Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

"البالماخ" "פְּלוּגּוֹת מַחַץ- سرايا الصاعقة

اختصار للعبارة العبرية "פְּלוּגּוֹת מַחַץ- سرايا الصاعقة"، وهي القوات الضاربة للهاجاناه التي شُكِّلت عام 1941 لتعمل كوحدات متقدمة وقادرة على القيام بالمهام الخاصة أثناء الحرب العالمية الثانية، وذلك بالإضافة إلى إمداد الهاجاناه باحتياطي دائم من المقاتلين المدربين جيداً. ويُعَدُّ "יצחק שדה - يتسحاق ساديه" مؤسسها الفعلي وأول من تولى قيادتها.

وقد ارتبطت البالماخ منذ البداية بحركة الكيبوتس وحزب المابام. وقد تميَّز أفراد هذه القوات بدرجة عالية من التثقيف السياسي الذي يركز على مبادئ الصهيونية العمالية. كما تلقوا تدريباً مناسباً في مجالات الطيران والبحرية واستخدام الرادار وأعمال المخابرات. وقد شكَّلت البالماخ عدة وحدات لتقسيم العمل داخلها، ومن أبرز تلك الوحدات: «دائرة الجوالين» التي تولت بالتعاون مع مصلحة المعلومات إعداد ملفات تتضمن معلومات تفصيلية عن القرى الفلسطينية، و«الدائرة العربية» التي شاركت في الحملة البريطانية ضمن قوات حكومة "فيشي" في سوريا ولبنان، و«الدائرة البلقانية» التي تكونت من بعض اليهود المهاجرين من دول البلقان والدانوب، للقيام بأعمال التجسس داخل هذه البلدان، و«الدائرة الألمانية» التي ضمت عدداً من اليهود الذين تم تدريبهم ليكتسبوا النمط الألماني في السلوك بالإضافة إلى إجادة اللغة الألمانية وذلك للتسـلل إلى معسـكرات الأسـرى الألمان والحصول منهم على معلومات. ومن أهم وحدات البالماخ، "יְחִידַתהַמִּסְתַּעַרְבִים - وحدة المستعربين» التي ضمت عناصر تجيد اللغة العربية ولديها إلمام بالعادات والتقاليد العربية، وذلك للتغلغل في أوساط الفلسطينيين والحصول على معلومات تتصل بأوضاعهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية والقيام بعمليات اغتيال للعرب.

وقد عملت البالماخ خلال عامي 1941 و1942 بتنسيق تام مع القوات البريطانية في فلسطين، وتلقى أفرادها تدريباً مكثفاً على أيدي خبراء الجيش البريطاني للقيام بعمليات خلف الخطوط الألمانية في حالة نجاح قوات النازي في احتلال فلسطين.

وعند نهاية الحرب، كانت البالماخ تضم نحو 2000 فرد موزعين على 11 سرية، وكان ثلث القوات تقريباً من الفتيات. ومنذ خريف 1945 وحتى صيف 1946، شاركت البالماخ ـ بالتعاون مع منظمتى " אצ"ל- إتسل" و"לח"י - ليحي" في أعمال عسكرية ضد القوات البريطانية في فلسطين شملت نسف خطوط السكك الحديدية والكباري ومحطات الرادار، وإغراق السفن البريطانية وغير ذلك من أعمال التخريب فيما عُرف باسم حركة المقاومة العبرية. ومع تصاعُد الصدام بين الطرفين، واكتشاف القوات البريطانية عدداً من مخازن السلاح الرئيسية للهاجاناه، صدرت الأوامر للبالماخ بتوجيه جهودها نحو تشجيع الهجرة الشرعية إلى فلسطين وتأمينها.

وفي عام 1948، كانت البالماخ القوة الرئيسية التي تصدت للجيوش العربية في الجليل الأعلى والنقب وسيناء والقدس، وخسرت في تلك المعارك أكثر من سدس أفرادها البالغ عددهم آنذاك نحو 5000.

وعقب قيام إسرائيل مباشرةً، وكانعكاس للصراع السياسي بين "מפא"יالماباي" (حزب عمال أرض إسرائيل) و"מפ"םالمابام"، ظهر إصرار "بن جوريون" على حل البالماخ التي كانت في نظره تمثل اتجاهاً يسارياً، وذلك من أجل تأسيس الجيش المحترف المستقل عن الأحزاب. وقد أدَّى ذلك إلى خلافات شديدة، إلا أن قيادة البالماخ قَبلت في النهاية، وعلى مضض، مسألة الحل هذه.

شكّلت البالماخ القوام الأساسي لقوات الصاعقة في جيش الدفاع الإسرائيلي، ومن بين صفوفها ظهر أبرز قادة إسرائيل العسكريين من أمثال "آلون" و"رابين" و"بارليف" و"إليعازر" ، وغيرهم.

المراجع :

1.   האנציקלופדיה הישראלית הכללית , כרך 3 , עמ' 219 .

2.   د/ عبد الوهاب المسيرى : موسوعة المفاهيم والمصطلحات الصهيونية ، القاهرة ، مؤسسة الأهرام ، 1975 ، ص 97.

 

 

البالماخ- النشأة والاهداف

 

البالماخ كلمة عبرية مكونة من مقطعين هما "بلوغوت ماخاتزو"פלוגות מחץوتعني "جند العاصفة" أو جماعات الصاعقةStrike companies. وهي تنظيم عسكري مكون من تسع فرق أنشئ عام 1941 عندما كانت قوات المحور تقترب من فلسطين. وكانت هذه الوحدات خفيفة تلقى أفرادها تدريبات شاقة على أعمال النسف والتخريب والهجوم الصاعق لترويع السكان الفلسطينيين وإجبارهم على مغادرة مدنهم وقراهم والقيام بأعمال ضد قوات الانتداب البريطاني إذا وقفت عقبة أمام تحقيق المطامع الصهيونية في فلسطين.

 

أهم التدريبات:

 

وأشارت تقارير إلى أن عدد كبير من جواسيس البالماخ جرى تدريبهم في "مدرسة الجواسيس" في "كيبوتس ألونيم".

-        تمتع أفرادها بدرجة كبيرة من التثقيف السياسي الذي يركز على مبادئ الصهيونية العالمية.

-        القدرة على الحصول على معلومات استخبارية سرية ونوعية حول "العدو" وهنا يقصدون العرب، لغرض تنفيذ عمليات خاصة.

-        تعلموا كافة الشتائم والإهانات باللغة العربية التي تستخدم في المنطقة التي سيرسلون إليها.

-        القدرة على التمثيل كعرب" مستعربين" حيث بعضهم تدريب على العمل كسائق أجرة على خط بيروت – دمشق في سنوات الأربعينيات من القرن الماضي.

-        تدرب أفرادها على تنفيذ المهام الهجومية العدوانية البحتة كالقتل والنسف والتفجير والارهابوالتخريب.

 

أهم قادتها:

 

كان أول قائد للبالماخ اسحق سادي وهو ضابط سابق في الجيش القيصري الروسي وأحد من مؤسسي العسكرية الصهيونية.

و قد تخرج من منظمة البالماخ الإرهابية مجموعة من عتاة الإرهابيين ممن تولوا مناصب عليا في الكيان الصهيوني أمثال موشي ديان الذي تولى رئاسة

الأركان ووزارة الدفاع و إسحق رابين الذي تقلد منصب رئيس الوزراء، و ييغال آلون وحاييم بارليف ودافيد اليعازر وغيرهم, وهم من شكلوا نواة قيادة جيش الحرب الصهيوني.

 

أهم عمليات البالماخ:

 

-        قتل العرب العزل من السلاح و إعمال القتل و التدمير فيهم و في منازلهم لتشريدهم من مدنهم وقراهم. 

-        و كان للبالماخ دور كبير لا يغفله أحد في حرب اغتصاب فلسطين عام ( 1948 ) حيث حاربت في الجبهة الجنوبية و احتلت صحراء النقب .

-        تفجير مركبة مفخخة في مدينة حيفا استهدفت مواطنين عرب.

-        اغتيال من يعتبر اليد اليمنى للمفتي.

-        إغراق يخت هتلر الذي رسا في بيروت.

-        شاركت هذه المنظمة في الحملة البريطانية ضد حكومة فيشي في سورية ولبنان، وكانت علاقتها متينة بحكومة الانتداب البريطاني في فلسطين.

-        ثم قامت البالماخ بإعادة تشكيل وحدة المستعربين مرة أخري، وكان مهمتها زرع أفرادها الذين ينتحلون المظهر العربي في مختلف أنحاء فلسطين للقيام بأعمال القتل والتخريب. فكانوا يدخلون المساجد ويشتركون في الصلاة، ويتجولون في الأسواق، ويجلسون في المقاهي ويشاركون في المؤتمرات.

 

المرأة في البالماخ:

 

لعبت المرأة دوراً في تنفيذ عمليات البالماخ العسكرية. وقد تجاوز عدد النساء في بعض سرايا البالماخ 30% من مجموع أفرادها. وقد اشتركت بعضهن في عدد من العمليات العسكرية, مثل نسف خطوط السكك الحديدية, بالإضافة إلى أعمالهن الأساسية في الحراسة

والإسعافات الأولية وتشغيل أجهزة اللاسلكي والإذاعة السرية.

 

 

القيادة والتحكم والاستخبارات:

 

كانت لقوات البالماخ قيادة خاصة مفرزة من الوكالة اليهودية, ومتمركزة في تل الربيع المحتلة, كما كان لها قيادات ميدانية في معظم المدن الفلسطينية الرئيسة, مثل القدس وحيفا.

وكان للبالماخ مخابرات جيدة التنظيم, استطاعت بواسطتها التسلل إلى بعض معسكرات أسرى الحرب الألمانية لأغراض التجسس. كما تخفى كثيرون منهم بالزي العربي واستقروا في سورية ولبنان للهدف ذاته.

 

الدائرة العربية في البالماخ

 

عرفت وحدة المستعربين الجديدة داخل منظمة البالماخ باسم (الدائرة العربية)، وكانت مهمتها في البداية أمنية، تجمع المعلومات وتطلع علي إتجاه الشارع العربي، ولذلك كان هؤلاء المستعربون يتنكرون بالزي العربي ويتحدثون باللغة العربية ويتصرفون علي الطريقة العربية، ويعيشون مع العرب في قراهم ويصَّلون معهم في مساجدهم، وكانوا في غالبيتهم من اليهود القادمين من الدول العربية ومن فلسطين كذلك.

 

المستعربون والانتفاضة الفلسطينية

 

في الإنتفاضة الفلسطينية، كان الهدف الرئيس للمستعربين هو ملاحقة وقتل نشطاء الإنتفاضة ممن لم يسلموا أنفسهم ونجحوا في الإختفاء. وقد جري العديد من التعديلات علي عمل فرق الموت نتيجة التجارب والعمل الميداني، كما طرأ تعديل كبير علي طريقة عملها أثر تولي الجنرال يهودا باراك لمنصب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي عام 1991. إذ استفاد باراك من تجربته ومساهمته في إغتيال ثلاثة من قادة منظمة التحرير الفلسطينية وهو متنكراً في زي إمرأة، في إدخال تعديلات جوهرية علي المستعربين وإعادة تشكيل هذه الوحدات من جديد لتقوم بمهمة تصفية الشبان الفلسطينيين المطاردين بشكل غير ملفت للنظر وبكفاءة عالية. ولم يبق ذلك الأمر سراً، بل عمد إلي عرض شريط فيديو علي التلفاز الصهيوني يظهر أنشطة فرق الموت مما أحدث ضجة كبري في الأوساط المختلفة.

ونحن كشعب فلسطيني لا نرى ما يقوم به جيش الاحتلال الحالي سوى اكمال المهمة الارهابية التي كانت تمارسها "بالماخ" تلك المنظمة الارهابية وغيرها من المنظمات الصهيونية الأخرى منذ أكثر من 70 عام، وإن تغيير الأسماء غيّر فقط من طريقة القتل والارهاب الذي لا زال يمارس على الشعب الفلسطيني والعربي بشكل متطور وبشهادة المجتمع الدولي لمنعه من تقرير مصيره وتحرير أرضه والعيش بكرامة.

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech