Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

سلسله قاده عظماء - 25- ابراهيم باشا

 اعداد اسر عفيفي 

 

 

"سلام على إبراهيم قاد جيشه من نصر إلى نصر" هذه العبارة محفورة على اللوح الرخامى المثبت على قاعدة تمثال إبراهيم باشا في ميدان العتبة مصحوبة بقائمة للمعارك التي خاضها بتواريخها. وإبراهيم باشا يمكن وصفه بالعروبى الأول، إذ سأله موفد أوربي: إلى أين تمضى بجيشك.. فرد: إلى حيث أكلم الناس ويكلموننى بالعربية... دفعت ذلك المؤرخ زكى فهمى إلى وضع إبراهيم باشا في كتابه "مشاهير الرجال" كواحد من أهم الشخصيات كونه قائد الجيوش الذي أرسى فكرة القومية العربية وعشق مصر أكثر مما أحبها أهلها، حيث جعل لها مكانة وكرامة وقوة كانت مثار قلق الأوربيين

إبراهيم باشا بن محمد علي باشا بن إبراهيم آغا (1789 - 10 نوفمبر 1848) ابن محمد على باشا، مؤسس مصر الحديثة وأحد من عشقوا مصر وأوفوا لها رغم أنه ليس من أبنائها..

هو قائد بعيد المطامح وُلد في نصرتلي بتركيا، وجاء إلى مصر مع طوسون بن محمد على سنة 1805

حربه للوهابيين و فتح الحجاز

  بعد ظهور الحركة الوهابيه  بالحجاز كانت مصدر قلق كبير للدولة العثمانيه لمصر و السبب كان ظهور محمد بن عبد الوهاب و تحالفه مع أمين الدرعيه محمد بن سعود لنصرة الأفكار الوهابيه.  و حيث قام الوهابيين بالهجوم على كربلاء سنة 1801 و قام بمذابح هناك ، وواصلوا هجماته لحدود مسقط و شواطىء الخليج وثم الحجاز و دخلوا مكه ، ووصلت الدعوه الوهابيه لعسير و اليمن وعطلوا موسم الحج

اضطربت الدوله العثمانيه  للاستعانه بمحمد على  للحفاظ على هيبيتها وتأمين موسم الحج .

وبعد الحملة الاولى على الحجاز بقيادة الامير طوسون والحملة الثانية بقيادة محمد على باشا بنفسه

قاد ابراهيم باشا حملة جديده عام 1816 م حقق نجاح كبير و اقتحم نجد و حاصر الرس و عنيزه و الخبر و الدرعيه عاصمة الدوله السعودية الاولى

واضطرعبد الله بن سعود بتسليم نفسه للجيش المصرى فأرسل الى مصر فى 16 نوفمبر 1818 و اكرمه محمد على ثم ارسل الى اسطانبول و هناك السلطان العثمانلى أمر بإعدامه وعين محمد على والى على مكه و المدينه و عين ابراهيم باشا والى على جده

حملة السودان

 مع بداية الحمله وفى 1821 وفى أثناء وجود الجيش في سنار انتشر المرض بين الجنود، فاضطر إسماعيل إلى طلب المدد من أبيه، فأمدّه بقوات بقيادة أخيه الأكبر إبراهيم باشا، واتفقا على تقسيم العمل بينهما، فكانت مهمة إسماعيل الزحف بجيشه على منطقة النيل الأزرق، بينما اتجه إبراهيم لضم بلاد الدنكا واستكشاف أعالي النيل. فواصل إسماعيل زحفه في منطقة النيل الأزرق حتى وصل إلى فازوغلي في شهر يناير من عام 1822. أما إبراهيم فأكرهه المرض على العودة إلى مصر.

حرب المورة

فى سنة 1824  طلب السلطان العثماني محمود الثاني من محمد علي يساعده ضد الثوار اليونانيين بعد اخفاقات العثمانيين العسكريه باليونان

 قاد ابراهيم باشا الجيش المصرى واستطاع تحقق انتصارات كتيره بطريقه اذهلت الاوروبين و فى 1827  اتفقت روسيا و انجلترا و فرنسا و قرروا ضرب الاسطولين المصرى و التركى فقامت معركه نافارين بحريه انتهت بهزيمة اساطيل مصر و تركيا بالخديعه.

  حملة الشام

زحف الجيش المصري باتجاه فلسطين سنة 1831م، تحت قيادة إبراهيم باشا بن محمد علي وسيطر على مدنها من دون مقاومة تُذكر، باستثناء عكا التي ضرب عليها حصارًا مركزًا برًا وبحرًا حتى لا يأتيها المدد بحرًا فلا يقوى على فتحها حتى سقطت فى 1832 وبعد التصدى لاول جيش عثمانى مواجهه بحمص له بقيادة بقيادة عثمان باشا والي حلب و دخل دمشق بعد أن قاتلا والي المدينة، ورحّب السكان به لأنهم كانوا أقرب إلى الرغبة في تغيير حكامهم بفعل مساوئ الولاة العثمانيين.

حشد العثمانيين جيشًا آخر بقيادة السرعسكر حسين باشا وتقابلا فى معركة حمص سنة 1832 , وسيطر على حماة ودخل إثر ذلك مدينة حلب، وتأهب لاستئناف الزحف باتجاه الشمال.انسحب حسين باشا شمالاً، بعد خسارته، وتمركز في ممر بيلان وهو أحد الممرات الفاصلة بين بلاد الشام والأناضول، فلحقه إبراهيم باشا واصطدم به وتغلّب عليه، وطارد من بقي من جيشه حتى اضطرهم إلى مغادرة المنطقة عن طريق ميناء الإسكندرونة وسيطر على الممر، كما احتل ميناء إياس، شمالي الإسكندرونة، ودخل ولاية أضنة وطرسوس.

وشجعت هزيمة العثمانيين إبراهيم باشا على مواصلة طريقه، فتقدم في داخل بلاد الأناضول حتى بلغ مدينة قونية، وكان العثمانيون قد تجمعوا ليدافعوا عن قلب السلطنة، ولكن القائد المصري تغلّب عليهم في 20 ديسمبر سنة 1832م ، وأسر قائدهم الصدر الأعظم محمد رشيد باشا. انفتحت الطريق أمامه إلى الآستانة .

وقد طلب القائد من والده اسكتمال العمليات وانتهاز الفرصه للوصول الى الاستانه حيث كانت تبرم اتفاقية كوتاهيه بمبادره فرنسيه  لو قف القتال خوفا من التدخل الروسى فى المنطقه

لم تكن التسوية، التي تمّت في كوتاهية، إلا تسوية مؤقتة، إذ أن محمد علي باشا لم يوافق على عقدها إلا خشية من تهديد الدول الأوروبية بحرمانه من فتوحه، ومن جهته وافق السلطان محمود الثاني على عقدها مكرهًا تحت ضغط الأحداث العسكرية والسياسية، وهو عازم على استئناف القتال في ظروف أفضل لاستعادة نفوذه في بلاد الشام ومصر،.

وهكذا تطورت الأمور السياسية نحو التأزم، وأضحت الحرب بين الجانبين أمرًا لا مفر منه، وجرت الاستعدادات الحربية في الآستانة بشكل نشط ومكثف، وتابعت الدول الأوروبية الميول العسكرية لدى السلطان باهتمام بالغ. ودفع بجيش في عام 1839، بقيادة حافظ باشا، إلى بلاد الشام، وكان ظهوره عند الحدود كافيًا لإيصال الأزمة إلى ذروتها، أما إبراهيم باشا فقد كان يترقب، تنفيذًا لرغبة أبيه في اجتناب كل ما يُظهره بمظهر المعتدي. وبعد أن احتشد الجمعان، أصدر السلطان أمره إلى حافظ باشا بمهاجمة إبراهيم باشا المتحصن في حلب. ويبدو أن محمد علي تملّكه الفرح لتحمّل السلطان وقائده مسؤولية البدء بالعمليات العسكرية المعادية، لذلك أمر ابنه بمهاجمة الجيش العثماني، وكان ذلك في سنة 1839م، وفي معركة نسيب مُني الجيش العثماني بخسارة فادحة وكارثة حقيقية، إذ كاد الجيش أن يُفنى عن بكرة أبيه، وأسر المصريون نحوًا من خمسة عشر ألف جندي، وغنموا كميات هائلة من الأسلحة والمؤن. وتوفي السلطان محمود الثاني قبل أن يبلغه نبأ الهزيمة.

لكن العمليات العسكريه توقفت عند هذا الحد بعد اجتماع الدول الاوربيه على وقف هذا المارد القادم من مصر لاحياء خلافه جديده قويه قد تهدد مصالحها وطموحاتها فى الشرق

حكم إبراهيم باشا مصر طيلة 6 أشهر فقط، قبل أن يتمكن منه المرض وتوافيه المنيّة في 1848 وفى حياة والدة المريض

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech