Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

القوات الجويه والدفاع الجوي والصاروخيه الايرانيه 2015


موضوع من اعداد Major Moataz

======================


عقيده الجيش الايراني في الوقت الحالي تعتمد علي مفاهيم اساسيه استنادا للظروف الراهنه .
الجيش الايراني يعتمد علي نوعيه تسليح قديمه الي حد ما , فالعزله التي خلفتها الثورة الاسلاميه أدت الي أغلاق باب تجاره السلاح في وجه جمهوريه أيران الاسلاميه , وحاليا يعتمد الجيش الايراني علي تسليح متقادم او بمستوي تقني متواضع .

لذلك اول المبادئ التي يعمل بها الجيش الايراني هو العمل علي أساس أحتمال المواجهه مع عدو متوفق تقنيا والاعتماد علي تكتيكات متقدمه لحمايه الاهداف الاستراتيجيه في عمق الدوله .


التعديل المحلي للمعدات في الجيش الايراني يعتقد انه بمستوي "محدود" ولا يمكن الوثوق بالتدعيات الايرانيه المزعومه والتي تتضمن تطوير و أنتاج اسلحه محليا , لان ايران دوله بتعتمد بشكل كبير علي الدعايا الغير موثوق بها .

القوات الجويه الايرانيه والدفاع الجوي الايراني , هم الاركان الرئيسيه في الدفاع عن الاهداف الاستراتيجيه في أيران .

 


اولا : الدفاع الجوي الايراني

 




الدفاع الجوي الايراني يعتمد بشكل كبير علي بطاريات صواريخ و أنظمه روسيه الصنع متقادمه الي حد ما ويشار أليها انها بقدرات متواضعه جدا – تشكيل الدفاع الجوي الايراني "بأختصار" كالاتي :


بطاريات استراتيجيه بعيده المدي طراز "سام 5"
بطاريات متوسطه المدي طرازات "سام2 الفيرجن الصيني" و "هوك"
بطاريات قصيره المدي طرازات "تور أم" و "رابير" و صواريخ كتف حراريه "سام 7" و "سام 16\18"
مدفعيه مضاده للطائرات طرازات "شيلكا" و "بانتسير أس1" و "سيرجي" و "اورليكون"

و يقال ان أيران حصلت علي منصات اطلاق صواريخ "سام 6" من روسيا في منتصف التسعينات لكن لا دليل حتي الان علي أمتلاك أيران لصواريخ "سام6"
تملك أيران أنظمه صواريخ غربيه كصواريخ "هوك" و "رابير" حصلت عليهم في عهد الشاه قبل الثوره الاسلاميه .

تغطيه أنظمه الصواريخ – تغطيه الدفاع عن نقطه في المدي القصير بالمدفعيه المضاده وبطاريات الصواريخ القصيره و تغطيه المدي المتوسط بصواريخ "سام2 و هوك" , وكل هذا تحت غطاء بطاريات الصواريخ الاستراتيجيه "سام5" لتغطيه الاعتراض في المدي البعيد علي الارتفاعات العاليه و المتوسطه.


يواجه الدفاع الجوي الايراني تحديات صعبه جدا , تخلق ثغرات قويه في شبكه الدفاع الجوي , لماذا ؟

1 - الدفاع الجوي الايراني يعتمد علي بطاريات صواريخ استراتيجيه قديمه وهي بطاريات "أس-200 او سام 5" – يقدر عددها في ترسانه ايران من 5 الي 7 بطاريات سام-5 .

بطاريات صواريخ سام5 سوفيتيه الصنع تم تصميمها في الاساس كبطاريات صواريخ بعيده المدي لآستهداف الطائرات الاستراتيجيه الامريكيه كالقاذفات وطائرات التجسس , اي طائرات ليس لها قدرات كبيره علي المناورة – لذلك فعاليه اعتراض صواريخ سام5 ضد مقاتلات حديثه لا يمكن الوثوق بيها او لا تعتبر خطر حقيقي علي المقاتلات , وبجانب المستوي التقني لبطاريات سام5 العتيقه و أمكانيه أخماد الرادار بوسائل خداع ألكترونيه حديثه متوفره في ترسانه الجيش الاسرائيلي .

الثغره التقنيه في بطاريات الصواريخ الاستراتيجيه هو أمر خطير لانها البطاريات المسئوله عن التغطيه الاكبر في عمليات الاعتراض لآي تشكيلات جويه عدائيه "مدي الصواريخ 300 كلم" ويقع تحت تغطيتها البطاريات المتوسطه والقصيره , وان كانت نجحت أيران في أحلال بطاريات صواريخ "اس300" كما كانت ترغب , كان من الممكن ان تكون أضافه واحلال جيل جديد بدلا من بطاريات "سام5" التي عفي عليها الزمن .

بدء الاعلان عن صفقه محتمله لبيع 5 بطاريات صواريخ "اس300" روسيه لآيران في 2007 , أبدت اسرائيل قلقها بشأن هذه الصفقه المحتمله وغالبا تدخل النفوذ الامريكي الاسرائيلي بضغوط نجحت في تعطيل بيع "الاس300" لآيران بعد فرض عقوبات أقتصاديه جديده بشان البرنامج النووي , وحتي هذه اللحظه مازالت أيران تحتاج لتطوير تقني كبير يمكن الوثوق بيه في حال اي حروب مستقبليه مع أسرائيل او أمريكا .

2 – الطبيعيه الجرافيه لعمق أيران هو التحدي الاهم والاخطر , يتميز العمق الايراني بوجود المرتفاعات والسلاسل الجبليه العاليه و أهمها سلسله جبال "زاجروس" الموجوده بطول غرب أيران .

سلسله جبال زاجروس


عمق ايران هو أكبر عقبه أمام عمليات الاعتراض والدفاع عن الدوله , فهي تعتبر فجوه في التغطيه الراداريه لرادارت الانذار مما يؤثر علي قدرات الانذار المبكر ومدي الرصد للاهداف ويؤثر علي مبدء الربط والتكامل بين وحدات الدفاع الجوي وبعضها وبين القوات الجويه !
لذلك أيران مجبره علي تركيز الدفاع عن نقطه او التركيز في الدفاع عن الاهداف الحيويه والاستراتيجيه كالعاصمه والمنشأت النوويه والمطارات والمرافق العسكريه .

جبال "زاجروس" – من أكبر المرتفاعات الجبليه في ايران وتقع بطول غرب أيران وتمتد حتي الجزء الجنوبي ويقدر طولها ب 1500 كلم و بأرتفاع حوالي 5 كلم فوق الارض .
أمتداد جبال زاجروس في المنطقه الغربيه التي تفتقر "الي حد ما" الي تغطيه راداريه كامله بسبب طبيعه الارض الجبليه , يعني للتلخيص هي منطقه ذات فجوه في شبكه الانذار الايرانيه .

رغم عائق الطبيعيه الجغرافيه للارض الايرانيه , الا انها يمكن ان تكون سلاح ذو حدين عن طريق التفكير في أمكانيه استخدام طبيعه الارض الجغرافيه لصالح عمليات الدفاع والاعتراض , فمثلا :
من الممكن استخدام التضاريس الجبليه لتكتيكات نصب كمائن بمقاتلات القوات الجويه الايرانيه عن طريق الاستفاده منها لآخفاء المقاتلات الايرانيه عن رصد رادارات المقاتلات العدائيه حتي دخولهم في الكمين الجوي , لكن الامر قد يحتاج لمحطات رصد أرضيه لمتابعه حركه مقاتلات العدو والابلاغ عنها للمقاتلات الاعتراضيه !!

ومن الممكن أستخدام المناطق الجبليه في نشر بطاريات صواريخ قصيره او متوسطه "متحركه" لنصب كمائن دفاع جوي , لكن الامر ايضا سيحتاج لوسيله أتصال وربط مع باقي وحدات الانذار لآرسال المعلومات والبيانات عن تحركات الاهداف العدائيه , يعني غالبا الامور ستحتاج بشكل كبير تغطيه راداريه بدون عائق والطبيعه الجغرافيه لارض أيران قد تشكل عائق قوي في هذا الامر . !!!

طائرات الانذار المبكر "اواكس" من أكثر الحلول التي ممكن توظيفها للتغلب علي هذه الظروف "من وجهه نظري" او لتحسين التغطيه الراداريه عن طريق المراقبه والاستطلاع والانذار من الجو , لكن حاليا لا تملك ترسانه أيران طائرات أنذار وكان أخر طائره انذار في القوات الجويه الايرانيه من طراز "اليوشن 76" دمرت في 2009 في حادث وكانت في الاصل طائره عراقيه تم الاستحواذ عليها من العراق في حرب الخليج 91

 



ثانيا: القوات الجويه الايرانيه



 

التحديات التي تواجه ركن القوات الجويه الايرانيه لا تقل عن باقي الاركان الدفاعيه "كالدفاع الجوي" , تواجه القوات الجويه ايضا قصور كبير في المستوي النوعي او التقني للمقاتلات بالمقارنه مع اسرائيل , والقصور في الجهازيه والاستعداد و مستوي الصيانه المتدني او المشكوك فيه .
التقارير الاستراتيجيه من اغلب المحللين يشككون في الجهازيه للمقاتلات الايرانيه بسبب تدني مستوي الصيانه و عواقب قطع الغيار , وهو شئ يؤثر بشكل خطير علي بقاء المقاتلات في الجوي خلال اي عمليات اشتباك او اعتراض !

لا يمكن الوثوق بالمستوي القتالي للطيارين الايرانيين – فأخر مستوي جيد لطيارين أيران ومعروف كان متواجد في عهد الشاه قبل الثوره الاسلاميه ومعظمهم شارك في حرب العراق وكان لهم سجل مشرف في عمليات الاشتباك ضد المقاتلات العراقيه , لكن حاليا الامور لا يمكن الوثوق فيها من حيث الجانب النوعي او القتالي او حتي عدد الطائرات الصالحه للطيران – فالقوات الجويه الايرانيه تعاني منذ سنين من محدوديه المبيعات العسكريه وبيع قطع الغيار واعتمدت ايران علي تفكيك مقاتلات لآستخدمها كقطع غيار لباقي الاسطول او شراء قطع الغيار من السوق السوداء "كما يقال عنها" , والامر يزداد سوء عندما يتعلق بمعدات امريكيه الصنع تحتاج لقطع غيار او مستوي تطوير جذري , والنقص في قطع الغيار يحد من ساعات طيران التدريب مما يؤثر بشكل خطير علي مهارات الطيارين وقدراتهم القتاليه !

وأخيرا – مستوي تسليح المقاتلات المتدني خصوصا في تسليح الاشتباك الجوي وبالتحديد الصواريخ متوسطه المدي , فمازالت ايران تعتمد علي أجيال متقادمه من الصواريخ الراداريه الموجهه مما يؤثر علي فعاليه اشتباك المقاتلات الايرانيه في المدي المتوسط .

كثير ما تتحدث ايران عن برامج تطوير محلي , لكن لا يمكن الاخذ بثقه تصريحات جنرالات أيران , لانهم "كما تم ذكره سابقا" يعتمدوا علي الدعايا المشكوك فيها .

المقاتلات الرئيسيه في القوات الجويه الايرانيه تصنف كالآتي : "حسب التقدير المعلن"


مقاتلات أف14 – بعدد 44 مقاتله تقريبا
مقاتلات أف5 – بعدد 60 مقاتله تقريبا
مقاتلات أف7 – بعدد 20 مقاتله تقريبا
مقاتلات ميج29 – بعدد 30 مقاتله تقريبا
مقاتلات ميراج أف1 – بعدد 10 مقاتلات تقريبا


وتملك ايران ايضا مقاتلات لمهام قتاليه هجوميه مثل "الفانتوم و السوخوي 24 " – لكن هيتم التركيز علي المقاتلات التي ممكن ان تقوم بأدوار أعتراض للدفاع .



حصلت ايران علي مقاتلات امريكيه الصنع في عهد الشاه قبل الثوره الاسلاميه كمقاتلات الاف14 وهي تعتبر المستخدم الثاني والوحيد بعد البحريه الامريكيه – أختارها الشاه بعد اختيار ما بين الاف14 والاف15 في السبعينات , و حاليا الاسطول الايراني من الاف14 مقسم علي سربين في مطار "أصفهان" .
كما بدء حصول ايران علي الاف5 في منتصف الستينات وحتي السبعينات وهي تعتبر الاسطول الاكبر في ترسانه القوات الجويه الايرانيه – الاسطول الايراني من الاف5 مقسم علي 4 اسراب قتاليه – سربين في مطار "دزفول" و سرب واحد في مطار "مشهد" و سرب في مطار "تبريز" .

طورت أيران مقاتله علي اساس تصميم الاف5 تحت مسمي "الصاعقه" – وأعلن قائد القوات الجويه الايرانيه انها مختلفه من حيث أنظمه التسليح "يقال انها تعتمد علي تسليح روسي" و بعض المواصفات القتاليه مع جزء من التعديل الهيكلي "الخارجي" – لكن لا توجد تفاصيل كافيه للحكم علي مستوي او معيار التطوير الايراني لذلك يبقي الامر في نطاق المجهول او المشكوك فيه.

أما مقاتلات الميج29 السوفيتيه في أيران هي طرازات متقادمه او تفتقر لمستوي تكنولوجي يضاهي مقاتلات القوات الجويه الاسرائيليه , والاسطول الايراني من الميج29 محدود العدد و ينقسم علي سربين - السرب الاول في مطار "تبريز" والثاني في مطار العاصمه "طهران"

وأخيرا مقاتلات الميراج أف1 – هي في الاصل أحد المقاتلات التي استحوذت عليها أيران من العراق في حرب الخليج وتملك منها أيران عدد محدود يعمل في سرب قتالي واحد في مطار "شهبار" .

 

 

الترسانه الصاروخيه الايرانيه


ترسانه الصواريخ البالستيه الايرانيه تعتبر ترسانه اسرتيجيه قويه تفتقر للدقه , لكن علي اي حال تمثل تهديد قوي ضد دول العداء مع ايران , وهو السلاح الوحيد الذي يمثل وسيله الوصول لعمق العدو بدلا من المقاتلات او القاذفات الاستراتيجيه .
في عام 1980 طلبت أيران شراء صواريخ "سكود - بي" من ليبيا بمدي 300 كلم , وكان رغبه أيران في شراء صواريخ "سكود" هو ضرب بغداد اثناء الحرب العراقيه – الايرانيه .
وبعد الحرب بدءت سلسله تطور ترسانه الصواريخ الايرانيه من خلال التعاون مع ليبيا في البدايه ثم سوريا و كوريا الشماليه .
تفاصيل الترسانه الايرانيه كالآتي :


صواريخ "تكتيكيه" قصيره المدي .
صاروخ "شهاب 1" – مطور علي اساس صاروخ "سكود – بي "
صاروخ "شهاب 2" - مطور علي اساس صاروخ "سكود – سي "
صواريخ "زلزال"
صواريخ "فاتح"

صواريخ "استراتيجيه" متوسطه المدي.
صاروخ "شهاب 3" – مطور علي اساس صاروخ "نو دونج-1" الكوري
صاروخ "قدر 1" – أنتاج محلي بالتعاون مع كوريا الشماليه
صاروخ "سجيل"


Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech