العقيد رجائي رشاد أحد أبطال الدفاع الجوي تخرج من الكلية الحربية في 1966 وانضم للتشكيلات البرية في سيناء بمنطقة أبو عجيلة وكانت مهمته أثناء النكسه تأمين القوات بسيناء وبعدها بيوم تم الانسحاب للقوات إلي الضفة الغربية للقناة.
قال إن حرب الاستنزاف فتحت باب النصر وجعلت الجبهة بالنسبة لنا كتابا مفتوحا، والتدربيات كانت شبيهة باقتحام الساتر الترابي وكل تحصينات العدو وكل فرد يعرف واجباته عند صدور التعليمات.
حائط الصواريخ الجوي بدأ في نهاية 69 لصد الهجمات المعادية من العدو وحماية العمق المصري وبدأ بناؤه في الأول من يناير 1970 تحت عمليات القصف الجوي ليلا ونهارا ونفذته 21 شركة منها المقاولون العرب بـ 795 مليون متر مربع من الأعمال الترابية مستغرقا إنشاؤه 40 يوما فساعد في عملية العبور واجتياز الساتر الترابي لخط بارليف وإقامة رؤوس الكباري من الصفة الشرقية للقناة، كنا نضرب الطائرات الإسرائيلية ونسقطها فجأة من خلال المواقع الحصينة ثم ننسحب إلي موقع تبادلي آخر وعندما كانت تأتي الطائرات الأخري لقصف موقعنا لا تجد شيئا فنستهدفها بنفس الكتيبة من مكان آخر وبسرعة نخلي الموقع لمكان ثالث وتكرر العملية وكانت الطائرات تسقط في خليج السويس بكثرة، موضحا أن الكارثة للعدو كانت في 30 يونيو 1970 عندم صدم بوجود هذه الصواريخ عندما حاول الهجوم بسرب من طائرات إسكاي هوك والفانتوم وخسر العدو 11 طائرة منها 5 غرب القناة وتم أسر 5 طيارين منهم قائد السرب وعاود العدو هجومه في 3 يوليو ولكنه فشل وتم إسقاط طائرتين غرب القناة وأسر طيارين وكرر محاولاته حتي خسر 12 طائرة و7 طيارين، فضلا عن إسقاط طائرة استطلاع إلكترونية في 17 سبتمبر وخسر العدو 12 خبيرا إلكترونيا إسرائيليا وأمريكيا، وقال إن خطة الخداع الاستراتيجي التي وضعها الرئيس السادات لعبت دورا في تحقيق النصر حيث أمرت بالسفر إلي ليبيا بتشكيل الدفاع الجوي وتم نشر الخبر بوكالات الأنباء بأن الجيش المصري لا يفكر في الحرب ولم أعلم شيئا عن ساعة الصفر ومهامي كانت في حرب أكتوبرهي الدفاع عن قاعدة جوية بليبيا ضمن القوات الموجودة بها.
المصدر