Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

حقائق معركه تطوير الهجوم 14 اكتوبر 1973 - هجوم اللواء 15 مدرع المستقل

 

  

 هجوم اللواء 15 مدرع مستقل

اللواء  15 مدرع مستقل تحت قياده العميد تحسين شنن وهو ملحق علي الفرقه 18 مشاه قياده العميد فؤاد عزيز غالي في اقصي شمال الجبهه في الجنب الايسر للجيش الثاني الميداني .

صدرت الاوامر للواء 15 مدرع بتطوير الهجوم تجاه بلده بالوظه والسيطرة علي تقاطلع الطريق العرضي رقم 3 مع الطريق الساحلي ، ولتأمين دفع اللواء صدرت الاوامر بدفع كتيبه مشاه ميكانيكيه مدعمه بدبابات من التشكيل العضوي للفرقه 18 مشاه للعمل لتأمين الجانب الايمن ( الجنوبي ) للواء 15 مدرع .

وقد خطط قائد اللواء ان يتم الهجوم علي 3 محاور ( كتيبه علي كل محور) بعد قصف مدفعي مركز من مدفعيه الفرقه 18 مشاه وتكون الكتيبه المدعمه في وسط قوة الهجوم هي مفرزة متقدمه ( قوة متقدمه) لاستكشاف مواطن القوة والضعف في دفاعات العدو لكي يتم للكتيبتين التالييتين التعامل مع ايسر الدفاعات واختراقها .

في تمام السادسه صباحا ، بدأت مدفعيه الفرقه 18 مشاه في تنفيذ قصفه مركزه بنيران المدفعيه لمده ربع ساعه اعقبها تقدم كتيبه الدبابات التي ستعمل علي جس نبض دفاعات العدو .

بعد 45 دقيقه تقريبا افاد قائد الكتيبه بأن للعدو دفاعات قويه علي مسافه 3 كيلو متر مزوده يستائر مضاده للدبابات قويه جدا مما اضطرت معه الكتيبه للتوقف لكثافه النيران المعاديه .

ونظرا لتحكم نقطه العدو الدفاعيه في محور تقدم اللواء ، فقد كان واجبا علي اللواء 15 تدمير تلك الدفاعات واجتيازها سريعا.

لذلك حاول قائد المفرزه المتقدمه الالتفاف حول الموقع وتدميرة بمعاونه مدفعيه الكتيبه الا ان نيران مدفعيه العدو حالت دون اتمام المهمه .

قرر قائد اللواء دفع احد كتائب النسق الثاني والتي كانت علي يمين كتيبه المفرزة لكي تتقدم وتطوق الموقع المعادي الا انها فشلت في تحقيق المهمه وعليه فقد توقف اللواء امام دفاعات العدو بعد ان عجز عن اختراقها .

في الساعه الحاديه عشر ظهرا قرر قائد اللواء الهجوم بقوة 2 كتيبه دبابات بمعاونه كل المدفعيات المتيسرة  سواء مدفعيه الفرقه 18 او مدفعيه اللواء ، لكن الهجوم ايضا فشل في اختراق دفاعات العدو بسبب دقه توجيه مدفعيه العدو وصواريخ المضاده للدبابات خاصه صواريخ تاو التي وصلت حديثا لاسرائيل

وبعد نصف ساعه تقريبا من فشل الهجوم اصدر قائد اللواء اوامرة بالحفاظ علي الخط المكتسب الجديد وهو علي مسافه 2.5 كيلو متر من الحد الامامي للفرقه 18 مشاه وتدعيم النسق الاول بوسائل مضاده للدبابات للدفاع علي الخط المكتسب

 

كروكي لمعركه اللواء 15 مدرع مستقل

وفي مساء 14 اكتوبر 1973 اصدر قائد الفرقه 18 مشاه العميد فؤاد عزيز غالي اوامرة بانسحاب اللواء 15 مدرع الي منطقه  تمركزه الاصليه في شرق القنطرة بعد ان بلغت خسائرة 18 دبابه من طراز تي 62

وهنا يتبادر للذهن سؤال عن السبب وراء عدم اكتشاف دفاعات العدو القريبه من الحد الامامي للفرقه 18 ، فقاده اللواءات والكتائب في الفرقه 21 المدرعه لم يتسن لهم عمل استطلاع للمنطقه بسبب ظروف العبور الليلي ، لكن اللواء 15 مدرع عبر من يوم 6 اكتوبر واستقر في موقعه من صباح السادس من اكتوبر ، ولم يكن هناك ما يمنع قائد الفرقه 18 او قائد اللواء المدرع بطلب طلعه استطلاع وتصوير جوي لقوات العدو المواجهه له ، او دفع قوة استطلاع خفيفه في الليله السابقه للتطوير .

لكن المفاجأه بدفاعات العدو القويه علي تلك المسافه القريبه وعدم القدرة علي التعامل معها يظل سؤالا ملحا في هذه المعركه التي بسبب غياب الاستطلاع لم يستطع قائد اللواء تخطي دفاعات العدو .

ايضا كان غياب التواجد الجوي سواء المصري او الاسرائيلي عن سماء المعركه علامه استفهام اخري ، فمن المحتمل ان يكون الطيران الاسرائيلي مشغولا بالتعامل مع الفرقه 21 المدرعه في نفس الوقت ، لكن غياب الاسناد الجوي المصري عن سماء تلك المعركه يشكل علامه استفهام اخري ، حيث كان تواجد الطائرات القاذفه المقاتله في سماء المعركه ضرورة ملحه جدا للقضاء علي تلك الدفاعات .

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech