Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

اللواء محسن طه - تاريخ المجموعه 39 قتال- الجزء الاول - مقدمه

 

مقدمــــــــة

اليوم وبعد مرور أكثر من 40 عاما من  نكسة  5 يونيو 1967 ، ومن أحداث عمليات المجموعة 39 قتال كان لابد أن نزيح الستار على هذه العمليات .. كان لابد أن يقرأ شعب مصر هذه الاعمال البطولية .. كان لابد وأن يقرأ شباب مصر الذى إنساق فى هذا الزمن إلى أشياء لم نكن نتوقع أن يصل بشبابنا إلى هذا المجال .

كان لابد أن يعرف شعب مصر أن هناك شباب رفضوا الاستسلام شباب صنعوا بطولات فوق العادة قاموا بعمليات فدائية وإنتحارية سقطت خلالها القوات الإسرائيلية فى الكمائن والشراك الخداعية وأشعلت النيران فى نقاطها الحصينة ومعسكراتها .

شباب أذاق العدو مرارة التدمير والأسر ومن خلال حطام الهزيمة العسكرية التى حاقت بنا عام 1967 خرج أبناء المجموعة 39 قتال ومعهم أخوانهم من ضباط وصف وجنود  القوات المسلحة المصرية ،  وقد حملوا عن الشعب المصرى  عبء التصدى للغطرسة الإسرائيلية .

بدأ هؤلاء الأبطال عملياتهم ضد العدو وتصاعدت عملياتهم بحيث جردت العدو من نشوة النصر العسكرى وهذه شهادة منى شهادة من أحد الذين عاصروا بداية تكوين هذه المجموعة وأشترك فى معظم عملياتها  حتي نهايتها.

الفصل الأول

   لمــاذا هــذا الكتـاب؟

 

-       فى حياة كل أمة موقف ما .. حدث جليل ترتكز عليه الأحداث التالية فى تاريخها وأيضا بعض الأحداث السابقة..

-   حدث هذا فى ألمانيا (هتلر والحرب العالمية) ، واليابان (قنبلة هيروشيما وناجازاكي) ،  وفي أمريكا (حرب فيتنام) ، وفي (أفغانستان والعراق) حتى فى إسرائيل نفسها نجدها فى كل تحركاتها ترتكز على موقف واحد.

موقف صنعة الأعداء قبل الأصدقاء وشارك فيه العرب بشكل أو بآخر.

   طوال التاريخ الأمريكي لم تنس القوة العظمي ما حدث لها فى خندق فيتنام وارتباك قواتها فى الأحراش ثم عودة القوات بالكثير من التدمير تجر أذيال الخيبة والعار بعد أن أشتدت المظاهرات فى كل الولايات المتحدة تطالب أمريكا بالتفكير فى أبنائها بعيداً عن حلم النصر المزيف. وظلت كارثة فيتنام تلاحق أمريكا .. وعندما فكرت أمريكا فى تأديب صدام والعرب معه وقف الشعب الأمريكي فى وجه بوش الأب وقتها وكادوا يعطلون العملية كلها ورضخ بوش فجعل العرب فى مقدمة الجيش وجها لوجه أمام قوات صدام.

-       وفى مصر بدت الأمور كلها مرتكزة أيضا على حدث واحد .. حدث ظل الجميع يجهز له ويرتقبه ويحلم به ..

-   كان كالوليد الذي يحلم به كل من في البيت ويتخيلون شكله وكيف سيكون .. وسبقت الولادة تخيلات أعطت للوليد لونه وبعض ملامحه حتى إذا جاء لم يكن مفاجأة..

-       كان الوليد هو حرب أكتوبر التى أنتظرها الكل ولم تكن هذه التخيلات سوى حرب الاستنزاف.

-       تلك الحرب التى وضعت حداً فاصلاً بين القدرة على الحرب والتنفيذ.

-       بين الحلم ومحاولة تقريبه الى واقع ملموس .. بين أن تكون رجلا مع نفسك وأن تثبت ذلك للجميع.

-   هكذا كانت حرب الاستنزاف التي يدور حول بعضها هذا الكتاب فترة المخاض ثم الوليد.. هو الحدث الذي أرخت به مصر تاريخها الحديث ولا أحد يمكنه أن يفصل بين الفترتين.

-   فحرب الاستنزاف كانت هي الإنطلاقه الأولى وسط واقع كئيب ألزم الجميع بيوتهم وطرح السواد فى كل مكان .. كانت الومضة التي تبعها الضوء ومن وراءه البركان.

-   والقصة لا تتضمن حرب الاستنزاف بشكل كامل وإنما تتضمن تفاصيل عن مجموعة واحدة حملت الجانب الأكبر من الحرب وعاشت دائما في الخفاء لا يذكرهم أحد ولا يريدون هم أن ينبشوا الماضي.

-   لقد فعلوا ما فعلوا من اجل تحرير الأرض وجاءوا وذهبوا من أجل هذا الغرض. ورضوا أن يعيشوا بقية حياتهم مع الذكريات بعيدا عن فلاشات الكاميرات والأضواء.

-   لم يكن أفراد المجموعة 39 قتال الذين اقلقوا إسرائيل ولجأت بسببهم لمجلس الأمن يريدون أن يظهروا فوق السطح أو أن يلفتوا الأنظار.

-   لقد أخذت المرارة تعرف طريقها لهؤلاء الذين أعطوا دون أن ينتظروا المقابل بعد أن بدأت نظرات الأبناء تتساءل ان كانوا حقا قد صدقوا تلك القصص والروايات المملوءة بالبطولة والنضال والكفاح التي رووها لهم.

-   لم تعد تكفى تلك الصور وهى عبارة عن أطلال ذكريات أو تلك البراءات المعلقة على جدران المنزل التي تحمل أسماء زعماء وتوقيعاتهم وتشهد هذه البراءات بأن حامل هذه البراءة أبدى من الشجاعة والأقدام والإخلاص فى سبيل تحرير الوطن.

-   لم يكن كل هذا يكفى لإسكات النظرات المحترقة وخاصة عندما تكون هذه النظرات من أقرب الناس إليك من أبناءنا وأقاربنا وليس هناك ما هو أقوى على نفسية المحارب أو المقاتل من أن تتهمه فى تضحياته أو أن تشك مجرد شك فى قدراته.

-   ومن هنا بدأ التفكير فى صنع شئ يحفظ لهؤلاء الأبطال ذكرياتهم ظاهرة أمام الناس واضحة وقوية كالشمس وأيضا يحفظها للأجيال القادمة حتى تجد ما تفخر به عندما يحين مواعيد الاحتفال بالحرب من كل عام.

-   أن هذه القصة ليست تاريخا للأحداث أو تجسيداً لها فقط بل أنها أيضا قصة حقيقية اختلطت فيها الوجوه السمراء مع حبات رمل سيناء ومياه القناة.

-   لقد احتوت القصة أسرار جديدة لم تقرأها من قبل منها كيف استطاع إبراهيم الرفاعي ورفاقه أن يدمروا ذخيرة الجيش المصري التى قام العدو بتشوينها شرق قناة السويس لاستخدامها ضد قواتنا وكان ذلك بعد حرب 1967 بأيام وكيف استخدم مركب لبناني غارق الى نصفه فى مياه الخليج ليضربوا من فوقه مطار الطور.

-   ومنها أسرار شخصية تشير الى كيفية تحول طبيب بشرى الى رجل مقاتل وخبير فى تجهيز القوارب وإصلاح مواتيرها فى أصعب المواقف وأحلك اللحظات وكيف إستطاع أن يقوم هو ومن معه من أفراد الضفادع البشرية بالغوص كأمهر الغواصين والوصول الى الضفة الشرقية للقناة للحصول على أحد الصواريخ الجديدة للعدو التى تم نصبها فوق الساتر الترابى للضفة الشرقية للقناة لاستخدامها ضد قواتنا.

-   وتشير القصة الى الحقائق التى دفنت منذ زمن بعيد منذ حوالي  40 عاما للتعرف على قيمة وأهمية ما فعلة هؤلاء الرجال للزود عن مصر الغالية.


التماسيــــح

قصة التماسيح ليست قصة خيالية ولكنها قصة واقعية لمجموعة من الرجال آمنوا بالله وبالوطن رجال حملوا أرواحهم على أكفهم في كل عملية قاموا بها.

رجال قدموا أرواحهم قربانا لمصر هؤلاء الرجال اقسموا الا يهدأ لهم بال والا تغفل لهم عين وان يواصلوا أقصى أنواع التدريب فى سبيل ان يساهموا فى تحرير سيناء وان يثبتوا للعدو أن الجندي المصري قادر على ان يثبت وجوده وان يتخذ من هزيمة عام 67 دفعة قوية لا تزعزع من عزيمته وليقابل بها عدوه أكثر شراسة.

قصة رجال اقسموا أن يجعلوا العدو يعيش دائما في قلق مستمر اقسموا أن يجعلوه يسير في كل خطوة من خطواته فى ارض سيناء وهو يتوقع ان يقابل إحدى هذه المجموعات الصغيرة التي لا يمر أسبوع أو شهر حتى تكون لهم ضحايا منها.

رجال لم يتركوا شبرا فى سيناء إلا وقد تركوا على ذراتها بصماتهم من شمالها حتى جنوبها لم يتركوا شبرا فيها إلا وقبلوا رمالها.

لقد أصبح اسم هذه المجموعة أسطورة على كل لسان فى مدن القناة فى بورسعيد فى الإسماعيلية والسويس فى فايد ومدن خليج السويس فى الزعفرانه ورأس غارب والغردقة فى كل شبر من الجبهة حتى القاهرة.

كان كل جندي بالجبهة فخورا بهذه المجموعة لتمثيلها حقيقة الجندي المصري خاصة وأنها تعكس صورته عند العدو.

 كانت متى وصلت مجموعة الرفاعي إلى اى منطقة من هذه المناطق وعبرت وقامت بإحدى عملياتها بمنطقة  من المناطق على الجبهة كان كل جندي على الشاطئ الغربي من قناة السويس يردد هنا عبر مجموعة الرفاعي إلى مواقع العدو من هنا عبرت مجموعة الرفاعي وأغارت على هذا الموقع.

كان كل جندي فى كل موقع عبرت منه مجموعة الرفاعي يسهر الليل ليرى النيران تشتعل فى مواقع العدو ويسمع استغاثته ويرى طائرات الهليكوبتر تسرع فى إنقاذ الجرحى ونقل القتلى.

كان كل جندي على الجبهة يسهر ويده مرفوعة إلى السماء يدعون الله فى أن يوفق هؤلاء الرجال الذين وهبوا أرواحهم فى سبيل الله وفى سبيل اخذ الثأر لإخوانهم ممن استشهدوا في نكسة 1967 هذه هى مجموعة الرفاعي.

لقد سجلت المجموعة أروع قصص الفدائية التى شهدتها مصر فى تاريخ حروبها وما سرد منها يمثل الجانب المسموح به فى قصة مجموعة من رجال الجيش المصري تلاقوا معا وعملوا معا وقدموا قصصا فى البطولات الخارقة والتضحيات.

 

أبطــــال الكوماندوز :

عندما تولى الرئيس / محمد أنور السادات منصب رئاسة الجمهورية كانت أول وحدة عسكرية يكون لها شرف أول زيارة له هى مجموعة الرفاعي.

وقف الرئيس السادات وتحدث بينهم عن قيمة ومعدن المقاتل المصري .. التقى القائد الأعلى للقوات المسلحة برجال الكوماندوز من أبناء القوات المسلحة.

هذا اللقاء الذي تم في يوم الخميس 12/8/1971 بين الرئيس الراحل محمد أنور السادات مع جنود وضباط قوات الكوماندوز التي عبرت لأول مرة قناة السويس والتحمت بالعدو وسجلت العديد من البطولات وكان يرتدى زيه العسكري لأول مرة.

لقد تحدث الرئيس السادات عن قيمة ومعدن المقاتل المصري وقال " لن أستطيع أن أصور حقيقة مشاعري اليوم فلأول مرة منذ 18 سنه أعود لأرتدي اللباس العسكري الذي أشعر فيه بالشرف كله وأحس فيه كل ما اعتملت به أحلامي فى طفولتي وشبابي وكل ما أتمني أن أختتم به حياتي فى خدمة وطني وبلادي .. أنني فخور بهذه الوحدة التي لا أستطيع أن أفرق فيها بين الضابط والجندي"

أبطـــال الكوماندوز  .. ما هي معاركهم :

كيف قاموا بعملياتهم الخاطفة ضد العدو في سيناء ؟

فى البداية تقصف المدفعية قصفاتها الأولى ويظل القصف متدرجا فى الصعود وفق خطة نيران محسوبة ومحكومة بحسابات معينه ثم يعبر الرجال ويشقون مياه قناة السويس كالتماسيح وعند بلوغ نقطة الهدف يتصاعد إيقاع المدفعية فتدك عمق العدو ونجداته بينما التماسيح ينقضون على فريستهم ويعملون فى قتال متلاحم مع العدو فى قلب مواقعة كما حدث فى اقتحام النقطة القوية شرق بحيرة التمساح.

هؤلاء هم الكوماندوز الذين صنعوا المجد بأغلى ما يجود به الإنسان من أجل معارك قتالية مشرفة بدأت فى أعقاب نكسة 1967 فدفعوا عن شعبهم فى فترة من الفترات القاسية التى تلت هذه النكسة شبة الاستسلام ورفعوا بقتالهم ودمائهم راية استمرار المعركة.

هذا هو معدن المقاتل المصري الذي أشار إليه الرئيس الراحل محمد أنور السادات وهو بين أبناءه من قوات الكوماندوز حينما قال أيضا :

" هؤلاء الرجال الأبطال الذين صنعوا مرحلتين من أهم وأخطر المراحل العسكرية التي مررنا بها"

المرحلة الأولي :

وهى التي أخذ الرجال خلالها يلحمون الأجزاء الجريحة بعد نكسة 1967 مباشرة ويصنعون منها وزنا عسكريا جديدا ولم يكن هذا العمل غير وليد الإيمان والشجاعة والثقة التي لم يفقدها هؤلاء الرجال على الإطلاق.

المرحلة الثانية :

وهى فتح نيران المدفعية على طول جبهة قناة السويس وعبور هؤلاء الرجال الى الضفة الشرقية فالقتال المتلاحم داخل سيناء وتدمير مخازن وذخيرة العدو ومرابض أسلحته المدرعة ثم تدمير خط بارليف فحققنا في عام 1969 مكاسب تكتيكية كانت تتزايد يوما بعد يوم.

 

لماذا تم تسمية هذه القصة بالتماسيح ؟

ان الله سبحانه وتعالى منذ أن خلق البشرية وحتى قيام الساعة خلق التمساح من المخلوقات البرمائية التي لا تستطيع ان تعيش إلا في المياه العذبة سواء بالأنهار او البحيرات.

ولكن الله سبحانه وتعالى كما خلق هذا النوع من التماسيح خلق أيضا نوع من البشر يعيشون حياة التماسيح ولكن هذه النوعية من التماسيح استطاعت ان تعيش في المياه العذبة والمياه المالحة هؤلاء البشر هم تماسيح المجموعة 39 قتال تماسيح الرفاعي.

أن هؤلاء التماسيح الذين هزتهم هزيمة 1967 وذاقوا مرارتها قرروا ان يتحولوا من البقاء فى نهر النيل وعلى ضفافه الى الحياة فى مياه القناة والبحيرات ومياه الخليج رغم ملوحتها وقسوة الحياة فيها.

لقد كان الهدف الذي يسعي إليه هؤلاء الأبطال اكبر من ان تقف فى طريقه نوع الحياة التي سيعيشونها بعيدا عن الحياة الأخرى التي تعودوا عليها وكان التحول الرهيب الذي واكب الحياة الجديدة للأبطال هو السبب لتسمية هؤلاء بالتماسيح.

أن قدرة التماسيح على الابتلاع والظهور المفاجئ وإرهاب عدوها وتهديد كل من يقترب منها هي الصفات التي أخذها الأبطال من تلك المخلوقات وهى الصفات التي حملت الرعب إلى إسرائيل وجعلتها تشعر بالخوف وبالظلام الأسود وهى أيضا الصفات التي شكلت الملامح الأولى لحرب أكتوبر.

أن لقب التماسيح مجرد تعبير بسيط عن معدن هؤلاء الأبطال الذين كان بإمكانهم الحياة كأي مصري تحطمت روحه المعنوية وجلس فى الظل يندب حظه ويرتاد المقاهي ليلا لكي ينسى أو يعيش مثل الكثيرين فى رفاهية ورغد ويتركوا الميدان لإسرائيل تمرح فيه كما شاءت.

لقد كانت القوة الروحية والإيمان بالله ثم النصر القادم هي التي حولت هؤلاء إلى تماسيح تتحين الفرصة للقضاء على عدوها ثم تعود للسكون في انتظار الفريسة القادمة.

وتسطر القصة الى جيل ما بعد أكتوبر تاريخ مجموعة أفرادها من جيل ما قبل أكتوبر.

جيل ثورة 1952 .....

شباب ضاع شبابهم وأحلى سنوات عمرهم في التضحية بأرواحهم لإنقاذ مصر من العار الذي لحق بها.

لم يكن لهذا الجيل ذنب في هذه الهزيمة ولكن كان هذا هو قدر هذا الجيل في أن يتحمل أخطاء قادة قادت مصر إلى أسوأ هزيمة شهدتها أمه في تاريخها.

ولقد قالها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر في إحدى خطبة :

" أن هذا الجيل من شعب مصر كان على موعد مع القدر"

وكان قدر هذا الجيل هو الهزيمة وان يتحمل هذا الجيل من شعب مصر هذه الهزيمة وان يضحى هذا الجيل من شعب مصر بشبابه وبدمائه لاستعادة ما أخذته إسرائيل فى حرب 1967.

هذه الحرب التي كانت نتيجتها آلاف الشهداء وآلاف الجرحى والمعاقين والمفقودين وضياع سيناء.

تدمير تام للقوات المسلحة من معدات وعربات ودبابات وطائرات هذا بالإضافة إلى التدمير المعنوي والنفسي للجيش والشعب وللأمة العربية بأجمعها.

لقد كانت مصر تمثل للأمة العربية الدرع الواقي من أي اعتداء صهيوني ولكن وجدت الأمة العربية هذا الدرع قد تحطم فى ساعات وأعطى الفرصة لجيش إسرائيل أن يتوغل في سيناء والضفة الغربية والجولان.

وصدقِّ الجندي الإسرائيلي المقولة التي نسبت إلى جيشه بأنه الجيش الذي  لا يهزم ولا يقهر.

لقد أعطته القيادة العسكرية المصرية آن ذاك في أن يسمى نفسه اى تسمية يشـاء ، فها هو قد هزم ثلاث دول عربية في ستة أيام.

 

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech