Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

اللواء محسن طه - تاريخ المجموعه 39 قتال- الجزء الاول - السجل التاريخي لعمليات المجموعه 39

 

       الفصل الخامس

السجل التاريخي لعمليات

المجموعة 39 قتال

أثناء حرب الأستنزاف

 

العملية رقم (1)

7/6/1967 :

مقدم أ.ح./  إبراهيم الرفاعي ومعه 4 ضابط + سرية من كتيبة 9 استطلاع مؤخرة العدو.

العملية:- ( استطلاع المحور الشمالي لسيناء)

تم التحرك بقوة سرية استطلاع ومعها 9 عربة مدرعة وصل منها إلى الإسماعيلية 3 عربة وتم التقدم حتى منطقة جلبانه حيث تم أول إشتباك مع العدو وكانت القوة تقوم بفتح النيران على العدو كلما حاول التقدم وتم إبلاغ القيادة العامة بموقف العدو على المحور الشمالى وكانت قوته لواء مشاه ميكانيكى وكتيبة دبابات تم تدعيمها الساعة الواحدة ظهرا (سعت 1300) نفس اليوم بباقى لواء مدرع .

 

العملية رقم (2)

4/7/1967 :

مقدم أ.ح./  إبراهيم الرفاعي

م. أول / رأفت محمد جمعة

م. أول / بهجت خضير (أخ الفنانة سميرة أحمد)

العملية : (نسف مخازن ذخيرة قواتنا المسلحة التى إستولى عليها بعد انسحاب قواتنا فى 5 يونيو 1967).

حيث كان هجوم العدو على سيناء مفاجأة لقواتنا المسلحة الموجودة فى سيناء وكان لابد من تنفيذ أمر الأنسحاب الذى صدر من القيادة العامة للقوات المسلحة وكان من المستحيل الأنسحاب بكل هذه الأسلحة والذخائر المشونة فى سيناء فى ظل الفوضى والسرعة فى تنفيذ أمر الأنسحاب .

فالعدو كان لديه السيطرة الجوية وكانت قواتنا الجوية قد دمرت بالكامل .

فانسحب معظم الجيش المصرى تاركين خلفهم السلاح والذخيره وحيث أن العدو قام بالاستيلاء على معظم السلاح والمعدات الموجودة فى سيناء نتيجة للهزيمة الغير متوقعة فكان لابد من أن يجمع جميع الذخيرة التى تركها الجيش المصرى وتصنيفها ليسهل عليه إستخدامها مع الأسلحة والمعدات المتروكة لاستخدامها ضد قواتنا فى المستقبل وعليه قام العدو بتجميع وتشوين الذخيرة بمنطقة جنوب شرق البحيرات المرة على مساحة 1.5 كم وبعمق 2/1 كيلو متر .

إتخذت القيادة العامة للقوات المسلحة قرارا بأنه إذا تم تدمير هذه الذخيرة أصبحت هذه الأسلحة بدون جدوى وبناء عليه تم تكليف اللواء / محمد أحمد صادق وكان مديرا للمخابرات الحربية وقتها بهذه المهمة فاستدعى المقدم أ.ح./ إبراهيم الرفاعى وطلب منه وضع خطة لعبور القناة وتدمير هذه الذخيرة ليحرم العدو من استخدامها فاستعان المقدم / إبراهيم بأثنين من الضباط وهم رأفت جمعة ، بهجت خضير.

حدد إبراهيم الرفاعى موعد العملية وكانت ليلة يوم 4/7/67 حيث اصطحب الرفاعى جماعته وعبرت المجموعة الساعة العاشرة والنصف (سعت 2230) من منطقة جنيفة، فى قارب زودياك وكان كل فرد يحمل على ظهره ما يقرب من 20-25كم من المتفجرات وعبوات شديدة الانفجار وعبوات حريق بالإضافة إلى تسليحه الشخصى .

تم العبور تحت ستر نيران مجموعة ساترة غرب القناة وتم وضع العبوات بين تشوينات الذخيرة بفاصل 100م بين كل عبوة . وكلها مجهزة بأقلام زمنية (الأنفجار بعد ساعة من وضع العبوات) .

وعند عودة المجموعة فتح العدو عليها النيران من دبابة على ناتج الحفر فى الشرق ولكن المجموعة عادت سالمة وتم نسف جميع تكديسات الذخيرة وتم تصويرها قبل النسف وأثناء النسف وبعد النسف .

وقد أصيب فى هذه العملية الملازم أول / رأفت جمعة .

 

 

العملية رقم (3)

11/7/1967 حتى 21/7/1967 :

م. أول / أبو العنين محمد مختار

م. أول / حسنى صلاح الدين يسرى

العملية : إستطلاع شرق ممر متلا

تم التحرك من ميناء الآدبية بواسطة بلنص صيد حتى سقالة الكرنتينة ومن هناك تحركت الداورية حتى عيون موسى ثم واصلت السير حتى وصلت إلى منطقة شرق متلا (سدر الحيطان) حيث تم تصويرها وعادت الداورية مرة ثانية إلى عيون موسى حيث تم إلتقاطها بعد أن استمرت لمدة 10 أيام خلف خطوط العدو.

تعتبر هذه الدوارية أول مجموعة استطلاع مؤخرة عدو ترسلها القوات المسلحة إلى عمق العدو .

 

العملية رقم (4)

25/7/1967 :

م. أول / بهجت محمد خضير

العملية : استطلاع منطقة الطور

تم استطلاع منطقة الطور والحصول على صور مختلفة لمنطقة المطار ومعلومات عن تحركات وتجمعات العدو بها .

 

العملية رقم (5)

5/8/1967 :

م. أول / رأفت محمد جمعة

م. أول / بهجت محمد خضير

العملية : استطلاع منطقة أبو رديس

تم التحرك إلى ميناء رأس غارب ومنها بواسطة بلنص صيد إلى الطور ثم التحرك برا إلى أبو رديس وهناك أسر العدو الملازم أول / رأفت جمعة فى أبو رديس وأسر بهجت خضير فى الطور .

 

العملية رقم (6)

13/11/1967

نقيب طبيب بحري/ محمد عالي طه السيد نصر

نقيب بحرى / إسلام توفيق محمد قاسم

رقيب بحرى / محمد غلوش

العملية : الحصول على صواريخ كهربائية مضادة للدبابات التى أقامها العدو على الضفة الشرقية للقناة .

لقد كانت تلك العملية من العمليات المهمة التى قامت بها المجموعة 39 قتال وهى عملية الإستيلاء على أحد الصواريخ التى نشرها العدو على طول خط القناة فخلال شهر أكتوبر 1967 أكتشفت عناصر استطلاع قواتنا المسلحة الموجودة غرب القناة وابلغت بأن العدو بدأ يضع صواريخ فوق الساتر الترابى لشرق القناة وهذه الصواريخ موجهة فى إتجاه قواتنا .

فى هذا الوقت تم إستدعاء خبراء الأسلحة المصرية لمعرفة نوعية هذه الصواريخ ومدى فعاليتها وتأثيرها على قواتنا المسلحة .

ولكنهم أعلنوا بعدم معرفتهم بنوعية هذه الصواريخ وطلبوا إحضار إحداها لمعرفتها بعد دراستها ومدى فعاليتها وتأثيرها على قواتنا.

فقام اللواء / محمد أحمد صادق بتكليف المقدم أ.ح./ إبراهيم الرفاعي بوضع خطة لعبور القناة وإحضار إحدى هذه الصواريخ فقام البطل بوضع خطة للوصول إلى مكان تلك الصواريخ وبدأ التجهيز لها بأختيار من سيقوم بهذه العملية فأختار للقيام بهذه العملية كل من :

1-     نقيب طبيب بحري / محمد عالى طه نصر

2-     نقيب بحرى / إسلام توفيق محمد قاسم

3-     رقيب بحرى / محمد غلوش

قام الشهيد الرفاعى باستطلاع الجبهة لتحديد انسب الأماكن التى يمكن العبور من خلالها مياه القناة ثم التسلل إلى تلك الصواريخ والاستيلاء على إحداها فوجد أن أنسب مكان للقيام بهذه العملية هى منطقة جنوب البحيرات التى تصلح لتنفيذ هذه العملية .

تم التحرك إلى منطقة جنوب البحيرات حيث تم إختيار منطقة العبور فى تمام الساعة 11 مساءا (سعت 2300) نزل كل من النقيب طبيب  بحري/ عالى طه والنقيب بحرى / إسلام ومعهم الرقيب غلوش وحاولوا الغطس تحت الماء لكن سرعة التيار حالت دون ذلك فعبروا سباحة إلى الضفة الشرقية . وذلك بالرغم من برودة المياه فى هذا التوقيت من السنة وعندما وصلوا إلى الضفة الشرقية تسللوا ببطئ وهدوء إلا أن وصلوا إلى تلك الصواريخ المنصوبة على طول خط القناة ولاحظوا أنها موصلة بأسلاك كهربائية وبكل الثقة والهدوء تمكنوا من عمل توصيلة إضافية من السلك بحيث لا تنقطع الدائرة وتنطلق الصواريخ فيشعر بهم العدو ورغم خطوره ما قام به هؤلاء الرجال فإنه تمكن من فصل ثلاثة صواريخ منها ثم عادوا متسللين إلى مياه القناة دون أن يشعر بهم العدو وعادوا بها إلى الضفة الغربية .

وقام خبراء الذخيرة بالقوات المسلحة بفحص هذه الصواريخ واتضح أنها صواريخ كهربائية وهى تزرع بطريقة معينة فى إتجاه قواتنا بحيث أنه إذا حدث أى عبور من قبل قواتنا فيتم السيطرة والتحكم فى إطلاق هذه الصواريخ إلى الأهداف المدرعة أتوماتيكيا .

حيث أتضح بعد الفحص أن هذه الصواريخ صواريخ مضادة للدبابات وللعربات المدرعة .

 


 

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech