Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

الأحداث الإرهابية في سيناء 2013 – 2016 م

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الأحداث الإرهابية في سيناء 2013 – 2016 م

الباحث / خالد عبدالفتاح أحمد فؤاد سيد

وحدة الدراسات العسكرية والأمنية ..

 

 

 

 

2013 :-

في مايو عام 2013، تم اتخاذ عدد من ضباط الشرطة كرهائن من قبل البدو المسلحين في شبه جزيرة سيناء، وقام المسلحون بعمل أشرطة فيديو تصور الضباط وهم يستنجدون ويطلبون منهم الإفراج عنهم، ورفعوا هذه الأشرطة على الإنترنت. كرد فعل، جمعت الحكومة المصرية قوات الأمن في شمال سيناء في محاولة لتأمين الإفراج عن رجال الشرطةوحرس الحدود المختطفين. في 20-21 مايو قامت قوات الجيش والشرطة المصرية، مدعومة بطائرات هليكوبتر، بإجراء عملية مسح لعدد من القرى في شمال سيناء، وعلى طول الحدود مع إسرائيل.

وقال المسؤولون أن القوات تعرضت لإطلاق نار من مسلحين يركبون سيارات، وانتهت الاشتباكات بين الجانبين في 21 مايو. وأطلق سراح الرهائن في 22 مايو بعد محادثات بين الخاطفين والبدو. ألقي القبض على أحد المشتبه بهم في عملية الاختطاف يوم 30 مايو2013

  • منذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي في 3 يوليو، كان هناك زيادة في العنف من جانب البدو المسلحين والإسلاميين. أصبحت الهجمات على قوات الأمن المصرية شبه يومية منذ الإطاحة بمرسي، مما دفع كثيرين إلى الربط بين المتشددين وجماعة الإخوان المسلمين، والحركة الإسلامية التي ينحدر منها محمد مرسي.

ردا على ذلك بدأت القوات المسلحة المصرية عملية عسكرية رئيسية في سيناء، ""عملية سيناء""، ووصلت كتيبتان إضافيتان.

  • في الأسبوعين منذ 3 يوليو، وقعت 39 هجمات إرهابية في شمال سيناء. في الاشتباكات الناتجة بين الجماعات المسلحة وقوات الأمن، 52 مسلحين ومدنيين وستة من أفراد الأمن لقوا حتفهم. وفي 15 يوليو، شهدت أعلى الإصابات بين المدنيين، عندما تعرضت حافلة مخصصة لنقل عمال إلى شركة أسمنت العريش تعمل بالجيش. قتل خمسة أشخاص وأصيب 15 آخرون.
  • اقتصرت العمليات الأمنية إلى حد كبير في منطقة 40 كيلومترا بين العريشوالشيخ زويد، وامتدت شمالا باتجاه رفح على طول الحدود مع إسرائيل وحتى معبر كرم أبو سالم. تصاعد القتال بين المسلحين وقوات الجيش-الشرطة المشتركة في الليل. وقد تفاوتت وتيرة الهجمات من سنتين إلى خمس في يوم واحد. بالإضافة إلى ذلك، توسعت أهداف من نقاط التفتيش الأمنية الثابتة لدوريات متنقلة. في معظم العمليات، كان المسلحين يستخدمون مركبات رباعية الدفع ومجموعات من الأسلحة الخفيفة والثقيلة. ومع ذلك، فإن ثلاث هجمات وقعت في تلك الفترة، استخدمت فيها قاذفات آر بي جي-7، وعلى الأرجح كانت مهربة من ليبيا. وكانت القذيفة (RPG-7) غير قادرة على اختراق المدرعات وأطلقت عموما على الأبواب. يوم 27 يوليو، تم إطلاق عملية أطلق عليها اسم "عاصفة الصحراء" من قبل الجيش المصري في محافظة شمال سيناء، واستمرت لمدة 48 ساعة. اثنين من الجيوش الميدانية في مصر، فضلا عن القوات الجوية للبلاد والبحرية شاركوا في هذه العملية على نطاق واسع. وحظر الجيش كافة الطرق والجسور والأنفاق المؤدية من شمال سيناء إلى محافظات أخرى من مصر
  • تم وضع قنبلة في فندق يتردد عليه ضباط الأمن يوم 2 أغسطس عام 2013، ولكنه لم يتسبب في وقوع إصابات. وقال مصدر أمني لصحيفة مصرية المصري اليوم أن غالبية الإرهابيين قد اعتقلوا بتاريخ 3 أغسطس2013 تم تفجير ضريحين في 4 اغسطس عام 2013، رغم عدم وجود إصابات نتجت عن ذلك.
  • قتل 25 من رجال الشرطة المصرية في هجوم في المنطقة الشمالية من سيناء، يوم 18 أغسطس. بعدما أجبر مسلحون حافلتين صغيرتين تقلان رجال شرطة خارج الخدمة على الإيقاف، وأجبر المسلحون رجال الشرطة على الاستلقاء على الأرض قبل إطلاق النار عليهم قبض الجيش المصري على أحد عشر شخصا، بينهم خمسة من أعضاء حماس، ثلاثة من السكان المحليين وثلاثة من الرعايا الأجانب، لتورطهم المزعوم في القتل. واعترف الشخص الذي ارتكب جرائم القتل في 1 سبتمبر2013

وقال المتحدث باسم الجيش العقيدأحمد علي أن عمليات قوات الأمن المصرية الأخيرة في سيناء، من 5 يوليو - 23 أغسطس، أسفرت عن: مقتل 78 من المتشددين المشتبه بهم بينهم 32 أجنبيا؛ إصابة 116 شخصا بجروح، واعتقال 203 شخصا، بينهم 48 من الأجانب، لتورطهم المزعوم في الهجمات على نقاط التفتيش الأمنية في شبه جزيرة سيناء. بالإضافة إلى ذلك تم تدمير 343 نفقا على الحدود بين مصروغزة في رفح.

  • في 3 سبتمبر، قتل خمس عشرة من المتشددين الإسلاميين في هجوم بطائرات هليكوبتر عسكرية.
  • في 7 سبتمبر، أطلق الجيش المصري عملية جديدة في المنطقة. العملية شملت دبابات وستة على الأقل من مروحيات الأباتشي. قام الجيش بتمشيط المناطق القريبة من "قطاع غزة"، بما في ذلك المواقع التي يستخدمها المسلحون المشتبه بهم في قتل واختطاف الجنود المصريين على مدى السنة الماضية. في الأيام الثلاثة للعمليات، منذ 7 سبتمبر، قتل موظف واحد، واثنان من الجنود و29 من المسلحين، وألقى القبض على 39 من المسلحين.
  • في 11 سبتمبر، استهدف انتحاري مقر المخابرات العسكرية المصرية في رفح، في نفس الوقت صدمت سيارة ملغومة نقطة تفتيش تابعة للجيش. قتل تسعة جنود على الأقل في هذين الهجومين اللذين نفذا في وقت واحد.
  • في 24 ديسمبر، قتل 16 وأصيب أكثر من 134 في انفجار قنبلة ضخمة بمديرية الأمن في الدقهلية المنصورة، في أسوأ هجوم على موقع حكومي منذ الإطاحة بمرسي في يوليو. أنصار بيت المقدس، وهي جماعة مقرها في سيناء، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم. تكفر هذه الجماعة الحكومة المصرية لأنها تعتبرها "حكومة علمانية

2014 :-

على مدى الأشهر القليلة المؤدية إلى عام 2014، اكتسب الجيش المصري اليد العليا في المعركة ضد الميليشيات الإرهابية التي وجدت ملاذا آمنا في شبه جزيرة سيناء، واستطاع الجيش وضع العديد من الفصائل الإرهابية في موقف دفاعي، وأبرزها أنصار بيت المقدس. ومع ذلك، بقى ألف من عناصر الميليشيات المسلحة محتمين في المعقل الرئيسي في جبل الحلال، وكذلك منطقة جبل عامر. ومن المتوقع أن تُستهدف كلا المنطقتين في هجوم الربيع القادم. وفي 26 يناير، أعلنت أنصار بيت المقدس، عن مسؤوليتها عن سلسلة من الهجمات على الشرطةوالجيش، وقالت في بيان نشر على المواقع الجهادية أنها نجحت في "إسقاط مروحية عسكرية بصاروخ أرض-جو وقتل طاقمها الكامل في المنطقة حول مدينة الشيخ زويد"، قرب الحدود مع قطاع غزة. في وقت سابق من صباح ذلك اليوم، هاجم رجال ملثمون يركبون سيارات دفع رباعي حافلة تقل جنودا في سيناء، مما أسفر عن مصرع مالا يقل عن ثلاثة وإصابة مالا يقل عن 11. وفي 3 فبراير، في ما وصفت بأنها "أكبر عملية هجومية من الجيش المصري" ضد المتشددين في سيناء، 30 من المتشددين المشتبه بهم قتلوا وأصيب 15 آخرون في سلسلة من الغارات الجوية واعتقل 16 آخرون. في 16 فبراير عام 2014 انفجرت قنبلة على أو تحت حافلة سياحية تقل كوريين جنوبيين في المدينة المصرية طابا، والتي تجاور خليج العقبةوإيلات. وأسفر التفجير عن مقتل 4 أشخاص - 3 من كوريا الجنوبية وسائق الحافلة المصري - وإصابة 17 آخرين. وفقا ل نيويورك تايمز، التفجير "يمكن أن يقدم أدلة جديدة مثيرة للقلق تشير إلى أن المتشددين الذين يهاجمون قوات الأمن في مصر لعدة أشهر وسعوا حملتهم لتشمل المدنيين أيضا".

تفجير حافلة طابا فبراير 2014 م :-

تفجير حافلة طابا هو هجوم إرهابي على حافلة سياحية في طابا، مصر يوم 16 فبراير عام 2014. كانت الحافلة متوقفة، في انتظار عبور الحدود إلى إسرائيل عن طريق معبر طابا، عندما دخل انتحاري وحيد الحافلة المفتوحة وفجر المواد المتفجرة التي كانت بحوزته. أربعة أشخاص - ثلاثة كوريين جنوبيين وسائق الحافلة المصري - قتلوا، وجرح 17 آخرين. واعتبر الهجوم بأنه يمثل تحولا محتملا في استراتيجية الجماعات الجهادية الإرهابية في سيناء، من خلال توسيع حملتهم ضد قوات الأمن المصرية لتشمل السياح الأجانب.

هجوم كرم القواديس :-

هجوم كرم القواديس هو عبارة عن عمليتان إرهابيتان قامت به جماعة أنصار بيت المقدس الموالية لتنظيم الدولة الإسلامية في الرابع والعشرين من أكتوبر عام 2014. الهجوم يعتبر أكثر الهجمات الإرهابية التى استهدفت الجيش المصرى دموية. راح ضحية العملية الأولى التي وقعت في الشيخ زويد 30 جندي، بينما قُتِل 3 جنود في عملية اخرى في العريش.

العملية الأولى

بدأت العملية الأولى في تمام الساعة الواحدة ظهراً بالتوقيت المحلي، بالهجوم على كمين كرم القواديس الأمني بمدينة الشيخ زويد. بدأ الهجوم بإقتحام شاحنة إنتحارية محملة بالمتفجرات للكمين وتفجيرها مما ادى إلى مقتل 18 جندي. ثم بدأت العناصر المسلحة بالتحرك لموقع الكمين مستقلة عربات الدفع الرباعي، واشتبكت مع القوة المتبقية في موقع الكمين بالأسلحة الثقيلة وقذائف الآر بي جي فقتلت 10 جنود على الأقل. كما نفذت العناصر المسلحة إعدام ميداني لأحد الجنود. هذا وقد دمرت العناصر المسلحة دبابة من نوع إم-60 باتون و ناقلة جنود مدرعة من نوع إم-113.

العملية الثانية

وقعت العملية الثانية في نقطة أمنية بمدينة العريش بعد ثلاث ساعات من العملية الأولى. حيث قتل المسلحون 3 جنود مستخدمين الأسلحة الرشاشة.

النتيجة

2015م :-

هجمات سيناء 29 يناير 2015م :-

شن متشددون من جماعة أنصار بيت المقدس (ولاية سيناء) سلسلة من الهجمات على مواقع عسكرية وأمنية في العريش باستخدام السيارات المفخخةوقذائف الهاون، واستهدفت هجمات شمال سيناء مقر مديرية أمن المحافظة وموقع الكتيبة 101 التابعة للجيش المصري واستراحة ضباط في حي السلام بمدينة العريش، إضافة إلى نقاط أمنية في مدينتي رفحوالشيخ زويد.

الهجمات وقعت بعد ساعتين من بدء حظر تجوال تفرضه القوات المسلحة على بعض المناطق في شمال سيناء منذ مقتل ما لا يقل عن 30 جنديا في هجوم على قوات تابعة للجيش في أكتوبر الماضي. حيث أطلق المسلحين عددا كبيرا من قذائف الهاون على المواقع الشرطية والعسكرية في مدينة العريش أعقبها بدقائق انفجار سيارة مفخخة قرب أحد مخازن سلاح كتيبة 101 تابعة للجيش. وأحدثت هذه الهجمات هزات عنيفة تسببت في تحطم أجزاء من المنازل في حي ضاحية السلام بمدينة العريش. وأعلن الجيش المصري عن شن عمليات عسكرية بهدف ملاحقة منفذي الهجمات، وطالب الرئيس عبد الفتاح السيسي، في اتصال هاتفي مع وزير الدفاع بالقضاء على "أوكار" منفذي الهجمات وبناء على ذلك تم إنشاء القيادة الموحدة لمنطقة شرق القناة العسكرية وهي القيادة الموحدة لمنطقة شرق القناة والتي يقع في نطاقها قيادة الجيش الثاني الميدانيوقيادة الجيش الثالث الميداني. وصدر بإنشائها قرار رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي وتم تعيين الفريق أسامة عسكر أول قائد لها، وذلك بهدف مكافحة الإرهاب في سيناء، وتوحيد القيادة والتنسيق بين الجيشين الثاني والثالث

  • بيان من القيادة العامة للقوات المسلحة

بسم الله الرحمن الرحيم ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون صدق الله العظيم

  1. أن تلك الأعمال الإرهابية الخسيسة لن تثنينا عن القيام بواجبنا المقدس نحو إقتلاع جذور الإرهاب والقضاء عليه.
  2. إستمرار وتكثيف أعمال المداهمات والملاحقات لكافة عناصر الإرهاب والتطرف بسيناء وكافة ربوع البلاد بالتعاون مع عناصر الشرطة المدنية وبالدعم المطلق من جموع شعب مصر العظيم.
  3. الإصرار علي الإستمرار في تأمين كافة جهود الدولة لإستكمال خارطة المستقبل لتحقيق الأمن والإستقرار ودفع جهود التنمية.
  • وقد أشاد المجلس الأعلي للقوات المسلحة ببطولات أفراد القوات المسلحة والشرطة المدنية في التصدي للأعمال الإجرامية التي تهدف إلي النيل من إستقرار الوطن ، ويثمن المجلس مدي الوعي لدي الشعب المصري بما تبذله القوات المسلحة من جهود وتضحيات لمجابهة عناصر التطرف والارهاب ذوداً عن مقدرات شعب مصر العظيم.[8]
  • وإذ ينعي المجلس شهداء الوطن الأبرار داعين الله عز وجل أن يسكنهم فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان متمنين الشفاء العاجل للمصابين .

عاشت مصر حرة أبية مستقرة ، والله ولي التوفيق والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ملحمة 1 يوليو 2015م :-

في 1 يوليو 2015، شنت جماعة ولاية سيناء المسلحة التابعة لداعش واحدة من أكبر المعارك في شبه جزيرة سيناء بعد حرب أكتوبر 1973، والتي أسفرت عن سقوط 21 جندي في عدد من الهجمات والتي استهدفت نقاط تفتيش تابعة للجيش المصري ونقطة شرطة في الشيخ زويد في شبه جزيرة سيناء. كما سقط أثناء المعركة أكثر من 100 من العناصر المسلحة

بدأ الهجوم في الساعة 6:50 صباحاً، بهجوم مسلحين على نقطة شرطة الشيخ زويد، والعديد من نقاط التفتيش التابعة للجيش حديثة التأسيس. أفيد أن الهجوم تم تنفيذه على يد ما يزيد عن 300 مسلح وكان يستهدف 15 موقع أمني وعسكري. استخدم المسلحون السيارات المفخخة للهجوم على خمس نقاط تفيش عسكرية على الطريق، وكانوا مسلحين بالأسلحة الثقيلة والمضادة لدبابات. كذلك زرع المسلحون متفجرات على الطرق السريعة لعمل أكمنة لقوات الجيش

نقطة شرطة الشيخ زويد

احتدم القتال عند نقطة شرطة الشيخ زويد لساعات بعدما قام المسلحون بوضع سياج حول النقطة وحاولوا اقتحامها. صرحت قوات الأمن بأن المسلحون قاموا بزرع قنابل وألغام أرضية حول النقطة لمنع قوات الشرطة من مغادرة النقطة وزرعوا قنابل على إمتداد الطريق الموصل بين الشيخ زويد ومعسكر الزهور العسكري لمنع تحرك الإمدادات والتعزيزات العسكرية. بالرغم من الهجوم العنيف على نقطة الشرطة، إلا أن المسلحون فشلوا في اقتحامه وانتهت الحصار بمساعدة الغارات الجوية التي شنتها القوات الجوية المصرية بمروحيات الأپاتشي وطائرات إف-16.

أسفر الهجوم عن سقوط 21 جندي تابع للجيش المصري، من بينهم 4 ضباط، و9 مصابين. في بيان عسكري ورد أنه تم إسقاط ما يزيد عن 100 مسلح من القوات المهاجمة وتدمير 20 من مركباتهم. ومع ذلك، فحسب مسئولين أمنيين وطبيين مصريين فإن الهجوم قد تسبب في مقتل 64 جندي. في الأيام التالية ارتفعت أعداد القتلى من المسلحين لتصل إلى ما يزيد عن 205 قتيل

يزعم المسئولون أن المسلحين كانوا يسعون للسيطرة على مدينة الشيخ زويد. بالإضافة إلى ذلك، فقد حاولت جماعة ولاية سيناء التابعة لداعش قطع الطريق من رفح المصرية إلى العريش، لكن الجيش المصري صرح بأنه تمكن من إحباط محاولتهم وأنه حقق سيطرة كاملة على المنطقة. زاك گولد، محلل خبير في شئون الشرق الأوسط، يرى المعركة على أنه تغيير في الاستراتيجية من تكتيك الكر والفر إلى السيطرة على الأراضي والذي يشبه ما تتبعه داعش. اتهم الجيش المصري القنوات التلفزيونية، ومنها قناة الجزيرة الفضائية القطرية، بمساعدة المسلحين ونشر الشائعات لتضليل المصريين

رصد العمليات الإرهابية في مصر خلال عام 2016م :-

تتعرض منطقة الشرق الاوسط لأعلى معدل من الهجمات الارهابية من قبل مليشيات وجماعات مسلحة خلال العشرون سنة الاخيرة من حيث اتساع رقعة العمليات الارهابية وتنوع العمليات الارهابية أدوات ومعدات متطورة في تنفيذ تلك العمليات وظهور تنظيمات إرهابية إقليمية مسلحة عابرة للحدود ، تنظيم " داعش نموذج " فأصبح الوضع الامني في المنطقة أكثر تعقيدا لوجود شبكة علاقات فيما بين تلك التنظيمات الارهابية استهداف مدنيين وأعمال عنف ضد المنشآت العامة والخاصة وتمر مصر بموجة عنيفة من العمليات الارهابية ، خلال السنوات الاربع الماضية 2013 – 2014 – 2015 – 2016 " تختلف عن نمط الارهاب الذي ضرب الارهاب خلال ثمانينات وتسعينات القرن العشرين وهذا يتطلب دراسة وفهم مختلف لبنية تلك المليشيات والجماعات المسلحة وما يتطلبه من مواجهة تختلف جذريا عما كان قائما خلال الربع الاخير من القرن العشرين حيث اتخذت العمليات الارهابية خلال تلك الاعوام الاربعة اشكال متنوعة على الارض يمكن رصد أهمها في التالي :-

1-    استهداف بنية الدولة متمثلة في شبكات الكهرباء والاتصالات والسكة الحديد والمواصلات العامة .

2-    استهداف متزايد لقوات الامن سواء كانت قوات شرطة أو قوات الجيش .

3-    استهداف متزايد لرجال القضاء .

4-    ارتفاع معدلات العمليات الارهابية الموجهة ضد الشركات الاقتصادية كشركات ( الاتصالات – المطاعم الكبرى )

5-    ارتفاع معدلات استخدام العبوات الناسفة كوسيلة في العمليات الارهابية .

وهذا يعني تغيير في تكتيكات التنظيمات الارهابية من حيث الاشكال المستهدف بجانب الاستخدام العالي للتكنولوجيا سواء في العمليات الارهابية أو في عملية الاستقطاب والاعلان كما يتضح فيما يلي :-

يشير الشكل السابق لتطور العمليات الارهابية في مصر خلال ثلاث سنوات ( 2014 – 2015 – 2016 ) حيث بلغ عدد العمليات الارهابية خلال تلك الفترة 1165 عملية ارهابية ويحتل عام 2015 مقدمة بأكبر نسبة من عدد العمليات الارهابية خلال الثلاث سنوات ويلاحظ أن الاعمال الارهابية قد شهدت ارتفاعا ملحوظا في الاشهر الثلاثة الاولى من عام 2015 فقد وقع في شهر يناير 124 عملية عنف مسلح ثم حدث انخفاض طفيف لتصل إلى 105 في فبراير ثم بلغت ذروتها في مارس بواقع 125 عليها بينما انخفض عدد العمليات بشكل تدريجي منذ شهر ابريل 2015م الذي بلغ عدد العمليات فيه 72 عملية ثم حدث انخفاض آخر في شهر مايو 2015 والذي شهد 63 عملية حتى يونيو 2015 الذي شهد انخفاضا كبيرا في العمليات لتصل إلى 23 عملية فقط وفي شهر يوليو 2015م عاودت العمليات إلى الارتفاع مرة اخرى لتصل إلى 41 عملية وذلك قبل أن يعود المسار للإنخفاض مرة أخرى ليصل إلى 27 عملية في أغسطس 2015 م ثم الوصول لأدنى مستوى لها على الاطلاق في شهر نوفمبر 2015 م والذي شهد وقوع 5 عمليات فقط بينما شهد ديسمبر 9 عمليات إرهابية وظل منحنى التراجع في عدد العمليات الارهابية خلال النصف الاول من عام 2016م ثم ارتفع معدل العمليات الارهابية خلال الربع الاخير من عام 2016م حيث شكلت عدد العمليات خلال أشهر " أكتوبر – نوفمبر – ديسمبر ) 2016م 104 عملية إرهابية وفي المجمل حدث انخفاض لعدد العمليات الارهابية في مصر خلال عام 2016 مقارنة بعامي 2014 – 2015 م

يمثل الشكل السابق تطور العمليات الارهابية في الفترة من يناير إلى ديسمبر 2016م وفقا للشهور حيث بلغ عدد العمليات الارهابية التي شهدها عام 2016م حوالي 199 عملية ويلاحظ أن العمليات الارهابية قد شهدت ارتفاعا ملحوظا خلال الربع الاخير من عام 2016م " أكتوبر – نوفمبر – ديسمبر " بواقع 104 عملية إرهابية حيث شهد شهر أكتوبر 2016 م وقوع 53 عملية وهو الشهر الاعلى في عدد العمليات خلال عام 2016م .

وعلى الرغم من تراجع الاعمال الارهابية خلال عام 2016 مقارنة بعامي 2014 – 2015 إلا أن مقارنة أعداد العمليات الارهابية التي وقعت في الربع الاخير عام 2016م بالاعمال التي وقعت خلال نفس الفترة من عامي 2014 – 2015 يلاحظ تزايد في عدد العمليات الارهابية حيث شهد الربع الاخير من عام 2014م " أكتوبر – نوفمبر – ديسمبر " وقوع حوالي 100 عملية بينما شهدت نفس الفترة من عام 2015 وقوع حوالي 25 عملية إرهابية من بينما سجلت نفس الفترة من عام 2016 حوالي 104 عملية إرهابية كما يوضح الشكل الاتي :-

يوضح الشكل السابق أهم المحافظات التي شهدت أعمال إرهابية خلال الربع الاخير " أكتوبر – نوفمبر – ديسمبر " من عام 2016م وتمثل محافظتي سيناء والقاهرة أعلى المحافظات من حيث أعداد العمليات الارهابية خلال الربع الاخير من عام 2016م وقد احتلت سيناء الترتيب الاول من حيث عدد العمليات الارهابية والتي بلغ عددها 92 عملية يليها بفارق كبير محافظة القاهرة والتي شهدت وقوع 5 عمليات إرهابية بينما لم تشهد كل محافظة من المحافظات الغربية قنا – البحيرة – كفر الشيخ – بني سويف – الفيوم – الجيزة سوى عملية واحدة خلال نفس الفترة ويوضح الشكل التالي النسب المئوية للعمليات الارهابية بين المحافظات التي شهدت أعمال إرهابية خلال الربع الاخير " أكتوبر – نوفمبر – ديسمبر " من عام 2016م حيث بلغت نسبة العمليات في محافظة شمال سيناء 88% من مجمل الاعمال الارهابية مقارنة بباقي المحافظات والتي بلغت نسبتها مجتمعة 12 % .

يوضح الشكل السابق الأدوات المستخدمة في العمليات الإرهابية من قبل التنظيمات والجماعات الإرهابية في مصر خلال الربع الاخير من عام 2016م موزعة حسب النوع وقد انقسمت العمليات الارهابية إلى خمس نوعيات أساسية وهي : " العبوات الناسفة – إطلاق نار – سيارات مفخخة – القذائف بأنواعها – تفجير إنتحاري " وقد احتل إطلاق النار كأعلى النوعيات من حيث الاستخدام بمعدل 46 من إجمالي العمليات الارهابية وتلتها استخدام القنابل والعبوات الناسفة بنحو 37 من إجمالي العمليات الارهابية وجاءت القذائف في المرتبة الثالثة كذلك بنحو 16 من إجمالي العمليات وفي المرتبة الرابعة حلت السيارات المفخخة بنحو 3 من إجمالي العمليات ذلك علاوة على دخول فئة جديدة لم تكن موجودة من قبل وهي العمليات الانتحارية والتي حلت في المرتبة الاخيرة بنحو عملية إرهابية من إجمالي العمليات الارهابية بنفس الفترة كما يوضح الشكل التالي :-

وقد استحوذ ولاية سيناء بالعدد الاكبر من العمليات الارهابية خلال الربع الاخير من عام 2016م حيث قام بنحو 89 % من العملية الارهابية مقابل 11% من العملية الارهابية قامت بها تنظيمات إرهابية عشوائية واقتصرت على محافظات الوادي والدلتا كما يوضح الشكل الاتي :-

في المجمل انخفاض منحنى العمليات الارهابية خلال عام 2016 :- بعد أن كان اتجاه العمليات الارهابية يميل نحو التزايد والارتفاع بشكل عام في بداية العام الجاري 2015 بنحو 124 عملية فإن العمليات الارهابية ما لبث ان مالت نحو الانخفاض خلال عام 2016م بشكل عام ويمكن استنتاج بعض الملاحظات عن العمليات الارهابية خلال عام 2016م ومنها :

-         استحدثت نوعيات جديدة من العمليات الارهابية بإستهداف كنائس عن طريق العمليات الانتحارية والتي لم تكن موجودة خلال عام 2013 – 2014 – 2015م .

-         تزايد معدلات الاستهداف بالاعتماد على العبوات الناسفة والهيكلية وذلك منذ بداية عام 2015م وذلك لكونها الاسهل في عمليات الزرع مما يعطي فرصة أكبر لهرب واضعيها كما انها سهلة الحمل والتداول والتصنيع أيضا .

-         حدوث تطور كبير وهو استهداف شخصيات ومسؤولين كبار في الدولة على غرار حادث استهداف ومقتل النائب العام والعميد عادل رجائي ومحاولة استهداف النائب العام المساعد ومفتي الجمهورية الاسبق .

-         احتلت المحافظات الثلاثة " القاهرة – سيناء – الجيزة " موقع الصدارة من حيث عدد أعمال العنف المسلح خلال عامي 2015 – 2016م حيث انه يمكن وصف هذه المحافظات بوصفها المحافظات الاكثر اضطرابا خلال العام ، ولعل تصدر القاهرة جاء انعكاسا لموقعها بوصفها عاصمة لمصر تشهد كثافة سكانية عالية وكذلك الجيزة والتي تعد موقع تمركز للوافدين من محافظات الجمهورية المختلفة وفي هذه المحافظات يتسنى لأعضاء التنظيمات الارهابية التخفي وتنفيذ العمليات بسهولة أكبر مع صعوبة التتبع فضلا عن الرسالة السياسية التي تسعى التنظيمات الارهابية لتوصيلها بأنها قادرة على استهداف العمق المصري وخاصة العاصمة .

-         ومن الملاحظ حدوث انخفاض في العمليات الارهابية في شمال سيناء من قبل تنظيم بيت المقدس الارهابي مقارنة بأعوام 2014 – 2015م كنتيجة لحدوث نجاح في عمليات قوات الجيش خاصة بعد عمليات " حق الشهيد 1 – 2 – 3 .

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech