Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

تقرير المخابرات الحربية عن مواسير النابالم

 

 

سري للغاية

التاريخ: ١-٧-١٩٧٣م

إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع

فرع المعلومات :

مذكرة بشأن مرافق الإشعال بالسد الترابي شرق القناة.

 

نظره عامة:

في 28 فبراير 1971 شوهد العدو وهو يقوم بمحاولة إشعال النار على سطح الماء بقناة السويس عند منطقة الكيلو ١٤١كم على الساتر الترابي شرقا وانه على أثر نشاط العدو في هذا الصدد شوهد وهو يقوم بوضع عدد آخر من أجهزة الإشعال في إجمالي عدد (٢٠) منشأة منها ١٣ منشأة أمام الجيش الثاني و ٨ منشآت أخرى امام الجيش الثالث، وانه منذ نهاية عام ١٩٧١م لم يجري اي صيانه او تجهيزات هندسية لهذه الأجهزة

 

وللتأكد من حالة هذه المنشآت ونية العدو استخدامها، تم تنفيذ الدوريات ضمن برنامج الدوريات باستخدام الجيوش الميدانية.

وتم إجراء الجولات في أربع منشآت وأثبتت أنها جميعها منشآت هيكليه.

 

كما تم التحقق من نتائج الدوريات بما يلي: منشآت الإشعال في المناطق كم 145/2، كم 143/2، كم 143/2، كم. كم 136/100، 1/66/8/66، 4/655 شمال 150 متر، وهي تركيبات وهمية وغير متصلة بخزانات الوقود المتواجد في الخلف.

 

وان أطراف بعض أنابيب الإشعال تم دفنها في التراب الذي نقله العدو في اتجاه القناة كجزء من أعمال تنظيم الدفاع.

 

وانه لم يتم إجراء أي عمليات صيانة في هذه المرافق منذ فترة طويلة وقد أصابها الصدأ

كما ثمة قطع وثني في بعض الأنابيب المدفونه تحت التراب، الامر الدي بدوره يمنع تدفق اللهب إلى الداخل.

ومن خلال الملاحظة البصرية، تأكدنا من عدم إجراء أي عمليات صيانة على مرافق الإشعال لفترة طويلة. كما تسببت عمليات تحريك الساتر الترابي الي تغطيه صهاريج السائل بالرمال.

عدم وجود دوريات للمنشآت الحارقه الموجودة داخل الحصون وداخل أسوار الأسلاك الشائكة لتلك الحصون وكذلك في المناطق الساحلية شمال وجنوب البحيرات. شمال الدفرسوار ، وجنوب الفردان، شمال الشلوفه، او في الموقع رقم 4 بالقنطرة والكاف، التينه عند كم 11

ملخص:

 

وفي ضوء ما سبق، فمن المتصور أن العدو أهمل المرافق بعد فشل التجارب أو لعدم تمكنها من تحقيق النتائج المرجوة.

وفي إطار الخداع والحرب النفسية، يترك العدو معدات المنشآت في مكانها أو لا يقوم بإزالتها.

ومن الممكن أن يكون العدو قد قام بتجميع هذه المنشآت واختبارها عام 1971 ضمن الحرب النفسية، وذلك لمنع قيادتنا من التفكير في القيام بعمليات هجومية عبر القناة وللتأثير على الروح المعنوية وبث الشعور باليأس في نفوس جنودنا.

وبعد التأكد من أن معظم المنشآت الحارقة على الضفة الشرقية للقناة خارج الحصون هي منشآت وهمية، فإن الاحتمال الأسوأ أمامنا هو أن المنشآت الموجودة داخل الحصون لا تزال قيد الاستخدام، ولكن نود أن نشير إلى حقيقة أن بعض المنشآت من فتحات هذه المنشآت تحت الماء، مما يسمح بإغلاقها باستخدام جنود مدربين على مثل هذه العمليات قبل تنفيذ الهجوم.

أما تلك الموجودة فوق سطح الماء فيمكن القضاء عليها بالضرب المباشرة

 

الرأي:

 

ونرى أنه من المناسب القيام بما يلي:

 

يجب عليك الاستمرار في مراقبة المنشآت الحارقة الموجودة في مناطق الحصون التي لم يتم تسييرها وذلك للتحقق من حالتهم ومراقبة نشاط العدو وصيانته.

التخطيط لإرسال دوريات قبل العمليات للتأكد من مدى صلاحيتها وخاصة تلك المحيطة بالحصون.

توقيع

لواء/ ابراهيم فؤاد محمد نصار

مدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع

.

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech