كان حادث يو اس اس ليبرتي ' يعد هجوما على سفينة البحوث التقنية لتابعة لبحريةالولايات المتحدة USS Liberty, الذى قامت به طائرة مقاتلة من القوات الجوية الإسرائيلية و زوارق طوربيد تابعة للبحرية الإسرائيلية , فى 8يونيو 1967, خلال حرب الأيام الستة. ^[2] وقتل في الهجوم الجوي الحرى مجتمعين ، من افراد الطاقم 34 (ضباط البحرية والبحارة و اثنين من مشاة البحرية ومدني واحد)، وأصيب 170 من أفراد الطاقم، وألحقت أضرارا بالغة بالسفينة.) USS المدمرة ليبرتي", 1981 (p. 26) كل من الإسرائيليين و الحكومةالاتحادية للولايات المتحدة أجروا التحقيقات و أصدرواالتقارير التى خلصت إلى أن الهجوم كان خطأ بسبب الارتباك الاسرائيلي حول هوية «يو اس اس ليبرتي«.^[3]بعض الناجين، بالإضافة إلى بعض الدبلوماسيين الامريكيين ومسؤولي الاستخبارات الضالعين في الحادث واصلوا تقديم مزيد من النتائج الرسمية، التى تشير إلى ان الهجوم الاسرائيلي على يو اس اس ليبرتي لم يكن خطأ,^[4]ويبقى هذا هو "الحادث البحري الوحيد في تاريخ الولايات المتحدة حيث قتلت قوات الولايات المتحدة العسكرية والتي لم يتم التحقيق فيها من قبل كونحرس الولايات المتحدة كونحرس الولايات المتحدة ."^[5]

في مايو 1968، قامت الحكومة الاسرائيلية بتعويض الولايات المتحدة بدفع مبلغ 3,323500 مليون $ والدفع الكامل لأسر الرجال 34 الذين قتلوا في الهجوم.و في مارس 1969، دفعت إسرائيل إلى الرجال الذين أصيبوا بجروح مبلغ 3566457 دولار أخرى كتعويض . وفي 18 ديسمبر 1980، ووافقت على دفع 6 ملايين دولار كتسوية لمطالبة الولايات المتحدة بتعويض بمبلغ 7644146 $ عن الأضرار المادية إلى السفينة نفسها.^[6]ظاهريا، في 17 ديسمبر 1987، تم إغلاق القضية رسميا من قبل الحكومتين من خلال تبادل المذكرات الدبلوماسية. ^[7]

كانت في الأصل7,725  (7,849 t) (light) سفينة شحن مدنية «سيمونز» ڤيكتورى، سفينة تم إنتاجها بوفرة،وذات معيار فى التصميم سفينة النصر ، ومتابعة لسلسلة شهيرة كانت السفينة ليبرتيالتي وفرت لقوات المملكة المتحدةوالحلفاءمع حمولة. وكانت ليبرتى قد آلت إلى بحرية الولايات المتحدة، وتحولت إلى سفينة أبحاث تقنية مساعدة Auxiliary Technical Research Ship (AGTR)، وبدأ أول نشر لها في عام 1965 ، إلى المياه الواقعة قبالة الساحل الغربي لأفريقيا

وتابعت عدة عمليات خلال العامين الذين تلت

الأحداث التي أدت إلى الهجوم

وخلال حرب الأيام الستة بين إسرائيل وعدة دول عربية ، حافظت الولايات المتحدة الأمريكية على وضعها كبلد محايد .^[8]قبل وقت قصير من بدء الحرب، أمرت يو اس اس ليبرتي بالشروع في مهمة تنفيذ جمع معلومات تكنولوجية فى شرق البحر المتوسط .^[9]بعد اندلاع الحرب، وذلك بسبب مخاوف بشأن سلامتها كلما اقتربت من المناطق الساخنة فى منطقتها، و قد أرسلت رسائل عدة إلى ليرتى لزيادة مساحة الإقتراب المسموح بها ((CPA)) إلى مصر وسواحل اسرائيل من12.5 nmi (14.4 mi, 23.2 km) و 6.5 nmi (7.5 mi, 12 km), respectively, إلى 20 nmi (23 mi, 37 km) and 15 nmi (17 mi, 28 km), و ثم فيمابعد إلى 100 nmi (120 mi, 190 km) لكلا البلدين.^[10]لسوء الحظ، كان من المقرر أن رسالة غير فعالة تتعلق بالإرسال والتوجيه وهى رسالة تتعلق بزيادة مساحة الإقتراب المسموح به لم يتم تسلمها حتى حدث الهجوم.^[10]

الهجمات الجوية والبحرية

بداية من حوالي الساعة 2 بعد الظهر ، تعرضت ليبرتي لهجوم من جانب عدة طائرات لسلاح الجو الإسرائيلي ، في البداية إثنين من طائرات ميراج IIIs ، مستخدمة مدافع وصواريخ وقنابل,^[11]تليها اثنين من طائرات داسو ميستير تحمل قنابل النابالم. سقطت إحدى القنابل النابالم , وضربت السفينة ^[12] وحدد زعيم تشكيل الميراج السفينة باعتبارها مدمرة، مخطئا تمييز القطع المكافئ الخارجى في قلعة السفينة . وأدت حقيقة أن السفينة كانت تحمل علامات لاتينية رئيس جيش الدفاع الإسرائيلي اسحق رابين أن دفع الموظفين الى الخوف من ان السفينة كانت روسية، وأنه أمر الطائرات و ثلاثة قوارب الذي كان قد أصدر أمرا في المنطقة لمنع اطلاق النار في انتظار تحديد هوية السفينة، وأرسلت طائرتي هليكوبتر للبحث عن ناجين. وسجلت هذه الاتصالات اللاسلكية من قبل إسرائيل. تلك التطورات أيضا تم تسجيلها في سجل السفينة، على الرغم من أن قائد سرب زورق طوربيد ذكر أنه لم يتلق أية إشارات.^[13]