بمجرد أن أخبره «أبو كامل» بأمر السفر إلى دمشق، تهلل وجه الإسرائيلى «أودى أديب» وتحمس للفكرة، فقد رأى فيها تعبيراً عن الثقة من ناحية «أبو كامل» وخطوة إلى الأمام، من ناحيته هو نحو ما أسماه بالنضال المشترك. اصطحبه «أبو كامل» إلى ستديو للتصوير الفوتوغرافى، حيث تم التقاط الصور الخاصة بالباسبور، ثم سارا معا باتجاه السفارة السورية فى أثينا، وفى الوقت الذى كان فيه «أبو كامل» يقوم بتجهيز كل الترتيبات داخل مبنى السفارة، كان «أودى أديب» يجلس فى انتظاره على أحد المقاهى القريبة.
|