Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

الطيار الاردني تحسين صايمه قائد لواء ميج 21 مصري - حرب اكتوبر وبطولات الطيارين

 

حرب أكتوبر :

 يوم جمعة 5 أكتوبر تم استدعائنا للقياده ، حيث ذهبت ولم اشاهد كل قادة الالوية حيث شاهدت قائد السرب العراقي وقائد لواء الميج17 حسن فهمي عباس ومحمد المسيري قائد التي يو16 وحسين ثابت  وليس كل القادة حضروا نفس الاجتماع فكل اجتماع حضره مجموعة تمثل فرع المقاتلات القاذفة حضروا وقائد لواء الهليوكوبتر

وقتها اشار قائد القوات الجويه  لميعاد الضرب واكد على الاهداف  واشير الى ان خطة العمليات وانتهينا من مناقشتها  كنا متدربين عليها ومعلومة لنا وكنا متوقفين على ميعاد التنفيذ واكد انه اذا تم تسريب ميعاد الضرب وعلم العدو فسيقوم بضربة مضادة بسيطة ويتم تاجيل العمليات لوقت اخر فطبعا انزعجنا وقلنا (( يا فندم ازاي اذا هجمونا واحنا على الرن واي هتبقى مذبحة ، فرد هل عندكم حلول اخر فلم نزيد في الكلام فقلت له يا فندم اذا لم نتلقى اي تعليمات اخرى نطلع ننفذ في الساعة صفر فقال نعم هل هناك اي اسئلة اخرى لم يسال احد وبالفعل غادرنا الاجتماع يوم الجمعة ))

وكان هدف اللواء الخاص بي هو قصف مواقع صواريخ كانوا عباره عن  قاعدتين صواريخ هوك ومطار بيرتمادا وعدة نقاط حصينة في الضربة الجوية المركزة حيث كان عندنا رسم ومعلومات وافية عن خط بارليف ونقاط حصينة كانوا 2 شرق بورفؤاد وتكون هذه النقاط

و ايضا مساعدة الجيش الثاني الميداني ومساعدة اللواء الموجود في ابوصوير واللواء في انشاص في اعمال الدفاع الجوي ومعاونة القوات البحرية في اعمالها   و هذه كانت اهداف اللواء اللذي كنت انا قائده وكنت تقريبا في عامي السادس والثلاثون ولم يكن مطلوب مني ان اشارك في الطيران كقائد لواء حيث لم اشارك في الضربة الجوية الاولى .

حرب الاستنزاف بدأت بعد وقف اطلاق النار الاول حيث اشار جوزيف تيتو على جمال عبدالناصر ان لا تتركهم في حالة راحة مهما كانت الخسائر فبدات بعملية رأس العش مرورا باغراق المدمرة ايلات وضربة مدكور ابو العز فكان المقصود ان لا تتركه يرتاح فالمعركة مستمرة دائما وبالفعل استفدنا من هذه الحرب.

عدت الى منزلي يوم 5 وكنت في حالة سعادة كبيرة وسألت على العائلة وغادرت البيت الى انشاص يوم الجمعة واخبرت مصطفى حافظ بميعاد الحرب وطلبت منه ان لايخبر احد وغادرته الى ابو حماد لكي اقضي الليلة هناك وصباحا تاكدت من صلاحية الطائرات وبلغت قائد السرب ليبدا التلقين وقد علم الطيارين بميعاد الحرب في حوالي الساعة الثانية عشر والنصف وبلغت كبير المهندسين وبدات العجلة تدور استعدادا لتنفيذ الضربة وتنفيذ الخطة المتفق عليها حيث كان المتبقي فقط هو تحديد ميعاد التنفيذ.

عملية تموين الطائرة في المعتاد اثناء بداية قيادتي كانت تصل 14 دقيقة واثناء الحرب كانت 11 دقيقة فقط حيث يتم اعادة تجهيز الطائرة بترتيب معين وفقا للاهمية وتوافق كل بند يعاد تموينه مع البند الاخر بحيث لا يشكل احدهما خطورة على الاخر.

كان بعض الطيارين فاطرين والبعض صائم واحد طياري اللواء رحمه الله اسمه بشير كان يدعو الله ان يستشهد

واقلعت طائرات السربين  مع بعض حيث كنت في الريموت متابع كل شىء وكان الاقلاع في صمت لاسلكي تام واستشهد بشير في اثناء ضرب بير تمادا فورعودة الطيارين كانت حالة فرح غير طبيعية فانا مثلا كنت منتظر اليوم ده من سنة 67 وانتهى اليوم بنهاية هذه الضربة بالرغم من اننا كنا جاهزين لتكرار الضربة اذا دعت الحاجة لكن نظرا لنتائج الضربة الاولى رأت القوات المسلحة انه لا حاجة لتكرارها او ما سمي فيما بعد بالضربة الجوية الثانية.

من مشاهد الطيارين التي لا انساها – الطيار بسيوني مثلا ضربت طائرته وقفز منها وعاد ورفض ان يذهب الى الكومسيون الطبي للكشف وبالاجبار ارسلناه للكومسيون الطبي وفعلا ذهب وعاد في نفس اليوم واستشهد بعدها بيومين حيث كان مصرا وبشدة على ان يشارك في الحرب رحمه الله

وفاروق حمادة في مرة من المرات كان قائد تشكيل وخسرنا طيار فقررت ان لا اتركه يشارك فجائني يقول لي لماذا تحرمني من الجهاد؟؟ فتركته يشارك فاستشهد

الشهيد فاروق حماده

يوم 14 تعرض المنصورة تعرض للهجوم وبير عريضة وطنطا  وكان هناك طيارين من اللواء تعرضو للاسر فقلت الدور علينا ، في أبو حماد المطار لم يكن حوله دفاع جوي خاص به  وبالفعل مسكنا دفاع جوي وحملت الطائرات بصواريخ وبلغت القيادة بقراري  فكنت متوقع هجوم ثم تلقينا تعليمات بالاستعداد لتوجيه ضربه لمدرعات معادية و وكنا محملين الطائرات بصواريخ للقتال الجوي فقمت باعطاء الاوامر  بتحميل الطائرات بالقتابل وكان توجيه القيادة هذا عند اخر ضوء على ان نطير فجرا لتنفيذ الهجوم وانتظرنا التعليمات حتى الثالثة ظهرا من اليوم التالي ولم تاتي فطلب من قائد ثاني ان انام فعلا دخلت انام وأيقظني مره اخري   وقال لي (( يا فندم هناك انذار ضربة جوية وانا لسه كنت بلبس البوت )) ضرب المطار  فوقعت خسائر حيث ضرب الممر بقنابل اهتزازية وقنابل مغناطيسية وتم اعادة اصلاح الممر ولكن بتكاليف حيث فقدنا رحمه الله مهندس ازالة القنابل وطاقمه رحمهم الله جميعا  فقررنا ان نطير بهلكوبتر ونضرب القنابل الغير منفجره  بالنار من على بعد ولم يكن هناك نتائج فطلبنا من سرية المهندسين ديناميت وبطريقة ما تمكنا من تفجيرها وثاني يوم صباحا كان المطار جاهز للعمليات

وجدير بالذكر ان طيارين من عندي ضربوا  زورقين واغرقوهم وقمنا بطلعة لاعانة الجيش الثالث يضرب نقطة في شرق بورفؤاد وخسرنا فوق الموقع طائرتين وطلبت القيادة منا اعادة تنفيذ الطلعة فطلبت منهم ان اخذ حريتي في اختيار التسليح حيث في اول مرة جائت التعليمات ليس فقط بالهدف ولكن ايضا بالتسليح  وتم تنفيذ الطلعة وتلقينا برقية تهنئة من المشير احمد اسماعيل بنجاحنا في تنفيذ المهمة والموقع مشتعل والطيارين لا يزالوا في طريق العودة وخسرنا احمد سعيد رحمه الله بنيران صديقة اثناء عودتنا .

شاركنا في الثغرة ومعظم خسائرنا كانت في الثغرة حيث طلب مني ان اضرب الجسر اللذي يعبروا من عليه وكان محميا جدا بالدفاع الجوي الاسرائيلي  بثمان طائرات بسكاشن من طائرتين وراء بعض وفي تلك العملية تم ضرب مصطفى حافظ وتعرض للاسر واذكر ان حسن محمد حسن عرض ان يقوم بعملية انتحارية لضرب الجسر لكني رفضت وفي نفس اليوم قابلت قائد القوات وتحدثت معاه وثاني يوم ضربناه بفنجر فور وتمكنا من ضربه

اسرب انشاص طلب منهم تنفيذ ضربة في احد المضايق ولم ينجحوا لانهم لم يشاهدوا الدفاع الجوي الاسرئيلي وكرروا العملية مرتين وفي كلاهما حصل خسائر

من الشهداء الذين استشهدوا خلال الحرب

فاروق حمادة رحمه الله  وطيار اسمه الخولي رحمه الله فوق البحيرات المره  فكانوا في اتجاه المضايق واثناء عودتهم تم اعتراضهم والاشتباك معهم واستشهد الخولي ايضا البرعي رحمه الله وايهاب وهولاء استشهدوا في الثغرة ومجدي كامل في معركة جوية رحمه الله فوق مطار طنطا حيث طلب منه مساعدة في الدفاع وكنت انا طاير في الوقت ده لم يوجهني وامر المساعدة ان تقلع للاشتباك 

وعندي طيار اسمه حسن محمد حسن اشتبك مع 3 ميراج اسقط منهم 2 واخد فيها نجمة سيناء وله مواقف عظيمة جدا وكان عندي طيار اسمه فوزي في نفس هذه الطلعة امرته ان يلحقه حيث كان الاشتباك فوق ابو صوير بالرغم من ان فوزي كان قد انهى ذخيرته في اشتباك اخر وكان بلا ذخيرة الا انه سارع لكي يلحق حسن بالرغم من عدم وجود ذخيرة معه فهذا في نظري موقف بطولي يستحق عليه التقدير واذكر لحسن مرة انه في اثناء الثغرة لم يطلب مننا مجهود فطلب حسن مني ان اسمح له بالالتحاق على اي وحدة جيش للاستمرار في القتال فكانت روحة القتالية لا مثيل لها وكان برتبة ملازم اول اثناء الحرب.

كان معاه في الطلعة فاروق حمادة وممدوح الملط والرابع فوزي كانوا حماية لميج21 في اثناء ضربها لهدف وضرب ممدوح الملط واسر واستشهد فاروق حمادة وتمكن حسن من اسقاط طائرين في تلك العملية

أما من اخذ أوسمه عندي في اللواء فهم حسن محمد حسن اخذ نجمة سيناء ومحمد خميس نجمة الشرف

ومن اسقط طائرات معاديه فكان حسن محمد حسن وماهر قاسم كان قد اسقط سكاي هوك

ومحمد خميس ضرب طائرتين خلال الحرب واحدة منهم خلال معركة المنصورة

وكنا كثيرا ما نعزز  للمنصورة بدون أ يطلبوا حيث ان من ضمن اهدافنا ان نعزز اعمال القتال للواء في المنصورة ولواء انشاص فكنا نعززهم

اعمال الدعم القريب تطلب القوات البرية من قيادتها فتطلب القوات البرية من القوات الجوية ضرب نقطة معينة وكانت القيادة توزع العمليات والاهداف طبقا لمدى قرب المطار وتحدد عدد الطائرات المشاركة ايضا

بعد الحرب توليت قيادة المطار بالاضافة لقيادة اللواء والحقت برئاسة القوات في شعبة العمليات فترة حتى توقيع كامب ديفيد واحسست بانه لا عمليات فطلبت ان اخرج في النشرة وطلبت من صلاح المناوي الخروج فبعد ما تركت مكتبه  صلاح المناوي قطع الطلب  (( وقال انت فكرني هسيبك بالساهل فرجعت وقلت انا عايز اخرج عشان لا حاجة لي وبالفعل استقلت وجدير بالذكر انه عند وصولي لمصر كان القرار بضمي مع احتساب خدمتي في اثناء الاردن وتلقيت نجمة الشرف كاي قائد قوات جوية شارك في الحرب ))

 

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech