Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

سيمفونيه العشق والموت للشاعر احمد دردير احمد - الجزء الثاني

 

 

سيمفونيه العشق والموت للشاعر احمد دردير احمد – الجزء الثاني

أراد الإسرائيليون إنزال معدات العبور الى الماءلفتح الطريق .لم يسمح لهم جنود المشاة المصريين بذلك ولم يجعلوهم يتقدمونخطوة واحده وانهالت على الاسرئيليين القذائف والصواريخ المصرية من كل اتجاة
وقد انتهكت إسرائيل وقف إطلاق النار عده مرات لتحقيق أهدافها السياسية وأهداف قادتها فى ذلك الوقت
ولقد أكدت التقارير العسكرية التى كتبها الخبراءالاسرائيلين أنفسهم حول معركة الثغرة ان الخطة الإسرائيلية فشلت بكلالمقاييس وبشكل درامى وقالوا ان هذه العملية قد حققت الحد الأدنى منالأهداف السياسية لقادة إسرائيل
وكان الهدف من ذلك كله هو رفع الروح المعنوية للجندى الاسرائيلى والحصول على ورقه لمساومة المصريين بها
وقد كان من الممكن ان يتحول وجود القوات الإسرائيلية غربالقناة الى كارثة بالنسبة لهم لأنهم كانوا جميعا رهينة فى ايدى القواتالمصرية لأنهم كانوا بدون عمق استراتيجي مما كان يحول بينهم وبين الدفاع عنأنفسهم او الهجوم المؤثر ويضاف الى ذلك أنهم كانوا فى قلب منطقة الحشدالعسكرى المصرى ولذلك أكد المحللون الاسرائليون أنفسهم ان عملية الثغرة لمتكن الا عملية تلفزيونية بحته لها أهداف سياسية ولم تحقق أهدافها وقد تميزتهذه العملية بالمصادفات وكانت معركة دعاية ولم تكن معركة بالمعنى الحقيقىوكلها أباطيل
هكذا قال الخبراء والمحللون الإسرائيليون فى جرائدهموأجهزتهم الإعلامية المختلفة وقد ظهر الزيف فى الأقاويل التى قيلت عنالثغرة وعن ماحدث فيها
فبرغم قرار وقف إطلاق النار الذى كان ملزم للطرفين.لمتتوقف إسرائيل عن المحاولة لرد الهجوم الوحشى عليها ولم تتوقف عن محاولةإظهار أنها القوة التى لا تقهر وقد أثبتت الأيام عكس ذلك وتم قهرهاوهزيمتها هزيمة شهد لها العالم اجمع وتحت سمع وبصر العالم فى جميع المجالاتمثل التفوق التخطيطى والتفوق العددى والتفوق التكتيكى للحرب والتفوقالتكنولوجى والتفوق الحركى والميكانيكى والتفوق العملى على ارض المعركة
لقد كانت حرب أكتوبر 73 حرب لم يشهد العالم لها مثيل وسوف يسجلها التاريخ بحروف من نور ……
…………………

النابلم قبل العبور
…………..
وصلت معلومات مخابراتيه عن وجود أنابيب ممتدة من مخازنمملوءة بالنابلم بداخل مخازن بداخل الساتر الترابى وتمتد تلك الأنابيب منالساتر الترابى الى شاطئ القناة الشرقى لتخرج من خلال فوهات فى أسفل الساترالترابى على الشاطئ وان إسرائيل قامت بأعداد مواسير للنابلم تتجه الى مجرىالقناة وتخرج من النقاط الحصينة التى أقيمت على مواجهة تقدر بمائة وسبعينكيلو مترا وقد تم تركيب أجهزة ضخمة لضخ المواد الملتهبة على الشاطئ الشرقىللقناة لكى تقيم فى دقائق معدودة سدا قويا وفريدا من النيران واللهب وقد تمملئ خزانات ضخمة من هذا النابلم ووضع لها صمامات أمان تتحكم فيها طلمباتضخ قوية يخرج منها خط من الأنابيب بقطر أربعة بوصات ينتهى بفتحات تحت سطحالماء على مسافات متقاربة وبشكل أكثر تركيزا فى جميع الأماكن الصالحةللعبور
وجميع المخازن مدفونة تحت الأرض تحسبا لعدم أصابتهابنيران المدفعية المصرية او الطيران وكل مخرن من تلك المخازن قادر على ضخ 200 طن من النابلم فى دقائق قليلة وقد قال موشى ديان عن ذلك فى احد أحاديثهقبل الحرب
لو حاولت القوات المصرية عبور قناة السويس ذات يوم .فسوف تباد عن أخرها وتتحول الى رماد فوق الماء
وذلك لان النابلم عبارة عن زيوت سريعة الاشتعال مخلوطة بكميات محسوبة من الكيروسين لتكوين طبقة قوية من النيران فوق سطح الماء
وجاء فى المعلومات التى وصلت الى القيادة المصرية تحديدالاماكن المصاطب التى تقع بها مخازن النابلم وخرائط توضيحية لها واتجاهالأنابيب
وقبل العبور استطاعت مجموعات عمل من فرق الاستطلاع انتتسلق الساتر الترابى وتتوجه الى المخازن وتفصل الأنابيب وتعطل الطلمباتوتغلق فوهات الأنابيب أخذا بالحيطة والحذر وإثناء تنفيذ تلك المهمةاستطاعوا ان يلتقطوا صورا لكل معالم خط برليف وراء الساتر وقد أفادت تلكالصور وغيرت بعض الخطط والتقديرات
وعلى ضوء الصور التى التقطت والمعلومات المتوفرة تم وضع الخطط ونماذج للساتر الترابى والمصاطب وتم تدريب الجنود عليها قبل الحرب
وسوف يذكر التاريخ لجيش مصر الباسل انه واجه اكبر تحدى فىالتاريخ البشرى وواجه أيضا تحصينات خط برليف التى لم تكن سهلة بكل الأحوالوقد برع المقاتلون المصريون وهم يقتحمون تلك المواقع الحصينة متسلحينبحبهم لوطنهم والشجاعة والأيمان بالله عز وجل
وتلك الروح العالية التى أسقطت كل هذه القلاع الحصينةوحطمت الى الأبد أسطورة الجيش الذى لا يقهر وأعادت للعسكرية المصريةاعتبارها كما أعادت للأمة العربية كلها كرامتها وكبريائها فى أول معركةحقيقية يخوضها أبناء مصر البواسل ضد العدو الصهيونى الغادر الذى لا يعرفللصدق معنى ولا للعهود كلمات

……………………

. يحكى محمد لأبيه وأمه وأخواته عنحرب أكتوبر التى عاشها وانخرط فيها حيث كانت أول معركة حربية يدخلها فىحياته ويقول وهو يتذكر بعد كل تلك السنوات
لم اشعر بالخوف فى حياتى مثلما شعرت بالخوف عندما دارترحى المعركة.شعرت به ينتابنى ويهز وجداني ومشاعري من الأعماق .يتفجركالقنابل والصواريخ التى اسمع دويها ولكن فى اعماقى . شعرت بالخوف وهىالمرة الأولى فى حياتى التى اشعر فيها بخوف حقيقى . ولكن . فى لحظة. سادفيها الصمت داخل اعماقى . ذكرت الله . ونطقت بالشهادة . وعندما فعلت ذلك . وجدت نفسى أتحرك بين زملائى كالأسد الكاسر وانطلقت معهم نردد كلمة اللهاكبر وكأن الرصاص والقنابل والصواريخ المندفعة من حولى لا شئ على الإطلاق
وذلك لان غريزة الخوف مثلها مثل اى غريزة أخرى توجد داخلالإنسان . تظهر فى لحظة وتختفى فى لحظة . فإذا كان الإنسان قويا وثابتاوذكر الله كثيرا . تحول الخوف الى أقدام وشجاعة لا نظير لها
وقد شعرت بأن الموت قريب منى للغاية ولكن ذكر الله ابعدتلك الأفكار عن رأسى وهذا الشعور عن ذهنى ولا اعرف كيف حدث هذا ولكن تلك هىقدرة الله وذكر اسمه وهو الذى قال “الا بذكر الله تطمئن القلوب” وقد صدقالله العظيم حين قال ذلك
وقد امتلاء قلبى بالسكينة والهدوء والطمأنينة والتفاؤلوقد جعلنى هذا بين زملائى أسد جسور لا يخاف الموت ويسعى الى الشهادة من اجلالوطن وحمايته
.ولعلنى هنا أتذكر أيضا انى كنت مع زملائى فى موقع عيونموسى وللحقيقة أسجل ان هذا الموقع كان موقع بطارية مدفعية ميدانية وهو موقعحصين ويعمل بالكهرباء .وذلك لان أبوابه تفتح بالكهرباء والمدافع تظهروتختفى ذاتيا والموقع أساسا مخفى إخفاء كاملا بحيث يستطيع ان يضرب أهدافهدون ان يتم كشفه ثم يوقف نيرانه ويختفى موقعة فلا يظهر الا إذا كان هناكأهداف يصيبها .وكان معروف لنا انه يوجد موقع لقذائف المدفعية بالمنطقة ولكنة مخفى عن العيون .وكانمطلوب منا ان نكتشف هذا الموقع وان نحدد مكانه وفى يوم 9 أكتوبر كان هناكتطوير لهجوم مصرى قوى من أحدى القوات المصرية على الجبهة وإثناء الهجوم تمإرسالنا لنكتشف موقع المدفعية هذا كدورية استطلاع وتحركنا فى عده اتجاهاتحتى اصطدمنا بهذا الموقع الحصين ودخلنا اليه فلم نجد اى جندى اسرائيلى به .وذلك لأنهم فروا هاربين خوفا وذعرا ظنا منهم ان قواتنا تحاصرهم فتركواالموقع ولاذوا بالفرار وعندما دخلنا الموقع وجدنا ان الطعام مازال ساخناوكل شئ فى مكانه حتى الأسلحة الخفيفة مما جعلنا نضحك على هؤلاء الضعفاءالجبناء المذعورين من هول ما يروه من جنودنا على ساحة القتال .وقد عرفنابعد ذلك ان هذه هى الطريقة الإسرائيلية فى القتال .وفيما بعد خرجت قصصكثيرة عن هذا الموقع رواها من لم يدخله ولم يعرف عنه شئ ولم يشارك حتى فىالمعركة . نعم لقد قالوا ان العدو حاربنا فيه وحاربناه الاسرائيلين يعلمونأنهم تركوه سليما ولو قلنا إننا حاربناهم وحاربونا سوف نصنع لهم بطولات لمتحدث على الإطلاق
فعيون موسى لم تكن على الإطلاق معركة. بل كانت هروب منالموقع لذعرهم وخوفهم الشديد من الوقوع فى الأسر وهم يعلمون ان من يقع فىالأسر يعامل كما يعاملوا هم أسراهم فهربوا محاولين إنقاذ أنفسهم من الوقوعفى الأسر وفى يد من لن يرحمهم وتركوا ورائهم الموقع بما فيه صيد سهل وقعبين أيدينا سليما بمدافعة الشهيرة

.تحولنا بعد ذلك للعمل مع الوحداتالمختلفة من القوات المصرية التى عبرت القناة وقد قامت مجموعات من القواتالمصرية بأعمال بطولية لاحصر لها وإذا سجلناها فلسوف نحتاج الى الآلافالمؤلفة من الأوراق لكى نسجل بها كتبا لاحصر لها. منها على سبيل المثال لاالحصر الاستيلاء على جميع المواقع الحصينة للعدو وجميع مراكز القيادةالإسرائيلية وذلك بطول خط برليف ومحور”متلا” و”جبل المر ” و”عيون موسى” وتمالاستيلاء على موقع لسان بور توفيق الذى كان يضم 6 دشم أقامها الجيشالاسرائيلى على اللسان بطول خمسة كيلو مترات وكان عرضة حوالى 200 متراوكانت جدران الدشم تتكون من عربات السكك الحديدية المليئة بالاسمنت المسلحوقضبان السكك الحديدية وتم ردمها بالرمل ليصل ارتفاعها حوالى ثلاثة أمتارحتى لا تؤثر القذائف في الدشم كما كانت تلك الدشم تتصل ببعضها عن طريقأنفاق تحتيه بحيث إذا سقطت إحداها يهرب أفرادها الى الدشم الأخرى وكانتأبوابها فولاذية صلبة وكانت تلك الدشم مصممه بحيث لا تؤثر فيها ضرباتالمدفعية والطيران وحتى أثقل أنواع القنابل كانت لاتحدث فيها سوى إصاباتطفيفة للغاية وكانت تلك الدشم من المواقع المسلحة تسليح قوى فكانت تضم خمسدبابات أمريكية وبطاريات مدفعية ثقيلة ورشاشات ثقيلة ومتوسطة هذا بخلافالأسلحة الخفيفة وقد تم بحمد الله وحده الاستيلاء على موقع الدشم بالكاملفى معركة لم تدم طويلا

……………………….
شهادة الاعداء
……….
.قال ديفيد العازر رئيس الأركان الاسرائيلى كان اكبرمفاجآت حرب أكتوبر 73 هى الجندى المصرى الذى اظهر قدرا كبيرا من الكفاءةالقتالية والتضحية بالنفس وقوة الدافع الذى يفوق كثيرا ما كنا نتوقع
كما قال الجنرال الاسرائيلى تاركسيس .ليس أمامنا من مفرمن ان نشهد ان المصريين خططوا للحرب ببراعة ونفذوا بدقه ولقد حاولنا بكلجهدنا ان نعيق عمليات العبور وردها بالقوة على أعقابها ولكننا فشلنا وكأننااغمضنا أعيننا وفتحناها لنجد المصريين قد انتقلوا تحت النار من غرب القناةالى شرقها وكأنهم مردة
وقال موشى ديان . لم نتوقع ان يكون المصريين بمثل هذهالقوة وهذا الإصرار والتمسك بالنصر والإلقاء بأجسادهم فوق الدباباتليفجروها ولم نشهد هذا الفداء وتلك التضحية طوال حياتنا العسكرية والسياسية
قالت جولدا مائير .إننا فى كارثة حقيقية بكل المقاييس بعد فشلنا فى تلك الحرب ولقد حقق المصريين مرادهم وسحقونا سحقا
وقال عساف ياجورى مهما قلنا وافتعلتا الدعايات فلقد انتصر المصريين واسرونى ..
وقال بيجن نحن لم نتوقع مثل هذا الحدث الجلل الذى هز إسرائيل من الداخل ودمرها فى الخارج وتفوق علينا المصريين بذكاء لم نشهد له مثيل
وقال شارون .انالمصريين كانوا وحوشا بالصحراء ولم نشهد من قبل ولا على مدار التاريخ رجاليلقون بأجسامهم ليدمروا الدبابات الحربية فى قلب المعركة وكان المصريينمتفوقين فى كل شئ
وان جائت الشهادة من الأعداء فهى شهادة موثوق بها لأنها لا تكذب ولا تتجمل
……………
بصمه على جدار الخلود
………………..
البطل محمد المصرى دمر وحده 27 دبابة إسرائيلية فى مواقع مختلفة
البطل محمد عبد العاطى صائد الدبابات دمر وحدة 24 دبابة وثلاث عربات مدرعة فى مواقع مختلفة
البطل احمد مأمون صاحب فكرة خراطيم المياه والتى كان لها مفعول السحر فى لحظات العبور
البطل محمد زرد الذى استشهد فى معركة محور “متلا” بعد ان تم الاستيلاء على الموقع بالكامل
البطل ثروت داود الذى اسقط وحده 7 طائرات فانتوم وسكاى هوك بقاذفه الصاروخى
البطل حسام عمارة قام بتدمير 13 دبابة للعدو إثناء موقعة الثغرة
البطل نمر نسيم حنا وقد قام بإسقاط خمس طائرات للعدو فى ساعة واحدة
البطل محمد العباسى أول من رفع علم مصر على خط برليف وقتل ثلاثون جنديا اسرائيلى اثناء رفع العلم
البطل محمد عبد السلام أول من رفع العلم بالضفة الشرقية للقناة على مستوى القوات المسلحة المصرية
وغيرهم الآلاف من الأبطال الذين استشهدوا والذين مازالواعلى قيد الحياة ويستحقون ان توضع أسمائهم فى سجل التاريخ ليكونوا بذلك بصمهعلى جدار الخلود لا يمحوها الزمن ولا يمحوها إنسان

…………………………….
تلك هى قصتى او قصة محمد مع أبية او قصة كل بطل من أبطال حرب أكتوبر
نعم عشنا تلك الأيام والساعات والدقائق والثواني واللحظات . عشناها بكل مافيها من خوف وقوة .من هزيمة وانتصار . من عزيمة وإصرار . عشناهابكل معانيها . عشناها ونحن نحمل أرواحنا على اكفنا مؤمنين ان الله ينصر منينصره وان الله وحده قادر على ان ينصرنا على القوم الكافرين بقوة إيماننابه ودعواتنا وسجودنا له . كنا وبحق جيوش الساجدين الموحدين العابدينالمؤمنين بالله وبرسوله صلى الله علية وسلم وكان فى ذلك الوقت أخواتناالمسيحيين بجوارنا جنبا الى جنب وشعارهم هو شعارنا ” الله اكبر ” ودمائهمهى دمائنا وروحهم هى روحنا ولم يفرقنا شئ غير الموت على ارض المعركة

…………………..
كلمة الفنان بيكار
…………..

ناولنى أيدك يا بطل علشان أبوس الجرح
ياللى دفعت من عرقك ودمك
مهر يوم الفرح
ياللى بنيت للكرامة
أعلى واكبر صرح
ياما التاريخ راح يقول عنك
وراح يطول الشرح

بيكار

كلمة واجبة
……
أرجو من الله ان يقدم هذا الكتاب لمحات من حرب أكتوبر 1973 وان تكون ذاكرتى اسعفتنى لتذكر الكثير من المواقف التى حدثت بالفعل فىهذه الحرب وان أكون اشبعت رغبة القارئ الكريم فى العلم بما جرى على ارضالواقع بمعركة العبور العظيم وأتمنى ان أكون قد أعطيت كل ذى حق حقه فى هذاالعمل الادبى والتاريخى
ويسرنى هنا ان اهدي هذا الكتاب الى أرواح الشهداء من أبطال حرب أكتوبر المجيدة ..وتمنياتى بالتوفيق للجميع ….

احمد دردير احمد

 

 

June 24, 2011 at 9:09 pm

 

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech