Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

أسرار القتال الجوي في السماء اللبنانيه - معارك 10 يونيو 82

 

نشاط الطيران السوري في اليوم الثاني 10-حزيران-1982:

 

كانت النتائج في اليوم الأول كارثية ولكن الحرب صارت أمرا واقعا ولم يعد بالإمكان التراجع ولم يكن من المعقول طبعا خروج القوات الجوية من المعركة في الوقت الذي تخوض فيه القوات البرية في البقاع معارك طاحنة مع القوات البرية الصهيونية (كانت القوات الصهيونية في محور البقاع تحت قيادة الجنرال أفيغدور بن جال) , ولذلك كان لا بد من تكيف القوات الجوية مع الأمر الواقع هذا.

قامت القيادة السورية في الليل (وكان قرارا كارثيا) بدفع 4 بطاريات سام 6 من جديد إلى سهل البقاعإلى جانب البطاريتين المتضررتين التي نجتا من هجوم اليوم السابق في محاولة لتشكيل منطقة دفاع جوي تغطي على الأقل طريق دمشق-بيروت الإستراتيجي (صار يوجد بذلك 6 بطاريات سام6 إثنتان منهما متضررتان) ولكن لم يكن في سهل البقاع وقت إدخال البطاريات أي رادرات بحث وإنذار مبكر (حيث كانت قد دمرت في اليوم السابق) ولذلك كان على البطاريات أن تعتمد على رادارات البحث الخاصة بها.

كما خططت القيادة في هذا اليوم لخوض المعركة بأسلوب مختلف بعض الشيء , فقد تقرر إبعاد مقاتلات الميج 23 الحديثة عن الإشتباكات الجوية قدر الإمكان تفاديا لمزيد من الخسائر فيها بينما تم إلقاء كامل العبئ في مواجهة الطيران الصهيوني في معارك جوية على مقاتلات الميج 21 , كما تقرر أيضا الزج الموسع بطائرات الهجوم الأرضي (ميج 23 بي إن + سوخوي 22) والمروحيات القتالية (جازيل) لمهاجمة القوات البرية الصهيونية بما تستطيع من إمكانيات في محاولة لإعاقة أعمالها القتالية.

بنيت الخطة في ذلك اليوم على تقسيم الطيران السوري إلى موجتين :

الموجة الأولى تتألف من خطين الخط الأول منهما يتألف من أسراب مقاتلات ميج 21 بينما يتكون الخط الثاني في الوراء بمسافة معينة من مقاتلات الميج 23 وكانت مهمة مقاتلات الخط الثاني أن ترصد براداراتها (التي تعاني من تشويش ولكنه ليس تاما) أي كمائن جوية إسرائيلية وتتصل بمقاتلات الخط الأول لاسلكيا (حيث كان الإتصال نسبيا ممكن في تلك المسافة) وتحذرها من أي كمائن.

أما الموجة الثانية فكانت مؤلفة من مجموعات مختلطة من الميج 21 والميج 23 بي إن أو الميج 21 والسوخوي 22 إضافة لبعض المجموعات الأخرى من مقاتلات الميج 21 فقط.

كانت على الموجة الثانية إستغلال فوضى المعارك الجوية عند الخط الأول وإقتحام المجال الجوي اللبناني.

بعد تجاوز الخط الأول كان على المجموعات المؤلفة من الميج 21 فقط أن تحاول اعتراض الطائرات الصهيونية التي تقوم بقصف القوات البرية السورية وتقدم الدعم الجوي للقوات البرية الصهيونية , أما المجموعات المختلطة بين الميج 21 وطائرات الهجوم الأرضي فكان على طائرات الهجوم الأرضي مهاجمة الأهداف البرية الصهيونية وتحاول الميج 21 التي ترافقها أن تقوم بدور مقاتلات الحماية لها.

كما كان على مروحيات الجازيل أن تتسلل بين الوديان والأحراش مع الموجة الثانية لتهاجم القوات البرية الصهيونية.

في الصباح الباكر قام الطيران الصهيوني بمهاجمة البطاريات الستة بنفس الأسلوب المتبع في اليوم الماضي أي طائرات استطلاع دون طيار تراقب وطائرات دون طيار تعمل كأهداف وهمية وتقترب من البطاريات لاستفزازها ثم يتم التشويش على راداراتها وتقوم طائرات الفانتوم بضرب راداراتها من بعيد بصواريخ الستاندارد آرم الراكبة للإشعاع إضافة لقيام المنصات الأرضية الحاملة للستاندارد آرم بضربها ثم تطبق بعد ذلك موجة من طائرات الفانتوم والكفير وتكمل تدمير البطاريات بعد أن تكون راداراتها الخاصة قد دمرت.

وقد نجح الطيران الصهيوني بتدمير وإعطاب تلك البطاريات الستة بجهد قليل وعدد طيارات أقل بكثير من المستعمل في اليوم السابق (كون عدد البطاريات أقل من ثلث الموجودة في اليوم السابق إضافة لغياب أهداف هامة أخرى كرادارات إنذار مبكر أو محطات معالجة معلومات وقيادة وسيطرة خاصة بالدفاع الجوي), كما لم يستعمل في هذا اليوم قذائف المدفعية الموجهة (كوبرهيد) في عملية التدمير ربما لعدم وجود أهداف لها, بعد تلك العملية تم سحب ما نجا من عربات السام6 نحو سوريا ولم تتجرأ القيادة السورية بعدها على إدخال هذا السلاح مجددا إلى لبنان طول فترة الحرب (كما تأخرت في إدخال منظومات سام8 وسام9 القصيرة المدى حتى أواخر شهر تموز تقريبا).

وبينما كانت عملية التدمير تلك تجري كانت القوات الجوية السورية تتجهز في مطاراتها وتتلقى التعليمات الخاصة بنشاطها اليوم.

وبعد ذلك بحوالي ساعة تقريبا عادت طائرات الفانتوم والكفير بأعداد تفوق الـ100 طائرة بالقصف النشيط والمنظم على القوات البرية السورية بتنسيق عالي مع القوات البرية الإسرائيلية بينما كانت طائرات الإف 15 والإف 16 بعدد 100 طائرة تقريبا تقوم بتقديم الحماية لها وكل ذلك بمساندة طائرة الـ E2C Hawkeye وطائرات الحرب الإلكترونية (طائرات ايه-4 سكاي هوك الهجومية كان نشاطها صغير ومحدود في المعارك ضد القوات السورية في البقاع ولكنها شاركت بنشاط في المعارك مع منظمة التحرير الفلسطينية على المحور الغربي الساحلي الممتد من الحدود حتى بيروت وقد أسقط الفلسطينيون منها طائرة في اليوم الأول (6 حزيران) بصاروخ سام7 محمول على الكتف وتم أسر طيارها والقصة مشهورة).

كما قامت المروحيات الهجومية من طرازي AH-1 (كوبرا) و MD.500 (ديفندر) بتقديم الدعم القريب أيضا للقوات البرية الإسرائيية ضد القوات البرية السورية.

مع بدء المعارك البرية في ذلك اليوم وبدء الطيران الإسرائيلي بتقديم الدعم الجوي لقواته البرية و أقلعت الطائرات السورية من مطاراتها وفق الخطة المشروحة سابقا بعدد يصل إلى 130 طائرة تقريبا (ما بين طائرات ميج 21 وميج 23 مقاتلة وطائرات ميج 23 بي إن وسوخوي 22 للهجوم الأرضي دون إحتساب المروحيات).

وقد فعل التكتيك الجديد عمله وحد من الخسائر نسبيا على الخط الأول حيث سقطت 7 طائرات ميج 21 وطائرة واحدة ميج 23 عن طريق مقاتلات الإف 16.

ويبدو أن القوات الجوية الصهيونية انتبهت في بعض المواضع للأمر ولذلك قامت مقاتلات الإف 15 الموجودة عند الخط الثاني برمايات مركزة بصاروخ  الـ AIM-7F سبارو من مسافات بعيدة على طائرات الميج 23 الموجودة خلف موجات الميج 21 بأن تضرب أكثر من صاروخ على الطائرة الواحدة وقد أدى ذلك إلى إسقاط مقاتلتين ميج 23 بتلك الصواريخ.

وفي معمعة المعركة الجوية تلك إقتحمت الموجة الثانية من الطائرات إضافة لمروحيات الجازيل الأجواء اللبنانية , وبذلك وجدت مقاتلات الإف 15 نفسها مضطرة للقيام بدور مزدوج في ذلك اليوم , فمن جهة عليها أن تقدم الحماية لطائرات الفانتوم والكفير التي تقوم بالقصف , ومن جهة أخرى عليها أن تقدم دفاعا جويا عن القوات البرية الإسرائيلية وتعترض مقاتلات الهجوم الأرضي السورية وتبحث عن مروحيات الجازيل لتدميرها في حال وجدتها.

قامت طائرات الميج 23 بي إن بحوالي 50 طلعة في ذلك اليوم وضربت الأرتال البرية الصهيونية وألحقت بها إصابات مؤثرة وقد خسرت القوات الجوية السورية 5 طائرات في ذلك اليوم أسقط 4 منها بطائرات الإف 15 الموجودة في عمق البقاع (أو ما سميناه بالخط الثاني) بينما سقطت واحدة منها بصاروخ محمول على الكتف (الصاروخ الذي كانت تملكه اسرائيل وقتها كان صاروخ ريد آي) أثناء قيام زوج من تلك الطائرات بقصف وحدة مظليين اسرائيليين في عين زحلتا حيث أطلق المظليون الإسرائيليون عدة صواريخ محمولة على الكتف أصاب واحد منها طائرة ميج 23 بي إن وأسقطها وتمكن من الهبوط بالمظلة بسلام في المواقع الواقعة تحت سيطرة القوات السورية.

أما مروحيات الجازيل فقد قامت بحوالي 50 طلعة في ذلك اليوم وقصفت الدبابات والآليات الإسرائيلية بصواريخ (هوت) ودمرت عددا منها من بينها دبابات ميركافا 1 بينما سقط لنا في ذلك اليوم 4 مروحيات منها واحدة أسقطتها طائرة إف 15 في عمق البقاع بينما سقطت إثنتين بنيران القوات البرية الإسرائيلية حيث سقطت واحدة بقذائف دبابات الميركافا 1 والأخرى سقطت بصاروخ تاو مضاد للدروع أطلقته مروحية كوبرا إسرائيلية (كانت مروحيات الجازيل تقوم بهجماتها بارتفاع يكاد يلامس سطح الأرض) بينما أصيبت واحدة منها بنيران مدفع فولكان 20 ملم السداسي المواسير ذاتي الحركة فقام الطيار بمحاولة العودة إلى سوريا ووصل بصعوبة بالغة إلى مطار المزة العسكري حيث هبط فيما يشبه الهبوط الإضطراري وتم إسعافه فور الهبوط أما المروحية فقد كانت الإضرار بها غير قابلة للإصلاح إلا باعادتها إلى المصنع الأم (كانت العلاقات وقتها متوترة مع فرنسا) ولذلك قمنا بتفكيكها وأخذ قطع الغيار الصالحة منها واعتبار الهيكل وباقي القطع خردة وتم ترقين قيد المروحية واعتبارها من ضمن الخسائر غير القابلة للإستعادة.

لم يكن هناك أي تنسيق قريب وفعال بين القوات البرية السورية وبين مقاتلات الهجوم الأرضي ومروحيات الجازيل ولذلك كانت طائرات الهجوم الأرضي يتم إرسالها سلفا إلى مناطق محددة سلفا قبل الطلعلة لتقوم بقصف القوات البرية الإسرائيلية فيها (وقد لعب التشويش اللاسلكي دورا في ذلك) أما مروحيات الجازيل فقد تم إرسال بعضها بتلك الطريقة بل إن الكثير منها كان يتم إرسالها فيما يشبه رحلة الصيد الحر لتقوم هي بنفسها بالبحث عن أهداف برية صهيونية وتدميرها.

أما طائرات السوخوي 22 فقد تم إرسال مجموعتين منهما في ذلك اليوم إلى هدفين محددين سلفا الهدف الأول كان تجمع للقوات البرية في ينطا شرق البقاع حيث كانت تجري معارك على محور هام وقد أبلت السوخوي 22 بلاءا حسنا حيث أن تصميمها الداخلي يمكنها من إحتمال طلقات المدفعية المضادة للطائرات التي تخترق بدنها , أما الهدف الثاني فكان موقع القيادة الإسرائيلية في جبل الباروك وقد كانت تلك الهجمة كارثية النتائج فقد تم إرسال 10 طائرات سوخوي 22 مع سرب حماية من الميج 21 حلق على إرتفاع متوسط لتغطيتها بينما كانت تقوم بالقصف على ارتفاع منخفض دون أي معلومات استخبارية عن طبيعة الحماية حول الهدف ودون أي استطلاع مسبق له ودون تزويد الطيارين بخطط للتعامل مع أي تهديد يصادفونه من الدفاعات الجوية الصهيونية ولم تكن الطائرات وقتها مزودة حتى ببالونات حرارية.

كان مركز القيادة الصهيوني محمي بعربات صواريخ (MIM-72 شابرال) القصيرة المدى والذاتية والحركة , أسقطت أول طائرة سوخوي 22 حين ظهر السرب في سماء الباروك بينما أسقطت طائرتان أخريان بعد إلقائهما للقنابل على الموقع وبعد ذلك إنخفضت الطائرات السبعة المتبقية على ارتفاع منخفض جدا للتهرب من تلك الصواريخ وتابعت القصف وأسقطت طائرة رابعة بعد أن قامت بالإرتفاع والإنقضاض وإلقاء القنابل بينما تحطمت 3 طائرات أخرى حين كانت متجاورة تقريبا وألقت قنابلها وهي منخفضة جدا مما أدى إلى تحطمها نتيجة إنفجار القنابل تحتها , وعادت الطائرات الثلاثة الباقية إلى قواعدها سالمة بعد أن أفرغت قنابلها في الهدف.

على الرغم من الخسائر الكارثية التي مني بها السرب (70% من طائراته) لكن الغارة كانت ناجحة إذ ألحقت دمارا هائلا بموقع القيادة الإسرائيلي في جبل الباروك.

أما بالنسبة للطائرة ميج 21 فقد كان عليها العبئ الأكبر في ذلك اليوم وقامت بمعظم الطلعات وكان عليها أن تكون القوة الأولى التي تقتحم سماء لبنان وعليها أيضا أن تحمي طائرات الهجوم الأرضي وعليها أيضا أن تحاول اعتراض طائرات الفانتوم والكفير التي تقصف قواتنا البرية في نفس الوقت.

وإضافة لطائرات الميج 21 السبعة التي أسقطت من قبل طائرات الإف 16 أثناء عبور الخط الأول سقطت منها 7 طائرات أيضا في معارك جوية مع الإف 15 الصهيونية كما سقطت واحدة بنيران مدفع فولكان 20 ملم السداسي المواسير ذاتي الحركة حيث كانت تلك الطائرة مع طائرة ميج 21 أخرى تقومان بتغطية 3 طائرات ميج 23 بي إن تقوم بقصف قوة برية إسرائيلية فقامت بطاريتي مدفعية فولكان المضادة للطائرات بفتح نيرانها على الطائرات الخمسة وسقط بالنتيجة طائرة ميج 21 هبط طيارها بالمظلة وعرف بعدها طريقه نحو القوات السورية.

وفي المقابل أسقطت مقاتلة ميج 21 بصاروخ جو-جو طائرة فانتوم كانت تقوم بقصف القوات السورية (والنتيجة مسجلة على كاميرا الطيار وقد شوهد طيارا الفانتوم وهما يقفزان بالمظلة ويبدو أنهما هربا بعدها باتجاه المناطق التي تسيطر عليها قوات الكتائب المسيحية في جبل لبنان أو أن مروحية اسرائيلية أتت جبل لبنان غربا وأنقذتهما ذلك أن القوات السورية بحثت عنهما ولم تجدهما) كما أصابت مقاتلة ميج 21 أخرى مقاتلة إف 15 بنيران رشاشها حين هاجمتها من جانب مقدمتها ولكن مقاتلة الإف 15 استدارت نحوها وأسقطتها بصاروخ جو-جو واستشهد الطيار , وقد شاهد المعركة طيار مقاتلة ميج 21 أخرى من نفس السرب كان على اتصال مع الطيار الشهيد وشاهد طائرة الإف 15 المصابة وهي تنسحب جنوبا نحو الكيان الصهيوني ترافقها 3 مقاتلات إف 15 أخرى لحمايتها من أي هجوم آخر أثناء انسحابها وقد أدت إصابة تلك الطائرة إلى إيقاف الهجوم الذي كانت فيه 4 طائرات إف 15 تحاول مهاجمة تشكيل من طائرات الميج 21 حيث انشغلت الطائرات الثلاثة بمرافقة الطائرة المصابة المنسحبة فتم بذلك إنقاذ باقي طائرات الميج 21 , كما أسقطت مقاتلات الميج 21 طائرتي استطلاع من دون طيار أحدهما طائرة ماستيف أسقطت بصاروخ جو-جو والأخرى من طراز سكوت أسقطت بالرشاش (والنتائج مسجلة أيضا على كاميرا الطيارين).

أما مقاتلة الميج 23 المخصصة للقتال الجوي الجوي (الإم إس والإم إف) فقد أحجمت عن خوض معارك جوية إلا إضطرارا وبقيت موجودة في مناطق قريبة من الحدود السورية وكانت توجه المقاتلات الأخرى التي تعبر الحدود وحاولت في بعض الحالات جر المقاتلات الإسرائيلية إلى مناطق تقع في المدى المجدي لصواريخ الدفاع الجوي السورية الموجودة داخل سوريا.

كما قامت مروحيات (مي 8) في ذلك اليوم بما يفوق العشرين طلعة جوية نقلت خلالها وحدات من القوات الخاصة قرب خط التماس لتعزيز الوحدات المدرعة السورية ولم نخسر بفضل الله أي واحدة منها في ذلك اليوم.

وبذلك تبلغ حصيلة خسائر القوات الجوية السورية في ذلك اليوم 15 طائرة ميج 21 (7 في معارك مع مقاتلات إف 16 + 7 في معارك مع طائرات إف 15 + 1 بنيران مدفع فولكان المضاد للطائرات) و 3 طائرات ميج 23 (2 أسقطتها طائرات الإف 15 بصواريخ سبارو + 1 أسقطت بمعارك مع طائرات الإف 16) و5 طائرات هجوم أرضي ميج 23 بي إن ( 4 أسقطتها مقاتلات الإف 15 + 1 أسقطت بصاروخ ريد آي المحمول على الكتف) و7 طائرات هجوم أرضي سوخوي 22 (4 أسقطت بصواريخ شابرال + 3 دمرت بفعل شظايا القنابل التي ألقتها) و 4 مروحيات جازيل (1 أسقطتها طائرة إف 15 + 1 أصيبت بمدفع فولكان وصارت غير قابلة للإصلاح وسجلت ضمن الخسائر + 1 بنيران دبابة ميركافا 1 + 1 بصاروخ تاو مضاد للدروع) أي بمحصلة تساوي 30 طائرة مقاتلة (21 منها إسقاط جوي) و4 مروحيات هجومية (1 منها إسقاط جوي).

وإضافة لطائرة الفانتوم التي أسقطت وطائرة الإف 15 التي أصيبت ونجهل مصيرها وطائرتي (سكوت) و (ماستيف) التي أسقطتا بفعل المقاتلة ميج 21 فقد خسر العدو الصهيوني 4 طائرات استطلاع من دون طيار من طرازي (سكوت) و(ماستيف)  بنيران أرضية حيث أسقطت 3 منها بنيران مدافع شيلكا (ZSU-23-4) ذاتية الحركة من عيار 23 ملم بينما أسقطت الرابعة بنيران مدفع مقطور من نوع (S-60) من عيار 57 ملم كان منصوبا في موقع عسكري سوري ثابت في البقاع[3].

 

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech