Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

سلسله قاده عظماء - 3- تشانج كاي شيك

 

الغزو الياباني الثاني

 

امتد الغزو الياباني من صيف 1937 على خريف 1938 وأدى إلى احتلال خمس مقاطعات شمالية. ويمكننا أن نقول أن 1939 حتى 1944 لم تشهد الصين أية معركة كبرى (حرب مواقع) بين تشانغ والجيش الياباني(10). هذا وكان الجيش الغازي يحتل الشمال والوسط والساحل حتى كانتون في الجنوب (بالقرب من فيتنام !). وكانت كل المدن والمرافئ الكبرى والمنشآت الصناعية والتجارية والمناطق الكثيفة بالسكان إذن تحت الاحتلال الياباني.

 

وإثر دخول الولايات المتحدة في الحرب (عام 1941) ارتسمت ملامح مستقبل الحرب في ذهن تشانغ: لا يستطيع الكومنتانغ أو الشيوعيين أو الاثنين معا القضاء على النير الإمبريالي الياباني. لن يحرر الصين إلا انهيار اليابان الحتمي في الحرب العالمية. على الكومنتانغ إذن أن يهيئ نفسه للسيطرة على كل الصين بعد تحررها، أي الاستعداد لتصفية الشيوعيين. وهكذا كانت الأعمال العسكرية الوحيدة التي خاضها تشانغ خلال “حرب مقاومة اليابان” تهدف إلى محاربة الشيوعيين.(11)

تشانغ والشيوعيون

 

بدأت الاشتباكات الأولى بين قوات الكومنتانغ والقوات الشيوعية في نهاية 1938 في الشمال. وازداد عدد الاشتباكات وامتدت رقعت الصدام إلى الشرق والجنوب. كانت هذه الاشتباكات تشمل أحيانا عدة آلاف مقاتل وتميزت بشراستها ووحشيتها. وفي صيف 1939 شن تشانغ كاي تشيك حملته الكبيرة ضد الشيوعيين والتي كانت تهدف إلى تدمير جهازهم المدني والعسكري (إغلاق مكاتب عسكرية، تطهير الإدارة الحكومية والجيش من المتعاطفين مع الشيوعيين، احتلال بلديات شيوعية) وإلى محاصرة الحزب الشيوعي حصارا مستمرا على جميع الأصعدة (حصار اقتصادي صارم، منع الصحافة الشيوعية، قطع المعونة المالية عن جيش الشيوعيين، التصدي لكل محاولة شيوعية تهدف إلى تغلغل الحزب أو توسعه خارج مناطقه(12).

 

لكن أهم حادثة عسكرية هي دون شك “حادثة جنوبي آنخوي” في بداية عام 1941. وخلاصة الحادثة أن 70 ألف جندي من الكومنتانغ نصبوا كمينا لتسعة آلاف مقاتل شيوعي وذهب ضحية هذه الخيانة ألف جندي من الجيش الأحمر. (أنظر ماو. مجلد 2. ص639″. أمر وتصريح بشأن حادثة جنوبي آنخوي”). وعادت الأمور إلى مجراها الطبيعي حتى 1944 حيث توترت العلاقات من جديد بين الحزبين.

خــوض الجيــش الأحــمر للحــرب

 

في بداية 1939 بدأ الحزب الشيوعي الحرب الوطنية الثورية دون أية مساعدة من الإتحاد السوفييتي. ولا نستطيع التكتم عن هذه الحرب الشعبية التي كانت رائعة من حيث فعاليتها العسكرية وتماسكها الداخلي وتنظيمها وثباتها. وكانت هذه العمليات أفضل دعاية للحزب الشيوعي وسط الفلاحين، خاصة أنه كان الطرف الصيني الوحيد الذي كان يخوض معارك ضد الإمبريالية اليابانية. ومن جهة أخرى كانت معاملة الشيوعيين للفلاحين مختلفة تماما على معاملة جيش الحكومة لهم. كان الهدف الأساسي (ولم نقل الوحيد) للجيش الأحمر هدفا سياسيا: “تعبئة الجماهير، تثقيفها، تسليحها، تدريبها، تربيتها” (لكن توسع الحزب الشيوعي كان يتم على حساب الإدارة الحكومية أكثر مما كانت يتم على حساب الإدارة الموالية لليابان. وهذا ما كان يرعب تشانغ. فسلطة الحكومة المركزية على جيش الشيوعيين (كما نصت عنها معاهدة 1937) كانت سلطة وهمية تماما. فكل تأكيدات ماوتسي تونغ حول أن “الحزب يوجه البنادق” هي البرهان القاطع على وهم “التحالف” بين جيش البورجوازية والجيش الأحمر. لكن الحرب التي خاضها الجيش الأحمر بقيت على مستوى حرب الأنصار ولن تتطور إلى حرب نظامية (قواعد ارتكاز مناورات) إلا في مرحلة الحرب الأهلية. ولذا كانت فعالية الجيش الأحمر تجاه اليابان محدودة (وليست معدومة) ولكنها كانت كبيرة تجاه الجيش الصيني الموالي لليابان (حوالي مليون قتيل وجريح).

 

نرى إذن أن الجيش الأحمر عام 1945 كان مستعدا للحرب الأهلية: العلاقة الوثيقة بالجماهير (نظاميين، أنصار، ميليشيا)، الدروس العسكرية (تكتيك حرب العصابات(، كوادر سياسية وعسكرية صلبة، وخاصة قيادة سياسية ذات تجربة غنية.

“المنــاطق المحــررة”

 

كما أكد الشيوعيون على خضوع الجيش للحزب الشيوعي (وليس للكومينتانغ) فقد رأوا أنفسهم يؤكدون على قيادة البروليتاريا “الجبهة المتحدة”. فتمسكهم بمعاهدة 1937 كان شكليا تماما (“جبهة متحدة”. مجلس لمنطقة الحدود”. “مجالس” في القرى. اكتفاء الشيوعيين بثلث المقاعد). فالسلطة الفعلية المحلية على جميع الأصعدة هي في يد الحزب الشيوعي دون غيره.

 

لكن علينا ألا يكون لدينا أوهام حول “الديموقراطية ” السائدة في “المناطق الحمراء”. فإذا كانت الديموقراطية موجودة في حدود القرية والمقاطعات الصغرى فإنها غائبة تماما على صعيد الهيئات العليا، “فمجلس منطقة الحدود” لم يجتمع إلا ثلاث مرات طوال سنوات الحرب التسع.(13)

 

ونلاحظ أن ماو قد شدد على استقلالية الحزب التامة (خلافا للمعاهدة) منذ 1938 لكي يحدد مجرى سياسة الحزب منذ البداية: “دور الحزب الشيوعي الصيني في الحرب الوطنية” (1938) وخاصة “مسألة الاستقلال وحرية التصرف في الجبهة المتحدة” (1938) وأيضا “الثورة الصينية والحزب الشيوعي الصيني” (1939)…الخفي فترة المقاومة ضد اليابان تميزت سياسة الحزب الشيوعي الاقتصادية باعتدالها. فالإصلاح الزراعي اقتصر على تخفيض الريع العقاري (بنسبة 25% ) وتطبيق القوانين السائدة (التي كانت البورجوازية الريفية تتخطاها باستمرار) أما مصادرة الأملاك فانحصرت منذ صيف 1937 بحلفاء اليابان. وعلى صعيد البورجوازية الصغيرة عرفت “المنطقة الشيوعية” ازدهارا للحوانيت (التي تضاعف عددها 4 مرات بفترة 6 سنوات) وللإنتاج الحرفي (نسيج، ورقن ملح الخ). وكان هذا الإعتدال ينم عن حاجات “المناطق الشيوعية” لمنتوجات الفلاحين الأغنياء والبورجوازية الصغيرة. فكان الحزب مضطرا “لتجميد الصراع الطبقي” مقابل تأمين حاجات السكان ودعمهم السياسي والمادي.

 

من الواضح تماما أن مرحلة 1937-1945 كانت أهم مرحلة في تاريخ الحزب الشيوعي الصيني. ففي هذه المرحلة ارتفع عدد أعضاء الحزب من 40 ألف عضو إلى 1200 ألف. وكان تركيب التنظيم الداخلي يتميز بالنسبة للمرحلة وكان ترتيب التنظيم الداخلي يتميز بالنسبة للمراحل السابقة بأهمية المثقفين. فبروز الحزب كالمناضل الوحيد في سبيل تحرير الأمة الصينية أدى إلى جذب قطاعات واسعة من المثقفين. ولكن هذه الدفعة من المناضلين قد أضاعت في الحزب تجانسه التنظيمي والسياسي. فكان هدف حركة التصحيح التي امتدت من 1941 إلى 1943 تكوين هذا الجيل الجديد وأعادت للحزب تماسكه وانضباطه. لكن كان لهذه “الحركة” وجه آخر وهو تثبيت سلطة ماوتسي تونغ على الحزب من خلال تطهير 7% من أعضاء الحزب. (أنظر ماو. مجلد 2. “فلنصحح دراستنا”. “فلنقوم أسلوب الحزب”. “ضد القوالب الجامدة في الحزب”). وهناك حدث آخر يلفت النظر في المؤتمر السابع للحزب الشيوعي وهو “قرار متعلق بعدة مسائل من تاريخ حزبنا” صادر في أبريل (نيسان) 1945. فوفق الأساليب الستالينية التقليدية يحدد هذا القرار تاريخ الحزب حسب مصلحة قيادة الحزب وقتذاك. وفي هذا “التاريخ الرسمي” كانت أعمال ماو تسي تونغ مبرزة وشخصيته ممجدة، فأهمية هذه الوثيقة هي أنها أول مظهر “لعبادة الفرد”.

 

انتهت الحرب على مشهد عجيب. رغم كل سياسته الرجعية ضد الشيوعيين والوطنيين ورغم موقفه المتخاذل وحتى المحايد تجاه اليابان، رغم الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، كانت كل الجهات الشعبية والدولية (باستثناء الشيوعيين طبعا) تعتبر تشانغ كاي تشيك المسؤول عن تحرر الصين بوصفه رئيس الجيش والدولة. فتحالفه مع الشيوعيين أعد له كل رصيده.

 

أما الحزب الشيوعي فكان الطرف الوطني الوحيد الذي ناضل عسكريا ضد اليابان. لكنه قد انتقل، بالنسبة للقوى البورجوازية، من تحالفات تكتيكية عسكرية مع القوات الوطنية، تحالفات للقيام بهدف محدد ولا تفترض أي تنازل برنامجي من قبله إلى تحالفات استراتيجية مع تشانغ تفترض جملة تنازلات. وقد كرست هذه التنازلات كما رأينا في مهزلة معاهدة 1937 (مهزلة إذ أن عمليات تشانغ الوحيدة كانت لضرب الحزب الشيوعي).

 

لكن هذا التحالف إن كان فعليا من حيث تنازلات الشيوعيين، فإنه لم يؤد إلى سحقهم من قبل البورجوازية ولم يلتزم الحزب الشيوعي بسلطة الكومنتانغ السياسية العسكرية. فتأكيده على قيادة الطبقة العاملة (“بواسطة حزبها” وذلك لغيابها هي عن الساحة) لـ”الجبهة المتحدة” وخاصة ممارسته لهذه القيادة سمحا له بالاستمرار ومن ثم بالحفاظ على وجوده المستقل (وبالتالي إمكانية الانتصار)، رغم هذا التحالف الانتهازي الذي أدى إلى خنق الثورة في بلدان أخرى (فرنسا، إيطاليا في 1945). وذلك راجع إلى حد كبير إلى أن الصينيين قد استفادوا من دروس تجربتهم المريرة عام 1927، والتي هي أفضل دليل على انتحارية الإستراتيجية الستالينية. وتبرز في هذا سمة مميزة لقيادة الحزب الشيوعي الصيني وهي الازدواجية ما بين ممارستها التجريبية وتبريراتها النظرية لهذه الممارسة، تبريرات مستمدة من التراث الستاليني الذي لم تتخلص منه قط.

4 الحــرب الأهلــية

 

تمتد المرحلة الأولى من “الحرب الأهلية الثورية الثالثة” من غشت (آب) 1945 إلى مارس (آذار) 1947 وكانت مرحلة المفاوضات رغم أنها عرفت عددا كبيرا من الاشتباكات ذات الطابع المحدد جغرافيا، كانت أهم مسألة عسكرية في 1945 الإستيلاء على المعدات العسكرية الضخمة للجيش الياباني. وفي هذا السباق كان النصر لتشانغ بسبب المساعدات العسكرية الأمريكية (نقلت له جوا نصف مليون جندي بفترة شهرين !) من ناحية وموقف الإتحاد السوفييتي الانتهازي من ناحية أخرى: ففي غشت (آب) 1945، في النهار نفسه الذي نصب فيه الحلفاء تشانغ السلطة الشرعية الوحيدة على الصين أبرم الإتحاد السوفييتي ميثاق تحالف صيني-سوفييتي هو بمثابة اعتراف بشرعية حكومة تشانغ دون غيرها على الصين. ومن ناحية أخرى كان الإتحاد السوفييتي يحتل مندشوريا في الشمال الشرقي. فنقل داخل بلاده كل البنية التحتية الصناعية (قيمتها 900 مليون دولار) وأخر انسحابه 5 أشهر مستجيبا لطلب تشانغ الذي لم يكن بعد مستعدا لاحتلال مندشوريا. لكن إذا لم يساعد الإتحاد السوفييتي الشيوعيين الصينيين فإنه لم يعرقل توسعهم الجغرافي في مندشوريا: هذه هي المساعدة الوحيدة التي تلقاها الحزب الشيوعي الصيني من الجيش الأحمر السوفييتي. لكن ماو لم يستطيع أن يحقق أربه: احتلال العاصمة بيكين ومدن الشمال الكبرى. فمرة أخرى لم يكن غياب الحزب الشيوعي في المدن ناتجا عن ارادته أو تنظيره بل فرضت الأحداث عليه وضعه. وكانت حصة الأسد على الصعيد العسكري لجيش تشانغ (زاد عدد جيشه بنسبة 66% وحصل على 500 طائرة).

المســاعي السلـمية

 

كانت المفاوضات بين تشانغ والحزب الشيوعي قد بدأت منذ عدة سنوات، وفي 1945 رغم عملية نزع سلاح الجيش الياباني، كانت هذه المفاوضات تتم على أعلى مستويات (تشانغ وماوتسي تونغ). وخاصة أن مبعوث الولايات المتحدة كان يشدد على الإسراع بهذه المفاوضات. لكن المفاوضات باءت إلى الفشل. في 1937 كانت الجبهة تجد مبد~يا مبرر وجودها بضرورة مقاومة اليابان. ورغم هذا لم تكن اتفاقية 1937 الى حد كبير سوى حبرا على ورق. أما في 1945 فالجبهة موجهة ضد من؟ ولأي سبب يريد بعض الحزب الشيوعي المحا فضة على “مناطقه المحررة” وجيشه؟” كان فشل هذه إذن أمرا حتميا: كانت في البلاد آنذاك قوتان سياسيتان وعسكريتان. حزب شيوعي قوي وممركز يسيطر على الشمال وحزب “بورجوازي-إقطاعي” متعفن وضعيف داخليا رغم المساعدات الأمريكية (بلغ سعر دفعة واحدة من المعونة الأمريكية مليار دولار). فما هي مصلحتهما المشتركة لتأليف “حكومة ائتلافية”؟ وكان الخلاف بدور حول تتابع مراحل الإتفاق. فالشيوعيون لا يريدون أبدا تكرار تجربة 1927 وبالتالي كانوا يطالبون بتأليف حكومة ائتلافية (سلطة تنفيذية) تدعو مجلسا قوميا (سلطة تشريعية) وأخيرا ينفذ وقف إطلاق النار (الوضع العسكري). أما تشانغ فكان يريد العملية بشكل معكوس.

 

من الواضح تماما أن الحزب الشيوعي قد قرر استكمال الثورة الصينية في القسم الثاني من 1946، وهناك دلائل أكيدة على هذا القول: أولا البدء بإصلاح زراعي جذري شبيه بإصلاح مرحلة جيانغشي (المرحلة “السوفييتية” اليسارية) في صيف 1946، إعادة تسمية الجيش “جيش التحرير الشعبي” في يونيو (تموز)، وفي نوفمبر (تشرين الثاني) عاد شوآن لاي، رئيس الوفد الشيوعي في المفاوضات، إلى “المناطق المحررة” وفي نفس الشهر تشبت الشيوعيون بمقترحات كان من الواضح أن تشانغ لا يستطيع أن يقبلها. وانتهت المحادثات في بداية مارس (آذار) 1948.

انتصار جيش التحرير الشعبي

 

من المستحيل تحديد الحرب الأهلية من حيث المكان والزمان، كل ما يمكن أن يقال أن الاشتباكات أخذت طابعا مكثفا ومدروسا (حرب موقع، محاصرة وإبادة) لأول مرة في الشمال (على منتصف الطريق بين بيكين وشنغهاي).

 

عرفت الحرب الأهلية كالمعتاد ثلاثة مراحل. في صيف 1947 كان زمام الأمور في يد القوات الحكومية ونتيجة تفوقها (من حيث العدد والمعدات) قد احتلت مساحات واسعة في شمال مندشوريا. ولم يستطع الشيوعيون سوى التراجع من المدن إلى الريف، قائمين بعمليات تدمير للعدو بينما كان تشانغ يمتد ويتمركز في المدن وعلى طرق المواصلات. تمركز الشيوعيون في القرى وبدأوا حرب العصابات ضد القوات العدوة المبعثرة والمشتتة. وفي نهاية 1948 كان الشيوعيون يمسكون بزمام المبادرة في مندشوريا ومقاطعتين في الصين الشمالية.

 

لكن السنة الحاسمة التي ستقرر مصير الحرب والصين ستكون 1948. بدأت المعارك في الهونان حيث استطاع الجيش الأحمر احتلال بعض المدن (وأعاد بالتالي علاقته مع البروليتاريا المدينية بعد 20 سنة). لكن المعركة الحاسمة يمت أولا في مندشوريا حيث احتل الجيش الأحمر تحت قيادة لين بياو كل مندشوريا بأقل من شهرين، وثانيا في هوياي-هاي (نوفمبر (تشرين الثاني) 1948-يناير (كانون الثاني) 1949). وخلاصة القول أن خلال أربعة أشهر فقد تشانغ مليون جندي والقسم الأكبر من معداته العسكرية يناير-مارس (كانون الثاني-آذار) 1949 تابع الجيش الأحمر زحفه نحو الجنوب. في أول نوفمبر (تشرين الثاني) 1949 أعلن ماو تسي تونغ تأسيس جمهورية الصين الشعبية من بيكين.

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech