Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

من ذكريات تأسيس وادوار الجيش العراقي - الحرب العراقيه الايرانية

 

الحرب الايرانية العراقية 1980- 1988([14])

منذ مجيىء النظام الايراني الجديد في شباط ( فبراير ) 1979 بادر العراق الى الاعراب عن ابتهاجه بهذا النظام موجهاً مذكرة الى الحكومة الايرانية المؤقتة بتاريخ 13 /2/ 1979 توضح سياسة الجمهورية العراقية في اقامة اوثق الصلات الاخوية وعلاقات التعاون مع الشعوب والبلدان المجاورة للعراق على أساس احترام السيادة وعدم ألتدخل في الشؤون الداخليه وأحترام التطلعات المشروعة للشعوب وفق المبادىء التي تختارها بإرادتها الحرة ، وقد وجه الرئيس أحمد حسن البكر البرقية التالية الى الخميني في 5 /4/1979 ( يسعدني بمناسبة إعلان الجمهورية الاسلامية الايرانية أن أبعث باسم العراق حكومه وشعباً وباسمي شخصياً باصدق التهاني لكم وللشعب الايراني الجار الصديق متمنين لكم التوفيق .آملين ان يفتح النظام الجمهوري الجديد فرصا واسعة لخدمة الشعب الايراني الصديق وبما يعزز دور إيران لخدمة السلام والعدل في العالم وأقامت أوثق علاقات الصداقه والجيرة مع الدول العربية عموماً  والعراق بشكل خاص والله ولي التوفيق ) . غير ان جواب الخميني كان بعيد عن المجاملة ومجافيا لروح حسن الجوار متعمداً الامعان في دفع علاقات البلدين الجارين على طريق الجفاء والتدهور ، وختم جوابه بكلام الله سبحانه ( والسلام على من اتبع الهدى ) ( طه 47 )  .

خلفية تاريخية موجزة

منذ أعرق العصور التاريخية كان الجناح الشرقي للوطن العربي مسرحاً للصراع العربي الفارسي والسمه الغالبة لهذا الصراع انه صراع قومي وحضاري وهو ايضاً صراع على المصالح الاستراتيجية . وقد شهد التاريخ العربي خاصة في العصر العباسي صراعاً حاداً بين العرب والفرس مثل صراع المنصور مع ابي مسلم الخراساني وصراع الرشيد مع البرامكه ، ومع ضعف الدولة العباسية ازداد التغلغل الفارسي وزاد خطرهُ حتى سقطت الدولة العباسية في القرن الثالث عشر على يد المغول بقيادة هولاكو و احتلت بغداد في الخامس من صفر 656  / 1258م  وفتك بأهلها سبعة ايام قُتِل منهم مئات الالاف من مواطنيها  ،كما كان العراق طيلة القرون اللاحقة مسرحاً للنفوذ الاجنبي من مختلف الاقوام وكان الفرس احدى الاقوام التي غزت العراق وشكلت تهديداً لأمنه القومي ، ففي عام 1508م  -  1514م  أحتل العراق من قبل اسماعيل الصفوي ، وفي عام 1581 م– 1629م  من قبل عباس الصفوي ، وفي عام 1732م أحتل العراق من قبل نادر قلي ، وفي عام 1743 م من قبل نادر شاه وغير ذلك  ففي العهد العثماني  عام 1639م عقدت معاهدة ( زهاب ) او معاهدة مراد الرابع بعد ان قام السلطان العثماني المذكور باسترجاع بغداد من يد الفرس ، في سنة 1746م عقدة معاهدة ( كردن ) بين العراق وايران مؤكده معاهدة الحدود المبرمة بينهما عام 1639 م واعتبرتها نافذة وملزمه للدولتين ، في عام 1823 م عقدة معاهدة ( ارضروم الاولى) التي اكدت المعاهدات السابقة  المعقوده بشان الحدود خاصة معاهدة سنة 1746م  واعتبارها نافذه المفعول وملزمه لهما ، بعد هذه المعاهدة انتهت حالة العداء التي سادت علاقة الدولتين قرابة ثلاثة قرون ولكن مشاكل الحدود ظلت قائمة ،في عام 1847م عقدت معاهدة ( ارضروم الثانية ) وتلافت المعاهدة الجديدة غموض ونقص المعاهدات السابقه بشأن الحدود ، حيث سَجلت المعاهده تنازل إيران عن أدعائتها  في مدينة السليمانية وما جاورها وتعهدت بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لهذه المنطقه وعدم القيام باي عمل من شانه  المساس بسيادة الدولة العثمانية  فيها ، ومن جهة أخرى نصت المعاهدة على تنازل الدولة العثمانية من جانبها عن مدينة المحمرة ( خورمشهر ) وجزيرة خضر ( عبادان ) وجميع الاراضي الواقعة على الضفة الشرقية لشط العرب ، اما بما يخص شط العرب أتفق الطرفان ان يسير خط الحدود مع الضفة الشرقية للنهر حتى البحرويكون شط العرب باكمله تابعاً للدولة العثمانية ، في 1854م – 1856م نشبت حرب ( القرم ) بين الدولة العثمانية وروسيا وثم الحرب البريطانية الايرانية ( 1856 م– 1857 م) عرقلة هذه الامور تطبيق بنود معاهدة ارضروم الثانية وسادت فترة من الركود بين الدولة العثمانية وايران حتى عام 1911 م بسبب امتناع إيران عن تنفيذها ، تالفت لجنه مشتركه بين مندوبين عن روسيا وبريطانيا والدولة العثمانية وإيران قامت بتثبيت الحدود على الطبيعة وفق الوصف الوارد في بروتكول الاستانة وقد أكملت اللجنه عملها في تشرين الاول ( اكتوبر ) 1914م وهكذا أصبحت الحدود المذكوره نهائية ومعترف بها من قبل الطرفين  .

 

بعد انفصال العراق عن الامبراطورية العثمانية في أعقاب الحرب العالمية الاولى أصبح دولة مستقلة وبطبيعة الحال ورث عن تلك الامبراطورية كافة المعاهدات التركية الخاصة بالعراق وآخرها بروتوكول  1913م ومحاضر لجنة تحديد الحدود  1914 م ، حيث تم تحديد الحدود بشكل نهائي ، ولكن في أوائل عهد العراق بالاستقلال لاسيما عام 1932 م قامت إيران بسلسلة من أعمال التجاوز على العراق وأعلنت عدم التزامها باتفاقية الحدود بين البلدين وأنكرت نفاذ معاهدت أرضروم وبروتكولات 1913م ، وبدأت بسلسلة من أعمال التدخل المسلح بشط العرب والتجاوز على الحدود العراقية بانشاء مخافر وتامينها  بالقوة المسلحة من داخل الاراضي العراقية والتجاوز على حصة العراق من مياه الانهر المشتركة  ، عندها رفع العراق شكواه الى عصبة الامم عام 1934م  واوصت العصبة حل النزاع عن  طريق المفاوضات المباشرة .

أنتهى النزاع المشار اليه آنفاً بعقد معاهدة الحدود بين العراق وايران في 4 تموز (يوليو) 1937م واصبحت نافذة في عام 1938 م ، ونصت المعاهدة على اعتبار بروتوكول 1913م ومحاضر لجنة تحديد الحدود 1914م وثائق مشروعة ، وفيما يتعلق بشط العرب أدخلت المعاهدة تعديلاً بسيطاًعلى خط الحدود وهو تنازل العراق عن جزء صغير منه بحيث يمر خط الحدود فيه بمجرى المياه العميقة بمسافة تقرب من أربعة اميال ، غير الذي حدث فعلا كان على نقيض مما اتفق عليه الطرفان ، فبعد أن تألفت لجنة تثبيت دعائم الحدود وباشرت أعمالها توقف العمل فيها منذ عام 1940 بشكل نهائي بعد انسحاب ايران من اللجنة دليل على رفضها باسترجاع الاراضي المستولى عليها من قبلها الى العراق لكنها في الوقت نفسه تطالب بشط العرب ، نتج عن ذلك خلافات بين العراق وإيران استمرت حتى في ظل ميثاق بغداد الذي اشتركت فيه إيران ، كما استمرت كذلك في العهد الجمهوري الى ان اعلنت إيران في 19 /4/1969 اعتبار  معاهدة الحدود لسنة 1937 ملغية .

 

الثورة الايرانية واستلام خميني

شهدت المرحله بعد الثوره الإيرانية و تولي الخميني حكم إيران وحتى أيلول 1980 سلسله من التحرشات والاعتداءات ضد العراق  وكان العراق يحاول أن يحل المشاكل بالطرق الدبلوماسية والقوانين الدولية وكمثال على الاعتداءات( منذ الثورة الايرانية وحتى 22/9/1980)  قام سلاح الجو الايراني بخرق الاجواء العراقية ( 249 )مره وبَلغ عدد حوادث أطلاق النار على المخافر الحدودية العراقية والقصف المدفعي وعرقلة الملاحة في شط العرب وقصف الاهداف المدنية(244 )حادثاً ، أما عدد مذكرات الاحتجاج الرسمية فبلغت ( 147 )مذكره ناهيك عن التجاوزات من قبل الاعلام الايراني بغرض أثارت الفوضى داخل العراق.

 في الرابع من ايلول (سبتمبر ) 1980  وما بعدها قصف الجيش الايراني بشده مناطق خانقين ومندلي وزرباطية ونفط خانه مستخدماً المدفعية الثقيلة عيار 175 ملم والطائرات  مسبباً أضرار بالغه بالارواح والممتلكات ، وفق هذه المعطيات وما سبقها كما اشرت ان الحرب قد بدأت فعلا وانه لاسبيل أمام العراق الا الدفاع عن أرضه وشعبه ، في صباح يوم 7 /9/1980 استدعت وزارة الخارجية العراقية  القائم بالاعمال الايراني في بغداد  وسلمته مذكره حول تجاوزات القوات الايرانية المشاراليها آنفاً و المناطق المحتلة من قبل ايران مؤخراً متجاوزه لخط الحدود الدولية ومطالبته بردود فعل عمليه من إيران والانسحاب الفوري من الاراضي العراقية التي احتلتها .

 بالنظر لتسارع الاحداث وعدم اتخاذ اي رد فعل رسمي او عملي من قبل إيران ففي الساعة 1500 من يوم 7 ايلول 1980 قامت القوات العراقية بعملية عسكرية لتحرير الاراضي العراقية المستولى عليها من ايران وتمكنت من أستعادة مناطق ( زين القوس ، الشكره ، وبيرعلي ، وسربنت ) وفي يوم 10 أيلول 1980 شرعت القوات العراقية تحريرواستعادة مخفري ( هيله و ماي خضر ) ، وفي يوم 16 ايلول 1980 حررت مخافر ( الطاووس والرشيدة والسفرية القديم والجديد في نفس القاطع ) في يوم 17 ايلول 1980 باشرت القوات العراقية بالتقدم نحو مخفري ( شور شيرين وهنجيرة )في قاطع مندلي ...اما عمليات القوة الجوية في هذه الفتره اقتصرت على مهام الاستطلاع التصويري والبصري المسلح،   اضافة الى الدوريات القتالية  تحسباً لاي خرق جوي  ايراني متوقع  يبدأ من الساعة السادسة صباحاً وحتى السادسة مساءً   .

 

موجز للعمليات البرية العراقية لحين تحرير الاراضي العراقية المحتلة في  (22- 28 /9/1980)

كان تخطيط القيادة  العراقية للحرب مع ايران بانها ستكون حرب خاطفة قصيرة تحقق اهدافها  خلال 6 – 8 أسابيع ، ابتدات  الحرب  في الساعه 1200 يوم 22/9/1980  وكما يلي:

1 . شن الفيلق الثاني في القاطع الاوسط بقيادة الفريق الركن عبد اللطيف الحديثي هجومه باربع فرق ( 4 /6 / 8 /12 ) على المحاور التاليه :-

•      محور خانقين – المنذرية - الحدود الدولية – قصر شيرين –سربيل زهاب.

•      محور خانقين- جبل بقجه- نفط خانه- الحدود الدولية - نفط شاه- سومار- كيلان غرب.

•      محور خانقين- زين القوس- الحدود الدولية-جاي حمام-كولينا-أمام حسن-كيلان غرب .

•      محور الكوت – بدره- الحدود الدولية –مهران.

 

2 . شن الفيلق الثالث بقيادة الفريق الركن أسماعيل تايه النعيمي في القاطع الجنوبي هجومه في نفس التوقيت أنفاً بخمس فرق (1 /3 / 5 / 9 / 10 )على المحاور التاليه :-

•      محور العمارة –الفكة - الحدود الدولية - نهر دويريج- الرقابية- عين الخوش- جنانة- الشوش- ديزفول- الدوسك- جنانة- الشوش.

•      محور العمارة- الشيب-هور الحويزه- الحدود الدولية - الخفاجيه- نهر الكرخه.

•      محور البصرة - غزيل- الحدود الدولية- مفرق باسم - معسكر حميد-الاحواز.

•      محور البصرة – الشلامجة - الحدود الدولية – المحمرة - خوزستان- نهر الكارون- مسجد سليمان .

•      محور البصرة -عتبة- الشلامجة- المحمرة- نهر كارون- ترعة بهمشير- عبادان.

3 .أدخل الفيلق الاول بقيادة اللواء الركن نعمه فارس المحياوي في القاطع الشمالي بالانذار  مدافعاً بثلاث فرق (2 /7 /فرقة شرطة الحدود) لمواجهة اي  مفاجآت محتملة .

حتى يوم 28 ايلول (سبتمبر)1980تمكنت القوات البرية باسناد جوي مكثف تحقيق اهدافها .

بعد صدور قرار مجلس الامن المرقم 479 في 28 /9/1980 الذي طالب إيران والعراق إيقاف القتال بينهما ، وبعد مسك زمام المبادئه بيد العراق   القى الرئيس صدام حسين في الساعه 2355 خطاباً موجها الى الشعبين العراقي والايراني والامه العربية شرح فيه مجريات الحرب واسبابها واعلن (استعداد العراق لآيقاف القتال اذا التزم الجانب الايراني بهذا النداء على ان تعترف الحكومه الايرانية اعترافاً صريحاً وقانونياً وفعلياً بحقوق العراق التاريخية المشروعة في ارضه ومياهه وان تتمسك بسياسة حسن الجوار والتخلي عن اتجاهاتها العنصرية والعدوانية والتوسعية وعن محاولاتها في التدخل بالشؤون الداخلية لبلدان المنطقه وان تعيد كل شبر اغتصبته الى ارض الوطن وان تحترم القوانين والاعراف والمواثيق الدولية) ....واعلن في نهاية خطابه إيقاف القتال من جانب واحد لاثبات صدق نوايا العراق تجاه هذه المسالة  ، وفعلا اوقف القتال ليومي 29 /30  ولكن كان الرد الايراني عن طريق العميد فلاحي نائب رئيس اركان الجيش الايراني بعد لقائه مع الخميني ( انه كمسؤول عسكري لايرضى بوقف القتال وإنهاء الحرب الدائره مع العراق ) ، كما صرح هاشمي رفسنجاني رئيس مجلس الشورى ( رفض أيران وقف القتال مع العراق حتى تنسحب القوات العراقية ) اما الحسن بني صدر فقد صرح  ( ان العدو العراقي سيواجه حرباً متواصله صباحاً ومساء ) اما الخوميني فقد صرح ( ان العراق الذي يمد يده لمصالحتنا وعدوانه لازال قائماً، فلا صلح معه ونحن لانستطيع المصالحه معه وانما نحارب حتى اللحظة الاخيرة )  .

 احتلال المحمره ( خورمشهر)

 بعد صدور امر الرئيس صدام حسين المشار اليه آنفاً  بتوقف القتال اعتباراً من الساعة (0000) يوم28- 29 /9/1980 واعلان ايران رفضها لهذا الامر وعليه أستأنفت الفرقه المدرعه /3 من الفيلق الثالث تقدمها واحتلت المحمره يوم 1/10/1980  .

 

القوة الجوية والدفاع الجوي العراقي

  لقد خُطِط للقوة الجوية العراقية ان تقوم بكامل جهدها الجوي بتوجيه ضربتين جويتين شاملتين لشل القوة الجوية الايرانية  يعقبها ضربات جوية مفردة (4 – 8) طائرة لافشال  تحضيراتها اللاحقة ، مركزة في بداية الحرب الحصول على السيطرة الجوية وشل القوات البرية  الايرانية المستعدة للهجوم  ، ومع تقدم عمليات  القوات البرية العراقية  تنتقل القوة الجوية بجزء من جهدها الجوي لاسنادها واسناد القوة البحرية ، وبجزء آخر لمعالجة الاحتياطات الايرانية ( اعمال تجريد قصير وطويل الامد ) وحماية القوات والاهداف الحيوية والقيام باعمال الاستطلاع الجوي والقصف الاستراتيجي وقطع طرق المواصلات البحرية .

 

ألفكرة العامة لاستخدام القوة الجوية والدفاع الجوي في العملية الهجومية الاستراتيجية

 بعد تصاعد الاستفزازات الايرانية وظهور دلائل تشير الى احتمال قيام إيران بشن عدوان واسع على العراق تم المباشرة باعداد خطة أستخدام  القوة الجوية والدفاع الجوي لمجابهة  التهديدات الجوية الايرانية  جاء في غايتها ( تحييد القوة الجوية الايرانية والحصول على موقف جوي ملائم) وعليه تم بناء خطة استخدام القوة الجوية والدفاع الجوي في العملية الهجومية الاستراتيجية بهدف  شل / تدمير القوات الجوية الايرانية وتهيئة الموقف الجوي الملائم للحد من تاثيرها تجاه عمليات القوات البرية العراقية اثناء تقدمها في العمق الايراني لتحقيق الهدف السياسي العسكري و هزيمة القوات الايرانية المتواجدة على الحدود المشتركة واستعادة شط العرب وفرض امر واقع على نظام خميني بعدم التدخل في الشان العراقي .  وقد وضعت قيادة القوة الجوية والدفاع الجوي العراقية خطة استخدامها  وفق ما متوفر من معلومات وبيانات عن القوة الجوية والدفاع الجوي الايراني  آنذاك ، و تبين لها عند موازنة النتائج بين الدفاع والهجوم، فيما لو قامت  إيران بالتعرض الجوي  فذلك سيشل قدرات سلاحها الجوي  ويجعله  غير قادر على ألقيام  بمهامها اللاحقة  ، لذا تقرر سبق إيران بتعرض جوي شامل يستهدف القواعد الجوية والمطارات الرئيسة والدفاعات الجوية   للحصول على موقف جوي ملائم وادامته مع الاحتفاظ باحتياط ستراتيجي من الطائرات يستخدم لاغراض الدفاع الجوي  .

الاهداف الايرانية المثبته في خطة قيادة القوة الجوية العراقية  

 الاهداف الحيوية الممثله بطائرات القتال التعرضية والدفاعية المتمركزة في القواعد الجوية والمطارات الثانوية الايرانية التالية:-

 ( قاعدة مهرآباد في طهران / قاعدة اصفهان / قاعدة وحدتي في ديزفول / مطار الاميدية او اغاجاري / قاعدة شيراز / قاعدة شاهروخي / قاعدة بوشهر /قاعدة تبريز /قاعدة كرمنشاه /مطار همدان /مطار الرضائيه /مطار سقز /مطار سنندج /مطار شاه آباد /مطار الاحواز /رادار دهلران /رادار ودفاعات كرمنشاه / رادار ودفاعات ديزفول ) .

 

 بعد الضربات الجوية الشاملة التي قامت بها القوة الجوية تحول دور القوة الجوية الى باقي عملياتها الاخري مثل حماية القوات والاهداف الحيوية والاستراتيجية ضمن الدفاع الجوي العراقي وعمليات الاسناد الجوي للقوات البرية والبحرية والاستطلاع الجوي بانواعة  والتجريد الجوي بالاضافة الى العمليات الاستراتيجية في استهداف منظومات اهداف العدو الايراني الحيوية في عمق اراضيه ومياهه ، بالاضافة لدور القوة الجوية في الصفحة الافتتاحية للحرب ساهم كلا من الدفاع الجوي العراقي وطيران الجيش وسلاح الصواريخ ارض – ارض بادوار مشهودة عززت الادوارالعظيمة لقواتنا المسلحة استمرت حتى انتهاء الحرب مع ايران بعد صدور قرار مجلس الامن المرقم 598 الذي وافقت عليه ايران في 17/7/1988  .

المعارك البرية الرئيسة  التي ساهمت فيها  القوة الجوية والدفاع الجوي وطيران الجيش 

•      كافة المعارك منذ 22/9/1980 اثناء تعرض القوات البرية العراقية الى اهدافها  وحتى تحقيق الهدف السياسي العسكري ( الهدف القومي ) في 28/9/1980 .

•      معارك نوسود (شمال العراق ) كانون ثاني (يناير) 1981 .

•      معارك الشوش ، سربيل زهاب ، إمام حسن  في آذار – 25 نيسان (ابريل) 1981 .

•      معارك الخفاجية وسيف سعد وكيلان غرب الاولى والثانية في  5 يناير1981 .

•      معركة سد كنجان  في 9 يناير1981.

•      معركة دهلران في ايار (مايس) 1981

•      معارك عبادان آب (اغسطس) 1981 .

•      معارك شرق الكارون في 28 -30ايلول (سبتمبر)1981.

•      معارك  سربيل زهاب والخفاجيه الاولى  ايلول (سبتمبر) 1981.

•      معارك سومار تشرين ثان 1981 .

•      معارك الخفاجية الثالثة  والبسيتين الاولى  كانون اول (ديسمبر)1981.

•      معارك كيلان غرب الثانية11 كانون الاول (ديسمبر)1981.

•      معارك البسيتين الثانية في 7 – 12شباط (فبراير)1982.

•      معارك منطقة الاحواز نيسان (ابريل )1982 .

•      معارك الانسحاب من المحمره ايار (مايس) 1982 .

•      معارك الخفاجية الرابعة والاحواز وغرب الكارون  أيار (مايس )1982 .

•      معارك الانسحاب من المحمرة 22-25أيار (مايس)1982.

•      معارك الانسحاب من الاراضي الايرانية حزيران (يونيو) 1982 .

•      معارك شرق البصرة الاولى ( الشلامجة ، التنومة ، القرنة )14 -28/7/1982.

•      معارك عوارض (كتفي مضيق حران ،كيسكة ، صلاح الدين ،سانوبا) في  22/9/1982 .

•      معارك قاطع الشيب ( شرق ميسان )  في 6-7شباط(فبراير)1983.

•      معارك الفكه في 11نيسان (ابريل)1983.

•      معارك الشيب في  28ايار (مايس)1983 .

•      معارك حاج عمران  في  26تموز(يوليو)1983.

•      معارك كردمند  في 29تموز(يوليو)1983 .

•      معارك قاطع زرباطية  - مهران في  آب ( اغسطس ) 1983 .

•      معارك حوض سومار 7آب (اغسطس)1983 .

•      معارك احتلال بنجوين من قبل ايران  والقوى الكردية المناهضة للدولة  في  تشرين الاول ( اكتوبر ) 1983 .

•      معارك شرق البصرة الثانية  واحتلال حقول نفط  مجنون في  22شباط(فبراير)1984 .

•      معارك شرق دجلة وتحرير ( قرية البيضة و الصخرة ) في أذار (مارس ) 1984 .

•      معارك استعادة مخفر بوبيان ، وكشك البصري ، غزيل ، منطقة شركة نفط حقول مجنون ،  والسويب .

•      معارك شرق البصرة الثالثة في  نيسان ( ابريل ) 1984 .

•      معارك تاج المعارك في 12 – 24 آذار ( مارس ) 1985 .

•        يوم الكويت 26  ايار(مايس)1986 (رداً على عملية انتحارية قامت بها ايران استهدفت شيخ الكويت جابر الصباح اوعزت القيادة العامة للقوات المسلحة لكافة قواتها  بضمنها  ألقوة الجوية وقيادة سلاح الصواريخ ارض – ارض  باستهداف معظم المنشآت البترولية  والمدن الايرانية الرئيسة وغيرها منذ صباح هذا اليوم وحتى ساعة متاخرة منه واطلق  على هذه العمليه تسمية ( يوم الكويت ) جراء كل الاعمال العدوانية التي قامت بها ايران ضد الكويت وبدورها شكرت الكويت القيادة العراقية على ذلك .

•      معارك احتلال مدينة الفاو العراقية ( وقد استمرت القوة الجوية العراقية تعرضها للقوات الايرانيه 30 يوماً  بداً من 10 شباط (فبراير ) 1986 .

•      معارك جوارته- بنجوين ، وحاج عمران ، وجبل كردكو24/2-31/3 /1986.

•      معارك مهران الثانية 3 /6 – 11 تموز (يوليو)1986 .

•      معركة اليوم العظيم 25 – 26  تموز (يوليو)1986 .

•      معارك الحصاد الاكبر 9 -31 كانون الثاني (يناير)1987 .

•      معركة حلبجة 16 – 27  آذار (مارس)1988  .

•      معركة رمضان مبارك ( تحرير مثلث الفاو )17 -18  نيسان (ابريل)1988 .

•      معركة توكلنا على الله الاولى  25  أيار(مايس)1988 .

•      معركة توكلنا على الله الثانية 26  حزيران (يونيو)1988 .

•      معركة توكلنا على الله الثالثة 12 تموز (يوليو)1988 .

•      معركة توكلنا على الله الرابعة 22 تموز (يوليو)1988 .

•      معركة تحرير حلبجة في 23 تموز(يوليو)1988.

 

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech