Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

كيف سقط حصن أوراكال بمواقعه الحصينة الثلاث

كيف سقط حصن أوراكال بمواقعه الحصينة الثلاث المواجه لموقع الكيلو متر ١٠ إبان حرب السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣م -

 

إعداد د أيمن عيد - المجموعة 73 مؤرخين 

 

 

 

 

بحسب ما ورد في مصادر الكيان الصهيوني المحتل للأراضي الفلسطينية؛ كان الحصن عبارة عن منطقة دفاعية كبيرة تتكون من ثلاثة حصون، هي أوراكال (أ، ب، ج). تنوعت ما بين ما هو مأهَول وبين ما هو َغير مأهول بحسب وصف المصادر الصهيوينة :

 

وعندما اندلعت حرب السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣م كانت ترابط في أوراكال قوة قوامها حوالي ٥٦ جنديا تحت قيادة النقيب جاد سوميخ الذي كان يتولى قيادة قوات الحصن بقطاعاته الثلاثة.

وفي أوراكال (أ) كان يتواجد ٢٠ جنديا تحت قيادة الملازم أول عيزرا، وفي أوراكال (ب) كان يتواجد ١٧ جنديا تحت قيادة الملازم دافيد أبودرهام، بينما كان يتواجد في أوراكال (ج) ١٩ جنديا تحت قيادة الملازم ديسبرج .

 

شاهد فيديو قصير للحياة داخل خط بارليف قبل حرب أكتوبر ( أضغط للمشاهدة

 

 

وفي الساعة الثانية مساء يوم السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣م قصفت الطائرات المصرية الموقع وركزت المدفعية المصرية غلالاتها عليه، فهرع الجنود الاسرائيليون يستترون داخل الملاجئ، وعلى الجانب المصري وفي أثناء التمهيد النيراني للمدفعية ووفقا للخطة الموضوعة، تم عبور مفرزة من جنود الصاعقة للقناة الى الشاطئ الشرقي حيث قامت بعزل حصن بودابست الواقع عند الكيلو متر ١١ (من اتجاه الجنوب )

ومن قطاع بورفؤاد في الشمال، قامت قوات المجهود الرئيسي (كتيبة مشاة عدا سرية من اللواء ١٣٥ مشاة) بالهجوم بالطريق البري في اتجاه الجنوب وفقا للخطة الموضوعة، وكانت تتقدمها بضع دبابات (مجهزة بدقاقات لتفجير الألغام). ولكن الهجوم لم يلبث أن توقف عقب تدمير دباباتين دقاقتين على أثر غرز الدبابات في الارض السبخية قبل الوصول الى حقل الالغام الممتد شمال الحصن الاسرائيلي والذي كان عمقه حوالي ١٥٠ مترا، وفي الوقت نفسه، قامت السرية الباقية من الكتيبة (عدا فصيلة)، والتي كانت قد اخذت موقعها على الشاطئ الغربي للقناة في مواجهة الحصن لمهاجمته من الناحية الغربية بعبور القناة، ولكنها ازاء كثافة نيران العدو لم تتمكن من الوصول الا الى الساتر الترابي على حافة المياه حيث توقفت.

ولم تستطع الفصيلة الباقية من السرية (الاحتياطي) العبور خلف الفصيلتين الأماميتين، بسبب شدة قصف مدفعية العدو على المعابر، مما أدى الى أن يجرف التيار قوارب الاقتحام المعدة لعبور الفصيلة في اتجاه الجنوب، وبذلك أصبحت الفصيلتان اللتان عبرتا من الغرب شبه معزولتين على الساتر الترابي بالضفة الشرقية، وبرغم توقف كتيبة اللواء ١٣٥ مشاة شمال الحصن أمام حقل الألغام ، وتوقف فصيلتي المشاة التابعتين لها على الساتر الترابي غرب الحصن بعد عبورها القناة، فان القوة المصرية – رغم تثبيتها في مكانها – اشتبكت بالنيران من اتجاهي الشمال والغرب مع القوة الاسرائيلية التي كانت تواجهها، في (أوراكال أ و أوراكال ب) اشتباكا عنيفا مما ألحق الاسرائيليين خسائر كبيرة، وحرصا على تحريك الموقف وتعزيز القوة الدافعة للهجوم،

أصدر قائد قطاع بورسعيد اللواء عمر خالد تعليماته الى العقيد أ. ح مصطفى العباسي قائد اللواء ٣٠ مشاة مستقل، بأن يدفع سرية من الكتيبة التابعة له، والتي كانت متمركزة في الاحتياطي جنوب بورسعيد عند الكيلو متر ١١ غرب القناة، بالعبور الى الشاطئ الشرقي لمهاجمة القطاع الغربي من الحصن الاسرائيلي.

وفي الساعة الرابعة مساء يوم السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣م قامت السرية المشاة (من اللواء ٣٠ مشاة مستقل) بعبور القناة في قوارب اقتحام من جنوب القطاع الجنوبي من الحصن (أوراكال ج)، وخلال اختراقها للخنادق المحيطة بالموقع دار بين الجنود المصريين المهاجمين والجنود الاسرائيليين المدافعين قتال عنيف متلاحم انتهى بدخول المصريين الى الحصن الجنوب (أوراكال ج) في حوالي الساعة السادسة مساء، وتمكن أفراد السرية المصرية من تطهير ملجأين للعدو وتم العثور على تعليمات شفرة العدو ومفاتيح الشفرة المستخدمة في الحصن الاسرائيلي، وتم تسليمها الى مكتب المخابرات الحربية في بورسعيد في الساعة التاسعة مساء من نفس اليوم.

 

وفي الساعة التاسعة والنصف مساء، قامت فصيلة المشاة التي تخلفت عن العبور مع سريتها بعد ظهر يوم السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣م (من كتيبة اللواء ١٣٥ مشاة) بسبب جرف التيار لقوارب الاقتحام، بالعبور الى الشاطئ الشرقي للقناة حيث انضمت الى باقي السرية في موقعها على الساتر الترابي بالضفة الشرقية غرب الحصن الاسرائيلي.

جاء في مراجع الكيان الصهيوني المحتل للأراضي الفلسطينية قصة سقوط موقع (أوراكال ج) في أيدي المصريين. كما يلي:

"مع هبوط الظلام يوم السادس من أكتوبر عام ١٩٧٣م أبلغ أوراكل أ (الموقع الشمالي من الحصن) أن موقفه أصبح حرجا، وبعد أن سلم الملازم أبودرهام قيادة موقع (أوراكال ب) الى الرقيبة آرييه (أحد المظليين السابقين) اتخذ أبو درهام طريقه إلى (أوراكال أ) على ضوء بطارية يد، وعندما دخل الحصن، عثر على قائد الحصن النقيب جاد سوميخ قتيلا في أحد المواقع والملازم عيزرا قتيلا في موقع آخر.، فاسرع أبو درهام الى السيطرة على زمام الموقف، وأدرك ان الجنود في حالة يأس بسبب مصرع ضباطهم، وبعد اعادة تنظيم قوة الموقع (أ) وتسلم زمام القيادة، أجرى أبو درهام اتصاله بقائد موقع (أوراكال ج) الملازم ديسبرج، الذي أبلغه اختراق القوات المسلحة المصرية منطقة الحصن، وأن قتالا متلاحما يدور في الخنادق .

 

إسمع تسجيل صوتي لاستغاثات الجنود والضباط الاسرائيلين داخل احد الحصون خلال بداية الحرب ( أضغط للمشاهدة

 

 

 

َمع صباح اليوم السابع من أكتوبر عام ١٩٧٣م شاهد أبو درهام من بعيد جنودا اسرائيليين يحملون علما أيبض، فأدرك أن حصن( أوراكال ج) قد سقط نهائيا في أيدي القوات المسلحة المصرية، ومع منتصف ليلة ٦/٧ أكتوبر عام ١٩٧٣م ، قرر قائد قطاع بورسعيد اللواء عمر خالد دفع جزء من احتياطيه (سرية من الكتيبة ٢٠٣ صاعقة) التي كانت ترابط غرب بورسعيد على طريق دمياط، للمعاونة في الاستيلاء على القطاعين الباقيين في الحصن الاسرائيلي، نظرا لتوقف كتيبة اللواء ١٣٥ مشاة (عدا سرية) أمام حقل الألغام شمال الحصن واليأس من امكان اشتراكها في المعركة.

وقد توجه المقدم أ. ح فاروق محمد الحفني رئيس عمليات القطاع بناء على تعليمات قائد القطاع الى موقع كتيبة الصاعقة على طريق دمياط ، حيث تم له احضار سرية الصاعقة التي تقرر دفعها للاشتراك في مهاجمة الحصن.

بعد أن تلقى قائد سرية الصاعقة مهمته، وأجرى استطلاعه، قامت السرية بعبور القناة في الساعة الرابعة صباح اليوم السابع من أكتوبر عام ١٩٧٣م من جنوب القطاع ج حيث انضمت الى قوة سرية المشاة (من اللواء ٣٠ مشاة مستقل) التي كانت تقوم وقتئذ بعملية تطهير القطاع ج من الحصن من بقايا قوات العدو.

وفي الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم السابع من أكتوبر عام ١٩٧٣م ، أكملت السريتان تطهير باقي الملاجئ، وتم خلال ذلك قتل ستة أفراد من العدو وأسر فردين أحدهما طبيب، وقد قام قائد السرية من اللواء ٣٠ مشاة بتسليمهما الى قائد اللواء ١٣٥ مشاة غرب القناة بعد فشل الاسرائيليين في محاولة الهروب

 

مع الساعة الثامنة من صباح اليوم السابع من أكتوبر عام ١٩٧٣م ، بدأت السرية المشاة من اللواء ٢٠ مشاة بالاشتراك مع سرية صاعقة في مهاجمة( القطاع ب ) من اتجاه الجنوب، ونجحت السريتان في الاستيلاء على احد الملاجئ في هذا القطاع حيث وقع جندي اسرائيلي في الأسر. وبعد قتال عنيف متلاحم، تمكنت السريتان في الساعة العاشرة صباحا من اقتحام ملجأ آخر في القطاع ب ومن قتل ثلاثة أفراد وأسر فردين آخرين للعدو. وكان اللواء عمر خالد قائد القطاع قد أصدر أمره في حوالي الساعة الثامنة والنصف صباحا الى كل من العميد أ. ح صلاح عبد الحليم قائد اللواء ١٣٥ مشاة مستقل واللواء أ. ح مصطفى العباسي قائد اللواء ٣٠ مشاة، للانتقال على الفور الى الكيلو متر ١٠ للاشراف بشخصيهما على قواتهما بهدف سرعة الاستيلاء على القطاعين (ب وأ) بعد ذلك التأخير الذي جرى عن الموعد المحدد في الخطة.

 

مع الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم السابع من أكتوبر عام ١٩٧٣م ، وعند موقع الكيلو متر ١٠ غرب القناة، تم لقاء بين قائد اللواء ٣٠ مشاة وقائد اللواء ١٣٥ مشاة وقائد الكتيبة ٢٠٤ صاعقة وقائد كتيبة مدفعية الميدان (التابعة للواء ٣٠ مشاة) . وبعد أن عرض قائد اللواء ١٣٥ مشاة آخر تطورات الموقف وعن فقده الاتصال مع قواته شرق القناة، وبعد أن انتقل القادة الى نقطة الملاحظة للتعرف على أوضاع القوات على الارض، تم صدور القرارات التالية:

١- دفع سرية المشاة (من اللواء ١٣٥ مشاة) التي كانت لا تزال راقدة على الساتر الترابي شرق القناة خارج الحصن منذ عبورها في اليوم السابق، للتحرك من مكانها والانضمام الى قوة سريتي المشاة والصاعقة جنوب القطاع ب للاشتراك معهما في مهاجمته وتطهيره. ونظرا لعدم وجود أي اتصال بين قائد اللواء ١٣٥ مشاة وهذه السرية، فقد قام نقيب من سرية المشاة (من اللواء ٣٠ مشاة) بناء على تعليمات قائده بالانتقال بقارب من الضفة الشرقية جنوب الحصن الى موقع سرية المشاة (من اللواء ١٣٥ ) الراقدة على الساتر الترابي على الضفة الشرقية غرب الحصن، لابلاغ قائد هذه السرية بالقرار الجديد للانضمام بسريته الى قوات الاقتحام جنوب الحصن ب.

٢- دفع عناصر من قاذفات اللهب (من اللواء ٣٠ مشاة) في قاربين للتحرك بجوار الشاطئ الشرقي للقناة من الكيلو متر ١٩ شرق القناة (نظرا لسقوط حصن لاهتزانيت في أيدي قوات اللواء ٣٠ مشاة في اليوم السابق) الى الكيلو متر ١٠ شرق القناة لتدعيم قوة الاقتحام التي تهاجم القطاع ب.

٣- تركيز نيران كتيبة مدفعية الميدان التابعة للواء ٣٠ مشاة على القطاع أ بالحصن لاسكات قوت العدو بداخله منعا لتدخلها في عملية اقتحام القطاع ب.

وفي الساعة الواحدة ظهرا من اليوم السابع من أكتوبر عام ١٩٧٣م دارت معركة عنيفة داخل القطاع ب، وتم أسر ثلاثة افراد من العدو. وفي الساعة الثالثة بعد الظهر أبلغ قائد اللواء ٣٠ مشاة قائد قطاع بورسعيد، باتمام الاستيلاء على القطاع ب وانضمام باقي أفراد العدو بهذا القطاع الى القطاع أ في الشمال لمحاولة الهروب الى خارج الحصن. وبعد الاطمئنان الى سلامة الموقف والتأكد من أن العدو يعد عدته لمحاولة الفرار في اتجاه الجنوب، أمر قائد القطاع قائد اللواء ٣٠ مشاة بالعودة الى مركز ملاحظة اللواء في الكيلو متر ١٧ شرق القناة.

وفي الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر، عبر قائد اللواء ١٣٥ مشاة ومعه قائد الكتيبة ٢٠٣ صاعقة القناة للسيطرة على قوات الاقتحام في الشرق.

ونظرا لان بقايا أفراد العدو المتجمعين في (القطاع أ) كانوا يجهلون أن الحصن الاسرائيلي (لاهتزانيت) عند الكيلو متر ١٩ قد سقط في ايدي قواتنا المسلحة المصرية في اليوم السابق، فقد بذلوا محاولة فاشلة للهروب في اتجاه هذا الحصن في الجنوب، وتكدسوا جميعا فوق دبابتين وعربة نصف جنزير، واندفعوا وهم يطلقون نيران رشاشاتهم الى الطريق المؤدي الى الحصن الاسرائيلي في الجنوب عند الكيلو متر ١٩. ولكنهم لم يسيروا طويلا، حتى اصطدموا في الساعة الرابعة والدقيقة العاشرة مساء بمجموعة القطع الشمالية التابعة للواء ٣٠ مشاة شمال حصن لاهتزانيت، فتم تدمير دبابة وعربة نصف جنزير. ورغم أن الدبابة الأخرى تمكنت من الافلات والاندفاع في يأس الى جنوب الحصن فان مجموعة القطع الجنوبية التي كانت ترابط جنوب حصن لاهتزانيت تمكنت من تدميرها.

 

وبلغ عدد القتلى من الجنود الاسرائيليين الهاربين ١٨ فردا، وتم أسر ٤ أفراد من طاقم احدى الدبابتين. وفي الساعة الرابعة والدقيقة الخامسة والأربعين من اليوم السابع من أكتوبر عام ١٩٧٣م تم رفع العلم المصري فوق حصن "أوراكال"، وتم الاستيلاء على قطاعاته الثلاثة (أ وب وج) 

 

شاهد أحد الأبطال المشاركين في المعركة يصف  ما دار من  قتال ( أضغط للمشاهدة  )

 

المصدر :جمال حماد، المعارك الحربية علي الجبهة المصرية -

 

مصادر أخري הם הורגים אותנו אחד אחד - מטח https://kotar.cet.ac.il/kotarapp/index/Chapter.aspx?nBookID=97524727&nTocEntryID=97528779 פצע פתוח - Ynet https://m.ynet.co.il/Articles/3814781 פצע פתוח - Ynet https://m.ynet.co.il/Articles/3814781 סגן דוד אבודרם - אתר הגבורה https://www.gvura.org/a3912-%D7%A1%D7%92%D7%9F-%D7%93%D7%95%D7%93-%D7%90%D7%91%D7%95%D7%93%D7%A8%D7%9D סגן עזרא קצב ז"ל http://www.gal-ed.co.il/tel-saki/info/n_show.aspx?id=30651 סגן משנה שלמה שלומי ערמן - אתר יזכור https://www.izkor.gov.il/%D7%A9%D7%9C%D7%9E%D7%94%20%D7%A2%D7%A8%D7%9E%D7%9F/en_4cef2b84df7285482a887aa0d4de1300 עיטור הגבורה : חייו ומותו של סגן-משנה שלמה ערמן ז"ל - חיים של אחרים http://www.lifestories2.info/2018/09/18/%D7%A2%D7%99%D7%98%D7%95%D7%A8-%D7%94%D7%92%D7%91%D7%95%D7%A8%D7%94-%D7%97%D7%99%D7%99%D7%95-%D7%95%D7%9E%D7%95%D7%AA%D7%95-%D7%A9%D7%9C-%D7%A1%D7%92%D7%9F-%D7%9E%D7%A9%D7%A0%D7%94-%D7%A9%D7%9C/ רב"ט ניסים בן לולו ז"ל http://www.gal-ed.org.il/ogda720/info/n_show.aspx?id=30311 בן-נעים, פנחס - Honor Israels Fallen https://honorisraelsfallen.com/fallen/%D7%91%D7%9F-%D7%A0%D7%A2%D7%99%D7%9D-%D7%A4%D7%A0%D7%97%D7%A1/?lang=he עיטור העוז | פארק לטרון https://yadlashiryon.com/citation/courage/ סמל בן -נעים פנחס (פיני) ז"ל - תמיד תותחן https://www.beithatothan.org.il/%D7%A0%D7%95%D7%A4%D7%9C%D7%99-%D7%94%D7%97%D7%99%D7%99%D7%9C/%D7%91%D7%9F-%D7%A0%D7%A2%D7%99%D7%9D-%D7%A4%D7%A0%D7%97%D7%A1-%D7%A4%D7%99%D7%A0%D7%99-%D7%96%D7%9C/ שלמה ערמן - המכלול https://www.hamichlol.org.il/%D7%A9%D7%9C%D7%9E%D7%94_%D7%A2%D7%A8%D7%9E%D7%9F

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech