Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

المقاتلة القاذفة A10 الممنوع بيعها للعرب

المقاتلة الهجومية A- 10 ثندر بولت
ــ قصة بندقية طائرة مصوبة من السماء ...

كتب أحمد أبو بيبرس

 

 


تنويه لابد منه
على المستوى الشخصى ليس من عادتى أبدا الترويج لمنتج أو أى شيئ يخص الولايات المتحدة الأمريكية ربما لشدة الرفض والعداء لسياسات الولايات المتحدة الأمريكية عبر تاريخها كله 

 

لكن ذلك لا يمنع من أن ينحى المرء مشاعره السلبية جانباً عند مناقشة الأمور العلمية والعسكرية ويتحلى بروح الحياد والموضوعية ....


من بين كل أنواع الطائرات الحربية المتفوقة والشهيرة للدول المصنعة للسلاح منذ نهاية الحرب العالمية الثانية إلى الوقت الراهن توضع هذه الطائرة الأمريكية الشهيرة على المحك إنها الطائرة المقاتلة الهجومية المضادة للدبابات
A- 10 ثندر بولت ...

إطلالة تاريخية ...
جدير بالذكر أن فكرة تخصيص نوع معين من الطائرات للتعامل مع الأرتال المدرعة المعادية ليست فكرة أمريكية خالصة فقد ظهرت الإرهاصات الأولى لهذه الفكرة فى أوج إحتدام معارك الحرب العالمية الثانية 1939 ــ 1945 إذ خصص اللوفت وافا (سلاح الطيران الألمانى) بعض من أسراب طائراته من طراز الإشتوكا يونكرز 87 قاذفة الإنقضاض الجوى الرأسى الشهيرة لمهاجمة ارتال الدبابات السوفيتية على الجبهة الشرقية إبتداءا من عام 1942 وتم تزويد الطائرات برشاشات ثقيلة من عيار 37 ملم و 50 ملم أحيانا دمرت هذه الرشاشات الألمانية الثقيلة أكثر من 500 دبابة سوفيتية من طراز تى / 34 وأثبتت نجاحا كبيرا مما جعل السوفيت بدورهم يستلهمون نفس الفكرة ويطبقونها فى طائراتهم الحربية من طراز (ستورموفيك إيل ــ20) التى كانت تعتبر متينة قوية سهلة الصيانة بدنها مصمم للخدمة الشاقة فكانت أقرب إلى (الدبابة الطائرة) فى ذلك الوقت حيث تم تزويدها برشاشات ثقيلة كبيرة العيار وقواذف صواريخ غير موجهة لتدمير أكبر عدد من الدبابات الألمانية وقد سببت إزعاجا كبيرا لألوية الدبابات الألمانية بما فيها الأنواع المتطورة مثل تايجر وبانثر 4
مع الإشارة إلى وجود طائرة قاذفة أمريكية أثناء الحرب العالمية الثانية تحت إسم ثندربولت بى / 47 تعتبر بمثابة الجدة الكبرى للثندربولت الحالية فقد ورثت عنها الإسم
عادت فكرة إنتاج طائرة مخصصة للدعم الجوى القريب تطفو من جديد فى النصف الثانى من الستينات مع إشتداد حرب فيتنام

ظهور طائرة A- 10 ثندربولت
كان الدافع لإنتاج هذه الطائرة الإختصاصية فى حرب فيتنام كسلاح فعال ضد الدبابات على أن تكون صالحة لمواجهة جحافل دبابات حلف وارسو القديم بزعامة الإتحاد السوفيتى وقتها والتى ليس لها أخر
وقع إختيار سلاح الجو الأمريكى على شركة فيرتشايلد YA-10Aلإنتاج الطائرة الجديدة
فكان أول نموذج طار من طائرة
A- 10 ثندربولت كان يوم 10 مايو 1972
و بعد نشوب حرب أكتوبر عام 1973 فى الشرق الأوسط بين العرب وإسرائيل دارت فى الحرب أكبر معارك الدبابات فى التاريخ من بعد معارك الحرب العالمية الثانية فقد تصادمت عشرات الألوية المدرعة الإسرائيلية والمصرية والسورية والعراقية فى معارك طاحنة فى جبهتى سيناء المصرية والجولان السورية وكانت الخسائر فى الدبابات والعربات المدرعة مهولة ونزيفا لكل الأطراف وظهر جليا فى المعارك الدور المتنامى لطائرات الهليكوبتر الحاملة للصواريخ المضادة للدبابات خصوصا على الجانب الإسرائيلى مما أكد الرغبة الأمريكية فى مشروع إنتاج طائرة مستقلة متخصصة لمكافحة الدروع المعادية وتقديم أفضل إسناد أرضى للقوات البرية فى ميدان المعارك ومسارح عمليات أوربا . وبناءا عليه دخلت الطائرة
A- 10 ثندربولت الخدمة بشكل رسمى فى سلاح الطيران الأمريكى فى شهر مارس 1977 متسلحة بخبرات ودروس حرب أكتوبر 73 القتالية وهى تعمل فى الخدمة حتى تاريخه
وعند ظهورها أثارت هذه الطائرة خلافات عديدة بين الخبراء إلى حد الحكم عليها بالإعدام ، إلا أنها عادت لتفرض نفسها إلى واجهة الأحداث خلال حربي الخليج الثانية 1991 والثالثة 2003 ،

 

مواصفات القاذفة الهجومية A- 10 ثندربولت وإمكانياتها المتنوعة : ــ


ــ قاذفة هجوم أرضى بمقعد واحد تم تصنيع 715 طائرة منها فقط
ـــ الطول: 16.6متر
ـــ العرض:17.53 متر
ـــ الارتفاع: 4.47 متر
ــ الوزن: 11.321كلج
مساحة الاجنحة : 47 متر مربع
المحركات : اثنين tf34 - جنرال الكتريك شركة جنرال الكتريك - 100 turbofans من 9000 رطل.
ــ تصل حمولتها من الذخائر والقنابل حتى 7 طن
ــ أقصى إرتفاع 41 ألف قدم
ـــ السرعة القصوى بطيئة لا تزيد على 722 كلم وهى فارغة ( أقل من سرعة الصوت ) وبالحمولة الشاملة تقل إلى حوالى 556 كلم فقط
ـــ دائرة نصف قطر عمل الطائرة 450 إلى 500 كلم نظر لأنها لم تجهز للعمل كقاذفة قنابل بعيدة المدى وإنما للدعم والإسناد الأرضى القريب للقوات البرية الصديقة فوق أرض المعركة فقط
ــ إمكانية الإقلاع من ممرات قصيرة لاتزيد عن 1200 متر حتى ولو كانت غير مجهزة لإقلاع الطائرات
بدون الخوف من أن تزدرد المحركات الرمال والحصي
ــ تصميم الكابينة أتاح للطيار رؤية بانورامية محيطية بزاوية 360 درجة وطبعا عدم وجود مداخل هواء بجانب الكابينة سهل كثيرا رصد الأهداف الأرضيةبالنظر والإنتباه لكل الأخطار

وسائـل الحمـاية والتأميـن غيـر الإعتيادييـن فـى الطـائـرة
ـــ إنتقد المعارضون لفكرة بناء هذه الطائرة مسألة بطء سرعتها الشديدة لأن فرصة بقائها فى الجو لن تزيد على صفر لتعدد الوسائط القادرة على إسقاطها بسهولة لكن المؤيدون قدموا الحجج المنطقية الداحضة لهذه الفرضية نظرا للتصميم غير التقليدى للــ A- 10 ثندربولت بهيكل أحادي بأجنحة مستقيمة طويلة مع وضع المحركين أعلي الطائرة بالقرب من الذيل هذا التصميم الغريب منح الطائرة ميزات رائعة فالمحركات يصعب جدا إستهدافها بالأسلحة الصغيرة والمدافع المضاد للطائرات (الطائرة تتحمل بسهولة طلقات عيار 23 و25 ملم ) وأتاح هذا التصميم إمكانية إنخفاض الطائرة لإرتفاعات قليلة جدا فهناك مقاطع لها وهي تكاد تمس سطح الماء ..
ـــ الطائرة تملك أيضا مناورة ممتازة على الإرتفاعات المنخفضة بسرعات بطيئة . وإختارت شركة فيرتشايلد المصنعة محرك T-34 من جنرال إليكتريك وهو محرك تربوفان يتميز بإستهلاك قليل للوقود كما أنه رخيص وسهل الصيانة لكنه ثقيل نسبيا وضخم لكن هذا الإختيار كان موفقا فالمحرك قوي وموضوع فى حاوية من الصلب بما يتيح له إحتواء شظايا إنفجار صاروخ حراري..
ــ يتمتع الطيار بأقصى حماية ممكنة من شظايا القنابل من طلقات المدافع المضادة للطائرات ذات الأعيرة الصغيرة والمتوسطة 14.5 ملم و 20 ملم و 23 ملم و 25 ملم
الخارقة وحتى 57 ملم أحيانا ويعود ذلك لتميز تصميم الطائرة بوجود بمقصورة مدرعة بألواح التيتانيوم المستخدمة فى حماية الكابينة ويتراوح سمكه من 13 إلى 38 ملم وهي مرتبة بشكل زاوية حادة بما يزيد من سمكها الفعلي ضد الإختراقات حتى المقذوفات من عيار 23 ملم أما بالنسبة لمعدن التيتانيوم الداخل فى صنع بدن مقصورة كابينة الطائرة فهو يعتبر معدناً فى غاية الصلادة ولا تستطيع حتى اشد المقذوفات المضادة للطائرات إختراقه ..
ــ فكرة وضع محركات الطائرة أعلى بدن الطائرة جاءت لحكمة ـ كما سلف القول ـ ألا وهى صعوبة إستهداف محركات الطائرة أو التركيز عليها بالنيران الأرضية أثناء الإغارة وقصف الأهداف المعادية
ــ حتى فى حالة إصابة الطائرة المنيعة الــ
A- 10 ثندربولت فى إحدى ماكينات الطائرة وهى من النوع التربومروحى طراز TF 34 GE 100 بطلقات العدو وفقدت القدرة على القيام بوظيفتها الأخرى تستطيع الطائرة الطيران وهى معتمدةعلى ماكينتها الأخرى .. والسبب فى ذلك أن كل النظم الهيدروليكية والدوائر الإليكترونية فى الطائرة يمكنها أن تعمل على مصدر الطاقة الكهربية الذى يمكن أن يستمد من أى من ماكينتى الطائرة الإثنين أو أيضاً من مصدر إحتياطى ثالث للطاقة الكهربائية متواجد بمكان أخر فى جسم الطائرة
وبالمثل .. إذا أصيب أحد ذيول الطائرة بطلقات نارية وأصابه الدمار يستطيع أن يستمر فى الطيران بطائرته معتمداً على ذيل الطائرة الأخر . بل وإذا حدث وأن تحطمت النظم الهيدروليكية التى تتحكم فى أجهزة التحكم فى الطائرة تماما فإن الطيار
يستطيع التحكم فى طائرته عن طريق طرق التحكم الروتينية المعروفة المزودة بها هذه الطائرة
ــ ويستخدم معدن التيتانيوم نفس ذات النوع من المعدن فى المصنع به كابينة الطيار فصناعة بعض الأجزاء الهامة فى الطائرة مثل بطن الطائرة بحيث أن الطيار يستطيع الهبوط بطائرته سالمة فى حالة تعطل جهاز إنزال العجلات الآلى .
ــ
تم تغليف خزانات الوقود بفوم عازل يسمح برتق اى تسريب ومنع إشتعال الوقود فى حالة إختراق الخزانات
ــ
هيكل الطائرة نفسه مصنوع بطريقة عش النحل بحيث لو تعرض لضرر كبير فلن يتفتت وستظل الطائرة صامدة إلي أن تعود لقاعدتها .
ــ البصمة الحرارية للمحرك أقل ماتكون فيصعب على الصواريخ الحرارية المزودة بلواقط وبواحث حرارية موجهة من الأرض بواسطة الدفاعات الجوية أو حتى من الجو بواسطة الطائرات الأخرى المقاتلة المعادية أن تمسك بسخونة عادم الطائرة الثاندربولت .
ــ إنخفاض الضجيج الصادرعن المحركات يصعب إكتشاف تسللها وتحليقها فوق الطوابير المدرعة وسائر الأهداف الأرضية الأخرى حتى أخر لحظة .
ــ مجموع أوزان المعادن المصنع منها دروع الطائرة المختلفة سواء دروع البطن أو دروع الكابينة تبلغ 540 كلج
ـ مع كل هذه الترسانة الحصينة فمن الصعب جداً إسقاط هذه الطائرة فهى قوية عنيدة صعبة المراس

قدرات الطائرة A- 10 الهجومية وإمكانياتها القتالية الخارقة المتعددة : ـــ
ـــ كما إنتقد المعارضون لفكرة إنتاج الطائرة بسبب بطء سرعتها إنتقدوا أيضاً إنخفاض قدراتها على القتال الجوى وحماية نفسها فى سماء المعركة ضد هجمات الطائرات المعادية لكن رد عليهم المدافعون عن الطائرة بأنه قدرتها على المناورة فى الجو عالية للغاية وتملك زاوية دوران وإنقضاض ضيقة جدا لا تزيد عن 122 متر فقط وعليه فإن الطائرة تستطيع الدوران المباغت حول أى طائرة معادية تتعقبها وحيتذ سيؤدى المدفع العملاق الرهيب جاتلنج ( سيأتى الكلام عنه لا حقاً ) الموجود بالطائرة دوره بكفاءة
جاء تصميم الطائرة الأمريكية A-10 كمدمرة دبابات ذات مدفع كبير وصواريخ دقيقة ، وعلى عكس المقاتلات السريعة ، فإنها مصممة للعمل دون الحاجة للطيران فوق منظومة الهدف ، وتسمح لها سرعتها البطيئة وقابليتها على المناورة بالهجوم والإقتراب حتى اقصى مدى ممكن من الهدف يصل إلى 150 متر !! ومن ثم الابتعاد بسرعة كبيرة عن منطقة الخطر بعد إنتهاء القصف

الحمولة والتسليح

طائرة الثاندربولت A-10 هى عبارة عن منصة جوية تحمل ترسانة متكاملة من كافة أنواع التسليح بحد أقصى حمولة 7 أطنان موزعة على عدد 11 نقطة تعليق تحت الجناحين والبدن ، ويمكن استخدام تسعة منها أو عشرة في وقت واحد
ـــ وتحمل النقطتين الخارجيتين صاروخي جو- جو نوع
A1M-9 Sidewinders للدفاع عن النفس عند الحاجة
ـــ في حين يمكن استخدام نقطة أخرى لحاضن تشويش الكتروني
ECM pod من نوع ALQ-131
ــ ويمكن للطائرة حمل موزع شعلات خداعية نوع
ALE-40 بالإضافة إلى متعقب ليزرى لإضاءة الأهداف) لالتقاط الإشارات المرتدة عن الأهداف المعينة والمحددة ليزرياً ، ومن ثم مهاجمتها بأسلحة الطائرة بعد عرض معلومات الهدف على شاشة العرض الرأسية للطيار HUD . هناك أيضاً نظام LANTIRN (اختصار نظام الملاحة على الارتفاع المنخفض ، والاستهداف بالأشعة تحت الحمراء أثناء الليل) ويسمح هذا النظام للطائرة بالطيران على ارتفاع منخفض في الليل والأحوال الجوية غير الملائمة ، حيث يحتوي النظام على مجس للأشعة تحت الحمراء infrared sensor يعرض صورة تحت الحمراء من الهدف للطيار .
ـــ تستطيع الطائرة A-10 أيضاً حمل تشكيلة كبيرة من القنابل حرة السقوط وتلك الموجهة ليزرياً LGB ، أمثال MK82 وMK84 وقنابل عنقودية من نوع MK20 Rockeye ، وتشكيلة أخرى من الذخائر المضادة للأفراد والدروع ، بما في ذلك قنابل النابالم وحاويات المقذوفات غير الموجهة بالإضافة إلى صواريخ مافريك الشهيرة جو / أرض
ــ مستودعات صواريخ هيدرا جو/ أرض حرة التوجيه عيار 70 ملم

ــ وأهم ميزات طائرة "الخنزير البري" ــ كما يلقبونها ـ أنها مزودة بمدفع رشاش أوتوماتيكي دوار، " أيضاً متعدد المواسير
ــ وأخيرا فإن طيار "الخنزير البري" ــ أحد ألقاب الطائرة العديدة التى أطلقت عليها يملك القدرة على قصف الأهداف الأرضية التي يراها بالعين المجردة، أي أنه يستطيع تدمير دبابات وعربات ومدرعات ومركبات وشاحنات بالعشرات خلال تجوله بحرية في الجو، مطلقاً من
A-10 صوتاً رعدياً مرعبايشبه الخنزير ربما كتقليد للطائرة الألمانية شتوكا فى الحرب العالمية الثانية التى كانت تطلق صوتا مرعبا يشبه أزيز البعوضة لحظة إنقضاضها على الأهداف المعادية

 

 


المدفع جاتلنج الرشاش أعجوبة القرن العشرين( السلاح الوحشى)

أما التسليح القياسي للطائرة A-10 فهو المدفع GAU-8/A أفينجر والذي يعتبر أضخم مدفع رشاش على ظهر الكوكب وهو المدفع الوحيد متعدد السبطانات المصمم خصيصاً لقتل الدبابات والأهداف المدرعة الأخرى . يدعىجاتلينج نسبة إلى إسم عائلة مخترعه، ويعتبر "أخطر ما تم تركيبه في الطائرات" وهذا ما يبرر تسمية الطائرة بـ "الرشاش الطائر ـ لقب أخر أطلق على الطائرة
هذا المدفع من أنتاج شركة "جنرال إلكتريك
" General Electrics ويشتمل على سبعة مواسير دوارة عيار 30 ملم ، ويمكن اعتباره من أقوى المدافع التي يمكن أن تركب على طائرة . معدل الرمي في المدفع يصل إلى 4,200 طلقة في الدقيقة ، أو 2,100 طلقة في الدقيقة ، حسب الاختيار ، كما يمكن أيضاً إطلاق رشقات صغيرة من 10 إلى 250 طلقة فى الثانية الواحدة . فرشاش "جاتلينغ" قاتل بالجملة
ـــ مدفع رشاش جاتلينج أفينجر( المنتقم ) ذو الــ 7 فوهات
بطول ستة أمتار كاملة أسفل جسم الطائرة تبرز فوهاته من المقدمة و كل فوهة بها ذخيرة مختلفة عن الأخرى منها الخارق أو الحارق أو المتفجر أو قذائف اليورانيوم المنضب معدل الاطلاق 1200 طلقة في الدقيقة و تستطيع خرق الدروع من مسافة 1000ممما يجعله الأكثر قدرة على التصفية الجسدية الجماعية، وجعلت منه في السابق أخطر ما شارك في 2003 باحتلال العراق، كما سبق واستخدم ضد القوات العراقية عام 1991 في الكويت..
ـــ يمكنه تفتيت دبابة كاملة فى أقل من دقيقة ولا تحتاج الدبابة الواحدة سوى 70 طلقة فقط لكى تذوب بالكامل والطلقة الواحدة عيار 30 ملم كبيرة فى حجم زجاجة لبن
ـــ المدفع "GAU-8" يصل وزنه إلى 275 كجم بدون تسليح، بينما يصل وزنه بالطلقات إلى 1.7 طن ويتم إعادة تسليحه بتكنولوجيا خاصة بالطائرة.
ــ يمثل المدفع وحده حوالى 16 % من وزن الطائرة فارغة
ــ ذخيرة المدفع الخارقة للدروع مصنعة من سبائك الألومنيوم بدلا من النحاس التقليدى مما يزيد من قدرة الطلقة الواحدة على إختراق دروع الدبابات بنسبة 30 %
على هذا لاتعتبر طائرة ثندربولت
A-10 مجرد طائرة مزودة برشاش م / د وإنما يصدق عليها القول بأنها مدفع رشاش مزود بطائرة أو رشاش مضاف إليه طائرة أو رشاش محمول جوا كبندقية ضخمة مصوبة من السماء
وقد حظى ذلك الرشاش الخرافى بلقب
(القاتل الجماعى ــ السلاح الوحشى)
ويروي بعض الجنود الأمريكيين عن فظائع إنسانية عندما يجري استعمال هذه الطائرة ضد الجنود المشاة أو القوات البرية في أي نزاع ومنها الحرب ضد العراق

 

 


صورة لمقدمة السلاح الوحشى مدفع جاتلينج أفينجر عيار 30 ملم الرهيب وهو يبرز من مقدمة الطائرة


 

يلاحظ آثار قصف مدفع الجاتلينج المدمر على بدن المدرعة

 

عندما تحلق قاتلة الدبابات فوق رأسك فإعلم أن اليوم ليس يوم سعدك

 

أشهر الألقاب الرنانة التى حازت عليها ثندربولت A-10

1 ـ الخنزير البرى
2 ــ الصاعقة
3 ــ رصاص الرعد
4 ــ قاتلة الدبابات
5 ــ صائدة الدبابات
6 ــ الرشاش الطائر
7 ــ غراب الموت الصامت
كل الألقاب السابقة المذكورة بأعلاه هى ألقاب أمريكية صرفة ماعدا اللقب رقم 7 فهو من توصيف ضباط الحرس الجمهورى العراقى الذين تعاملوا مع الثندربولت أما سلاحها الرهيب فقد حاز وحده على لقب ( السلاح الوحشى ــ القاتل الجماعى) نظرا لكون الطائرة أقرب إلى رشاش عملاق يحلق فى السماء محمول على طائرة أكثر منها طائرة قتالية

https://youtu.be/xMaQPpgaY4Y

رابط فيديو لمشهد هجوم المقاتلة الهجومية ثندربولت A-10 صائدة الدبابات خلال إحدى العمليات مع الصوت المميز القبيح لمدفعها الرشاش الذى يشبه من الجو صوت خوار الخنزير


الإستخدلم العمليانى والحروب التى شاركت فيها A- 10 ثندربولت

1 ـــ   فى عملية عاصفة الصحراء 1991 ( حرب تحرير الكويت )
أول إستخدام قتالى
أول استخدام قتالي للطائرة الهجومية A-10 Thunderbolt II وقع في عام 1991 أثناء عملية عاصفة الصحراء. وشارك في هذه العملية ما مجموعه 144 طائرة هجومية من طراز A-10 ، والتي صنعت 8100 طلعة جوية. في هذه الحالة ، فقدت 7 طائرات هجومية (بمعدل خسارة واحدة لكل 1350 طلعة جوية). ولدهشة العديد من المراقبين ، أصبحت طائرة هجومية متواضعة "البطل" الحقيقي لهذه الحملة إلى جانب طائرة F-117 الضاربة غير المرئية والمقاتلة F-15. وفقًا للجيش الأمريكي ، تم تدمير أكثر من 1000 دبابة عراقية (أكثر من أي طائرة أخرى متورطة في العملية) ، بالإضافة إلى 2000 قطعة من المعدات العسكرية الأخرى وحوالي 1200 قطعة مدفعية أثناء عملية Thunderbolts. حتى مع الأخذ في الاعتبار أن تقديرات الأضرار التي لحقت بالجيش العراقي قد تم المبالغة فيها ، فقد أثبتت الطائرة A-10 أنها أكثر الطائرات كفاءة في هذه الحرب ، متجاوزة حتى طائرة الهليكوبتر المتخصصة المضادة للدبابات AN-64 Apache. كان مستوى الاستعداد القتالي للطائرة خلال العملية 95.7 ٪ ، والتي تحولت أيضًا إلى رقم قياسي بين جميع الطائرات التكتيكية التابعة للقوات الجوية الأمريكية.
في إحدى الطلعات الجوية ، تمكنت طائرة هجومية من طراز A-10 Thunderbolt II من تدمير 23 دبابة عراقية وإتلاف 10 أخرى ، وخلال البحث عن قاذفات صواريخ سكود التشغيلية التكتيكية ، أظهرت طائرة A-10 Thunderbolt II فعاليتها ودمرت في ليلة واحدة 6 ثابتة و 3 أجهزة متنقلة و 3 منصات إطلاق مؤقتة. أيضا ، خلال القتال ، أسقطت طائرة هجومية مروحيتين عراقيتين : Mi-8 ويفترض أن MBB Bo 105. بالإضافة إلى ذلك ، أثناء عملية "عاصفة الصحراء" أثبتت قدرة الهجوم على الهجوم أولاً. وفقًا لفنيي الطيران ، لم تتمكن أي طائرة أخرى من العودة إلى القاعدة ، مع وجود نفس الضرر الذي تم تسجيله في الطائرة A-10.
يمكن التعرف على النقطة الضعيفة الوحيدة للماكينة في إطار هذه العملية باعتبارها ميلها إلى حلقات "النيران الصديقة" ، التي تجلت لاحقًا في النزاعات الأخرى. كان هذا في المقام الأول بسبب خصوصية استخدام الماكينة ، والتي كانت تعمل دائمًا في المنطقة المجاورة لقواتها. في نهاية شهر يناير ، أثناء معركة رأس الخفجي ، هاجمت طائرة A-10 Thunderbolt II مدرعة امريكية LAV-25 بصاروخ مافريك ، ونتيجة لحاملة الجنود المدرعة التي تم تدميرها ، قُتل 7 جنود . وبعد شهرهاجمت طائرة   A-10 مركبة القتال البريطانية للمشاة ، مما أسفر عن مقتل 9 بريطانيين.
وبما أن حرب الخليج عاصفة الصحراء 1991 كانت اول إستخدام لها فى الحروب بعيدا عن ميادين التدريب فقد شهدت هذه الحرب أول هزيمة ( لقاتلة الدبابات) على يد أبطال الدفاع الجوى العراقى فقد تم إسقاط عدد 4 طائرات
A-10 الأولى تحمل الرقم التسلسلي 76/0543، وأخرى من نفس الطراز تحمل التسلسل 87/0722 وثالثة رقمها 79/0130 ورابعة رقمها 77/0197

وكلها إسقاطات صاروخية وليست بالمدفعية المضادة للطائرات مع إصابة ثلاثة طائرات أخرى إصابات شديدة
وكان اول إسقاط يوم 19 فيراير 1991 بصاروخ سام / 8 معدل من مقال
( منظومة صواريخ الدفاع الجوي العراقية قبل 2003)

2 ـــ حرب كوسوفو 1999
شاركت طائرة هجومية من طراز A-10 أيضًا في عملية الناتو العسكرية ضد جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية في عام 1999 ، أقلعت من القواعد الجوية في إيطاليا. وفقًا للمعلومات الرسمية ، لم تتكبد هذه الطائرات خسائر أثناء النزاع. في الوقت نفسه ، تم التأكيد مرة أخرى على البقاء على قيد الحياة عالية للطائرة. في 2 مايو 1999 ، قامت طائرة A-10 Thunderbolt II بالهبوط في مطار سكوبي في مقدونيا. تم إطلاق النار على أحد المحركات بالكامل ، ثم تم عرض هذا المحرك لاحقًا على التلفزيون اليوغوسلافي. ظهرت عواقب استخدام طائرة هجومية في البلقان في عام 2001 ، عندما اندلعت فضيحة في جميع أنحاء العالم يستخدمها الأمريكيون بقذائف اليورانيوم الأساسية. واتضح أن الطائرة الهجومية من طراز A-10 أطلقت أكثر من 30000 قذيفة من هذا القبيل على كوسوفو. تم تقديم عدد من الاقتراحات بأن هذه القذائف يمكن أن تشكل تهديداً حقيقياً للجنود الأمريكيين وجيش الناتو المنتشرين في كوسوفو.

3 ــ غزو أفغانستان 2001
شاركت الطائرة الهجومية في عملية الناتو في أفغانستان بحجة حرب طالبان في عام 2001 ولا توجد تفاصيل كثيرة عن عمليات الطائرة هناك سوى إشتراكها فى قصف مطار بجرام العسكرى


4 ــ ثم في العراق في عام 2003
تضمنت عملية غزو العراق التي جرت في مارس-أبريل 2003 إستخدام 60 طائرة هجومية من طراز
A-10. خلال العملية ، وشهدت الهزيمة للمرة الثانية على يد أبطال الدفاع الجوى العراقى تم إسقاط طائرة واحدة في 7 أبريل من قبل الدفاع الجوي العراقي في منطقة مطار بغداد أثناء معركة المطار . عانت طائرة أخرى تحت سيطرة الطيار كيم كامبل من أضرار جسيمة (عطل هيدروليكي ، محرك واحد ، مئات الثقوب في جسم الطائرة وجناحها وذيلها) ، لكنها تمكنت من الوصول إلى مطارها الرئيسي من خلال وضع الإرتداد اليدوى بعد الانتهاء من المرحلة النشطة من الأعمال العدائية



صورة لطائرة الكابتن كيم كامبل وهى مصابة

 

ومع ذلك يستحسن ان نلقى نظرة على طريقة خوض طائرة الخنزيرة فى معارك حرب 2003 نتيجة حدوت تطورات تكتيكية فى اداء طائرة الصاعقة
وقد كانت مدمرات الدبابات Tankbuster هذه فعالة جداً بسبب تحديد الأهداف لها بالطائرات المسيرة بدون طيار أو من خلال مجموعات استكشاف خاصة تعرف بالمراقبة الجوية الأمامية التي كانت هي و الطائرات المسيرة تنقل الإحداثيات الرقمية لصائدات الدبابات A-10 أو تضيء هذه الأهداف بالليزر المشفر لتنزلق هذه الأخيرة على المخروط الليزري من خلال جهاز Penny Pave أو تقوم بتحديد الهدف بدوائر التمييز الحرارية المدعمة بمسدد وقائس مسافة ليزري من خلال جهاز Sniper XR لتفتح بالحالتين نيران مدفعها الرئيس المدمر ، وقد أطلقت هذه الطائرات بهذا الشكل أكثر من 370 ألف طلقة يورانيوم عام 2003 علماً أن عدد الطلقات من النوعين المذكورين أعلاه لم يتجاوز 149 ألف طلقة عام 1991 رغم الاستخدام الكبير لقناصات الدبابات أثناء عاصفة الصحراء وهو يعني أن طائرات "ثاندربولت" لم تحمل ذخائر أخرى في هذه الحرب الأخيرة بسبب فرط فاعلية طلقات اليورانيوم المنضب و لزيادة قدرتها على المناورة عندما كانت تندفع بشكل أفقي أو شبه انقضاضي نحو الهدف بسرعة تقارب 185 م/ث لذلك سماها ضباط الحرس الجمهوري بغربان الموت الصامت بسبب سرعة عبورها وتأخر ظهور صوتها ومفاجئة ظهورها، إضافة لتحملها لمعدل كبير من الإصابات بسبب تصفيح التيتانيوم بها ووجود المحرك في منأى عن النيران المضادة رغم تدريعه.
وقد كانت الطائرة الواحدة من قاذفة الصواعق تقوم بعشرات الجولات العابرة من القنص الجراحي في الطلعة الجوية الواحدة لأنها كانت تحمل في كل طلعة 1350 طلقة ترمي منها في كل جولة 150 طلقة كحد أقصى ، وقد ساهمت في تدمير الكثير من عربات م/ ط وعربات الجنود و الحرب الالكترونية إضافة للدبابات و الجنود المتحصنين أو المتخندقين وربما تكون هي المحفز الرئيسي لدفع قيادة الحرس الجمهوري لزج مدرعاته في قتال تلاحمي مع تشكيلات العدو مع انعدام الغطاء الجوي لأنه لم يكن من الآمن أيضاً بقاء هذه الآليات مختبئة أو متحصنة .


من مقال
(نـفــاثـات ثانـدربـولـت والأبـاتشــي فــي حــرب العــراق 2003ــ المنتدى العربى للدفاع والتسليح)

5 ــ حرب تدمير ليبيا بواسطة قوات الناتو عام 2011


إستخدمت A-10. ثندربولت على نطاق محدود فى أخريات الحرب

6 ــ مشاركة التحالف الدولى قصف قوات داعش فوق الأراضى العراقية والسورية

فى عام 2015 قررت الولايات المتحدة الأمريكية القيام بتمثيلية التظاهر بقصف قوات عصابات داعش رغم أنها من ضمن الدول المؤسسة لهذا التنظيم وقد تم تنفيذ عدد من الطلعات الجوية الشكلية غير المؤثرة ضد تحركات تنظيم داعش وقد ترددت أنباء عن إعلان التنظيم فى عام 2016 نجاح دفاعات التنظيم الجوية فى إسقاط إحدى طائرات صائدة الدبابات لكن نفت الولايات المتحدة الأمريكية حدوث ذلك ولا توجد صور موثقة لحطام طائرة مدمرة تثبت إدعاءات داعش

التحديث
بعد نهاية حرب عاصفة الصحراء بالتحديد وسقوط عدد من طائرات الخنزير البرى عادت الأصوات المعترضة على إنتاج هذه الطائرة تعلو من جديد بحجة أنها لو واجهت دفاعا جويا قويا غير قابل للتدمير فى أى مواجهة تالية لكانت الخسائر فى صفوفها بالعشرات على هذا جاء برنامج تعديل A-10 مع تحديث 356 A-10 / OA-10S المتغير A-10C مع جهاز كمبيوتر الرحلة الجديدة ، ليعرض زجاج قمرة القيادة الجديدة بالضوابط ، وجاء التحديث في الشاشات الملونة والتي تصل إلى 5.5 بوصة (140 ملم) مع نظام متكامل لإدارة المخازن الرقمية .
وتشمل التحسينات الممولة الأخرى أسطول
A-10 في القدرة على استخدام الأسلحة الذكية مثل ذخائر الهجوم المباشرة (JDAM) ، مع القدرة على حمل واستهداف الجراب المتكامل مثل شركة نورثروب جرومان LITENING أو شركة لوكهيد مارتن المتقدمة في استهداف قرنة (ATP) . وشملت أيضا المشتغل عن بعد لاستقبال (ROVER) .
وسوف تستمر الطائرة رسميا فى الخدمة لعدة سنوات اخرى حتى عام 2028 لعدم وجود بديل لها
لكن البنتاغون يخطط للمحافظة عليها حتى نهاية الثلاثينات وبداية الأربعينات رغم أن آخر نسخة جرى صنعها سنة 1984
رفض الامريكان رفضا باتا بيع هذه الطائره الى اي بلد حتى لو كان حليفا على الرغم من رغبه العديد من البلدان اقتنائها ومن ضمنها بلاد عربية مثل السعودية والأردن والإمارات والمغرب بيد أن البنتاغون يعتبرها ضمن العتاد الاستراتيجي الذي لا يمكن بيعه على الرغم من أن سعرها لا يتجاوز 12 مليون دولار للطائرة الواحدة.

 

فأمريكا تصر على إعتبار الطائرة اسطورة وايقونة امريكية خالصة بامتياز

 

فقد جمعت مابين أربعة أسلحة معاً فى تزاوج عجيب وهم ( الطائرة النفاثة + الطائرة الهليكوبتر + الدبابة + المدفع الرشاش )
الطائرة النفاثة : فى محركاتها وخفة حركاتها
الطائرة الهليكوبتر : فى قدرتها على الطيران ببطء شديد تحت أقل إرتفاع ممكن للتسلل والبحث عن الهدف مثل الطائرة الهليكوبتر
المدفع الرشاش : مدفعها الضخم الكبير بطول 6 أمتار عيار 30 ملم يطلق قذائف اليورانيوم الخارقة المتفجرة التى تخترق أعتى دروع الدبابات
الدبابة : بمتانة بدنها الشديد وتحصين محركاتها وتحصين حوض كابينة الطيار بألواح التيتانيوم وقدرتها على تحمل الصدمات وطلقات المدفعية المضادة للطائرات وسائر الإصابات وكذلك إمكانية العمل والعودة إلى القاعدة بجسم مشتعل او محرك متعطل او جناح مكسور بخلاف أى طائرة أخرى . بذلك هى عبارة عن (دبابة طائرة مفترسة) بالمعنى الحرفى للكلمة دبابة تطير بمدفع ضخم مصوب من السماء وتطلق أيضا القذائف الصاروخية الموجهة والقنابل وبدلا من الجنازير التى تتحرك عليها الدبابات تتحرك فى الجو بالأجنحة وتطلق النار كبندقية مصوبة من السماء

النهــايـــة : ـــ
ـــ أرادت الولايات المتحدة الأمريكية إنتاج طائرة جديدة بعد الحرب العالمية الثانية مستفيدة من قدرات كلا من الطائرة السوفيتية ستورموفيك إل 20 والألمانية الإشتوكا يونكرز فى مجال مكافحة الدبابات من الجو فأنتجت طائرة كانت مزيجا من هاتين الطائرتين خرجت بقدرات أخطر وأروع ماتكون ألا وهى ثندربولت A-10
ــ طائرة الإف ـ 16 إعتبرها المعارضون لفكرة صنع الطائرة بديل ممتاز فى الخدمة يمكنه ان يؤدى نفس مهمات طائرة الخنزير البرى إلا أن الخنزيرة أرخص سعراً وأكثر كفاءة
ــ رغم أن الطائرة
ثندربولت A-10 خاضت معارك عديدة إلا أنه لم يهزمها وينال من هيبتها إلا سلاح عربى وهو قوات الدفاع الجوى العراقية الباسلة فى حربى عام 1991 و 2003 إلى الحد الذى قوى حجة أراء المعارضين لرفض فكرة انتاج وإستمرار هذا النوع من الطائرات مع ذلك أقول لهف قلبى على شهداء المدرعات العراقية الأبطال الغر الميامين الذين إصطلوا بجحيم طلقات اليورانيوم المخصب وذابت أجسادهم المتفحمة مع عرباتهم المدرعة ودباباتهم عامى 1991 و 2003
ــ لولا التفوق الجوى الساحق لطيران التحالف الأمريكى فى حرب 1991 لكان حساب هذه الطائرة سيكون عسيرا مع سلاح الجو العراقى و الدفاع الجوى بما قد يخرج ماسيتبقى منها سليما بعد إنتهاء القتال من الخدمة بشكل نهائى
ــ حرب غزو العراق الشقيق عام 2003 سبقها فرض حصار دولى ظالم لمدة ثلاثة عشرة عاما أثرت بشكل هائل على تراجع قدرات ماتبقى من سلاحى الطيران والدفاع الجوى العراقيين بشكل فتح الطريق تماما للطائرة الخنزيرة القبيحة الشكل والصوت لكى تصول وتجول فى السماء العراقية دون ان تتلقى عقابا مؤثرا كدبابة منيعة طائرة بإستثناء سقوط طائرة واحدة من هذا النوع المتميز وحسب .
ــ فى العالم لايوجد شبيه لهذه الطائرة الفريدة مفترسة الدبابات والمدرعات التى ستخرج من الخدمة بعد عدة سنوات دون وجود بديل محترم لها حتى الأن اللهم إلا الطائرة السوفيتية سوخوى 25 التى تتشابه مع
ثندربولت A-10 جزئيا فى قوة البدن ووحدة المهمة والهدف فى تدمير دبابات العدو لكن طبعا السوخوى 25 المنافسة أقل تكنولوجيا ومتانة بشكل كبير عن الرشاش الطائر للصاعقة ثندربولت   A-10عملاق الهجوم الأرضى وبندقية طائرة مصوبة من السماء

مصــادر المقــال

1 ــ مقال المدفع جاتلنج فى الطائرة A-10    
مقدم دكتور مهندس / وضاء محمد حسنى عبد الله ــ مجلة القوات الجوية العدد 111 مايو 1982

2 ــ طائرة إيه-10.. أرخص مقاتلة أمريكية ولكنها الأخطر.. حسمت الحرب في العراق ويرفض البنتاغون بيعها لكل الدول بما فيها العربية

 

https://www.raialyoum.com/index.php/%D8%B7%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D8%A9-%D8%A5%D9%8A%D9%87-10-%D8%A3%D8%B1%D8%AE%D8%B5-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%84%D8%A9-%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%84%D9%83%D9%86%D9%87%D8%A7/


3
ــ مقالطائرة الهجوم الأمريكية A-10 Thunderbolt II

https://mr.ww2facts.net/32071-american-attack-aircraft-a-10-thunderbolt-ii.html

4 ــ طائرة فيرتشايلد ريبابليك أيه-10 ثاندربولت الثانية

https://www.almrsal.com/post/270967

5 ـــ مقال (نـفــاثـات ثانـدربـولـت والأبـاتشــي فــي حــرب العــراق 2003ــ المنتدى العربى للدفاع والتسليح)https://defense-arab.com/vb/threads/39398/

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech