Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

اللواء محسن طه - تاريخ المجموعه 39 قتال- الجزء الثاني - حرب اكتوبر

 

الفصل السادس

المجموعة وحرب أكتوبر المجيدة

 

حرب أكتوبر المجيدة 1973

كل ما سبق هو تاريخ المجموعة 39 قتال وفرع العمليات الخاصة قبل معركة التحرير فى 1973 ولثقة القادة فيها وفى قدراتها القتالية لرجالها فقد أسندوا إليها مسئولية التعامل مع أهداف العدو فى جنوب سيناء وهى المنطقة التى كان للعدو فيها سيادة جوية وسيطرة بحرية كاملة.

العملية رقم (68)

(1) عملية البلاعيم فى 6/10/1973 السبت 

القائمون بالتنفيذ

  • عقيد أ.ح/ إبراهيم الرفاعى

  • عقيد طبيب / محمد عالى نصر

  • نقيب / محمد فؤاد مراد

  • مساعد بحرى / على حسن أبو الحسن

  • رقيب أول / مصطفى إبراهيم

  • عريف مجند / أحمد مطاوع إبراهيم

  • مقدم طيار / جلال النادى

  • مقدم طيار / سيد زهران             قوات جوية طائرات هليكوبتر مي 8

  • نقيب طيار / محسن

المهمة:- تنفيذا لقرار القائد الأعلى للقوات المسلحة بحرمان العدو من بترول سيناء المحتلة نالت المجموعة شرف التكليف بتدمير المنشآت البترولية بمنطقة البلاعيم وتتكون من 3 مجموعات من خزانات البترول وبجوار كل منها منشآت أخرى .

تم التعامل مع جميع الأهداف رغم إشتباك العدو مع قوة الإغارة مما نتج عنه إصابة الثلاث طائرات وإسقاط إحداها مما تسبب فى استشهاد العريف مجند/ أحمد مطاوع إبراهيم وأسر النقيب/ محمد فؤاد مراد بعد إصابته وكذلك أسر المقدم طيار سيد زهران وطاقم طائرته.

تم تدمير جميع منشآت الموقع وتركت المنطقة مشتعلة تتوالى فيها الإنفجارات وشوهدت الحرائق من الضفة الغربية لخليج السويس وبقيت المنطقة مشتعلة حتى يوم 10/10/1973 وإلى جانب الخسائر الفادحة فى المنشآت التى أدت إلى حرمان العدو من إنتاج الحقول حتى شهر 12/1973 .

ومن واقع تقارير الأستطلاع اللاسلكى :-

أرسلت إلى المنطقة أكثر من 20 عربة مطافئ للسيطرة على الحريق وللنجدة الطبية ومن استجواب ضباطنا الأسرى بعد عودتهم شاهدوا الدمار الذى حدث بالمنطقة وكذلك جثث القتلى .

ولقد تم هذا العمل بنجاح رغم مقاومة العدو وذلك لأصرار القائمين بالتنفيذ على إتمام المهمة بنجاح تام أى كان الثمن .

العملية كما رواها عن لسان أحد الضباط المشتركين فى العملية وهو نقيب / محمد فؤاد مراد.

استدعانى العقيد أ.ح/ إبراهيم الرفاعى (فى ذلك الوقت) قبل السادس من أكتوبر بحوالى 10 أيام وأخبرنى بأننى سأشترك معه فى العملية القادمة وستكون فى عمق العدو (فرحت جدا بهذا الخبر السعيد) ولم يكن هناك أى إشارة بالقيام بعمل عسكرى للقوات المسلحة لأن عمل المجموعة كان لا يرتبط بالوضع فى القوات المسلحة فى حالة وقف إطلاق النار فقد كان عمل المجموعة فى شكل سرى وكان ينسب لأعمالها لأى جهة أخرى مثل منظمة سيناء العربية أو منظمة شباب سيناء .. ألخ) وطلب منى تجهيز بعض المعدات استعدادا للعملية وقال لى لا تجهز أى شئ إلا بعد أن أخبرك بذلك وحدد من سيكون معنا . المساعد بحرى /على حسن أبو الحسن – رقيب أول / مصطفى إبراهيم . (احد ضباط صف الرائد/ محسن طه).

كانت المجموعة طوارئ يوم 5 أكتوبر

فى صباح السبت 6/10/1973 طلبنى العقيد طبيب / عالى نصر للحضور إلى مكتبة وعند ذهابى إليه وجدته خارج مكتبه متجها إلى فشعرت بأن هناك شيئاً كبيراً وهاما يحدث فقال لى جهز المعدات التى طلبها منى العقيد إبراهيم وقال لى سيشترك معنا العريف مجند / أحمد مطاوع عدت إلى المجموعة وقمت بتجهيز المعدات وأخبرت المساعد بحرى / أبو الحسن والرقيب أول مصطفى إبراهيم والعريف أحمد مطاوع .

تم وضع المعدات فى الميكروباص وركبنا الميكروباص عدا العقيد إبراهيم والعقيد عالى .

وأثناء إنتظارنا فى العربة إستعدادا للتحرك من المجموعة سمعنا بالراديو بيانا عسكريا يقول بأن العدو أغار بطائراته على بعض مناطق الجبهة وبعدها سمعنا بيانا ثانياً يقول بأنه قامت قواتنا الجوية بالرد على العدو.

بعدها بقليل ركب معنا العقيد إبراهيم والعقيد عالى نصر وتحركنا (لم نكن نعرف إلى أين سنتحرك ولم أعرف ما هى مهمتنا لأننا فى المجموعة كنا جاهزين جميعا لأى مهمة فى البحر أو البر وبأى وسيلة نقل قوارب أو طائرات) .

توجهنا إلى مطار الماظة فوجدت المطار فى حالة إستعداد قصوى فقد كان جميع الجنود يلبسون الخوذات ويحملون السلاح وكان المطار مثل خلية النحل .. وعند دخولنا البوابة سأل رجل الأمن على البوابة إلى من ستذهبون فرد العقيد إبراهيم سنذهب إلى اليهود ودخلنا المطار إلى داخل المطار فى منطقة اقلاع الطائرات الهليكوبتر .

فى المطار تم التلقين بالمهمة بواسطة العقيد إبراهيم وهى قصف المنشآت البترولية فى منطقة بلاعيم لتدميرها بالصواريخ أخبرنى العقيد إبراهيم بأن العملية كانت فى العمق على ميناء إيلات وتم تعديلها.

(علمت فيما بعد أنه أثناء تأكيد المهام مع وزير الحربية تم تعديل مهاجمة مدينة إيلات إلى منطقة بلاعيم وذلك بناء على قرار سياسى) تم الإقلاع من مطار الماظة فى ثلاث طائرات هليكوبتر مي 8.

الأولى : كان بها العقيد / إبراهيم الرفاعي رقيب أول / مصطفى إبراهيم

الثانية : كان بها العقيد / عالى نصر ومعه المساعد على حسن أبو الحسن

الثالثة : كان بها نقيب / فؤاد مراد ومعه العريف أحمد مطاوع

ووصلت الطائرات إلى مطار بير عريضه حيث تم التزويد بالوقود وفى المطار خلع المقدم طيار / سيد زهران الجاكت المضاد للرصاص وقال أنا لا أعرف السباحة وأرتدى جاكت نجاه ثم الإقلاع وكانت الطائرات تطير على ارتفاع منخفض.

كانت أرض الصحراء الشرقية واضحة تماما ثم رأيت الساحل الغربى لخليج السويس ثم مياه الخليج ثم رأيت بعد ذلك شاطئ سيناء وقتها كان شعورى لا يوصف فقد كانت له عدة معانى أولها أننى أهاجم العدو والثانية الأخذ بالثأر لتلك الضربات التى تلقيناها من طيران العدو أثناء خدمتى بالجبهة والثالثة هى تلك اللحظة التى كنت أحلم بها وهى العبور الكبير كانت المنطقة التى توجهنا إليها منطقة بلاعيم.

تم قصف المنشآت البترولية وقصف خزانات الوقود الضخمة بالصواريخ وتم إصابتها وأشتعلت وأصبحت المنطقة كالظهر وعند عودة الطائرات قامت بإلقاء براميل النابالم مما أدى إلى زيادة الحرائق ولكن نظرا لأن المنطقة كانت مضاءة نتيجة للحرائق فظهرت الثلاث طائرات للدفاع الجوى المعادى وأصابت الثلاث طائرات وسقطت الطائرة التى كنت بها بجوار الشاطئ وعادت طائرة إبراهيم بالقرب من مطار بير عريضة حيث كانت إصابتها فى خزان الوقود وذهبت قوات الحماية الأرضية إلى الطائرة بعد التعرف أنها مصرية أخذ العقيد إبراهيم ومن كانوا معه فى الطائرة إلى المطار.

أما طائرة العقيد عالى فنزلت فى المطار ولم تكمل العودة إلى مطار الماظة نظرا للعطل الذى كان بها .

أما الطائرة الثالثة فسقطت فى مياه الخليج بالقرب من بلاعيم ولكن على مسافة صغيرة من الشاطئ وأستشهد عند سقوطها العريف مجند / أحمد مطاوع إبراهيم (وكان أحد جنود مجموعة الرائد/ محسن طه) ونجا باقى طاقم الطائرة وأنا، أما قائد الطائرة فنجا من الغرق لأنه كان مرتديا جاكيت النجاة ولكننا جميعا أصبنا بأصابات مختلفة.

 

العملية رقم (69)

عملية شرم الشيخ / رأس محمد فى 10/10 ، 11/10/1973

الهدف : قصف منطقة شرم الشيخ بالصواريخ (42 صاروخ 130مم)

نقطة إطلاق الصواريخ منطقة محدده على ساحل "مرسى بريكه" الواقعة شمال "رأس محمد" .

(أ) يوم 10/10/1973 الأربعاء

القائمون بالتنفيذ :-

1-     عقيد أ.ح/ إبراهيم الرفاعى

2-     عقيد ط / عالى طه نصر

3-     مقدم / حسن العجيزى

4-     رائد / محى الدين نوح

5-     رائد مجدى / وسام عباس

6-     ملازم أول / بحرى / عبد المنعم غلوش (كان ضابط صف وتم ترقيته إلى أن وصل إلى رتبة ضابط) .

7-     ملازم أول بحرى / عبد العزيز عثمان (كان ضابط صف وتم ترقيته إلى أن وصل إلى رتبة ضابط) .

8-     20 جندى من أفراد المجموعة .

العملية :- باستخدام 6 قارب إقتحام فايبر جلاس مواتير 135 حصان تم التحرك من الغردقة سعت 1930 والوصول إلى جزيرة شدوان سعت 2010 لأعادة الملئ تم التحرك منها سعت 2025 والوصول إلى جنوب شرق منطقة رأس محمد بحوالى 2 كم والوصول سعت 2125 ورغم سوء حالة البحر (أمواج تصل من 2-3م) ونشاط العدو الكثيف فى المنطقة (إضاءة بالقاء المشاعل من طائرات الهليكوبتر) (وداوريات العدو البحرية) وبسبب ارتفاع الأمواج إنقلب قارب بقيادة الملازم أول بحرى عبد المنعم غلوش ورغم هياج البحر الشديد وشده الرياح تمكن عقيد طبيب / عالى نصر والرائد بحرى وسام حافظ وبعض الأفراد من إستعدال القارب بعد نزولهم إلى الماء وتثبيت حبل لقطر القارب وأستغرقت هذه العملية حوالى ساعة ونصف الساعة لذلك قرر إبراهيم الرفاعى أن تعود الداورية إلى جزيرة شدوان والقيام بمحاولة أخرى فى اليوم التالى وعادت الداورية حوالى الساعة 510 صباحا يوم 11/10/1973 .

(ب) يوم 11/10/1973

القائمون بالتنفيذ : نفس القائمين مع قصر إستخدام 4 قارب إقتحام فايبر جلاس بالإضافة إلى عدد 11 فرد وتم التحرك من جزيرة شدوان شدوان الساعة 1730 ورغم نشاط ويقظة العدو باستخدام طائرات الهليكوبتر لأضاءة المنطقة بالمشاعل مع وجود داوريات بحرية وصلت الداورية إلى غرب رأس محمد وعلى مسافة 500م من الساحل ثم إتجهت جنوبا للوصول إلى منطقة إطلاق الصواريخ بمرسى بريكة التى تقع على مسافة 3كم شمال رأس محمد فى خلال هذه الفترة إكتشفت العدو الداورية وبسبب سوء الاتصال اللاسلكى وقعت الداورية فى كمين للعدو .

ففى سعت 2015 وذلك عند طرف رأس محمد مباشرة إصطدمت الداورية بعدد 2 لنش مسلح (Swift) كما فتحت عربات 2/1 جنزير النيران من على الساحل كما تم مهاجمة الداورية فى أتجاه الشمال بعدد 2 لنش (Bertram) وأشتبكت المجموعة مع اللنشات باستخدام القاذف الصاروخى ر.ب.ج 7 والأسلحة الصغيرة والرشاشات كانت القوارب حسب موقفها من اللنشات تعرض نفسها واحدا بعد الآخر لجذب نيران العدو لأعطاء الباقى فرصة الابتعاد من الساحل مع التخلص من اللنشات الإسرائيلية ولكن العدو بدأ يتدخل بالطيران وبدأ فى إلقاء المشاعل ويحاول ضرب القوارب بالرشاشات والصواريخ ورغم ذلك تخلصت الداورية بعد مضى حوالى ساعة من العدو وقد ساعدها على ذلك سوء الحالة الجوية من رياح وإرتفاع الموج (2-3م) وعادت الداورية سالمة دون خسائر إلى جزيرة شدوان سعت 2250 ومنها إلى الغردقة حيث وصلت سعت 230 من فجر اليوم التالى 12/10/1973 .

 

العملية رقم (70)

عملية رأس شراتيب 14/10/1973

القائمون بالتنفيذ

عقيد أ.ح/ إبراهيم الرفاعى

عقيد ط / عالى طه نصر

رائد / حسنى صلاح الدين

رائد بحرى / وسام عباس حافظ

رائد / رفعت الزعفرانى

رائد / محسن طه على

نقيب / طارق عبدالناصر حسين

م. أول بحرى شرف / عبدالعزيز عثمان

ومعهم 11 فرد من أمهر الرماه بالقواذف الصاروخية المضادة للدبابات والرشاشات .

العملية :- تم التحرك من شمال رأس غارب بواسطة 4 قارب فايبر جلاس مواتير 135 حصان الساعة 2015 ورغم سوء الأحوال الجوية ونشاط العدو البحرى تمكنت الداورية من الوصول إلى منطقة رأس شراتيب سعت 2345 .

تحركت مجموعة بقيادة مقدم ط/ عالى نصر لتأمين منطقة الأبرار ولستر باقى المجموعات التى كانت بقيادة إبراهيم الرفاعى حيث إقتربت إلى مسافة حوالى 400م من الخزانات حيث قامت بضربها بالرشاشات (طلقات خارق / حارق) وبقذائف المدافع الصاروخية عديمة الارتداد وتم التصويب فى إتجاه الخزانات الأربعة الكبيرة ولكنها لم تشتعل حيث كانت هذه الخزانات فارغة.

تم تحويل الضرب فى اتجاه باقى الخزانات الأخرى (3 خزان) فاشتعلت فور إصابتها وتوالت بها الإنفجارات وأثناء انسحاب المجموعة التى كانت بقيادة إبراهيم الرفاعى إلى منطقة القوارب فتحت على الداورية النيران من عربتان 2/1 جنزير وكانت قد اقتربت من الساحل من اتجاه الجنوب نحو الداورية كما شوهدت فى نفس اللحظة أنوار العدو من المركبات متجهة نحو الداورية من اتجاه الشمال الغربى وعادت المجموعة تحت ستر نيران مجموعة الستر التى تمكنت من اسكات العدو وتم ركوب القوارب والإبحار والابتعاد من الساحل دون حدوث أى خسائر فى المجموعة ورغم محاولة العدو البحث عن المجموعة باستخدام الطائرات الهليكوبتر مع القاء مشاعل ورغم وجود نشاط بحري معادى عادت المجموعة إلى رأس غارب سالمة حوالى الساعة 310 من صباح يوم 15/10/1973 وشوهدت النيران مشتعلة فى خزانات البترول من رأس غارب وبقيت مشتعلة حتى يوم 17/10/1973.

 

العملية رقم (71)

عملية مطار الطور 15/10 ، 16/10 ، 17/10/1973

الهدف : قصف مطار الطور بالصواريخ (32 صاروخ 130مم)

نقطة الإطلاق حمام موسى والواقعة عند الطرف الجنوبى للجبل .

القائمون بالتنفيذ :-

عقيد أ.ح/ إبراهيم الرفاعى

عقيد ط/ محمد عالى نصر

رائد بحرى / وسام عباس

رائد / حسنى صلاح الدين

رائد / رفعت مصطفى الزعفرانى

رائد / محسن طه على

م أول بحرى شرف / عبدالعزيز عثمان

ومعهم 10 فرد

أ- 15/10 العملية : باستخدام 4 قارب اقتحام فايبر جلاس تم الإبحار من منطقة رأس دب سعت 1830 وفى سعت 2035 حدث عطل فى موتور أحد القوارب وقرر القائد سحب القارب والاستمرار فى تنفيذ المهمة وذلك رغم وجود نشاط بحرى معادى أمام منطقة الطور ولكن بعد حوالى 2/1 ساعة تعطل موتور قارب آخر فقرر القائد العودة إلى القاعدة مع سحب القارب الثانى وعادت الداورية إلى رأس دب سعت 215 من فجر اليوم التالى يوم 16/10.

ب- 16/10/73 :- القائمون بالعملية نفس الضباط والأفراد فى اليوم السابق باستخدام 2 قارب اقتحام من المطاط الزودياك ماركة مواتير 135 حصان و2 قارب زودياك ماركة 3 بمواتير 40 حصان وتم الإبحار من مطار رأس غارب سعت 1730 وفى حوالى الساعة 2015 أبلغتنا القيادة أن العدو اكتشف الداورية راداريا وقرر قائد المجموعة العودة وتمكنت الداورية من العودة وساعد على ذلك سوء الحالة الجوية وارتفاع الموج رغم بحث العدو عن الداورية وعادت المجموعة إلى رأس غارب سعت 2345 .

جـ- 17/10/1973 القائمون بالتنفيذ نفس القائمون بإضافة النقيب/ خليل جمعة وعدا كل من الرائد/ حسنى صلاح والرائد/ رفعت الزعفرانى .

تم استخدام عدد 2 قارب اقتحام زودياك ماركة 5 وقارب زودياك ماركة 3 وتم الإبحار سعت 1730 من منطقة رأس غارب وصلنا إلى النقطة المحددة من ساحل سيناء الساعة 2050 رغم نشاط العدو البحرى الكثيف فى المنطقة وتم وضع القواذف على الساحل وجهزت للأطلاق الزمنى بتأخير ساعة ثم تم الإبحار سعت 2135 وأثناء العودة حوالى سعت 2250 قام العدو بإضاءة الخليج مستخدما المشاعل والطائرات الهليكوبتر وذلك أمام منطقة الطور وإلى جنوب الطور ولكن لم يتمكن من إكتشاف الداورية وعادت الداورية إلى مطار رأس غارب سعت 2400 .

ولقد أبلغنا الاستطلاع اللاسلكى أن المطار أصيب باصابات مباشرة وأن قائد المنطقة طلب طبيب وعربات إسعاف مما يدل على أن العدو تكبد خسائر فى الأفراد إلى جانب خسائره فى المنشأت والمعدات.

 

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech