Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

تل أبيب فكرت فى تدمير دمشق والقاهره

. وزعيم عربى حذر “جولد مائيير” من نشوب المعركة

.. “يديعوت أحرونوت” تكشف أسرار إسرائيل قبل وأثناء حرب أكتوبر..

 

يديعوت أحرونوت” تكشف المزيد من أسرار الحكومة الإسرائيلية قبل وأثناء حرب السادس من أكتوبر

كتب محمود محيى

 

واصلت صحيفة، يديعوت أحرونوت، الإسرائيلية فى كشف المزيد عن أسرار ارتباك أركان الحكومة الإسرائيلية قبل وأثناء حرب السادس من أكتوبر عام 1973 التى حققت فيها قوات مصر المسلحة انتصارات منقطعة النظير على الجيش الإسرائيلى لن ينساها على مر تاريخه العسكرى، وفشــل قادة تل أبيب فى تقدير موقف الرئيس الراحل، محمد أنور السادات، وتفكيرهم بقصف دمشق وتدمير القاهرة، وذلك من خلال نشر لمعلومات سرية جديدة عن اجتماعات الحكومة الإسرائيلية فى السابع من أكتوبر، بعد نشوب الحرب بيوم واحد والتى نشرت أجزاء منها منذ عدة أيام، مشيرة إلى محاولة قادة إسرائيل بالخروج بأفكار عملية سريعة لتجنيب زوال إسرائيل من الوجود.وأوضحت يديعوت بأن هذه الوثائق “السرية للغاية” كشفت عن مدى الشعور بالصدمة والرعب والذهول الذى انتاب القيادات العسكرية الإسرائيلية فى بداية الحرب مع مصر وسوريا وطريقة إدارتهم للمعركة، فى ظل الهجوم الخاطف والمفاجئ للقوات المصرية والسوريا على السواء، حيث تكشف جلسات الاجتماعات المتتالية للحكومة الإسرائيلية عن السبل التى أدارت فيها قادة إسرائيل المعركة فى الأيام الأولى، وفى ضوء الإهمال الاستخباراتى الإسرائيلى من الجبهتين، وفى ضوء الأجواء العسيرة التى اجتاحت إسرائيل فى أعقاب النجاحات العسكرية الأولية لمصر وسوريا.

وكشف الصحيفة العبرية لأول مرة عن اجتماع طارئ للحكومة الإسرائيلية قبل اندلاع المعركة بـ 6 ساعات، حيث إنه قبل اندلاع الحرب اجتمعت الحكومة الإسرائيلية بشكلٍ طارئ، برئاسة جولدامائير، وفى حضور رئيس أركان حرب الجيش الإسرائيلى، دافيد العيازر، ورئيس الاستخبارات العسكرية الجنرال، إيلى زاعير، ودونت كل كلمة فى إطار ما عرف فيما بعد “بروتوكولات” تتكون من 11 صفحة، وتعد من الوثائق السرية جداً التى تم الكشف عنها من خلال الأرشيف الوطنى الإسرائيلى مؤخرا والتى كشفت بما لا يدع مجالا للشك عن حجم الإهمال والتخبط بين صفوف القادة الإسرائيليين، حيث استمع الوزراء إلى حديث رئيس الأركان الذى أوضح رسالة قال عنها إنها وصلته من العميل “أشرف مروانوتتضمن اقتراب موعد المعركة.

وأضافت الصحيفة أنه بالرغم من ذلك فإن وزير الدفاع الإسرائيلى، موشيه ديان، عارض شن ضربة وقائية ضد مصر أو حتى استدعاء قوات الاحتياط بهدف أنه لا يريد أن يسمع انتقاداتٍ غربية من العالم والمجتمع الدولى يتهمونه خلالها بأنه رجل “عدوانى”، فى حين أن رئيس المخابرات العسكرية تكبر وأخذته الغطرسة قائلا: “إذا فكر المصريون فى دخول المعركة فإنهم يعلمون جيداً بأنهم سيخسرونها من الجولة الأولى”، أما جولد مائيير فقد كان رأيها أقرب إلى توجيه ضربة استباقية ضخمة ضد دمشق والقاهرة.

وأوضحت يديعوت أن هذه الجلسة الطارئة كانت فى تمام الساعة 8:05 صباحا بتاريخ 6 أكتوبر عام 1973، واختار ديان أن يطرح قضية عرب 48 أولا قائلاً: “يجب أن يسمح لهم بالعمل وأن يترك كل شىء على طبيعته وعدم إغلاق الجسور وإذا أرادوا الهروب فلهم ذلك”، واقترح أيضا إخلاء القوات العسكرية من هضبة الجولان.

أما جولد مائيير فلم تكن تتصور أنه حتى وقت ساعات الظهر ستكون إسرائيل فى وطيس المعركة، واقترحت أن يتم إخلاء فورى ولو فى ساعات المساء، أما رئيس الأركان فكان على يقين بأن إسرائيل تواجه حالة حرب حقيقية، وبعد الانتهاء من الأمور التكتيكية خلال الجلسة قال ديان إن الولايات المتحدة الأمريكية ليس لديها علم بأى دلالات للحرب، كذلك إنهم لا يعلمون أى تفسيرٍ لطرد مصر للخبراء الروس وعائلاتهم، لكنه حذر فى الوقت نفسه ملك الأردن الملك، حسين بن طلال، بعد تبادل الرسائل بين مصر وسوريا والأردن قائلا فى رسالة مقتضبة له: “إذا بدأت أجهزة الرادار الأردنية بالعمل سنقوم بقصفها على الفور”.

وأشارت يديعوت أنه طبقا للوثائق السرية التى تم الكشف عنها فإن اقتراح الضربة الاستباقية كان يتردد بين الحين والآخر خلال اجتماع الحكومة الإسرائيلية، حيث أكد رئيس الأركان قائلا: “إن الضربة الوقائية والاستباقية ستوفر علينا كثيراً، لأنها تعد كبح جماح للمصريين، وبعدها ستكون الضربة الهجومية، لأن المعركة قد تكون جدية، مضيفا “أننا من الناحية الفعلية نستطيع فى الساعة الثانية عشرة ظهرا تدمير سلاح الحدود السورى بأكمله، كما أننا بحاجة إلى 30 ساعة بعد ذلك من أجل القضاء على القوة الصاروخية لهم، فإذا كان السوريون ينوون توجيه ضربة عسكرية فى الساعة الـ 5 مساءً فنحن فى هذه الساعات المتبقية سنمنح سلاح الجو فرصة للعمل بحرية حتى ذلك الحين، ولدينا من الوقت 4 ساعات من الممكن أن نستمع خلالها إلى رأى الأمريكان، ونتأكد من خلال معلوماتهم عن جدية ما يدور على أرض الواقع”.

وقاطعه ديان قائلا: “نحن لا نريد أن نضرب ضربة استباقية، لأننا لا نعلم عما إذا كانت الحرب ستكون مشتركة مع المصريين والسوريين أم لا، وبالتالى فنحن لا نستطيع أن نقوم بذلك حتى قبل 5 دقائق من موعد المعركة، لأن مصر إذا دخلت المعركة وحدها لا نستطيع أن نضرب سوريا، فمن ناحية أساسية إذا قاموا بفتح النار سنفتح نحن النار أيضاً”.

وأوضحت الصحيفة بأن الرسالة التى وصلت من الجاسوس المصرى، أشرف مروان، حظيت باهتمام رئيس الأركان، مضيفة بأنه فى هذه الفترة اتضح مدى الإهمال الحاصل والعميق بعدم استدعاء الاحتياط فى الوقت المناسب، حيث إن قوة الجيش الإسرائيلى تتمثل فى 25 % الجيش النظامى و75% قوات احتياط، وبالتالى كان يجب تعزيز القوات فوراً فى خلال 24 ساعة من أجل استدعاء الاحتياط بالكامل”.

ورد ديان على المطالبة باستدعاء الاحتياط قائلا: “إن استدعاء الاحتياط قبل إطلاق النار يعطى عنا انطباعاً بأننا عدوانيون”، حيث استهان بالأمر، مؤكدا بأن الحرب ستبدأ فى السويس والجولان أولاً، ولن يكون هناك قصف طرق ولن تقصف المدن، وأن الأمر مغاير تماماً لما حدث فى عام 1967، مضيفا أن عملية استدعاء الاحتياط قبل إطلاق أى طلقة ستعطى عنا انطباعاً للعالم بأن إسرائيل دولة عدوانية، مقترحا أن تكون قضية استدعاء الاحتياط بشكل جزئى حتى الساعة الـ 6 مساءً، مشيرا إلى أن العدد الذى يتوقعه يصل إلى 60 ألف جندى، وأضاف: “إنه من الأفضل استدعاء جميع عناصر سلاح الجو وكتائب الدبابات، وإذا تطلب الأمر المزيد من تلك الإمكانيات فنحن جاهزون لذلك، وأنه كل الأحوال سيقول الكثيرون بأننا هجوميون وعدوانيون”.

من جانبه أخبر رئيس الأركان الوزراء الإسرائيليين بأنه بحاجة إلى استدعاء 200 ألف جندى من الاحتياط، قائلا: “من الأفضل أن نخوض المعركة وننتهز الفرصة بدلاً من ألا نفعل ذلك”.

ولفت مساعد وزير الدفاع الانتباه أنه فى حالة استدعاء جميع الاحتياط فإن ذلك قد يحدث شللاً فى إسرائيل، حيث إن نقطة الضعف هى فى وسائل النقل لأن الجيش سيأخذ جميع الحافلات ووسائل النقل العامة الموجودة بإسرائيل.

وتدخلت جولد مائيير قائلة: “إن عملية استدعاء الاحتياط يجب أن تكون على مراحل حسب التطورات، وأما بالنسبة للضربة الوقائية فهذه المرة، ليست كحرب 1967، حيث إن العالم بأجمعه ينظر إلينا بخسةٍ وحقارة فإذا بدأت المعركة فى الجنوب فقط أى على الجبهة المصرية فليس هناك أى شكل، وكل ذلك يتضح جلياً خلال اليوم”.

وفى نهاية اجتماعهم الذى استمر ساعة وربع الساعة بالضبط اتفقوا على استدعاء الاحتياط بكامله حسب رغبة رئيس الأركان.

وقالت يديعوت أحرونوت: “إنه فى صباح أول أيام الحرب تم اكتشاف إهمال المخابرات الإسرائيلية وفشلها بصورة كبيرة، حيث اقترح قائد المخابرات العسكرية الإسرائيلية التوجه إلى الأمريكان وإخبارهم بالمعلومات الإستخباراتية حول المعركة”.

ومن جانبها فإن جولد مائيير كانت عازمة على إشراك الطاقم الدبلوماسى فى إسرائيل، أما ديان فكان مع رأى المخابرات وأن الأمر يقتصر على الأمريكان فقط.

وكانت، جولد مائيير، مصرة على استدعاء الدبلوماسيين الأجانب وغيرهم، ولكن فى نهاية الاجتماع اتفقوا على إعلام القيادة الأمريكية فقط بأن القوات متمركزة على الحدود واستدعاء احتياط فى الطرف الآخر، لكن رئيس الإستخبارات العسكرية، إيلى زاعيرا، عاد وقال بأن الحرب فى هذه اللحظة ليست حقيقية مؤكدة، مؤكدا أنه بالرغم من تلك الاستعدادات، فإن العرب يعلمون جيداً بأنهم منهزمون، وأن الرئيس السادات فى حالة لا تسمح له بخوض أى معركة، وأن هناك عدم توازن فى القوة بين الطرفين، وهنا تدخلت جولد مائيير متسائلة: “هل الوضع الآن يختلف عما كان عليه قبل حرب عام 1967؟”، وأضافت أنها تريد إجابة جازمة بأن السادات لم يصدر قراراً لقادة الجيش بالخروج إلى الحرب.

فأجابها زاعيرا قائلا: “إنه يجب استدعاء الاحتياط، وإنه إذا قمنا بإبلاغ السادات من خلال الأمريكان بأننا على علم جيد بأنه ينوى خوض الحرب ونحن على استعداد تام، وأنه لن يملك عنصر المفاجأة ربما ذلك يكون له تأثير على قرار السادات وهناك أمور أخرى من الممكن عملها”.

وأوضحت الصحيفة العبرية بأن الإهمال الإعلامى الإسرائيلى تسبب فى عدم كشف المعلومات فى الوقت المناسب، حيث تردد وزراء الحكومة الإسرائيلية فى الكشف عن المعلومات التى أرسلها “أشرف مروان” والتى كانت حقيقية، ومؤكدة من أجل منع حدوث هجوم، على حسب ما جاء بالوثائق السرية.

وقالت، جولد مائيير، ردا على المعلومات التى نقلها مروان: “ما المانع من أن تقبل إسرائيل باقتراح أشرف مروان؟، ولماذا لا تقوم إسرائيل بالاقتراح على وكالات الأنباء الأجنبية الإعلان عن إخلاء الخبراء الروس وعائلاتهم من سوريا ومصر؟”، مضيفة أنه من الممكن عن طريق إعلان لوكالات الأنباء عن الاستعدادات العسكرية على الحدود الجنوبية والشمالية للعمل على هدم عنصر المفاجأة لدى المصريين والسوريين، كما أنهم فى عام 1967 لم يحاولوا إخفاء أى شىء، و لكن هذه المرة هم يخفون الحقيقة، ظناً منهم بأننا لا نعلم شياً”.

وقاطعها موشيه ديان الذى كان يعتقد أن مثل هذه الإعلانات من شأنها أن تضر بإسرائيل، حيث كان يرى أن يقوم الأمريكان بإبلاغ الروس بأن العرب يستعدون للحرب، لكى لا تعلن وسائل الإعلام بأن تل أبيب على وشك الهجوم.

وفى سياق آخر قالت يديعوت أحرونوت، إنه فى اليوم الثالث للمعركة حدث تشويش” وارتباك كبير حول الأنباء الميدانية للمعركة، حيث عاد فى اليوم الثالث للحرب الميجر جنرال احتياط، حاييم برليف الذى استدعى إلى أرض المعركة، وتحدث عن الوضع فى جبهات القتال، وخلال اجتماع عقد فى اليوم الثالث للمعركة فى الساعة الـ 8 مساءً فى منزل “جولد مائيير” اتضح التشويش والارتباك الكبير حول الأنباء الميدانية التى تتوافد من أرض المعركة، حتى إن رئيسة الوزراء نفسها لم تستوعب ما يدور فى الجبهات، وقالت أريد أن أفهم ما هو وضعنا الآن فى قناة السويس هل يسير إلى الأسوء إم إلى الأفضل، فقد كان هناك عدم وضوح عن مكان تواجد قائد الكتيبة 162 فى سيناء وخط برليف.

وتحدث حاييم برليف عما يدور على الجبهة الشمالية فى الجولان قائلا: “لقد قمت الليلة الماضية بالتجول بين الكتائب على الجبهة السورية وكانت الأجواء إيجابية، وقد قامت القوات بأعمال متقطعة النظير، وقد أحرقت هناك عشرات الدبابات السورية، وكان الوضع تحت السيطرة بشكل كامل هناك، ولكن لا يوجد حالة انهيار للسوريين حتى ذلك الوقت”، وعندما كان برليف يتحدث عن مكاسب فى الجبهة السورية فقد كان هناك محاولة لإعادة أحد المواقع الأمامية والذى سقط بأيدى السوريين قبل يومين مع بدء المعركة، حيث فقد الجيش الإسرائيلى العديد من عناصره ولكن دون جدوى، حيث حاولت كتيبة 269 الإسرائيلية اصطياد الدبابات السورية من أجل تحطيم القوات السورية فى أرض المعركة، فى الوقت الذى كانت تطلق نيران المدفعية الإسرائيلية على أماكن تواجد السوريين.

وقال الوزير، إيجال ألون: “لو كان السوريون أكثر جرأة لوصلوا إلى الكيبوتس الذى يقع على الشاطئ الغربى لبحيرة طبريا وربما لحققوا إنجازات ملحوظة”، وفى السياق نفسه تطرق آخرون إلى القيود التى تتسبب فى عرقلة سلاح الجو من العمل بحرية بسبب تقارب القوات آنذاك، كما أن “برليف” ذكر الإمكانيات التى حظى بها الجيشين المصرى والسورى على حد سواء وهى دبابة من صنع روسى تعمل وتتحرك وتطلق النار فى الظلام، قائلا: “قد فوجئنا بذلك منذ الليلة الأولى من الحرب وعرفنا أنهم حصلوا على هذا النوع من السلاح ونحن نأخذ ذلك فى الحسبان”.

واقترح آلون ضرب أماكن إستراتيجية فى سوريا قائلا: “بما أن دمشق قريبة ولكن من الممكن أن نقصف ليلاً محطة توليد الكهرباء من الجو ومصفاة البترول، وهيئة الأركان وبعد ذلك الأماكن المحيطة فى العاصمة السورية”.

وتحدث السكرتير العسكرى لرئيسة الحكومة الإسرائيلية العميد، إسرائيل ليؤر، خلال الجلسة عما يدور على الجبهة المصرية، حيث أعطى تقريراً مفصلاً عن سير المعركة هناك.

وأوضحت الصحيفة أن الفوضى عمت مرة أخرى على الجلسة، حيث قام رئيس الموساد ودحض ما قاله السكرتير العسكرى بأن القوات الإسرائيلية لم تصل إلى قناة السويس، ولكن السكرتير العسكرى أكد بأن إحدى القوات الإسرائيلية وصلت إلى قناة السويس، وطلبت بإبقاء الجسور على القناة من أجل عبورها.

وفجر السكرتير العسكرى مفاجأة فى نهاية الجلسة من خلال معلومةٍ خطيرة بأن إسرائيل ستتعرض لغارة جوية عنيفة مشتركة سورية مصرية عراقية، ولكنه فى الوقت نفسه عاد وقال إنه حسب مصادر الإستخبارات فإن تلك الغارة احتمالاتها ضئيلة.

وأضافت يديعوت أنه بعد تلك الضربات القاسية التى تلقاها الجيش الإسرائيلى على الجبهتين المصرية والسورية فظهرت تخوفات لدى رئيس الموساد بأن تدخل الأردن فى المعركة، وحذر الحاضرين بالجلسة من تخفيف عدد القوات فى غور الأردن”، محذراً من ملك الأردن فى حالة فعل ذلك، لكن جولد مائيير اعتقدت بأن ملك الأردن ينقل معلومات كاذبة إلى مصر، وهو لا ينوى فى هذه الأثناء الدخول إلى المعركة، ومضت قائلة: “الأردن أعلنت اليوم مرتين بأنها أسقطت طائرات لسلاح الجو الإسرائيلى، وهذه أخبار عارية عن الصحة فالسادات يضغط وكذلك الأسد”.

وكشفت الصحيفة العبرية بأنه قد اتضح بعد ذلك أن الملك حسين كان قد حذر جولد مائيير قبل وقتٍ قصير من نشوب المعركة بأن المصريين ينون تدمير إسرائيل واسترداد شبه جزيرة سيناء مرة أخرى

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=288039

 

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech