Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

اللواء ملاح احمد همت الاتربي

كبير ملاحي الفرقه 119 هليكوبتر

اثناء حرب اكتوبر

12/12/2008

 

خريج فرع الملاحه بالكليه الجوية عام 1963 ، وهذا الفرع كان يتخرج منه ملاحيين جويين يعملون على القاذفات او التوجيه ، كمثال القاذفات القديمة كان بها 2 ملاح و2 طيار ، احد الملاحين متخصص فى توجيه القاذفه الى الهدف والاخر يقوم بالقذف على الهدف ثم يتم تسليم الطائرة مره اخري الى الطيار ليعود بها ، والقاذفه اليوشن 28 كانت بنفس النظام ولكنها بطيار وملاح فقط لأنها ذو حموله اقل ، وطائرات المواصلات بها  ملاح واحد مثل اليوشن 14  الانتينوف 12 وحديثا مثل السى130 ،

 وملاح التوجيه يتواجد بغرفه العمليات لتوجيه المقاتلات نحو اهدافها بواسطه الرادار ، هذا بالنسبه لأفرع الملاحه المتواجده في الكليه الجويه في تلك الفترة

 

اما بالنسبه الى حياتى المهنيه فبدأتها بملاح مواصلات باليوشن 18 ثم عملت على الانتيونوف12 ،

 ثم الهليكوبتر ، وحضرت حرب 67 و73 بالهليكوبتر ، وخلال حرب 73 كنت كبير ملاحين فرقه الهليكوبتر، ثم أنتقلت الي طائرات النقل السى130 وطرت عليها 6 سنين .

 

تخرجت كبير ملاحين اللواء برتبة ملازم بالانابه ، لأن كبير الملاحين كان يأخذ فرقه علي  الانتينوف وأسمه عزيز سليمان سيدهم ، وبعد عودته اخذت فرقه انتينوف في مصر  وبعد حوالى 4000 ساعه طيران ، طلبونى فى تشكيل جديد يتم انشائه في مصر في تلك الفترة  وكان به طائرات مى6 وهى طائرة كبيره ، وتعيينت كبير ملاحى اللواء ، وبه طائرات  مى6 ومى4 ،ثم ترقيت الي كبير ملاحين الفرقه  حيث تم تشكيل 3 لواءات هيلكوبتر بالفرقه وكنت كبير ملاحى الفرقه ورئيس استطلاع الفرقه ورئيس عمليات الفرقه في نفس الوقت ، واشتركت بالحرب وانا برتبه رائد.

وكنت اشارك بحرب اليمن في لواء المواصلات ، وكانت مهمتنا هي النقل فقط ، سواء نقل قوات او ذخائر بواسطه طائرات اليوشن 14 او الانتينوف 12 ، وكنا نقوم بعمليات نقل محدوده من حيث الحموله حيث كانت القوات البحريه مكلفه بنقل القوات المدرعه والمدفعيه .

 

النكسه

 ثم حضرت حرب67 وكنت في الهليكوبتر وكنت في  مطار المليز وكنت وقتها اطير على المى6 .

واول ضربه كانت 8:15 ورأيت سعيد عثمان يقلع بالميج-21 وقت الضرب واستشهد فوق المطار في بطوله كبيرة جدا ،وقتها كان المشير وقائد القوات يزورون الجبهه وكان الدفاع الجوى مقيد لحين انتهاء الزياره

وكانت اول ضربه على المليز وبفارق بسيط مطارات سيناء والقناه ثم مطارات الدلتا والصعيد ، واستخدم الاسرائيليون طائرة  تسمى اورجان وهى طائرة تدريب بأسرائيل ، وقت بدء الضرب كنت بكابينه الطائرة مي 6 منتظرين انتهاء حظر الطيران بسبب زيارة المشير وبعدها نقلع للقيام بما هو مطلوب مننا من مهام .

وبدا الضرب بالطائرات على اول الممر ثم باقى الطائرات ، بالاضافه الى تلغيم الممرات بالقنابل الزمنيه،

كان دمار المطار حولنا شاملا وكانت صدمتنا تفوق الوصف ، فخلال دقائق معدوده تحول الممر والطائرات ومباني المطار الحيويه الي خراب وركام يتعالي منه الدخان الكثيف .

 

الهليكوبتر العملاقه مي 6 بالعلامات المصريه

 

ومن المشاهد التى لا انساها عند اول الضرب ان زملائي بالطائرة  لم يكونوا يصدقون ما يحدث ، وعند مشاهده الاورجون تضرب كان يعتقدون انها طائراتنا لان الطائرة الاورجون من الخلف تشبه طائرة التدريب المصريه الصنع القاهرة 200 ،  وبعد ان نزلنا  من الطائرة تم الضرب علينا وانفجرت الطائرة ، وجرينا الى اى مكان نختبأ به ولم يكن يوجد دشم او اى شئ ، فجرينا الي اي مكان ممكن ان نستتر به .

 

وكان هناك شخص من طقم اللاسلكى يسمى موريس اصيب بشظيه فخلعت ملابسى وحاولت مساعدته لمنع النزيف والحمد لله انه لم يمت .

وقبل الضرب كان لدينا احساس اننا اذا دخلنا حرب سننتصر بالتأكيد وهذه من العوامل المسببه للهزيمه ، فلم نكن حقيقه معطين العدو حق قدرة وقوته فكنا متوقعين ان ندخل عاصمه العدو في ساعات قليله بعد بدء الحرب ، وحتي بعد الضرب كنا لازلنا متمسكين بهذا الرأى.

وتوقعنا ان يتم اسقاط مظلى بالمطار ، فأمر قائد القاعده مقدم طيار عز الدين حسنى بتوزيع الاسلحه علينا للدفاع عن المطار ، و ظلت طائرات العدو متواجده  فوق المطار بصورة متقطعه وحتي عند صدور امر بعودتنا بالسيارات كانت الطائرات تضرب علينا بالرشاشات طوال طريق عودتنا  

ثم وصلنا قياده المنطقه الشرقيه بالاسماعيليه وعلمنا بحجم الكارثه ، وكان احساس لا يمكن وصفه بالحزن لما حدث لان كلمه حزن لا تكفي لشرح احساسنا الحقيقي ، فبعد ان كنا في معنويات تناطح السحاب وجدنا انفسنا في معنويات تحت الصفر لأننا لم نكن نتوقع او نتخيل مثل هذا الموقف .

 

ثم بعد ذلك انتشرت الطائرات بكل المطارات ، ثم طلب منا طلعه يوم7 يونيه بطلعه استطلاع على الجبهه ، وكان لدى حماس وصبر وروح الانتقام ، وذهبنا بالمى4 ووصلنا مطار انشاص وكان هناك تضارب بالاوامر وبعد اكتشاف ان اليهود وصلوا القناه وتم الغاء الطلعه ، ثم عدنا الى مطار امبابه وبقينا هناك حيث خصص هذا المطار لتجمع ما تبقي من طائرات الهليكوبتر

 

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech