إعداد / د أيمن عيد

أوضاع المدفعية الساحلية المصرية في حرب اكتوبر 1973م:

قيادة المدفعية الساحلية

برئاسة اللواء عباس عوض الله

تتكون من اللواء 71 مدفعية ساحلية والفوج 73 مدفعية ساحلية

يتكون اللواء 71 مدفعية ساحلية من كتيبتين هما:

الكتيبة 441 مدفعية ساحلية وتتمركز بمنطقة العجمي وتتكون من 3 سرايا وهم:

السرية 51 مدفعية ساحلية بمنطقة العجمي

والسرية 61 مدفعية ساحلية بمنطقة المكس،

والسرية 91 مدفعية ساحلية تتمركز بمنطقة الورديان .

الكتيبة 442 مدفعية ساحلية: وتتمركز بمنطقة رأس التين وتتكون من 3 سرايا

وهم: السرية 52 مدفعية ساحلية بمنطقة طابية سيدي بشر،

والسرية 63 مدفعية ساحلية بمنطقة رأس التين،

والسرية 66 مدفعية ساحلية وتتمركز بمنطقة أبوقير.

الفوج 73 مدفعية ساحلية، ويتكون من كتيبتين هما:

الكتيبة 61 مدفعية ساحلية وتتمركز بمنطقة الأدبية بالسويس وهي تتكون من سريتين هما

السرية 77 مدفعية ساحلية وتتمركز بمنطقة الفنجري

بينما السرية 62 مدفعية ساحلية تتمركز بمدينة السادات

والكتيبة 73 مدفعية ساحلية وتتمركز في بورسعيد وهي تتكون من سريتين هما

السرية 64 مدفعية ساحلية وتتمكرز ببورفؤاد

والسرية 78 مدفعية ساحلية تتمركز بمنطقة الجميل.

المهام العملياتيه للمدفعية الساحلية في حرب أكتوبر عام 1973م:

1. الاشتراك بسرايا المدفعية ساحليه في التمهيد النيراني مع بدء العمليات سعت 1205 مع بدء عمليات القصف المدفعي يوم 6 أكتوبر عام 1973م بمعرفة السرايا رقم 722 و723 ، وتأمين النطاق التعبوي للقوات البحرية في القطاع الشمالي لجبهة القتال.
2. الاشتراك بسرايا المدفعية الساحلية رقم 721 المتمركزة بمنطقتي مرسي السادات والسرية 724 المتمركزة بمنطقة سفاجا في تأمين النطاق التعبوي لقاعدتي البحر الأحمر والسويس.
3. الاشتراك بسرايا المدفعية الساحلية في تأمين النطاق التعبوي لقاعدة الأسكندرية بسرايا 441 و 442 ، والنطاق التعبوي لقاعدة بورسعيد البحرية.

مع بد العمليات يوم 6 أكتوبر عام 1973م نجحت إحدي سرايا المدفعية الساحلية 723 في منع القوات البحرية الإسرائيلية من إحتلال مدينة بورفؤاد بالتعاون مع سرية صاعقة ومنعتها أيضا من الاقتراب من ساحل بورسعيد، ونجحت في ضرب القوات البرية الإسرائيلية المتحركة علي محور رمانة، كما نجحت في الإشتباك مع هدف بحري إسرائيلي أثناء محاولة الدخول إلي قاعدة بورسعيد للقيام بأعمال تخريبية مما ادي إلي هروب الهدف الإسرائيلي.

أثنا المعارك الحربية يوم 6 أكتوبر عام 1973م تم التقاط إشارة لاسلكية من جهة القوات الإسرائيلية تفيد بضرورة قصف السرية 77 لما تسببه من خسائر في القوات البرية الإسرائيلية، فتم سحب السرية لرفع كفائتها بالسويس من شدة القصف الجوي الذي ادي الي استشهاد 22 فرد من قواتها مرة واحدة، كما قامت السرية 62 المتمركزة بمرسي السادات بتوحيه نيرانها علي منطقة رأس مسلة وعيون موسي بالاشتراك مع السرية 77، مما نتج عنه خسائر في القوات البرية الإسرائيلية.

في الساعة 1410 يوم 6 أكتوبر قام فوج مدفعية ساحلية صواريخ عيار 240 ملم وسرية صواريخ غير موجهة BM-21 المتمركزة بقاعدة بورسعيد بالاشتراك مع قوات الجيش الثاني الميداني بقصف النقطة القوية شرق بورفؤاد كم 10 جنوب بورسعيد ، وقصف الرادار الإسرائيلي الموجود بشرق بورفؤاد.

سعت 0005 يوم 8 أكتوبر عام 1973م ورد بلاغ من إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع برصد 5 أهداف يحتمل أن تكون لنشات صواريخ إسرائيلية طراز " سعر" علي مسافة 30 ميل من بورسعيد بغرض تعزيز النقطة القوية بشرق بورفؤاد، فتم رفع درجة استعداد قاعدة بورسعيد، والفوج 73 مدفعية ساحلية ، وسرب لنشات الصواريخ للاشتباك مع أي هدف بحري إسرائيلي.

وفي الساعة 2200 يوم 14 أكتوبر 1973م قامت سرايا الفوج 73 مدفعلية ساحلية بقاعدة بورسعيد بقصف النقطة القوية بشرق بورفؤاد،

سعت 1057 يوم 17 أكتوبر 1973م تم اخطار قاعدة بورسعيد البحرية باحتمال قيام البحرية الإسرائيلية، بدفع بعض اللنشات الخفيفة بغرض التقاط مجموعة من الضفادع البشرية التي نجحت في التسلل الساعة 0455 فجر نفس اليوم قاعدة من منطقة رأس بيرون، فقامت المدفعية الساحلية بالقاعدة بفتح النيران عليها فانسحبت دون تحقيق مهامها وغرق لنش إسرائيلي نتيجة الاشتباك.

بدء من الساعة 2330 يوم 8 أكتوبر 1973م حتي الساعة 0005 يوم 9 أكتوبر نشبت معركة بحرية بين لنشي مدفعية طراز نصر والسرية 77 مدفعية ساحلية المتمركزة بمرسي السادات و 3 لنشات إسرائيلية طراز " دبور" حاولوا مهاجمة المرسي ونتج عن المعركة تدمير لنش إسرائيلي واصابة اخر وغرق لنش المدفعية المصري طراز " نصر" واصيبت طائرة هليكوبتر إسرائيلية كانت قادمة لإخلاء جرحي اللنشين الإسرائيليين،

وصدر البيان رقم 32 جاء "فيه ان بطارية مدفعية ساحليه قامت بضرب لنشات "دبور" إسرائيلية، وتدمير طائرة هيلكوبتر إسرائيلية"

سعت 2215 يوم 11 أكتوبر 1973م قامت السرية 77 مدفعية ساحلية بمرسي السادات بالاشتباك مع 4 لنشات إسرائيلية طراز" دبور" تقوم بقطر مجموعة من عوامات الزودياك المحملة بقوات قومندوز إسرائيلية وتعزيزها طائرات الهيلكوبتر اثناء الاقتراب من منقطة مرسي السادات والأدبية وانتهي الاشتباك بانسحاب الوحدات الإسرائيلية بعد إصابة بعض قوارب الزودياك واصابة لنش" دبور" إسرائيلي وتم قطره إلي راس سدر.

ويسطرد قائلاً أنه في الساعة 1935 يوم 12 أكتوبر 1973م قامت وحدات المدفعية الساحلية بجزيرة سفاجا بالاشتباك مع هدفين اسرائليين تم اكتشافهما بواسطة رادار القاعدة البحرية واصيبت احد الأهداف الإسرائيلية ويحتمل انها كانت محاولة للاغارة بالضفادع البشرية الإسرائيلية علي سفاجا

سعت 140 يوم 15 أكتوبر عام 1973م اشتبكت مدفعيات الدفاع بمنطقة راس غارب بخليج السويس مع 6 لنشات إسرائيلية "دبور" اثناء قيامها بالاغارة علي سفن الصيد بالمنطقة ويحتمل إصابة احد اللنشات الإسرائيلية

سعت 2210 يوم 17 أكتوبر 1973م قامت فصيلة مدفعية ساحلية المتمركزة بمرسي ثلمت بمفاجاة الوحدات البحرية الإسرائيلية اثناء الغارة علي المرسي مما ادي إلي انسحاب اللنشات الإسرائيلية بعد إصابة إحداهما

سعت 2220 يوم 18 أكتوبر 1973م وقع اشتباك بين المدفعية الساحلية بميناء الغردقة بالتعاون مع لنشات الطوربيد المصرية مع قوات خاصة إسرائيلية محمولة بحراً في قاربي ذودياك مما ادي إلي انسحاب الزوارق الإسرائيلية دون خسائر

سعت 0350 يوم 19 أكتوبر 1973م وقع هجوم للزوارق الإسرائيلية علي ميناء الغردقة باستخدام القوات الخاصة الإسرائيلية فتم الاشتباك معها بواسطة لنشات الطوربيد والمدفعية الأرضية المتركزة بالميناء، وتم تدمير لنشين اسرائيلين وأصيب الثالث

سعت 1800 يوم 20 أكتوبر 1973م حازلت مجموعة من الضفادع البشرية الاسرئايلية الاقتراب من ميناء الغردقة فتم الاشتباك معها بقوارب نقطة مراقبة جزيرة الجفتون

سعت 1330 يوم 20 أكتوبر 1973م قامت السرية 77 مدفعية ساحلية بقصف "قول مدرع" متحرك بحذاء الساحل من راس سدر شمالا في اتجاه راس مسلة تم إيقاف تحركه وتمدير عدد من دباباته وانسحب جنوباً

سعت 1650 يوم 21 اكتبور 1973م قامت مدفعية نقطة تمركز السويس بصد الهجوم الجوي الإسرائيلي علي السرية 77 مدفعية ساحلية واسقطت طائرة فانتوم ونتج عن الهجوم خسائر في منشأة نقطة التمركز نتيجة القفص الجوي

سعت 2030 يوم 21 أكتوبر 1973م اشتبطت فصيلة المدفعية 37 ملم البحرية المتركزة بمرسي ثلمت مع لنشات إسرائيلية حاولت مهاجمة الوحدات البحرية المصرية المتمركزة بالمرسي فانسحبت الوحدات الاسرايلية دون خسائر.