Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

اللواء محسن طه - تاريخ المجموعه 39 قتال- الجزء الاول - الفصل الرابع - كيف نشأت المجموعه 39

 

        الفصل الرابع

كيف نشـــأت

المجموعــة  39 قتـــال؟

بسم الله الرحمن الرحيم

(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن

قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا) –    سورة الاحزاب آية 23

صدق الله العظيم

الى شهداء مصر الأبرار شهداء هزيمة يونيو 67 شهداء حرب الاستنزاف شهداء حرب أكتوبر المجيدة.

الى كل أرواح الشهداء الذين صنعوا لهذا الوطن تاريخا يستند عليه وصنعوا لنا وجها جديدا لا يشوبه الغبار.

بعد نكسة يونيو 67 وما شهدته القوات المسلحة من انهيار تام بدأت القيادة العامة  للقوات المسلحة فى إعادة بناء وتنظيم الخطوط الدفاعية غرب القناة.

لقد كان المطلب الرئيسي فى هذا الوقت هو إعادة الثقة لقواتنا المسلحة حيث فقدت هذه القوات الثقة فى كل شئ فى السلاح والقادة والنفس وفى العودة مرة أخرى إلى ارض سيناء.

فى هذه الأثناء تم تكوين مجموعة فدائية منتقاه من رجال الصاعقة البرية والصاعقة البحرية متطوعين للقيام بالأعمال الفدائية داخل أرض سيناء وخلف خطوط العدو تحت إشراف أدارة المخابرات الحربية.

 كانت هذه المجموعة تقوم فى بادئ الأمر بعملياتها باسم منظمة سيناء العربية حتى لا تتعرض قواتنا المسلحة الموجودة غرب القناة من عمليات الإغارة الجوية الانتقامية من القوات الإسرائيلية حيث كانت مصر قد فقدت أكثر من 90% من غطائها الجوى وكانت الجبهة مسرحا للغارات الجوية الإسرائيلية.

ولقد تبنى فكرة تكوين هذه المجموعة اللواء / محمد احمد صادق مدير المخابرات الحربية فى ذلك الوقت بعد التصديق علي تكوينها من وزير الحربية الفريق أول محمد فوزي.

لم يكن هدف هذه المجموعة هو المصلحة الشخصية او النفع المادي بل كان هدفا قوميا ينبع من القلب هذا الهدف هو

 

الفداء والمجد لمصرنا الحبيبة والأجيال القادمة

إن ما قامت به هذه المجموعة من ضباط وجنود القوات المسلحة فى هذه الفترة ما هى الا بداية لحرب أكتوبر.

لقد بدأت حرب أكتوبر مع بداية حرب الاستنزاف فلولا حرب الاستنزاف ما كانت حرب أكتوبر المجيدة.

ان عمليات الاستنزاف التى استمرت 6 سنوات متواصلة كان فيها الجيش والعرب فى حالة ضعف من الشعور بالإحباط النفسي واليأس كان هؤلاء الرجال  مؤمنين بضرورة استعادة صحوة النفس ودفع الإحساس بالهزيمة من داخل كل مواطن وكل جندي وكل قائد لهذا الوطن المصري خاصة والعربي عامة.

ان أعمال البطولات قد تكون شيئا عاديا عندما يكون الوطن منتصرا او ما يزال فى معركة مستمرة لم تحسم بعد ولكن عندما تكون هناك بطولات فردية نابعة من القلب ومن قلب جيش مهزوم ووطن مطعون هنا تكون البطولة الحقة والتضحية والإحساس بالفداء وبذل الدم رخيصا من اجل ان ترتفع الروح المعنوية ولو جزئيا لعبور اليأس وعبور الإحباط وهو ما قد حدث من خلال هذه العمليات التى قام بها هؤلاء النخبة من الضباط والجنود سواء كانوا من هذه المجموعة او من باقى ضباط وجنود القوات المسلحة الذين آمنوا بربهم حقا وآمنوا بوطنهم حيث لا يمكن ان يستمر فى حالة القهر والفشل والهزيمة.

أن هذه العمليات التي قام بها الشهيد إبراهيم الرفاعي ورفاقه الذين لا ينتظرون جزاء إلا من ربهم ولوطنهم ولكرامة أبناء وطنهم كانت جسرا لعبور الخوف والهزيمة الى النصر الكبير نصر أكتوبر المجيد.

 

-   المجموعة 39 قتال مجموعة من الأبطال انصهروا معا فى زمن واحد وعدة أمكنة مختلفة يجمع بينهما مسرح عمليات مشترك.

-   وفى تلك الأمكنة أكلوا وشربوا وناموا معا وأشتركوا فى المعارك أيضا بروح واحدة ولم يكن هناك فرق بين الفائد وأصغر رتبة ومن هنا صنعوا لنا الفخر ورسموا وشكلوا قصصا من المجد وتباشير فجر يبشر بالأمل لمستقبل جديد ورسموا لنا ملامحه الأولى.

-   لقد كانت مرارة الهزيمة وذكرياتها المؤلمة هى القنبلة التى انفجرت داخل نفوس هؤلاء الأبطال وكانت هى التى دفعتهم الى ان يتفوقوا على أنفسهم.

-       التحق هؤلاء الرجال عن طريق الاختيار الحر لم يجبرهم أحد على الدخول فى مواجهه مع العدو.

-   عدو لا يزال يحتفل بنخب انتصاره ولم يضغط عليه احد. كانت استجابتهم نابعة من الداخل من الحلم بالتغيير ومحو العار ولهذا تغاضوا عن الحياة الناعمة وبدأوا فى الاستعداد لحياة اخرى .. حياة شاقة .. حياة متعبة ومليئة بالأشواك وبالموت الذى سيواجههم فى كل لحظة.

-       كانت التدريبات تتم فى جميع الأوقات والتحرك يبدأ مع هبوط الليل فى جو ممطر قاس البرودة.

-   كان المصريون وقتها لا يزال يعيشون ووجوههم في الأرض وكانت إسرائيل وقتها لا تزال ثمله بالنصر وكان التفكير فى عمل او الإقدام على عمل يغضبها هو المرادف الرئيسي لكلمة انتحار وكانت المشقة التى تسبق العمل نفسه هى نوع من الحياة الصحراوية والجبلية التى لا تعترف سوى بالموت والخشونة ومع ذلك انطلق الأبطال لم يوقفهم الطقس ولم توهن عزيمتهم المشقات والمصاعب التى واجهوها وكان الحلم عندهم أقوى من أن يقف فى منتصف الطريق أو ان يفكروا فى أنهم سيستيقظون منه ولهذا كانت المياه المالحة عندهم الذ من الحياة التى تركوها وراءهم بكثير.

كيف تم انشاء فرع العمليات الخاصة ؟

اولا : الفترة من يونيو 1967 الى 5/8/1968 :

أ- فى يونيو 1967 كلف المشير / عبد الحكيم عامر ادارة المخابرات الحربية بمهمه استطلاع المحور الشمالى بسيناء لمعرفة الموقف.

وفى 7/6/1967 كلف اللواء أ.ح / محمد احمد صادق مدير ادارة المخابرات فى ذلك الوقت المقدم أ.ح / ابراهيم الرفاعي من فرع الاستطلاع بهذه المهمة فقام بتنفيذها ومعه سرية من الكتيبه 9 استطلاع.

ب- فى شهر سبتمبر 1967 الحق النقيب / طبيب / محمد عالى طه نصر من لواء الوحدات الخاصة بالقوات البحرية على قوة إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع للعمل مع المقدم أ.ح / ابراهيم الرفاعي.

ج -  فى شهر ابريل عام 1968 التحق الرائد أ.ح / محمد عصام الدالى من وحدات الصاعقة الى ادارة المخابرات الحربية والاستطلاع للعمل فى فرع الاستطلاع والإشراف على ك 9 استطلاع وعلى ان يستعين به المقدم أ.ح/ ابراهيم الرفاعي عند الحاجة اليه.

د- بعد تنفيذ المهمة الاولى فى 7/6/1967 التى كلف بها المقدم أ.ح / ابراهيم الرفاعي بنجاح تام كلف من القيادة العامة للقوات المسلحة وعن طريق اللواء أ.ح / محمد احمد صادق ببعض العمليات التى لم يكن تتمكن اي من الوحدات الخاصة بالقوات المسلحة من تنفيذها في هذا التوقيت ومنها:

1- نسف مستودعات ذخيرة القوات المسلحة المصرية التى استولى عليها العدو الاسرائيلي اثناء حرب 67 وتشوينها على الضفة الشرقية للقناة والاستعداد لارسالها الى اسرائيل لاستخدامها ضد قواتنا فى 4/7/1967.

2- الاستيلاء على صواريخ ارض – ارض جديدة للعدو من على الساتر الترابى فى جنوب البحيرات فى 13/11/1967.

3- البحث عن المدمرة ايلات التى تم اغراقها خارج المياه الاقليمية يعد تدميرها فى شهر أكتوبر من عام 1967 بواسطة ابطال البحرية المصرية والغطس عليها لانتشال اجزاء من تسليحها على بعد 15 ميل بحرى شمال شرق بورسعيد في 16/2/1968.

4- أول داورية قتال فى عمق العدو فى سيناء (رمانة) فى 5/5/1968 وغيرها من العمليات الجريئة الرائدة التى بلغ عددها 15 عملية منذ بداية هذا العمل فى 7/6/1967 وحتى 5/8/1968.

هـ- كان يقوم بتنفيذ هذه العمليات المقدم أ.ح / ابراهـيم الرفاعى ومعه الرائد أ.ح/ عصام الدالى والنقيب طبيب بحري / محمد عالى طه نصر.

ولقد تم الاستعانة فى تنفيذ بعض العمليات ببعض من ضباط صف لواء الوحدات الخاصة بالقوات البحرية ومن الكتيبة 503 صاعقة وهؤلاء الضباط هم :

1-     نقيب بحرى / اسلام توفيق قاسم

2-     ملازم اول / بهجت خضير     (اخ الفنانة سميرة احمد)

3-     ملازم اول / رأفت جمعة

4-     ملازم اول / ابو العينين مختار

5-     ملازم اول / حسني صلاح الدين

ثانيا : من الفترة من 5/8/1968 الى 24/7/1969 :

أ- فى 5/8/1968 تم تشكيل "فرع العمليات الخاصة" فى إدارة المخابرات الحربية والإستطلاع بأمر من مدير الإدارة اللواء أ.ح. / محمد احمد صادق وعين المقدم أ.ح / ابراهيم الرفاعي قائد للفرع ومعه كل من :

1- رائد أ.ح / محمد عصام الدالى

2- نقيب طبيب بحري / محمد عالى طه نصر.

3- نقيــب / احمد رجائى عطية.

4- نقيب بحرى / اسلام توفيق قاسم.

5- ملازم اول بحرى / وسام عباس حافظ.

6- ملازم اول / محمد وئام سالم.

7- ملازم اول بحرى / ماجد مصطفى ناشد و معه فصيله من الصاعقة البحرية

8- ملازم / محسن طه على ومعه 12 فرد من الكتيبة 93 صاعقة.

كما ألحق على الفـرع مجموعـة من الضبـاط والصف والجنود من الكتيبة 103 صاعقة فى شهر أكتوبر 1968 وهم :

1- نقيب / محي الدين خليل نوح.

2- ملازم اول / محمد مجدى عبد الحميد.

3- ملازم اول / رفعت مصطفى خطاب الزعفراني.

4- ملازم / خليل جمعة خليل

ومعهم 55 صف وجندى من الكتيبة 103 صاعقة

ب- السبب فى تشكيل فرع العمليات الخاصة بقيادة ابراهيم الرفاعي هو ان اللواء/ محمد احمد صادق الذى كان مديراً للمخابرات الحربية فى هذه الفترة كان مؤمنا بهذا العمل وأهميته البالغة فى رفع الروح المعنوية لقواتنا المسلحة بعد هزيمة 1967 مع أهميته فى تكبيد العدو اكبر خسائر ممكنه فى المعدات والأفراد لخفض الروح المعنوية ولتحطيم أسطورة التفوق الاسرئيلي التى ازدهرت بعد حرب 1967 ولقد شجعه على ذلك نوعية الرجال الذين قاموا بهذا العمل واقتناعهم الكامل بفكرة.

وكان يشجعه على ذلك الزعيم الراحل جمال عبد الناصر الذى كان يتابع شخصيا جميع عمليات هذه المجموعة.

ج – خلال هذه الفترة من أغسطس 1968 الى يوليو 1969 قامت هذه المجموعة الصغيرة (13 ضابط و 96 صف ضابط وجندى) بتنفيذ 24 عملية تعرضية خلف خطوط العدو من أبرزها :

1- أول كمين تقوم به القوات المصرية وتم الحصول على أول أسير اسرائيلى في 25/8/1968 امام النصب التذكارى جنوب الاسماعيلية.

2- أول استخدام للصواريخ فى الجبهه الشرقية داخل الاراضى الاردنية المحتلة 27/10/1968 فقد تم قذف مدينه بيسان بعدد 10 صاروخ 130مم و 15صاروخ 240مم.

3- اول استخدام لقوارب الاقتحام الصغيرة لعبور خليج السويس والتعامل ضد العدو فى جنوب سيناء 27/11/1968 رأس سدر.

4- اقتحام لنقطة قوية فى خط بارليف تقوم به القوات المصرية (الإغارة فى 19/4/1969) على موقع العدو الحصين فى لسان التمساح تنفيذاً لاوامر الرئيس جمال عبد الناصر بعد استشهاد الفريق / عبد المنعم رياض رئيس اركان حرب القوات المسلحة المصرية من مدفعية العدو من نفس الموقع.

د – خلال الفترة من عام 1967 وحتى 25/7/1969 تم تنفيذ 39 عملية وحتى بداية عام 1969 كانت تنسب الى منظمة سيناء العربية بسبب الالتزام الشكلى للقوات المسلحة المصرية بقرار وقف إطلاق النيران وبعد هذا التاريخ كان يعلن عن هذه العمليات باسم (الكوماندوز المصرية) حفاظا على سرية التشكيل الحقيقي للمجموعة القائمة به.

هـ- ونظرا للنجاح التام لهذه المجموعة بقيادة المقدم أ.ح / ابراهيم الرفاعي فى تنفيذ المهام التى اسندت اليها سواء فى سيناء او فى الضفة الغربية المحتلة مع تطويرها المستمر لاساليب عملها ضد العدو بما كان متوفراً من معدات وامكانيات نشأت فكرة تشكيل مجموعة قتال خاصة لاستمرار وتطوير العمل الفدائى داخل الاراضى المحتلة.

إنشـــاء المجمـوعة 39 قتـال :

فى 24/7/1969 صدرت التعليمات التنظيمية رقم 1641 بتشكيل (المجموعة 39 قتال) التى تتبع لفرع العمليات الخاصة بإدارة المخابرات الحربية وكان سبـب اختيـار الرقـم 39 هو انه حتى هذا التاريخ كان قد تم تنفيذ عدد 39 عملية تعرضيه خلف خطوط العدو.

ثالثا : الفترة من 25/7/1969 (تاريخ إنشاء المجموعة) حتى 25/4/1974

أ- خلال هذه الفترة الزمنية أنضم إليها بعض الضباط واستشهد بعض الضباط كما تركها البعض بسبب ظروف الإصابة والمرض انضم هؤلاء الضباط الى المجموعة بتاريخ 9/9/1972.

1- مقدم / حسن العجيزي.

2- م. أول / محمد فؤاد مراد.

3- م.أول / طارق عبد الناصر حسين (اخ الزعيم الراحل جمال عبد الناصر)

ب – أما بالنسبة للأفراد فسقط منهم 11 شهيداً كما أصيب البعض منهم بإصابات لم تمكنهم من الاستمرار فى العمل الفدائى كما تم تسريح بعض المجندين منهم وكان يتم الاستعواض اولا بأول من مركز تدريب المخابرات الحربية والاستطلاع بأفراد لهم نفس المواصفات والقدرة الفائقة على القتال وخلال هذه الفترة لم تزد قوة المجموعة 39 قتال من الأفراد المقاتلين عن 96 فرد فى اى وقت من الأوقات.

جـ- خلال هذه الفترة قامت المجموعة بتنفيذ 53 عملية واستمرارا للروح التى أدت الى تشكيلها فكانت الرائدة فى استخدام الطائرات الهليكوبتر للوصول الى عمق العدو وهى الوحيدة الى استخدمت المنطاد لاستطلاع العدو خلف الساتر الترابى الذى تم رفعه امام مواجهه قواتنا على طول جبهه قناة السويس علما بأن هيئة البحوث لم توافق على صلاحيته للاستخدام حيث انه طبقا لتصميمه وتعبأته بغاز الأيدروجين يجعل استخدامه فائق الخطورة لمن يركبه وللواقفين اسفله ولكن رجال 39 قتال هم الوحيدين الذين كانوا يلبون طلبات قائد الجيش الثانى والثالث باستخدامه رغم محاولات العدو احباط هذا النشاط بما فى ذلك مهاجمة المنطاد بالطائرات.

د – وكانت نتيجة لهذا وغيره من الأعمال البطولية التى يطول سردها وتقديرا لبطولات وتضحيات رجالها طوال هذه الفترة منذ بداية العمل فى 1967 كرم علمها بأعلى وسام عسكرى في الدولة وهو وسام الجمهورية العسكرى من الطبقة الاولى وتم هذا فى احتفال خاص يوم الخميس 12/8/1971 قام أثناءه الرئيس محمد انور السادات بتقليد علم المجموعة بالوسام كما استعرض رجالها وكانت هذه اول زيارة يقوم بها لوحدات القوات المسلحة وهو يرتدى الزى العسكرى بصفته القائد الاعلى للقوات المسلحة المصرية وفى هذا اليوم اهدته المجموعة 39 قتال رشاش 2/1 بوصة اسرائيلى كان قد تم الاستيلاء عليه اثناء الإغارة على نقطة العدو الحصين بلسان التمساح وفى ختام زيارته كتب سيادته هذه الكلمة تقديراً منه لرجال المجموعة 39 قتال .

 

زيارة السيد الرئيس / محمد أنور السادات

رئيس الجمهورية

يوم الخميس 21  من جمادي الآخرة 1391 هـ  الموافق 12 من أغسطس 1971م.

أنني أنتهز فرصة زيارتي لاحيي الجميع ممن إِشتركوا في عرض اليوم  من الضباط  والصف والجنود الذين كتبوا لوطنهم بطولات خالدة  سيأتي اليوم  بإذن الله  بعد أن نفرغ من معركتنا لإذاعتها علي الشعب.

أريد شراسة أكثر وبطولة أكثر فالمعركة ستكون معركة مضنية وشُعبكم يثق فيكم ويضع  شرفه وآماله في أيديكم.

تحية لكم وتحية للفريق أول صادق الذي بدأ بكسر  أسطورة التفوق  بالعبور والالتحام .

والله يرعاكم وقلوب  شعبكم وثقتي كلها معكم.

أنور السادات

12/8/1971

 

وفى نفس هذا اليوم منح السيد الرئيس محمد انور السادات العديد من الأوسمة والنياشين والترقيات الاستثنائية لضباط وافراد المجموعة 39 قتال لما قاموا به من اعمال بطولية فى ساحة القتال وفى مواجهة العدو.

هـ- وخلال الفترة من 1967 وحتى قبل حرب اكتوبر 1973 منح ضباط وصف وجنود المجموعة 39 قتال الأوسمة والأنواط والنياشين والترقيات الاستثنائية الآتية :

1- نجمة الشرف العسكرية                           4

2- وسام النجمة العسكرية                            18

3- نوط الجمهورية من الطبقة الاولى                 57

4- نوط الجمهورية من الطبقة الثانية                 6     

5- نوط الشجاعة من الطبقة الاولى                  18

6- نوط الشجاعة من الطبقة الثانية                   45

7- نوط الواجب طبقة اولى                           11            

8- ترقية استثنائية                                   55

 و- ولقد كان هذا العدد الكبير من الأوسمة والنياشين والترقيات الاستثنائية بالنسبة لهذه القلة العددية من الرجال لم يسبق له مثيل فى القوات المسلحة المصرية وهو التقدير الطبيعي لما قاموا به من أعمال رائدة مثل :

1- اول استطلاع فى عمق العدو 2/7/1967.

2- اول استخدام للالغام فى عمق العدو (رمانة) 5/5/1968.

3- اول كمين على الجبهه المصرية جنوب الاسماعيلية 26/8/1968.

4- اول استخدام للصواريخ فى الضفة الغربية المحتلة بيسان 27/10/1967.

5- اول عمليات برمائية عبر خليج السويس (رأس سدر) 27/11/1968.

6- أول استخدام للصواريخ فى سيناء (عيون موسى) 22/3/1969.

7- اقتحام لنقطة حصينة فى خط بارليف (لسان التمساح) 19/4/1969.

8- اول اقتحام رأسي باستخدام الطائرات الهليكوبتر فى عمق العدو في 27/11/1969.

9- أول استخدام للمنطاد لاستطلاع العدو لعدم وجود وسائل اخرى (شرق بور فؤاد) فى 24/2/1971.

ز – ولقد كان لهذا العمل أثرة الكبير وأهميته فى تكبيد العدو العديد من الخسائر فى المعدات والأفراد والمنشآت وإزعاجه المستمر مع تخفيض روحة المعنوية بأقل ما يمكن من الخسائر فى قواتنا وبأقل التكلفة كما كان لهذا العمل رد فعل لا يقدر فى قواتنا المسلحة اذ انه رفع من روحهم المعنوية خصوصا فى الفترة التى كانت قواتنا المسلحة مرابضين فى مواقعهم الدفاعية وملتزمين بقرار وقف اطلاق النار واعادة عملية بناء المواقع الدفاعية بعد هزيمة 1967 كما ان هذا العمل هو الذى شجع على فتح الطريق امام باقى وحدات القوات المسلحة للقيام بعمليات مماثلة بعد عام 1969 وعدم الالتزام بوقف اطلاق النار.

وخلال هذه الفترة كبدت المجموعة خسائر فادحة للعدو ومن واقع مصادر مختلفة تم تأكيدها هو:

1-     عربات متنوعة         79 عربة.

2-     دبابـــات                16 دبابة

3-     افراد ما بين 410 – 430 فرد (قتيل وجريح)

4-     تدمير الكثير من المنشآت والمباني والمواقع والمعدات.

وخلال نفس هذه الفترة كانت خسائر المجموعة 39 قتال كالاتى :

1-               11 شهيد

2-               12 جريح

3-               1   قارب اقتحام

 

 

 

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech