Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

أشرف مروان تاني

 

 

 كتب أحمد زايد 

هدأ الجدل المثار حول شخصية اشرف مروان لكن لم يتوقف ، هدأ الجدل بعد عرض فيلم الملاك ( الامريكي صنعا – الاسرائيلي تمويلا وتأليفا ) لان الفيلم الردئ فنيا والساقط شعبيا فشل في أن يقدم صورة أشرف مروان الجاسوس الخائن لكي يرضي اعداء مصر والناقمين عليها والذين وجدوا في اعلان الفيلم التشويقي مادة للحط من قدر مصر بدون أن يشاهدوا الفيلم اصلا وكالعادة مازالت القوة الناعمة المصرية في ثبات عميق فلم تستطع تقديم رد شافي يرفع من قدر مصر ويوقف حملة تشوية مصر في شخص اشرف مروان

لكن كانت المجموعة 73 مؤرخين السباقة في عرض وجه نظر وادلة الكولونيل الاسرائيلي شمعون مندس والذي كان ضابطا سابقا في المخابرات الاسرائيلية والذي قدم بحثا ثم اتبعة بكتاب عن أشرف مروان ودورة في تخدير المخابرات الاسرائيلية قبل حرب اكتوبر ولابد للقارئ ان يقف علي كلمة تخدير ولا يقرأها تحذير – فقد استطاع أشرف مروان بذكائة وبتنفيذ خطة بسيطة وسهلة لتخدير الجانب الاسرائيلي قبل حرب أكتوبر فمن ضمن عشرات المعلومات الحقيقية التي قدمها اشرف مروان قدم الفتات من المعلومات المزرعة بعناية فائقة بهدف قتل أي فكرة للحرب لدي الجانب الاسرائيلي

وعندما أقتربت ساعة الصفر واصبحت الحرب قائمة لا محالة وتحركت تروس الحرب الفعلية قبل اي طلقة نيران سارع السادات بأرسال اشرف مروان للقاء مدير المخابرات الاسرائيلية الموساد لتأكيد قوته لديهم بعرض معلومة غاية في الاهمية فقد أكد معلومة الملك حسين التي اوصلها لجولدا مائير بنفسة في اول اكتوبر وهي ان الحرب فعلا يوم 6 اكتوبر لكنها ليست صباحا انما مساءا – علما بأن الملك حسين لم يكن يعلم الساعة طبقا للمعلومة التي قدمها له الفريق اول احمد اسماعيل علي قائد القوات المصرية والسورية وهو عائد من سوريا في طريقة للقاهرة .

فسارع اشرف مروان للقاء تسفي زاميرا في لندن يوم 5 اكتوبر وتحت اعين ومراقبة المخابرات الاسرائيلية تقابل الاثنان وطبقا للكولونيل مندس فقد كانت مخاوف المخابرات الحربية الاسرائيلية امان من ان يقوم اشرف مروان بقتل تسفي زاميرا الا ان الاخير كان علي ثقة وحب كبير لاشرف مروان جعلته يقدم علي هذه المخاطرة الكبيرة بتواجده خارج اسرائيل عشية بدء الحرب المنتظرة

واستطاع اشرف مروان تحويل معلومة الملك حسين بيوم الحرب الي كمين للاسرائيليين فمن الطبيعي ان اي قتال يبدأ مع اول ضوء او اخر ضوء طبقا لمذهب الحرب الثابت لكن لم يتوقع الاسرائيليين او اي جهاز مخابرات عالمي في وقتها ان تنشب الحرب ( إن نشبت اصلا ) في منتصف اليوم وهو توقيت ينافي كل قواعد واصول القتال

فتحية الي روح البطل الشهيد اشرف مروان الذي تم قتلة في لندن لاخفاء حقيقة دورة في خداع اسرائيل لتظل هالة اسرائيل المخابراتية وكما هو مكتوب علي جدار بهو مبني الموساد ( عن طريق الخداع سنقوم بالحرب ) فيظل العالم موهوم بقدراتها الفذة وتظل اخفاقاتها وفشلها المتكرر سرا عن العامة

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech