Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

تحليل المناورة الاستراتيجية (قادر 2021)

المناوره قادر ٢٠٢١

تحليل : مرقص جمال / مينا عادل

 

 

هو أكبر تدريب إستراتيجي بحري وجوي في قاعدة 3 يوليو في المنطقة الشمالية الغربية للجيش المصري ، والذي استخدم فيه أحدث أنظمة التسليح الدولي بأحدث النماذج ومجموعة متنوعة من المصادر ، وهي سياسة القيادة الدائمة للتطوير منذ عام 2015 تشكيل أفضل التشكيلات القتالية القادرة على القيام بمهام مختلفة ،

ليصبح الجيش المصري اليوم من بين الأفضل في العالم الغرض الأساسي من هذا التمرين هو اختبار الأداء والجاهزية القتالية لوحدات التكامل المشاركة من مختلف الأصول وجميع الأنظمة الشرقية والغربية للتعامل بسلاسة وبتنسيق كامل ضد جميع الأعمال العدائية الجوية والبرية والبحرية ، وهو ما ظهر في السيطرة على مسرح العمليات والتناغم القوي بين طائرات الإنذار والسفن بواسطة الطائرات المبكرة والسفينة الهجومية البرمائية لتحقيق أفضل النتائج.

السيناريو الرئيسي هو الاستيلاء على ميناء محتل من عناصر إرهابية مدعومة بطائرات مقاتلة وفرقاطات قتالية وغواصات ،

لذلك شاركت القوات الجوية والبحرية والقوات الخاصة ووحدات الدفاع الجوي في 39 مهمة مقسمة إلى 10 مهام للطائرات. شاركت 137 طائرة مقسمة إلى 19 تشكيلا ، ونفذت البحرية 12 مهمة ، و 75 سفينة حربية ، و 8 وحدات دفاع جوي 8 مهام ، ونفذ أفراد القوات الخاصة 7 مهام ، ونفذت القوات البرية مهمتين ، شملت السفن و الطائرات التي لعبت دور المعتدي ،

وشملت المناورات إطلاق نار حي للذخائر مثل الصواريخ الجوية والبحرية التي تنطلق من الطائرات أو السفن والقنابل والطوربيدات ، وقد نجحت في إصابة أهدافها.

تضمنت المهام الجوية OCA الهجومية المضادة الجوية: * مهمات استطلاع أمامية لمقاتلات F-16 مزودة بحواضن استطلاع

* مهام التفوق الجوي لمقاتلات رافال

* مهمات الغطاء الجوي من طراز MiG-29 * مهام الضربات الجوية لمراكز القيادة المعادية بواسطة مقاتلات ميراج 2000 و إف 16 و ميج 29.

* مهام لحماية الأصول عالية القيمة من قبل مقاتلي ميراج 2000

* مهمات مرافقة طائرات الهليكوبتر إلى الإنزال الجوي من قبل كاموف وأباتشي ومي 24

* أسقاط مظلي بواسطة 295 طائرة هليكوبتر من طراز casa ،

و طائرات هليكوبتر من نوع Commando و Mi 17 * مهام دعم جوي قريبة من مروحيات أباتشي ah 64 ،مي 24 ، كاموف كا 52 المعدلة خصيصًا للقوات الجوية المصرية

* تقييم الضربات بواسطة مروحية بدون طيار S-100 كامكوبتر

* مهام الدعم الإلكترونية والحرب الإلكترونية بواسطة التحكم بالطائرات C-130 H Compass Call ومهام الإنذار المبكر بواسطة E2c Hawkeye *

* إجراء عمليات إنقاذ الرهائن والمساعدة فيها نفذتها القوات الخاصة وطائرة هليكوبتر كوماندوز بحرية ويستلاند

 

 

تعقيب :

اصبح الان سلاح الجو المصري يمتلك القدره علي تنفيذ مهام الهجوم والدفاع بفاعليه كبيره

Offensive counter Air -OCA

defensive counter Air -DCA

اصبح يمتلك القدره الجويه التي تمكنه من عمل جميع المهمات في مختلف مناطق العمليات بواسطه التكامل الحادث بواسطه الطائرات ومنظومات التسليح الشرقيه والغربيه مع احترافيه الكوادر العامله علي هذه المنظومات في ترويض أحدث ما توصلت له التكنولوجيا في عالم الطيران

 

بالنسبه للبحريه :

تميز وجود القوات البحريه في عمليات جريئه .
مثل السفينة الحربية المعادية التي تم السيطرة عليها بواسطة رجال الصاعقة البحرية و اقتيادها لنقطة اخري بعيدة عن مسرح العمليات .تلك السفينة التي لعبت دورها و تحاكي عملها احدي الفرقاطات المصرية طراز "بيري" . و الاهداف السطحية الاخري التي تم تدميرها بواسطة القطع الحربية المصرية و الغواصة "تايب-209 ".
و لان الصورة خير من الف كلمة . فلن نعيد ذكر تفاصيل المناورة بالكامل . بل سنسلط الضوء علي ابرز ما جاء فيها من احداث . و التي تعكس حقائق كثيرة و تبعث برسائل عدة .

سير العمليات :
نعود سريعا علي ترتيب و احداث العمليات البحرية و التي شكلت الجزء الرئيسي من المناورة. حيث بدات الاحداث بوجود السفينة بيري التي تحاكي دور السفينة المعادية الداعمة للعناصر الارهابية . و التي تم التعامل معها ب هجوم من اللنشات السريعة و المروحيات التي تحمل عناصر الصاعقة البحرية للسيطرة علي الفرقاطة بيري واقتيادها بعيدا عن مسرح العمليات . بعد ذلك قامت مجموعة اخري من العائمات السريعة و التي تحمل علي متنها عناصر الصاعقة البحرية بالهجوم علي العناصر الارهابية المتواجدة علي الشاطئ . و تنفيذ اعمال التمهيد النيراني و المساندة للقوات الخاصة البحرية التي قامت بدورها بالنزول علي الشاطئ و احتلال نقاطها المحددة مسبقا لتامين راس انزال للقوات القادمة لاحقا. كما قامت المروحيات بانزال عناصر الضفادع البشرية التي قامت بتدمير الالغام البحرية في نقاط الاقتراب و عند الشاطئ لتامين عناصر و وسائط الانزال البرمائي .بعدها قامت مجموعة قتالية من صائدات الغواصات باكتشاف و تدمير غواصة تقترب من التشكيلات التي تهاجم الشاطئ . ثم قامت الحاملة انور السادات من طراز "ميسترال" بتنفيذ اعمال الهجوم البرمائي بواسطة وسائط الانزال و المروحيات الهجومية لانزال المركبات الهامر و التي تشكل قوة الهجوم الرئيسي علي العناصر الارهابية . و ذلك تحت حماية و تامين القطع البحرية المصرية المختلفة من غواصات و فرقاطات و كورفيتات و لنشات هجومية صاروخية طراز سليمان عزت. لتوفير كافة اشكال الدعم و التامين ضد مختلف العدائيات ف السطح و الجو و العمق .و ذلك لضمان احكام السيطرة علي مسرح العمليات .

ابرز الاحداث والدروس المستفادة :

 


- الاستيعاب الكامل للحاملة "ميسترال"

كانت السمة الرئيسية و الصورة الجلية التي لا تخطئها عين هي تسيد الحاملة انور السادات للموقف . و ظهور بصمتها المباشرة و الغير مباشرة في سير العمليات. كما ظهر ايضا بشكل ملحوظ الاستيعاب التام لقدرات و امكانيات تلك القطعة . و القدرة علي استخدامها لكافة الاغراض . ونتيجة لذلك ظهرت نتائج هضم و تطبيق و استخدام تلك القدرات علي مجريات المناورة . فالحاملة طراز "ميسترال" تتميز ب قدراتها العالية في ثلاث محاور للقتال .
1- القيادة و السيطرة .
2- الانزال البحري .
3- اطلاق و استعادة و استضافة المروحيات و توجيهها لتنفيذ مختلف المهام.
ظهرت ملامح ودلالات اتقان رجال البحرية لكل محور منهم في عدة مناسبات . ف كان الانزال البحري هو المحرك الرئيسي للمناورة باكملها . و كان يتمحور حوله كافة الاجراءات و الخطط التي تم تنفيذها . فمراحل المناورة كانت مكونة من 3 مراحل و هي الاعداد و التجهيز لما قبل الانزال . تنفيذ و تامين الانزال نفسه. اجراءات و استعدادات ما بعد الانزال و كيفية دعم و مساندة الرجال علي الارض .
كل هذا كان محوره هو عملية الانزال البرمائي و التي اتقنها رجال البحرية بامتياز من علي متن الحاملة انور السادات "ميسترال"
اما فيما يتعلق باستخدام القطعة كحاملة للمروحيات و ليس فقط سفينة انزال ضخمة فكان من الملاحظ هو الاستخدام المكثف في مختلف الاتجاهات للمروحيات الهجومية من طراز اباتشي و
كاموف . و اطلاق و استعادة تلك المروحيات من علي متن الحاملة انور السادات لتنفيذ مختلف المهام في البر و البحر علي حد سواء . فرأينا توجيه مجموعة من تلك المروحيات لتنفيذ عملية هجومية ضد اهداف علي الشاطئ ضمن عمليات التمهيد النيراني و قصف اهداف معادية تمهيدا للانزال البحري. و توجيه مجموعة ثانية لدعم و حماية و تامين الوحدات الخاصة علي الارض بعد انزالها .اما فيما يتعلق بالبحر ف تم توجيه مجموعة ثالثة من المروحيات لحراسة و تامين و مرافقة تشكيلات الانزال البحري اثناء الابحار باتجاه الشاطئ. الامر الذي يعكس اتقان استخدام "الميسترال" كحاملة مروحيات هجومية و النظرة اليها بشكل اشمل و ادق كقاعدة متكاملة متحركة وليست مجرد سفينة انزال . و لتكتمل المنظومة الرائعة ظهرت قدرات "الميسترال" في القيادة و السيطرة في الصورة العامة للمناورة و تعدد الافرع الرئيسية المشاركة في المناورة . و تزامن و انضباط عملهم في مختلف مسارح العمليات. كما شاهدنا انضباط و تنظيم و تنسيق العمليات الهجومية و الدفاعية بشكل متناغم بين كافة الوحدات و المعدات و الافراد . فكما رأينا كان هناك تنظيم و تنسيق كامل في عمليات الدفاع الجوي ما بين القطع البحرية التي تؤمن سير العمليات من البحر و بين عناصر و وحدات الدفاع الجوي الموجودة علي الارض . في تنسيق كامل و توزيع للاهداف حسب مقتضيات الموقف القتالي . كما شاهدنا التنسيق و التناغم بين القوات الجوية و القوات البحرية و قوات الدفاع الجوي . في مسرح عمليات واحد بمنتهي السلاسة . و ايضا شاهدنا توزيع الاهداف البحرية المعادية بين الوحدات البحرية المختلفة كالغواصة طراز 209 و الفرقاطة تحيا مصر "فريم" ليتم القضاء علي الاهداف المعادية بمختلف الوسائل و الاسلحة تحت قيادة و اشراف و تنظيم القطعة الرائعة "ميسترال" و التي كان يشار لها دائما في البلاغات
ب "" سفينة القيادة "".
اظهرت تلك المشاهد و المناورات و الرمايات القدرة الكاملة علي استخدام كافة جوانب و قدرات الحاملة الهجومية "ميسترال" وليس جانب واحد من جوانبها . بل علي العكس .تم استخدام كافة قدرات "الميسترال" في نفس الحدث وبانسجام تام لتحقق كافة المهام المطلوبة منها و تظهر قدرة رجال البحرية المصرية بل و رجال القوات المسلحة كلها علي استيعاب نوع جديد و فئة جديدة كليا من القطع البحرية و التي تفتح معها افاق جديدة و قدرات جديدة و متنوعة في القتال و التخطيط و التنفيذ .ليس فقط في مسرح العمليات البحري , بل و الجوي و البري ايضا.    


- التأمين متعدد الطبقات
اظهر لنا سير العمليات في المناورات تواجد عدد كبير من القطع البحرية في مختلف المواضع و تنفيذها مختلف المهام بشكل متزامن. و من مراجعة احداث وسير العمليات نجد ان انه هناك 3 انواع من القطع البحرية منتشرة و موزعة في 3 مواضع تحقق كل منها دورها في منظومة تامين شاملة للسيطرة علي مسرح العمليات و توفير تامين كامل للحاملة انور السادات و لعملية الانزال باكملها . و ال 3 انواع هي .
1- القطع الصغيرة مثل لنشات الهجوم السريعة ولنشات فئة سليمان عزت الصاروخية
2- الكورفيتات من طراز جويند
3- الفرقاطات من طراز فريم.
هذا بالاضافة ايضا الي غواصة من طراز "تايب-209 " . وبالنظر الي اختيار كل قطعة و اماكن تمركزها نجد ان البحرية قد خططت و نفذت غطاءا بحرية محكما مكون من 3 مراحل او 3 طبقات :-
- الطبقة الاولي او الطبقة الداخلية و هي تامين ملاصق لوسائط الانزال اثناء عملية الابحار و الانزال و قامت بتلك المهمة اللنشات السريعة خفيفة التسليح و التي قامت بدورها باطلاق النيران علي العناصر التي علي الارض تمهيدا للانزال و مساندة لرجال الصاعقة البحرية .هذا بالاضافة الي تغطية جوية من المروحيات القتالية من طراز كاموف و اباتشي .
- الطبقة الثانية او الطبقة الوسطي هي عبارة عن تامين اشد قوة و باستخدام وحدات بحرية اقوي و لكن في عمق اكثر فالبحر. و قامت بهذا الدور قطعة من طراز سليمان عزت و كورفيت من طراز "جويند" و ظهر هذا في مشهد اطلاق صواريخ دفاع جوي من طراز ميكا و رام ضد هدف جوي يهدد العملية الرئيسية . و يعكس اختيار تلك القطع وعيا كاملا بكافة الادوات و الاسلحة المتاحة و تخصيص كل قطعة و سلاح للقيام بالدور الامثل المناسب للقطعة . ف اختيار كورفيت صغير الحجم ذو ازاحة 2500 طن فقط و لنش صواريخ ذو ازاحة 600 طن فقط ليس محل صدفة . و انما تم اختيار تلك القطع الصغيرة نسبيا ذات الغاطس الصغير لقدرتها علي الابحار و الاقتراب قدر المستطاع من الشاطئ . لتكون اقرب ما يكون من وسائط الانزال و توفير تغطية نيرانية صاروخية تستطيع من خلالها توفير تامين لجهة الخارج ضد العدائيات البحرية و الجوية المختلفة وايضا توفير تامين و دعم نيراني بالمدافع و الصواريخ لجهة الداخل علي الارض .
- الطبقة الثالثة او الخارجية وتكونت من عدد كبير من القطع القتالية عدد 3 لنش صواريخ طرازسليمان عزت وعدد 2 كورفيت طراز جويند ولكن اهم ما يميز هذا التشكيل هو 3 فرقاطات كبيرة طراز فريم و القادرة علي تنفيذ عمليات مكافحة الغواصات و تدمير القطع البحرية و كذا عمليات الدفاع الجوي بعيد المدي . محققة بذلك عزل تام لجسم الانزال الرئيسي من جهة البحر. ثلاث طبقات للتأمين و الحماية من الداخل للخارج تحقق جنبا الي جنب مع مقاتلات القوات الجوية رافال و "ميج 29" اعلي درجات الحماية و السيطرة علي مسرح العمليات.
     

- الاستخدام الامثل للتنوع في مصادر الاسلحة
تعتمد القوات البحرية المصرية بل و القوات المسلحة بشكل عام علي مصادر مختلفة و متنوعة للتسليح. و يظهر ذلك في اوضح صوره في تشكيلات القوات الجوية من مقاتلات فرنسية و امريكية و روسية الصنع ولاسيما في تشكيلات المروحيات المقاتلة فمن النادر ان تجد تشكيل جوي مكون من مروحية امريكية و روسية في عملية واحدة. اما القوات الجوية المصرية ف تطلق تشكيلات مختلطة من الكاموف و الاباتشي في ان واحد للاستفادة من خواص و مميزات كل منهما . و لكن هذا لم يكن الحدث الابرز الذي يعكس تحقيق البحرية المصرية اقصي استفادة ممكنة من مصادر التسليح المتنوعة . كان الحدث الابرز هو استخدام الوحدات القتالية البحرية لفكرة الرشقة المختلطة و التي طالما اشرنا اليها كونها نقطة قوة مؤثرة لصالح البحرية المصرية في اي مواجهة بحرية . ف نجد انه في عملية اغراق هدف بحري معادي سطحي قام تشكيل بحري مكون من فرقاطة فريم فرنسية الصنع و لنش صواريخ سليمان عزت امريكي الصنع بتنفيذ هجوم بحري مشترك بالصواريخ حيث اطلقت الفرقاطة الفرنسية صاروخ مضاد للسفن من طراز "اكزوسيت" واطلق اللنش الصاروخي سليمان عزت بشكل متزامن صاروخ مضاد للسفن من طراز "هاربون" . و يكمن وجه الاستفادة و القوة في رماية مختلطة كتلك في اختلاف و تنوع مزايا كل صاروخ بل و تجانس خواص تلك الصواريخ بشكل يجعل كل منهما يعوض و يعالج عيوب الاخر . الامر الذي يجعل من التصدي لتلك الهجمة امرا غاية في الصعوبة علي اعتي و اقوي القطع الحربية . ف نجد مثلا ان صاروخ "الهاربون" يطير بسرعة بطيئة نسبيا و علي ارتفاع اعلي من صاروخ "الاكزوسيت" بينما يتمتع "الهاربون" براس حربي شديد التدمير كبير الوزن يقدر ب 221 كجم من المتفجرات . علي الناحية الاخري نجد ان صاروخ " الاكزوسيت " يتمتع بسرعة عالية جدا ف التحليق تعتبر من اعلي السرعات في فئة الصواريخ (دون صوتية). و يطير علي ارتفاع ملاصق لسطح البحر يعد الاقل في العالم لكنه يعتمد علي راس حربي صغير نسبيا يقدر ب 165 كجم . اي ان عيوب "الهاربون" يتداركها "الاكزوسيت" و العكس صحيح . الامر الذي يجعل التصدي لتلك الهجمة غاية ف الصعوبة علي الانظمة الدفاعية المعادية . و يحقق اعلي فرص التدمير و الاغراق للهدف المعادي.     

 

الختام :
اثبتت المناورة (قادر2021) ان الخبرات المتراكمة لدي عناصر البحرية المصرية بشكل خاص و القوات المسلحة بكل عام تجعل منها قوة اقليمية محترفة و مميزة . فما شاهدناه من تخصيص الادوار و المهام لانسب وحدة او افراد و القيام بكل مهمة بشكل متجانس و متكامل مع باقي عناصر المناورة امرا يعكس القدرة علي تنفيذ حرب الاسلحة المشتركة بكفائة عالية . فنجد داخل السلاح الواحد (البحرية) التكامل في العمليات و المهام ما بين الصاعقة البحرية و الضفادع البشرية و الغواصات و الفرقاطات و حاملة المروحيات . في مزيج مترابط بعضه مع بعض بل و في تجانس ايضا مع عناصر القوات الجوية من مروحيات قتالية و نقل و طائرات اسقاط مظلي و طائرات الانذار المبكر ومقاتلات متعددة المهام و مختلفة التسليح و التجهيز .و لم تكتفي القوات المسلحة بهذا التنوع و التناغم و الترابط بين البحرية و القوات الجوية كدليل علي اتقان العمل المشترك . بل ذهبت لابعد من ذلك وادخلت عناصر الدفاع الجوي الي المعادلة و معها ايضا وحدات من المدفعية الصاروخية كعناصر اضافية تعمل معا في سيمفونية واحدة تقودها "الميسترال" لتحقق اعلي درجات الربط و التجانس بين افرع القوات المسلحة المختلفة. بشكل يحقق الطمآنينة و الامن للصديق و الحليف . و يحقق الردع للعدو و المنافس .

 

  رابط لتفاصيل أكثر باللغة الانجليزية - إضغط للاطلاع 

 

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech