Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

تصحيح تاريخي – لم نغرق البارجه جان بارت- بقلم الدكتور يحيي الشاعر

تصحيح تاريخي – لم نغرق البارجه جان بارت- بقلم الدكتور يحيي الشاعر

المقال التالي بقلم الدكتور يحيي الشاعر ويعبر عن رايه الشخصي في احداث عاصرها

ونشرها في كتابه

الوجه الآخر للميدالية، حرب السويس 1956 ، 
أسرار المقاومة السرية فى بورسعيد
بقلم يحى الشاعر
الطـبعة الثـانية 2006
طبعة موسعة
رقم الأيداع 1848 2006

الترقيم الدولى ISBN 977 – 08 – 1245 – 5

لــم نغرق البارجة الفرنسية “جان بـارت” … الكذبة ، والحقائق … والصور ” … !!!

 

عندما سأواجه ربى ، فسوف يسألنى عن مسئوليتى … كمدونا لتاريخ الأيام الخالدة 
… 
وموثقا لتاريخنا … ومصححا لكل ما يدعى وأذيع من كذب وإدعاءات فى تاريخ حرب العدوان الأنجلوفرنسى-الأسرائيلى … سنة 1956

 

لا يسمح لى ضميرى أن أجامل … قريبا أو بعيدا …

والآن … العالم ضحك … وما زال يضحك .. كل مرة يزورون فيها متاحفنا العسكرية بما فيها متحف بورسعيد … ويرون الرسم الضخم … لكذبة أضخم … وأدعاء أكثر سفالة 

رغم أن القوات البحرية والسلاح البحرى المصرى قد قام بمعارك باسلة فى البحر الأبيض المتوسط … وفى البحلر الأحمر ..

فقد توصلت الفرقاطة إبراهيم ألأول الى مشارف ميناء حيفا وقصفته بالقنابل مدة خمسة وأربعون دقيقة … وقامت لنشات الطوربيد المصرية فى الحر الأحمر 
بمهاجمة البارجة نيوفاوندلاند ، التى أغرقت الفرقاطة “مدرسة بحرية” دمياط …
وأوقف رجال البحرية المعتصمين فى مبنى النافى هاوس ، تقدم القوات البريطانية للجنوب أكثلر من ستة عشر ساعة …

وبذلك … هم … وفقط .. هم، الذين ، أفسدوا خطط “موسكتير” لغزو مصر 

إن البحرية المصرية … لا تحتاج الى “قصة إغراق زوارق الطوربيد المصرية للبارجة جان بارت فى معركة البرلس …  ”

هذه ادعاءات .. فسجل البحرية المصرية ، الذى أكتب عنه ايضا فى كتابى وعن معاركه بالتفصيل يمتلىء بالفخر والعزة والشرف

الحقيقة

القصة الدعاية المصرية بحتة .. مؤلفها المندوب الحربى لوكالة أنباء الشرق الأوسط … عن إغراق البارجة الفرنسية “جان بارت
ندعى إغراقنا لها … وهى كذبة تاريخية ومهزلة مؤسفة اذ لا يمكننا وضع أى برهان أمام العالم 

معركة البرلس البحرية مبالغة إخبار وادعاء دون مسؤلية تاريخية 

يكفينا ما عشناه من أحلام وتصورات وأخبار خيالية ، لا تمت الى الحقيقة، نشرتها وكالة الأنباء المصرية،خلال العدوان الثلاثى فقد بلغت عدم مسؤلية المراسل الحربى لوكالة أنباء الشرق الأوسط الى أن يذيع وتنشر وكالته فور بداية العدوان الثلاثى وفى اشد اللحظات أعمال بطولة نادرة وسطور مضللة عن معركة لقواتتا البحرية لم تقع بالشكل الذى تدعيه سطور نشرة المراسل الحربى لوكالة لأنباء المصرية المذكورة ، مما يعيد للأسف الى الذكرى البلاغات المتبالغة مشابهة للتى أذيعت وقت حرب ونكسة حرب 1967 باسقاطنا للعشرات بل المئات من الطيارات

مبالغة وعدم مسؤلية المراسل الحربى لوكالة أنباء الشرق الأوسط

بلغت عدم مسؤلية المراسل الحربى لوكالة أنباء الشرق الأوسط الى أن يذيع وتنشر وكالته فور بداية العدوان الثلاثى وفى اشد اللحظات أعمال بطولة نادرة وتذيع أعمال بطولة نادرة وسطور مضللة عن معركة لقواتتا البحرية لم تقع بالشكل الذى تدعيه نشرة المراسل الحربى للوكالة لأنباء المصرية المذكورة مما يعيد الى الذكرى البلاغات المتبالغة مشابهة للتى أذيعت وقت حرب ونكسة حرب 1967 باسقاطنا للعشرات بل والمئات من الطيارات

فلقد صدر بناء على معلومات المراسل الحربى المذكور ، البلاغ الحربى المصرى رقم 21 يوم السبت 3 نوفمبر الساعة 11 صباحا بالمعلومات التالية عن البارجة الفرنسية المذكورة “… كما قامت البحرية المصرية بإغراق طراد فرنسى فى الساعة العاشرة من صباح اليوم و تبلغ حمولة الطراد سبعة الآف طن ….”

وأود قبل الدخول فى التفاصيل ، وضع بنود الخبر المذكور للقارىء أضيف مايلى والحقائق عن هذه البارجة الفرنسية، قبل الدخول فى تفاصيل ما حدث فى معركة البرلس حقا:

• أولا: إن القوات البحرية المصرية ليست فى حاجة الى أن تزين جبهتها بأعمال بطولية اسطورية خرافية لم تقم بها ، وإن تاريخا وأعمال رجالها البطولية على مدار الحروب ، قد بينت قدرتهم وشجاعتهم على مواجهة اساطيل كاسحة من أعداء وإمبراطوريات ويكفى قراءة بطولات الفرقاطة دمياط والفرقاطة ابراهيم ومهاجمة زوارق الطوربيد المصرية للبارجة نيوفاوندلاند فى البحر الأحمر وشجاعة قائد الفرقاطة رشيد فى خليج العقبة وبطولات صمد رجال القاعدة البحرية فى مبنى النافى هاوس ووقفهم تقدم دبابات ومدرعات وفدائيين قوات العدوان البريطانية لمدة زادت على الثمانى عشر ساعة مما غير مسيرة الحرب والعدوان الأنجلوفرنسى وانقذ مصر والبلدان العربية ةعلى المدى الطويل

• ثانيا : لقد وقعت متاحفنا العسكرية والوطنية وكتب المدارس فى الخطأ الجسيم للأسف فتحوى الصور والقصص واللائحات التى ساح فيها خيالنا لتصوير بطولات خرافية لم تقع، وواجبنا أمام الله وضميرنا والأجيال القادمة والمؤرخين يحتم علينا تصحيح هذا الخطأ الغير مقصود والذى أوقعتنا وقتها فيه سياسة إعلامية مبالغة لم تتغير الى أن نجحنا فى حرب العبور سنة 1973

• ثالثا : فيما يلى النص الحرفى لرسالة المراسل الحربى لوكالة أنباء الشرق الأوسط وبانتهاء يوم 4 نوفمبر ” …. ” حدث أن إقتربت طرادات فرنسية فى يوم 3 نوفمبر 1956 حمولتها 7 آلاف طن ويتكون طاقمها من 600 فرد وكانت تحمل بعض الوحدات من الفدائيين البحريين وأقتربت من الشاطئ المصرى عند بحيرة البرلس فى 4 نوفمبر 1956 بالبحر الأبيض المتوسط وعلى مسافة 12 ميلا من الساحل، اشتبكت وحدتنا البحرية بالطرادة فى الساعة 8 وثلاثين دقيقة صباحا وتقدمت وحدات خفيفة من البحرية المصرية وأصابت الطرادة الفرنسية إصابة مباشرة وأشعلت فيه النيران على الفور حتى تم إغراقها فى الساعة الثانية عشر ظهر اليوم ”

أين الأدلة والبرهان … ؟؟؟؟

لا يمكننا وضع أى دليل أمام العالم … سواء من من محتوياتها أو الجثث أو أى من حطاماتها … وخاصة أن عدد أفراد طاقمها وقت الحرب كان 1280 فردا … لم يتبقى منهم “حسب إدعاتنا” ولو علبة كبريت ، أو طوق نجاة ، أو قارب نجاة أو أى قطعة خشبية أو العلم أو ما يدل عليها …

ماهى البارجة الثقيلة جان بارت … ؟؟؟

أساسا ، بنيت البارجة جان بارت فى ألمانيا .. وحصلت فرنسا على البارجتين الشقيقتين “بسمارك والأميرال شير

البارجة جان بارت من طراز ريشيليو” .. ويكمن الفرق المهم للتفرقة بين البارجتين … فى عدد المدافع فى كل برج ..

ولقد سميت جميع البوارج الألمانية 
تبعا لمعاهدة 1930 … “طراز وشنطن

ولذلك .. لا يصدق العالم ما تدعيه مصر من أن الفرنسيين يستعملون ريشيليو” للتمويه على غرق جان بارت ، إذ أنها من طراز ريشيليو … وبقيت هكذا حتى نهايتها فى 1970 …

لقد أطلقت جان بارت مدافعها على مدينة بورفؤاد والرسوة فى صباح يوم الثلاثاء 6 نوفمبر …. فكيف لها أن تكون قد غرقت …. ؟؟؟؟


وفيما يلى بيانات تسليح البارجة “جان بارت” ….

البارجة جان بارت من طراز ريشيليو 
• 
الحمولة 48950 طن
• 
الغاطس: 8000 طن
• 
الطول 248 متر 
• 
العرض 35 متر 
• 
الغاطس 9 متر و 60 سم
• 
التسليح : فكان عليها 8 مدافع ثقيلة عيار 380 ملم فى برجين مدافع رباعية فى منصتين فى المقدمة

و 9 مدافع ثقيلة عيار 152 ملم فى ثلاثة أبراج ثلاثية فى منصة المؤخرة

و 24 مدافع عيار 100 ملم مضاد للطائرات ايضا فى إثنى عشر منصة ابراج مداافع مزدوجة (6 على على كل جانب)

علاوة على 8 مدافع عيار 40 ملم مضادة للطائرات موزعة على البارجة ،

بالأضافة الى على 28 مدفع عيار 57 ملم مضادة للطائرات موزعة على البارجة فى بوارج مزدوجة

ومجموعة 20 مدفع رشاش مزدوج عيار 20 سم مضادة للطائرات على جوانب السفينة

وانابيب طوربيد عيار 21 بوصة والعديد من الغام وقنابل الأعماق المضادة للغواصات

• عدد أفراد الطاقم يبلغ عدد أفراد طاقمها (عدد غير كامل خلال عام 1950) 911 فردا
• 
بلغ عدد طاقمها 1280 فردا خلال حرب السويس

ادون القصة كاملة فى كتابى … ولكم ، أنشر الصور التالية ، حتى تأخذوا فكرة مبدأية …

حجم المدافع التى قصفت بورسعيد وبورفؤاد .. من البارجة “جان بارت” التى ندعى بإغراقنا لها …

 

يحى الشاعر

يحى الشاعر

 

 

يلاحظ عدد المدافع فى البرج ،بشكل مماثل للبالرجة االبريطانية نيوفاوندلاند كما يلاحظ ميكانيكية وألية تزويد المدافع بالقنابل 

 

 

أوجه النظر الى المدافع الضخمة والقطاع الفنى حتى يأخذ القارىء فكرة عم ضخامة هذه البارجة ….

 

 

بمقارنة البارجة جان بارت مع غيرها من المدمرات الضخمة “جان بارت” فى أقصى اليسار.. تميزها أبراج المدافع االرباعية (إثنان فى المقدمة وبرج فى الخلف) كل مدفع عبار 16 بوصة …

 

حقا هاجمت زوارق الطوربيد المصرية … سفن حربية … ولكنها لم تغرق أى من سفن العدو … وكل ما ينشر غير ذلك … إدعاء وكذب واضح

انتهى أجل البارجة فى السبعينيات كخردة حديدية 

في مساء يوم 3 نوفمبر 1956 غادر سرب من لنشات الطوربيد المصرية في القاعدة البحرية داخل الميناء الشرقي في الأسكندرية … وتوجه الي الغاطس ، لمعارضة تجمعات العدو البحرية في مواجهة الشاطيء المصري أمام الدلتا

كان السرب يتكون من ثلاثة لنشات طوربيد حديثة ، ويقوده الصاغ بحري جلال الدين الدسوقي ، وهو من مواليد القاهرة 1928 ، ومن خريجي الدفعة ألأوالي للمدرسة البحرية المصرية

وكان السرب يتكون من لنشات الطوربيد التالية

لنش الطوربيد رقم 227 وقائده اليوزباشي النقيب” البحري صبحي إبراهيم

لنش الطوربيد رقم 228 وقائده اليوزباشي النقيب” البحري إسماعيل فهمي

لنش الطوربيد رقم 220 وقائده الملازم البحري علي صالح

وسار السرب بسرعة حوالي 25 عقدة حتي بلغ مشارف بورسعيد في الساعة الثانية والنصف صباحا وإستدار عائدا

وعند الفجر وعلي مسافة حوالي عشرة أميال شمال شرقي فنار البرلس – وكان السرب في تشكيل رأس سهم ، وفي المقدمة اللنش رقم 227 – شاهدوا تجمعات لإسطول العدو مكونة من حاملة طائرات وطراد وبعض المدمرات ، فوجه قائد السرب اللنشات للهجوم علي سفن الأعداء ، وأمر بإطلاق مجموعة من الطوربيدات أصابت “علي اللأرجح” طرادا ومدمر ….. وكان الهجوم سريعا مفاجئا جريئا ، أعقبه إنطلاق اللنشات عائدة غلي قاعدتها

وأعقب هذا الهجوم قيام أعدادا من الطائرات من فوق حاملة الطائرات لمهاجمة اللنشات المصرية التي أصيبت بالصواريخ وإنفجرت الواحدة أثر ألأخري

وقد إستشهد جميع أفراد السرب

صاغ بحري جلال الدسوقي

يوزباشي بحري إسماعيل عبدالرحمن فهمي

يوزباشي بحري صبحي معز

ملازم أول بحري علي صالح

ملازم أول بحري مصطفي طبالة

ملازم أول بحري مصطفي شوقي

ملازم ثان بحري ياقوت عطية قنانة

ملازم ثان بحري جمال رزق الله الفسخامي

ملازم ثان بحري محمد البيومي الطبلاوي

ملازم ثان بحري (سوري) جول جمال

ونجا من الغرق ، ضابط واحد وسبعة أفراد ، إنتشلوا من البحر أحياء

وقد أوضحت هذه المعركة بصورة جلية ضرورة وأهمية وجود طيران بحري تابع لقيادة البحرية حتي تستطيع توفير الحماية الجوية للسفن عند إشتباكها مع الأعداء

كانت هذه هي السطور الرسمية المنشورة عن هذه المعركة …

والآن أتسائل ….. أين هى الشجاعة الأدبية والتاريخية لنعترف بالخطأ …. ؟؟؟؟؟

هذا واجب علينا يحتمه الشرف العسكرى والتاريخ …

سأنشر بالصور فيما بعد سطور عن بطولات القوات البحرية المصرية … بطولة الفرقاطة إبراهيم الأول التى هاجمت ميناء حيف وقصفته ب 120 دانة مدفع
وأستغرق ذلك 45 دقيقة …

وسأنشر بالصور ايضا قصة الفرقاطة ” المدرسة البحرية دمياط” التى هاجمت البارجة البريطانية “نيوفاوندلاند” بالقرب من شرم الشيخ … فقام قائد 
مجموعة السفن الأنجلوفرنسية ” القائد البريطانى هاميلتون” …… بقصفها بجميع ما يتواجد على بارجته من مدافع بكل المدافع “9 مدافع” عيار 6 بوصة و مدافع أخرى عيار 4،5 بوصة ، ومدافع بوفر “مضادة للطائرات” .. ومدافع رشاشة “أورليكون” وغيره ليغرقها … ” ستنشر التفاصيل ”
بعدما لاحظ توجه القبطان المصرى الصاغ البحرى ” محمد شاكر حسن ” للتصادم مع البارجة فى وسطها …

ولقد أصابت دانات مدفع “الفرقاطة دمياط” غرفة القيادة والمستشفى فى البارجة …

وادون للتاريخ بطولات مجموعة لنشات الطوربيد المصرية فى البحر الأحمر والمعلومات كما تكشفها سجلات البارجة البريطانية، عن مهاجمة المجموعة للبارجة البريطانية نيوفاوندلاند ولمجموعة المدمرات الأنجلوفرنسية المرافقة لها ،انتقاما للفرقاطة دمياط ولشهدائها مما اضطر القائد البريطانى ومدمراته المصاحبة لأطفاء الأنوار والهروب بمجموعته من المنطقة خوفا من انتقام لبحرية المصرية لدمياط وشهدائها وتفاديا لخطر الأصابة بطوربيدات البحرية المصرية لهم ، ومازالت هذه العملية ومهاجمتها للمدمرة البريطانية مجهولة تحتويها السر

لقد وفقنى الله بالحصول على “نص سجل عمليات البارجة نيوفاوندلاند” وبعد دراستى لمحتويات سجل عمليات البارجة حتمت على مسؤليتى أمام الله وأمام ارواح شهداء وأبطال البحرية وحتم على ضميرى أن أن أقوم بواجبى للوطن وأنشر ما توصلت اليه من حقائق للقارىء لكى يتبين بطولات البحرية المصرية المجهولة وخاصة تفاصيل المعركة البحرية البطولية بين البحرية المصرية ومجموعة السفن البريطانية والفرنسية التى أغرقت خلالها سفينة المدرسة البحرية الفرقاطة دمياط ، وقد حظيت جرأة القائد المصرى على إعجاب وتقدير العدو واستعادت بذلك شرف السلاح البحرى المصرى


أن نتائج الحرب ، لا تقاس فقط بالهزيمة فى معاركها ،
ولكن بمدى نتائجها السياسية والأقتصادية والمعنوية….. !!!!

يحى الشاعر

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech