Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

أسرار القتال الجوي في السماء اللبنانيه - المعارك الجويه من 11 يونيو لاخر الحرب

 

الصدامات الجوية بعد11-حزيران حتى نهاية الحرب وإنتهاء حصار بيروت في 21- آب - 1982:

 

تم التوصل لوقف لإطلاق النار في 11-حزيران-1982 برعاية أمريكية , أعلنته اسرائيل من جهتها , وأعلن حافظ الأسد موافقته عليه في نفس اليوم , وتوقفت بذلك المعارك في البقاع , ولكن اسرائيل خرقت إطلاق النار فورا بأن حركت قواتها في جبل لبنان على أجناب المواقع السورية ففتح الجيش الإسرائيلي عليها النار , وادعت اسرائيل بذلك أن الجيش السوري هو من خرق وقف اطلاق النار (حتى أن المبعوث الأمريكي فيليب حبيب وقتها سخر من الإسرائيليين وقال بأنه سيطلب الملحق العسكري لكي يسجل لهم براءة إختراع يدعى وقف إطلاق النار المتحرك بأن يقوم طرف بتحريك قواته فيرد الطرف الآخر باطلاق النار عليه فيدعي الطرف الأول بذلك أن الطرف الآخر خرق وقف اطلاق النار وقد قال ذلك ردا على كلام الإسرئيليين بأن الإتفاق ينص على وقف إطلاق النار لكن لم ينص على تجميد حركة القوات).

كان هذا التصرف هو حجة الإسرائيليون للوصول إلى بيروت , المعارك في المحور الشرقي (البقاع) توقفت ولكن إسرائيل استغلت ما ادعته من خرق سوريا لوقف إطلاق النار للتقدم على المحورين الأوسط (الجبل) والغربي (الساحل) وخاضت معارك عنيفة مع منظمة التحرير الفلسطينية حتى استطاعت حصار بيروت الغربية في 14 حزيران واتصلت بقوات الكتائب شمالي الجبل وفي بيروت الشرقية (كانت بيروت مقسومة إلى قسمين حيث كانت بيروت الغربية ذات الأغلبية المسلمة تقع في يد منظمة التحرير الفلسطينية وحلفائها من اليسار اللبناني إضافة لتواجد لواء مشاة سوري في بعض مواقعها ضمن ما سمي بقوات الردع العربي اما بيروت الشرقية ذات الأغلبية المسيحية فقد كانت بيد ميليشيا القوات اللبنانية بقيادة بشير الجميل والتابعة لحزب الكتائب المسيحي).

وحتى تضمن إسرائيل تحييد الجيش السوري تماما عن معركة بيروت قامت بالهجوم على مواقع القوات السورية في المحور الأوسط (الجبل) في منطقة عاليه في 23-حزيران-1982 .

وإستمرت المعارك في الجبل 3 أيام حتى 25-حزيران-1982 حيث إستطاع الجيش الإسرائيلي قطع طريق دمشق بيروت تماما من الجهة الغربية للطريق (المجاورة لبيروت) وتم إبعاد الجيش السوري مسافة 10-15 كلم عن التخوم الشرقية لبيروت , فضمنت بذلك تحييده تماما عن معركة حصار بيروت , ولم يبقى إلا لواء مشاة سوري معزول كان متواجدا داخل القسم الغربي من مدينة بيروت.

وحدثت معركة جوية في 24 أو 25 حزيران أسقطت فيها طائرتي ميج 23 في اشتباك مع مقاتلات إف 15 إسرائيلية حين حاول سرب مختلط من تلك الطائرات تخفيف وطأة القصف الجوي على القوات التي كانت تقاتل في قضاء عاليه (أوكلت وقتها إلى طائرات الميج 21 إسقاط أو إبعاد الطائرات الإسرائيلية التي تقوم بالقصف فيما أوكلت لطائرات الميج 23 الإشتباك مع المقاتلات التي تقوم بحمايتها).

في المقابل أسقطت قواتنا البرية طائرة كفير إسرائيلية بصاروخ سام 7 محول على الكتف بتاريخ 24-6-1982 وقد شوهدت وهي تسقط في المناطق التي تسيطر عليها قوات الكتائب المسيحية في قطاع جبل صنين , وشوهد الطيار وهو يهبط بالمظلة هناك.

تم التوصل بعدها لوقف إطلاق نار جديد بين سوريا وإسرائيل في 25-6-1982 , بينما إستمرت المعارك في بيروت مع منظمة التحرير الفلسطينية (كان للقوات السورية هناك قبل الحرب لواء مشاة واحد حوصر مع من حوصر من الفدائيين الفلسطينيين وقد أبقته القيادة السورية هناك لأسباب سياسية) , أما في المحورين الأوسط (الجبل) و الشرقي (البقاع) فلم تحدث أبدا بعد هذا التاريخ أي معارك برية باستثناء بعض الحالات التي حصل بها تراشق بنيران المدفعية والدبابات من مواقع ثابتة أو بعض الإشتباكات بالسلاح الخفيف , وفي بعض الحالات كان العدو الصهيوني يرسل طائراته للتدخل.

في يوم 22-تموز-1982 حدث تراشق بالمدفعية والدبابات بين القوات السورية والإسرائيلية في المحور الشرقي (البقاع) امتد ليشمل كامل خطوط التماس بين القوات السورية والإسرائيلية , فتدخل الطيران الإسرائيلي وبدأ يقصف القوات السورية.

نتيجة لذلك قامت القيادة السورية ليلا بإدخال 5 بطاريات صواريخ سام 8 أوسا (بمعدل 4 عربات إطلاق صواريخ في كل بطارية تقريبا) من عربات صواريخ سام 9 , والنوعان هما صواريخ دفاع جوي قصيرة المدى ومحملة على عربات.

وتم نشر بطاريات صواريخ الأوسا في عمق البقاع في المناطق الخلفية للقوات السورية , بينما انتشرت عربات صواريخ السام 9 على الخطوط الأمامية بين القوات السورية.

وكان وجود مثل  هذه البطاريات يشكل تهديدا للطيران الإسرائيلي على إرتفاع منخفض وتشكل صواريخ السام 8 أوسا تهديدا نسبيا على بعض الإرتفاعات المتوسطة وخاصة أنها أكثر قدرة نسبيا على مقاومة التشويش إضافة لإعتمادها على أجهزة بصرية متطورة في حال التشويش الكامل على رادارها.

لذلك قرر الطيران الصهيوني تدمير بطاريات صواريخ الأوسا , فقام في يوم 24-تموز-1982 باطلاق طائراته الإستطلاعية من دون طيار من نوع سكوت إضافة للطائرات من دون طيار التي تعمل كأهداف خداعية من نوع سامسون فوق مواقع صواريخ الأوسا لإشباع المنطقة بالأهداف الوهمية.

وبعد ذلك ظهرت تشكيلات من طائرات الفانتوم على إرتفاع عالي نسبيا لضرب البطاريات , ولكن الغارة فشلت في تحقيق أهدافها فلم ينجح الطيران الإسرائيلي إلا بتدمير 3 عربات إطلاق صواريخ أوسا بالقنابل العنقودية المضادة للدروع والقنابل الفراغية , وفي المقابل سقطت له طائرة فانتوم أسر طيارها وقتل ضابط الأسلحة الذي كان عليها.

كما أسقط للعدو الصهيوني أيضا طائرتي سكوت استطلاعيتين في تلك الغارة , وتم استنزاف عدة صواريخ أوسا قامت بالرمي على 5 أهداف وهمية (طائرات سامسون) وإسقاطها.

بعد تلك الغارة التي فشلت في تحقيق أهدافها صارت الطلعات اللاحقة للطيران الصهيوني فوق القوات السورية تتم على إرتفاع عالي وتقوم بقصف غير دقيق وذو تأثير ضعيف على القوات السورية.

وقد شن الطيران الصهيوني حوالي 4 غارات تقريبا حتى نهاية الحرب لتدمير عربات صواريخ سام 9 ولكن لم تنجح تلك الغارات إلا بتدمير عربتي سام 9 فقط في يومين مختلفين (سيكون للسام 9 فيما بعد دور في إسقاط الطائرتين الأمريكيتين من طراز A-7 Corsair و A-6 Intruder  التابعتين للبحرية الأمريكية حين شنتا هجوما على مواقع للجيش السوري في لبنان أواخر عام 1983 ).

حتى نهاية الحرب أسقطت القوات البرية عددا من الطائرات الإستطلاعية دون طيار إحداها كانت بصاروخ سام 9 بينما الباقي تم إسقاطه بالمدفعية المضادة للطائرات.

ولم يقم الطيران السوري في تلك الفترة بطلعات كثيرة حيث تجنبت القيادة قدر الإمكان أي معركة جوية مع الطيران الإسرائيلي, وفي شهر تموز سقطت لنا مروحية (ميل 8) بنيران مدفع مضادة للطائرات مقطور من عيار 20 ملم من نوع TCM-20, وقد كان مدفعا منصوبا في موقع عسكري إسرائيلي ثابت (مرصد أو رادار حسبما أذكر) حيث كانت الطائرة تقوم بمهمة نقل لقواتنا في المحور الأوسط (الجبل) أخطأت المروحية في المسار ومرت قريبا من الموقع في طريقها لمواقعنا في جبل لبنان.

إستمرت حرب عام 82 في لبنان بحصار دام ضربه الجيش الصهيوني على بيروت الغربية شهد قصف عنيف بالطيران والمدفعية بين الفينة والأخرى إضافة لمحاولات فاشلة لإقتحام المدينة تصدى لها الفدائيون الفلسطينيون , وتخلل الحصار أكثر من اتفاقية لوقف إطلاق النار كانت تنهار بعدها ويعود القصف , وبعد مفاوضات شاقة إنتهت الحرب في 21 – آب – 1982 بإتفاق يقضي بخروج الفدائيين الفلسطينيين بأسلحتهم الخفيفة من لبنان إلى دول عربية مستضيفة بعد تسليم سلاحهم الثقيل للجيش اللبناني , إضافة إلى خروج قيادة منظمة التحرير إلى تونس وخروج لواء المشاة السوري الموجود في بيروت الغربية نحو سهل البقاع.

 

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech