Click to listen highlighted text!Powered By GSpeech
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي
**** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث
**** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر
البطل يحكي قصته مع النكسه والاسر والعوده مرة اخري للقوات الجويه
حتي نصر اكتوبر
10-10-2008
منزل اللواء محمد زكى عكاشه
مقدمه:
أنها قصه بطل مصري بكل معاني الكلمه ، بطل قاتل وانهزم وأُسر ورغم محاولات غسيل المخ التي تعرض لها والحرب النفسيه من الجيش الاسرائيلي في معسكر الاسر ،الا انه عاد للقتال مرة اخري ولم ينكسر ولم ُيهزم .
قصته تصلح بلا شك فيلما دراميا او مسلسلا بطوليا يحمل كل المعاني البطوليه والانسانيه التي قد يتعرض لها شاب في مقتبل الرجوله ، فقد واجهه كل حلقات الجحيم في النكسه والاسر بقوة وعزيمه و اصرار .
وكالعاده لم نكن نعرف قصه هذا الرجل الا بعد ان جلسنا معه وسمعنا لكلماته المتواضعه والمغلفه في اطار طبيعي من الكلمات العاديه ، فكلمه الواجب هي القاسم الاكبر في حوارة فقد ادى واجبه وهو سعيد بذلك ولو عاد الزمن به لادى نفس الواجب مرة اخري رغم كل ما يحمله من مخاطر والام و لو كان هذا الرجل امريكيا أو اسرائيليا لشاهدنا افلام و ثائقيه و افلام دراميه تثير الشجن والحماس في النفوس ، و لحملت عدة شوارع في عدة مدن أسمه ، لكنه مثل المئات او الالاف من الرجال غيرة في مصر ، فقد ُوضعت اعمالهم و بطولاتهم و تجربتهم القاسيه في ادراج النسيان .
في قصه هذا الرجل مثال و عبرة لمن يعتبر ، و قدوة لمن يبحث عن قدوة، و لعل الله ينصف هذا الرجل و تصل بطولته الي الملايين من شباب الامه العربيه الذي يحتاج الي مثل هذه البطولات لتعيد اليه امجاد صنعها رجال في وقت كان فيه مقياس الرجال بالتصرفات والبطوله والانتماء و حب الوطن وليس مقاييس هذا العصر .