Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

بعد 40 عاما .. إسرائيل تكشف بعضا من ارشيف 'حرب أكتوبر'

 

بعد 40 عاما .. إسرائيل تكشف بعضا من ارشيف 'حرب أكتوبر'

بعد 40 عاما .. إسرائيل تكشف بعضا من ارشيف 'حرب أكتوبر'
 
الاردن اليوم :- كشفت اسرائيل جزءا جديدا من ارشيف ووثائق حرب أكتوبر عام 1973 مع مصر وسوريا.
وبثت القناة العاشرة الاسرائيلية تقريرا يكشف ارشيف الحرب وكيف وصل الجيش السوري الى مشارف طبريا، وحطم الجيش المصري خط بارليف الذي بنته اسرائيل بعد استيلائها على سيناء بعد حرب 1967 لتأمين الضفة الشرقية لقناة السويس ومنع عبور أي قوات مصرية خلالها.
كما وتحدث التقرير الذي كان موثقا بالفيديو كيف استغلت المخابرات والجيش الاسرائيلي الصحافيين الاسرائيليين لنقل صورة خاطئة وتصوير اسرائيل بأنها منتصرة خلال الحرب بدلا من نقل الصورة الصحيحة.
الصحفي الإسرائيلي يارون رمبم قال ان الواقع الذي شاهدناه مختلف تماما عن التقارير التي كنا ننقلها عبر الاذاعة العبرية.
واشار انهم كانوا يسجلون ما يريده الجيش الاسرائيلي على اشرطة ويسلمونه اياه والجيش يقوم ببثه وسط رقابة شديدة. الوصف كله عكس الواقع تماما.
وكشف الارشيف كيف تمكنت المضادات السورية من اسقاط ست طائرات اسرائيلية وقتل طياريها.
كما وكشف الارشيف ما كان يدور في الغرفة المغلقة التي كان يجتمع فيها جولدا مائير رئيس وزراء للحكومة الإسرائيلية في تلك الفترة وموشيه دايان وزير الجيش الاسرائيلي وبقية قادة الجيش والمخابرات لبحث كيفية الرد على الهجمات السورية المصرية، وكيف كان قرارهم بالاعتماد على سلاح الجو وفشل مقابل المضادات السورية.
وقال الصحافيون الذين اجريت معهم المقابلات ان ما كانوا يقدمونه للجمهور الاسرائيلي مختلف عن الواقع اشبه بـ"الاساطير".
 
 وثيقة سرية..جولدا مائير كانت تخشى مواجهة القيادة العسكرية في مناقشة التقارير والبيانات
 
على صلة، بيّنت وثيقة جديدة من الوثائق السرية التي تناولت سير حرب اكتوبر وتم التكتم عنها 40 عاماً ان رئيسة الحكومة الإسرائيلية في حينه غولدا مئير كانت تخشى مواجهة القيادة العسكرية في مناقشة التقارير والبيانات العسكرية.
وكشفت الوثيقة المتعلقة بإفادتها أمام «لجنة أغرانات» التي حققت في إخفاقات الحرب وما سبقها أن مئير اعترفت أنه بسبب قلة خبرتها العسكرية لم تجرؤ على مقارعة العسكريين. ومما قالته أمام اللجنة: «لم يتوافر لدينا أي إنذار استخباراتي قبل نشوب الحرب... أعتقد بأن الكارثة التي حدثت عشية يوم الغفران هي نتيجة تراكم أخطاء... كل واحد في مجاله أخطأ قليلاً... لا أعتقد أن هناك من يستطيع أن يقول إنني لم أكن على خطأ، سواء أخطأ في التقدير الصحيح للمعلومات، أو لم يجرؤ على معارضة آراء الخبراء». وتابعت: «أنا مثلاً لم أكن قادرة على قول ما أفكر به في تلك الفترة... كانوا سيقولون إنني بلهاء، وربما على حق... لم أكن قادرة على الدخول في مواجهة مع رئيس الاستخبارات العسكرية ورئيس أركان الجيش».
 
في السياق ذاته، شككت صحيفة «هآرتس» في افتتاحيتها في ما إذا كانت إسرائيل استبطنت فعلاً عبَر تلك الحرب، وكتبت أنه في خضم الكم الهائل من التقارير التي عجّت بها وسائل الإعلام العبرية هذا الأسبوع عن قصورات الاستخبارات ومقتل عدد كبير من الجنود عبثاً جراء عدم الاستعداد للحرب، «إلا أن هذه التقارير لم تتناول الجوهر المتمثل بتجاهلها السافر والمتعجرف لمحاولات التوصل إلى اتفاق سلام مع مصر في السنوات التي سبقت تلك الحرب».
 
وتصف الصحيفة هذا التجاهل بـ «الخطيئة الأكبر». واستذكرت الصحيفة تصريح وزير الدفاع في تلك الحرب وقبلها بأنه يفضل البقاء في شرم الشيخ (المصرية المحتلة) من دون سلام، على سلام من دون شرم الشيخ. 
وتابعت: «تجاهلت إسرائيل محاولات الوساطة لجهات دولية وإشارات لقياداتها... هذا هو الإخفاق بعينه الذي نفضل عدم الانشغال به». 
ورأت الصحيفة أن إسرائيل، وبعد 40 عاماً من تلك الحرب، لم تتعظ وما زالت تسلك النهج ذاته، «تعتمد على قدراتها العسكرية وعلى دعم الولايات المتحدة لها، وتواصل تجاهل عزلتها ومحدودية قدراتها». واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول إن «روح العصر لم تتغير، وإسرائيل مقتنعة بأنها ستعيش على حدّ السيف إلى الأبد، بداعٍ أنه ليس في استطاعتها تغيير وضعيتها، وأن نبذها ليس بسببها إنما العالم هو الذي ينبذها، وأن الطريق المتاحة أمامها هي طريق السلاح، ومخازنها امتلأت من جديد وأسلحتها حديثة، لذا لا جدوى من الاجتهاد للتوصل إلى اتفاق سلام».
 
 
 
لجنة أجرانات‏:‏ فشل مخابراتي منع شن هجمة استباقية ضد مصر
 
 
كشفت صحيفة هآرتس الاسرائيلية أمس عن جانب من الكواليس الإسرائيلية لحرب أكتوبر1973,‏ في تقرير تحت عنوان دراسة ليوم كيبور‏:‏ نقص المعلومات
والردع حول نتائج التحقيقات التي أجرتها لجنة أجرانات بشأن الأحداث التي أدت إلي حرب أكتوبر والأيام الثلاثه الأولي للحرب والفشل المخابراتي والسياسي الإسرائيلي الذي حال دون شن هجمة استباقية ضد مصر.
ونقلت الصحيفة عن تقرير اللجنة ـ الذي تم الإفراج عنه مؤخرا ونشره موقع وزارة الدفاع الإسرائيلية ـ أن الخطيئة الأولي للحكومة الإسرائيلية تمثلت في أن وزير الدفاع آنذاك موشي دايان كان يمثل حاجزا بين رئاسة الوزراء ورؤساء الأجهزة الأمنية المختلفة.
وركز التقرير علي شهادة الجنرال إسرائيل ليور النائب العسكري لرئيسة الوزراء الإسرائيلية الراحله جولدا مائير.
وأكد ليور في شهادته أن مائير كانت علي دراية كاملة بكل العمليات التي يشرف عليها الموساد.
وأكد التقرير أن مائير كانت تولي اهتماما خاصا بالمعلومات الواردة ممن وصفه بالجاسوس المصري أشرف مروان لعلاقته الوثيقة بالرئيس الراحل أنور السادات. وأشار التقرير إلي أن نفس المصدر ـ في اشاره الي مروان ـ أبلغهم بموعد الحرب يوم الجمعة عشية العبور وانه كان قد ابلغهم بنفس المعلومه من قبل ثلاث مرات وذلك خلال اجتماع جمعه بزيفي زامير رئيس الموساد آنذاك علي حد قول التقرير, ولكن التقرير أكد أنه كانت هناك بعض الشكوك حول مدي مصداقية المعلومات التي يقدمها مروان, حيث أنه أبلغهم ثلاث مرات بموعد الحرب وعاد لينفي هذه المعلومات قبل شهر واحد من اندلاعها, وهو ما دفع المخابرات العسكرية إلي الاستهانة بالمعلومة الأخيرة التي قدمها لهم مستبعدين تماما احتمالات الحرب.
 
 
 
"CIA" تكشف : السادات تسبب في أكبر فضيحة للرئيس نيكسون خلال الحرب
 
 
اعترفت الاستخبارات المركزية الأمريكية "CIA"، بأن إسرائيل كان لديها أسلحة نووية إبان حرب أكتوبر 1973، وأنها فكرت في استخدامها أثناء الحرب ضد مصر، بعد أن يأس الجميع من وقف تقدم المصريين وهزيمتهم في الأيام الأولى للحرب.
 
وأشار التقرير الذي نشرته صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إلى نجاح الرئيس الراحل أنور السادات في خداع الولايات المتحدة، وضرب السلاح النووي الإسرائيلي بسلاح المفاجأة، وشن حرب تحرير سيناء 1973 دون أن يستطيع أحد أن يتنبأ، الأمر الذي تسبب في صدمة كبيرة لواشنطن وإسرائيل.
 
ومن المفاجآت الأخرى، أن الولايات المتحدة وإسرائيل لم تتوقعا أبدًا أن مصر يمكنها الدخول في حرب، وأن السادات لن يمكنه أبدًا أن يتخذ مثل هذا القرار.
 
فالسادات أتقن فن الحرب وتعلم من دروس الماضي، وقرر أن يقوم بخداع أمريكا، وعدم شن الحرب قبل الحصول على طائرات مقاتلة لتحقيق التوازن مع إسرائيل، وهو ما شكل فضيحة كبيرة للولايات المتحدة والرئيس ريشارد نيكسون.
 
كما أن العرب أيضا شاركوا في الخداع واستخدموا سلاح النفط بصورة لم يتوقعها أحد وأدى ارتفاع أسعار النفط بعد تعليق دول الخليج إنتاجها إلى أزمة كبيرة داخل الولايات المتحدة.
 
وفشلت الاستخبارات المركزية الأمريكية في رصد الحرب وإعطاء إنذار مسبق لإسرائيل عن موعدها، ويرى أن السبب من وراء ذلك نبع أساسًا من سوء تقدير المخابرات الإسرائيلية للموقف، وهو نفس ما فعلته رئيسة الوزراء جولدا مائير والتي كانت تعتقد أن مصر لن تحارب.
 
وتمثل الفشل أيضًا في الفشل في تقدير موقف الدول العربية خاصة المنتجة للنفط واستعدادها لمساندة مصر وسوريا في الحرب، وهو ما ضاعف مفاجأة قرار حظر تصدير النفط إبان الحرب، والذي تسبب في ارتفاع كبير الأسعار، ويعود ذلك الفشل إلى اعتماد الاستخبارات الأمريكية، أكثر من اللازم على الاستخبارات الإسرائيلية والأردنية.

 

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech