة مصممة من قبل الخبراء، ومزودة ببرمجيات DEUS الروسية أيضا.
وطورت الخوذ المذكورة خصيصا لتدريب العسكريين والمظليين في الجيش على محاكاة عمليات الهبوط في مناطق العمليات القتالية، كما زودت بمعدات خاصة لتمنح مرتديها شعورا واقعيا يحاكي الهبوط بالمظلة، وتزن كل خوذة منها 340 غ.
وزودت هذه الخوذ بتقنيات متطورة تراقب سرعة التعلم عند مستخدميها، وتسجل سرعة ردود الأفعال لديهم لتطوير آليات تحسن من عملية التدريب.
وكشفت روسيا أيضًا خلال فعاليات منتدى "الجيش-2022" عن منظومات متطورة تعتمد فيها تقنيات الواقع المعزز والواقع الافتراضي لتدريب العسكريين وقوات فرق المدفعية والصواريخ
يجري حاليا اختبار خوذة الواقع المعزّز Augmented Reality الذي سيساعد طيار مقاتلة "سو- 57" الروسية للجيل الخامس في قيادة الطائرة وتوجيه أسلحتها إلى الهدف.
أعلن ذلك ناطق باسم شركة الطائرات الموحدة الروسية في حديث أدلى به لوكالة "تاس" الروسية.
وأوضح الناطق أن اخصائيي الشركة يختبرون في الوقت الراهن نظام دلالة الهدف وتبيانه المتكامل مع خوذة الطيار. ومن شأنه أن يؤمن تبيان المعلومات على زجاج الخوذة حيث ستظهر كذلك رموز لازمة لاستخدام مختلف أنواع الأسلحة الجوية والبيانات الواردة من مختلف المستشعرات الحرارية والتلفزيونية المركبة في الطائرة، ما يمكّن الطيار من رصد ما يحدث خارج المقاتلة ليلا ونهارا وفي مختلف ظروف الطقس وكذلك أثناء قيامه بمناورات معقدة في الجو.
يذكر أن مقاتلة "سو-57" للجيل الخامس مخصصة لتدمير كل أنواع الأهداف الجوية والبرية والبحرية. وتحلّق المقاتلة بسرعة تفوق سرعة الصوت. وتتوزع أسلحتها داخل جسم الطائرة. وتتميز المقاتلة بالتخفي عن الرادارات وتم تزويدها برادار يحميها من الدفاعات الجوية المعادية.
وستتسلم القوات الجوية والفضائية الروسية بحلول عام 2024، حسب الاتفاقية الموقعة مع شركة الطائرات الموحدة، 22 مقاتلة من هذا النوع. وأما العدد الإجمالي لمقاتلات "سو-57" التي ستسلم القوات الجوية والفضائية الروسية بحلول عام 2028 فسيبلغ 76 طائر
نعرض لكم النماذج التركية فى استخدام الواقع المعزز والافتراضى فى التطبيقات العسكرية
شركة تركية رائدة في مجال التكنولوجيا تعرض على الناتو تطبيقاً وطنياً فريداً يتيح للمستخدمين الولوج إلى عالم افتراضي عسكري يتيح لهم التدريب وفحص منتجات عسكرية تركية وطرق تركيبها وصيانتها، فضلاً عن استخدامها وتجربتها افتراضياً.شركة تركية رائدة في مجال التكنولوجيا تعرض على الناتو تطبيقاً وطنياً فريداً يتيح للمستخدمين الولوج إلى عالم افتراضي عسكري يتيح لهم التدريب وفحص منتجات عسكرية تركية وطرق تركيبها وصيانتها، فضلاً عن استخدامها وتجربتها افتراضياً.شركة تركية رائدة في مجال التكنولوجيا تعرض على الناتو تطبيقاً وطنياً فريداً يتيح للمستخدمين الولوج إلى عالم افتراضي عسكري يتيح لهم التدريب وفحص منتجات عسكرية تركية وطرق تركيبها وصيانتها، فضلاً عن استخدامها وتجربتها افتراضياً.
أول مرة في الناتو، عرضت شركة تركية رائدة في مجال التكنولوجيا تطبيقاً عسكرياً خاصاً بعالم ميتافيرس أسمته "ميليفيرس" (MiliVerse)، وذلك خلال المؤتمر الذي نظمه الحلف عبر الإنترنت بين 10 و12 أغسطس/آب الجاري، بحضور أكثر من 100 من كبار المديرين التنفيذيين من 10 شركات.
خلال فاعليات المؤتمر قدّمَت شركة BİTES التي تتمتع ببنية تحتية قوية ومنتجات ومشاريع في مجال التكنولوجيا الخاصة بعالم ميتافيرس، ورشة عمل تَخلَّلها عرض تقديمي حول "الاستفادة من تقنيات ميتافيرس المتطورة وتطويعها في مجالات تعليم وتدريب الناتو.
ومن أجل العرض التوضيحي لتكنولوجيا "ميليفيرس"، وقع الاختيار على مروحية "أتاك" وطائرة التدريب KT-1T لمنح المستخدمين فرصة لمعرفة تكنولوجيا الشركة وفحصها على المنتجات التركية التي طوّرتها صناعة الدفاع بإمكانيات وخبرات محلية ووطنية.
ريادة محلية وعالمية
شركة تركية رائدة في مجال التكنولوجيا تعرض على الناتو تطبيقاً وطنياً فريداً يتيح للمستخدمين الولوج إلى عالم افتراضي عسكري يتيح لهم التدريب وفحص منتجات عسكرية تركية وطرق تركيبها وصيانتها، فضلاً عن استخدامها وتجربتها افتراضياً. تقود شركة BITES الطريق في تركيا لنشر مفهوم ميتافيرس، الذي ظهر في المقدمة مفهوماً جديداً في عالم التكنولوجيا، من خلال جهود طواقمها وخبرائها المتواصلة لتطويع تقنيات ميتافيرس واستخدامها كتطبيقات تلائم الاحتياجات المختلفة للشركات والأفراد، وحتى الجيوش، في المستقبل.
باستخدام تقنيات ميتافيرس، تصمّم BITES نماذج البيئة الرقمية والتوائم الرقمية، حيث يمكن للمستخدمين التفاعل معاً وتبادل الخبرات في بيئات ثلاثية الأبعاد مستقلّة عن الجهاز. وفي أثناء تطوير المنصات على العالم الافتراضي، تعمل الشركة بكثافة مع فرق التصميم الخاصة بها لزيادة تجربة المستخدم ووظائف "مفهوم ميتافيرس" المصمَّم خصوصاً لتلبية احتياجات المستخدم.
وفي طريقها لسبر أسرار هذا العالم الجديد كلياً، أحرزت BİTES تقدماً كبيراً في طريقها إلى ميتافيرس بعد مشاركتها معرض SahaExpo 2020 الافتراضي، ومعرض SahaExpo 2021 Hybrid الذي أقيم لأول مرة في تركيا، وصناعة الدفاع كتطبيق يتكون من نماذج ديناميكية وثلاثية الأبعاد، بعكس
SahaExpo 2020 الثابت والمرئي
"ميليفيرس"
يمكن لـ"ميليفيرس"، الذي طُوّر من البداية إلى النهاية بما يتماشى مع احتياجات المستخدمين، ويقدم حلّاً مبتكَراً ثلاثي الأبعاد للمؤسسات الافتراضية واحتياجات الشركات، استناداً إلى البنية التحتية لنظام المعارض الافتراضية والهجين XperExpo.
وفي العرض الذي قدّمه مدير عامّ شركة BİTES أوغور جوشكون، عُرّفَت البنية التحتية لتقنيات ميتافيرس العسكرية للشركة، وشُرحَ كيف لتطبيق "ميليفيرس" أن يلبي الاحتياجات القائمة على البرامج للقطاعات المختلفة، وبالأخصّ صناعة الدفاع التركية.
وتلبيةً لاحتياجات العملاء المتغيرة، قدّمت وتقدّم شركة BITES منذ إنشائها محتويات ثلاثية الأبعاد ونماذج البيئة الصناعية والمحاكاة التي طورتها عبر حلول تكنولوجية وطنية متطورة وفريدة، إذ تمكنت من تطوير نظام أفاتار قابل للتخصيص، يمكن الوصول إليه من أي جهاز.
ويرحب تطبيق "ميليفيرس" بالمستخدمين من خلال القاعة الرئيسية و4 بيئات افتراضية مختلفة يمكن الوصول إليها من هذه القاعة، فيما تتكون البيئات الأربعة من حظيرتين مختلفتين للصيانة وصالة عرض BITES، بالإضافة إلى قاعة اجتماعات.
نظام أفاتار قابل للتخصيص
أدمجت BITES نظام أفاتار قابلاً للتخصيص في تطبيقها "ميليفيرس"، ليتمكن المستخدمون من التعبير عن أنفسهم أفضل في البيئات الافتراضية. مع هذا النظام يمكن للمستخدمين تصميم توائمهم الرقمية في البيئة الافتراضية كما يحلو لهم.
ويمكن للمستخدمين الوصول إلى بيئة "ميليفيرس" في وقت واحد من المتصفحات الحديثة على أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية ونظارات Oculus Quest VR، والتفاعل معاً. وبينما يدخل أحد المستخدمين التطبيق بنظارات الواقع الافتراضي، يمكن لآخَر الانضمام إلى النظام من أجهزتهم المحمولة ومشاركة التجربة وتلقّي التدريب في نفس البيئة.
ومن أجل العرض التوضيحي لتكنولوجيا "ميليفيرس"، وقع الاختيار على مروحية "أتاك" (أحد منتجات صناعة الدفاع التركية التي طورتها شركة "توساش"). فمن خلال نظارات الواقع الافتراضي يمكن للمستخدم اتّباع التوجيهات لإجراء أعمال التفكيك والصيانة على نموذج الصيانة والإصلاح المطور، كما يمكن للمستخدمين الذين يسجّلون الدخول من الأجهزة الأخرى مشاهدة إجراءات التفكيك والتجميع مباشرة.
وفي منطقة التجربة الافتراضية الأخرى طائرة التدريب KT-1T التي تستخدمها القوات الجوية التركية في حظيرة الصيانة، فيما يتمتع المستخدمون الذين يزورون صالة عرض الشركة بفرصة فحص منتجات الشركة ثلاثية الأبعاد والوصول إلى معلومات مفصلة من المستندات والصور ومقاطع الفيديو.
وفي غرفة الاجتماعات ذات التصميم المستقبلي ثلاثي الأبعاد يمكن للمستخدمين تجربة العالَم الحقيقي، ولديهم كذلك فرصة الجلوس في أي مكان يريدون، ومشاهدة البثّ المباشر في السينما والمؤتمر مباشرة
واخيرا اختم مقالى عن مصر ان مصر قامت بادخال وتطوير ادث انظمة المحاكاة وقامت بتطويرها يايدى مهندسى القوات المسلحة والتى تعتمد على تقنية الواقع الافتراضى كما هو معمول بة فى الاكادمية العسكرية المصرية وكلية الظباط الاحتياط وهذة مقلدات الرماية فى كلية الظباط الاحتياط تم تطويرها فى قسم الابتكار بالكلية التى تعتمد على الواقع الافتراضى فتطوير القوات المسلحة لتقنية الواقع الافتراضى هو معمول بة فى كل جيوش العالم لانة يوفر فى الذخيرة ويزيد من دقة التدريب قبل التدريب فى ميدان المعركة الحقيقى وكما قلنا تستخدم القوات المسلحة المصرية مثل هذة التقنيات فى التدريب لتطويرة وتحسين دقتة ليس استعدادا لاحتلال ارض دولة اخرى بل للدفاع عن كل شبر من ارض الكنانة ولن ننسى المقولة الشهيرة سنقاتل حتى اخر جندى ومواطن مصرى دفاعا عن ارضنا وسيادتنا وتدريباتنا ليس لها علاقة بارض الغير بل نحن فى ارضنا نحافظ على سلامنا لكن يجب ان نكون مستعدين تدريبيا وتعليميا وتسليحيا لان عدونا الاسراءيلى والامريكى غدار مهما كان بيننا وبينهم سلام لابد ان نكون مستعدين لقتالهم دفاعا عن كل شبر من ارض الكنانة
كتبة المهندس -محمود محمد شعبان اخصاءى البنية التحتية والسيرفيرات