Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

حديث الفريق فؤاد عزيز غالي عن حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر

من الفنون العسكرية العالمية ، فن قيادة الرجال في التشكيلات المقاتلة ،

وتحقيق أعلي المستويات أداء بقتالهم ..


موضوع من اعداد محمد شبل

وأروع ما في الحرب هو إظهار لمعادن الرجال من فصائل ذات نسيج بشري خاص تتالق وتسطع قتالاً وهجوماً ودفاعاً وابتكاراً وثباتاً وسيطرة امام المفاجأت او الضربات المضادة ، ومن هنا تصبح خطوات هؤلاء القادة مسموعة ليس فقط في بلادهم بل في اركان العالم ....

بين هؤلاء القادة بطل مصري أعطي وأرفع المثل والقدوة خلال الحرب  ، وما قبلها في مراحل التمزق والمعاناة يعد معركة 67 مباشرة ، وفي فترة حرب الاستنزاف ، ثم في ادق المراحل أهميو وخطورة ، تلك التي رفع القادة المصريين شعارها عام 1972 مرحلة الصبر والصمت ، أو الاعداد لحرب أكتوبر الرمضانية ..

أنه مقاتل المشاه الفريق فؤاد عزيز غالي قائد الجيش الثاني بعد حرب رمضان المجيدة ....

سئل القائد : لقد تحدثتم ونشرتم كثيراً عن معارك الفرقة 18 مشاة ومعارك الجيش الثاني عام 73 – 74 ولكن نريد اليوم أن نسمع عن التالق في بعض معارككم  .. عن النوعية الفريدة من القادة الاصاغر أو المعارك الفرعية ، عن الأصالة المصرية للمقاتل المصري العملاق ..

قال الرجل :

سأروي لكم قصة قصيرة للمقاتل (( الجندي )) ، إن الرقيب الذي حصل علي اول بيت او فيلا صغيرة بمحافظة الجيزة لانه كان اول من رفع العلم المصري علي الضفة الشرقية للقناة هو احد جنوده .

بعد العبور واقتحام الساتر الترابي وكان قد قسم وحدته إلي قسمين وهو مع القسم الأول منها ، هاجم النقطة القوية ((  رقم 1 )) بالقنطرة وشارك في فتح ثغرات بحقول الالغام فاحترقت يداه دون أن يشعر أو يتوقف ، وقاتل لمدة 21 دقيقة جنود العدو في النقطة حتي طهرها تماماً

وأستولي عليها واستدارليجد القسم الثاني من وحدته وقد تعرض لغارات طيران اسرائيل أثناء عبوره بمياه القناة ، فقاد بعض مقاتلي القسم الأول

الذي حارب معه ، دون أن يتخلف مقاتل واحد من جنوده الذين قاتلوا معه معركة قبل دقائق استغرقت 21 دقيقة ، كل دقيقة بمثابة يوم كامل من النيران والقتال .

وبعد ثلاث ساعات من السيطرة كان معي بقواته كاحتياطي لقواتي قادراً علي معاودة الهجوم مرة ثالثة ..

وفي الساعة السابعة والربع مساء 16 أكتوبر استطاع لواء مدرع اسرائيلي اختراق الجانب الايمن للفرقة 18 مشاه ، لقد واجهنا العدو وقضينا بعد معركة رائعة علي كتيبتين من قوة هذا اللواء ، وبقيت كتيبته الثالثة فدفعت المقاتل  (( الجندي )) مزوداً بعناصر دبابات ومدفعية مضادة للدبابات لصد اختراق العدو الباقي علي الجانب الايمن لنا ، وأصبح الاسرائيليون بذلك محاصرين جزء منهم بالداخل وجزء منهم بالخارج .

ومع اول ضوء ليوم 17 أكتوبر هاجمنا الطيران الأسرائيلي ثم قام العدو بهجوم مضاد ، وحققنا في تلك الساعات نصراً جديداً بالقضاء علي الكتيبة الثالثة للواء الاسرائيلي المدرع ، وقد هاجم المقاتل ((محمد الجندي )) برجاله هجوماً مكثفاً مقتدراً ، وخلال هجومه استولي علي النقطة القوية الثالثة في شمال البلاح ، واندفع مطوراً هجومه جنوباً وشرقاً ، وهذا العمل لم يكن مدرجاً في خطة الهجوم لتشكيلات الفرقة ، أخذ المبادرة وأنقذ الجانب الايمن لنا ، بل واستطاع أن يتقدم خارج نطاق قواتي في رأس الكوبري  بمسافة أربعة كيلو متر قي اتجاه الفرقة الثانية مشاة ، وحطم هجوماً اسرائيلياً متكرراً بكثافة عالية ، ولم يتمكن العدو من الاستيلاء علي نقطة واحدة من النقط التي قهرناها ، برغم ضراوة هجومه المضاد المتصل .

وأصيب المقاتل محمد الجندي في ذراعه وساقة ، وقد حصل بعدها علي نجمة سيناء ، فقد قام المقاتل محمد الجندي بعمل بطولي فريد مثل كثيرين مثله في وحدات قواتنا المسلحة .

المقاتل فتحي :

لقد جاء لزيارة مصر بعد الحرب 12 جنرالاً روسياً  ، بين قادة جيوش العالم الذين شاهدوا نتائج الحرب فوق سيناء ، واستمعوا مني الي قصص مختلفة عن تأثير نيران المقاتل المصري ، واذكر بين ما رويته لهم قصة مقاتل الدبابات (( فتحي )) الذي استطاع مع نفر قليل من مقاتلينا تدمير 8 دبابات إسرائيلية باتون 48 و م 60 ، وقاموا بقياس الثقب الذي أحدثه مقاتل الدبابات المصري في أبراج الدبابات العدوة وبعض هذه الثقوب  بلغ مداه (( 85 )) مللي ، ورأيتهم في دهشة من أمرهم ومن كثافة إطلاق النيران ودقتها وبراعتها لدي أبنائنا المقاتلين ضباطاً وجنوداً  ، تلك التي حققت ذلك المستوي من الاداء .

ويستطرد الفريق حديثة قائلاً :

ولقد حاول العدو الانتقام وكان يلقي علينا قنابل وزنها ثلاثة آلاف رطل وليس الفين رطل فقط .. وبالطبع لم نتراجع من العبور وقتال العدو  ....

إنهم القوا علينا منشورات عام 1970 بعد توقف اطلاق النار خوفاً من إعادة فتح نيراننا ، قالوا فيها أننا ألقينا علي القنطرة غرب ثلاثة أضعاف القنابل التي استخدمناها خلال حرب 67  

ولانريد أن نكرر هجومنا عليكم ، فكروا في أرواحكم .

ولم ينجح أسلوب واحد من هذه الأساليب في إخماد نيران الثأر بين قلوب المقاتلين المصريين بالفرقة 18 أو أي فرقة أخري .

سؤال أخير للفريق بنهاية الحوار :

متي بدأ رجالنا يعودون الي سيناء بعد 67 ، استطلاعاً أو قتالاً ؟

أجاب في أواخر 1967 ، بدأت اولي عمليات العبور والكمائن السرية التي لم يعلن عنها في ذلك الحين مع بداية 1968 ، كما بدأنا في تدمير أول دشمة من خط بارليف الأول وهو اقل استحكامات من خط بارليف الثاني ، الذي تعاملنا معه خلال حرب 1973 بدأنا مع الخط الأول في 19 مارس عام 1969 ، وتوقفنا في أغسطس عام 1970 مع قرار وقف إطلاق النيران ... لنبدأ مرحلة الأعداد والتجهيز استعداداً لحرب أكتوبر

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech