Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

عين السماء - من ملفات المخابرات المصرية

مات الرئيس جمال عبد الناصر

لم يكد ذلك الخبر يعلن على الشعب المصري والشعوب العربية في سبتمبر 1970م حتى قامت الدنيا ولم تقعد فانطلقت صرخات الذعر والارتياع من الحلوق وانهمرت الدموع من العيون كالسيول وخرجت الأمة العربية عن بكرة أبيها تنعى الزعيم الراحل وتبكى الأمل الذي وضعته فيه لتحرير الأرض السليبة والثأر من العدو الاسرائيلى الذي غدر بشبابها وأبطالها منذ سنوات ثلاث ....

ولم يشهد العالم كله جنازة شعبية مهيبة مثلما شهد جنازة (عبد الناصر)

ولكن الحياة لابد أن تستمر .. والمركب حتما يسير

لذا فقد انتقلت السلطة بتلقائية وهدوء إلى الرئيس الجديد (محمد أنور السادات)

ومنذ الساعات الأولى التي تبوأ فيها (السادات) منصبة بدأ اتصاله على الفور بجهاز المخابرات العامة فقد حرر بيده مذكرة إلى إدارة المخابرات يطلب فيها معلومات تفصيلية حول الأسطول الاسرائيلى وقوته ودرجة صلاحية قطعه البحرية ومدى تسليحها.

ولقد شعر الرئيس بغبطة شديدة عندما وصلته كل المعلومات التي طلبها في غضون ساعتين ونصف فحسب...

وبكل التفاصيل..

وبات من الواضح أن الرئيس لم يكن يسعى خلف المعلومات وحدها وإنما كان يختبر في الوقت ذاته قوة جهاز مخابراته وكفاءته واستعداده لتقديم أدق واخطر المعلومات في أسرع وقت ممكن..

وبمنتهى الكفاءة....

ومنذ ذلك الحين راح الرئيس يعتمد على جهاز المخابرات في أمور شتى وخاصة مع الاستعداد للمواجهة القادمة الشاملة التي يجرى الإعداد لها لاستعادة (سيناء) والثأر من العدو الاسرائيلى وتكبيده خسائر فادحة يدرك معها انه من الخطر كل الخطر أن يعبث مرة أخرى مع المصريين..

وفى ذلك الوقت كانت هناك لحظة عامة جرى إعدادها وتنسيقها في مبنى وزارة الدفاع(الحربية في ذلك الحين) باشتراك معظم مؤسسات الدولة وكل نظمها الأمنية لخداع العدو وايهامة بان الحرب ليست الخيار الأمثل أمام المصريين وإنهم يخشونها ويسعون لتفادى اندلاعها بأي ثمن..

وكان من الواضح أن الرئيس(السادات) يسعى لخلق فريق عمل جديد يحمل كل رجاله موهبة محددة انتقاها بعناية..

موهبة رجل المخابرات..

فقد جمع فريقه الجديد مديراً سابقا للمخابرات العامة كقائد للجيش ومديراً سابقاً أيضا للمخابرات كمستشار للأمن القومي ومديراً سابقاً للمخابرات الحربية كرئيس للعمليات وغيرهم من الطراز ذاته ..

ومن المؤكد إن الأيام التالية قد أثبتت ذكاء الرئيس وحصافته فعلى الرغم من انه عند اندلاع حرب أكتوبر كان سرها منوطاً بأكثر من مائة وخمسين شخصاً في (مصر) و(سوريا) إلا إن اندلاعها أذهل العدو وأربكه بحق مما يعنى انه لم تكن هناك ثغرة واحدة يمكن أن تتسرب منها المعلومات آنذاك..

وهذا يشف- بالتأكيد – عن حسن اختيار الرئيس وكفاءة فريقه النادر..

ولقد نجح هذا الفريق في تسيير خطة التمويه والخداع على أفضل ما يكون وخاصة في الشهور الأخيرة قبل الحرب...

وكخطوة أولى تم نقل ورش إصلاح المعدات وصيانتها إلى الخطوط الأمامية للجبهة مما كان له اكبر الأثر عند قيام الحرب فعليا فلقد تم نقل أطقم الدبابات مثلا إلى الجبهة في عربات نقل جنود عادية ثم أرسلت الدبابات فيما بعد يقودها سائقيها فحسب مع أوامر بالذهاب إلى الورش للإصلاح.

وهذا يختلف بالطبع عن حالة الاستعداد للحرب حيث تنتقل الدبابات بكامل طاقمها في المعتاد ؟؟

وإمعانا في الخداع ترك رجال المخابرات العامة جاسوسا إسرائيليا يمرح في المنطقة ويجمع المعلومات عن الدبابات والعربات المصفحة التي تتجه إلى الجبهة ويرسل الى الإسرائيليين ما يؤكد أنها قوافل إصلاح فحسب ثم أطبقوا علية وأوقعوه في شباكهم فور اندلاع الحرب عندما لم تعد هناك فائدة في تركة يواصل عمله..

ولقد تم وضع كمية كبيرة من الهياكل الخشبية للدبابات والعربات المصفحة.. ووزعت بطول الجبهة..

ولكن الإسرائيليين فطنوا الى إنها مجرد هياكل خداعية وارتفعت ضحكاتهم الساخرة الى عنان السماء من سذاجة المصريين وتفاهتهم وأعلن أكثر من خبير إسرائيلي انه يرثي لحال المصريين الذين استخدموا هياكل بدائية الصنع الى هذا الحد متصورين إنها قادرة على خداع الإسرائيليين وإيهامهم بأنها دبابات ومعدات حقيقية..

وعندما اندلعت الحرب اتسعت عيون هؤلاء الخبراء ذهولاً والتهم الخجل عقولهم وكرامتهم وتحولت ضحكاتهم الساخرة الى شهقات الم ومرارة عندما اكتشفوا أن تلك الهياكل البسيطة كانت تخفى في أعماقها كل المعدات الحقيقية..

التي استخدمت في عبور القناة وتحطيم خط بارليف الاسطورى ..

وصول معدات العبور في حد ذاته خضع لخطة خداع بسيطة وعبقرية في الوقت ذاته فقد تم شراء كمية اكبر من المعدات المطلوبة للعبور وعندما وصلت المعدات الزائدة الى( الإسكندرية) تم شحنها ونقلها على نحو علني يوحى بالإهمال والاستهتار الى منطقة صحراوية في ضاحية (حلوان) حيث تم تكديسها فوق صناديق خشبية تم إعدادها مسبقا وغطيت في إهمال وظلت كذلك تحت بصر كل عيون العدو حتى قيام الحرب أما المعدات المطلوبة فعليا فقد تم نقلها سراً الى الجبهة حيث أخفيت داخل الهياكل الخشبية الساذجة وعندما حلقت الطائرات الإسرائيلية الاستطلاعية فوق الصحراء الغربية لتفقد الموقف هناك التقطت عشرات الصور بمواقع عمالية تحمل اسم مقاول شهير ورصدت سياراته التي تنقل العمال إلي المواقع المختلفة كما التقطت صور واضحة للافتة كبيرة أسقطتها الرياح لتنغرس في الرمال دون أن يبالى احد باعدتها إلي وضعها الأول وكانت اللافتة تحمل عبارة :( المؤسسة المصرية العامة لاستصلاح الأراضي)..

ولم يخطر ببال الإسرائيليين لحظة واحدة أن كل تلك المواقع كانت مراكز تدريب حربية أقيمت فيها نماذج متفرقة لعدة قطاعات من خط (بارليف) مع مانع مائي صناعي لتدريب الجنود على اقتحامها والتعامل معها..

المشكلة الحقيقية التي واجهت الجميع – آنذاك – هي أن الجواسيس وطائرات الاستطلاع لم تكن العيون الوحيدة للعدو التي ترصد كل ما يكون كانت هناك أعين أخرى أكثر خطورة عين تطل من السماء مباشرة عين أقمار التجسس الصناعية واجتمع الجميع لدراسة ما يمكن أن تكشفه تلك الأقمار الصناعية التي تقطع السماء طوال الوقت ويمكن رصد وتصوير كل تحركاتنا العسكرية على نحو يصعب معه نقل الجنود المطلوبين الى الجبهة دون أن يكشف العدو ما نقوم به من استعدادات للحرب القادمة وكانت نتائج الدراسة مقلقة للغاية فمع العدد الكبير لأقمار التجسس الصناعية كانت تحركاتنا مراقبة طوال الوقت تقريبا بالتبادل بين كل قمر وأخر وأكد الفريق (الجمسى) أيامها أن التغلب على هذه المشكلة ليس مستحيلاً ولكنه يحتاج الى شيء واحد.

خريطة مسارات الأقمار الصناعية..

فعلى خريطة الطرق كان من الممكن أن تتم التحركات بأسلوب مدروس للغاية بحيث تتحرك القوافل طوال الوقت على طرق لا ترصدها الأقمار الصناعية لو تم الالتزام بجدول زمني بالغ الدقة في وجود خريطة المسارات تلك..

وكان من الطبيعي أن يقفز فكر الجميع الى الجهة الوحيدة التي اعتاد رجالها اختراق المستحيل وتحقيق المعجزات على الصعيدين الأمني والحربي.. وفي زيارة مفاجئة للجهاز طرح الرئيس الأمر على الرجال وأشعل غليونه الشهير في نهاية حديثه قبل أن يلخص مطلبه في عبارة واحدة نطقها بكل الحزم والصرامة قائلاً:

-         إننا نحتاج إلي هذه الخريطة بأسرع ما يمكن.

ثم نفث دخان غليونه وضاقت عيناه بشدة وهو يضيف:

-         وبأي ثمن.

والتقط الرجال الأمر وبدءوا التنفيذ على الفور.. وطوال أسبوعين كاملين درس الرجال كل ما يتعلق بأقمار التجسس الصناعية والصور التي تلتقطها وكيفية التعامل معها وكان من الطبيعي أن يقودهم هذا لإعادة دراسة أسلوب التعاون بين مخابرات الدولة صاحبة الأقمار الصناعية والمخابرات الإسرائيلية..

وفى نهاية الأسبوعين أصبحت الصورة واضحة أمامهم فالأقمار الصناعية تلتقط الصور على مسارها وتقوم بتحليل ألوانها الى اثنين وثلاثين قسماً تندرج من الأبيض الناصع الى الأسود القاتم وترسل هذه الأرقام الى محطات الاستقبال الأرضية حيث يعاد استبدال الأرقام بألوانها فتتكون الصورة.. وبعد الحصول على الصورة المرقمة تتولى مجموعة من الخبراء دراستها في الدولة الرئيسية تم ترسل الصور التي تحوى معلومات مهمة الى (إسرائيل) حيث يعيد دراستها عدد من خبراء الأرصاد الجوية هناك للحصول على المعلومات اللازمة. واجتمع الرجال كالمعتاد وتم طرح ما توصلوا إليه ثم قال احدهم:

-    من الواضح انه لا توجد سوى وسيلتين للحصول على مسارات الأقمار الصناعية وما تحصل علية من معلومات فإما أن نزرع عميلاً في مركز استقبال المعلومات في الدولة الكبرى أو نسعى لتجنيد احد الخبراء من مركز الأرصاد الجوية في (إسرائيل) وفى الحالة الأولى سنحصل على خرائط المسارات مباشرة ولكننا سنحتاج الى وقت طويل وربما أكثر مما لدينا بالفعل لنزرع عميلاً جديداً في مكان شديد الحساسية والخطورة كهذا أما في الحالة الثانية فيمكننا استنتاج المسارات الفعلية من الصور الملتقطة وتوقيت كل منها وسيستغرق هذا بعض الوقت بالتأكيد ولكن تجنيد احد خبراء الأرصاد أمر ممكن نسبياً مما قد يؤدى الى نتائج أفضل.

كانت وجهة النظر سليمة ومنطقية بالفعل حتى أن مناقشاتها لم تستغرق وقتا طويلاً قبل أن يتم اختيار الأسلوب الثاني بالإجماع وكالمعتاد أسندت المهمة لصاحب الاقتراح باعتباره أفضل من يتعامل معه.

وفي مساء اليوم نفسه بدأت عملية (عين السماء)..

وفي حماسة وهمة شديدتين ودون نوم(تقريبا) طوال أكثر من يومين ونصف اليوم جمع ضابط المخابرات (م.ن) كل المعلومات الممكنة عن كل فرد من خبراء مركز الأرصاد الاسرائيلى وبالذات أولئك الذين تلقوا دورات تدريبية في قراءة صور الأقمار الصناعية وتحليلها.. ووقع الاختيار على (زلفى) وهو شاب في أوائل الثلاثينات من عمره من أصل بولندي حصل على شهادته الجامعية من جامعة( وارسو) قبل أن يبلغ الحادية والعشرين من عمره ونال رسالة الدكتوراه في الثالثة والعشرين قبل أن تهاجر أسرته كلها الى (إسرائيل) ويحصل هناك على عمل في هيئة الأرصاد الجوية لا يتناسب أبدا مع مؤهلاته وخبراته.

وطوال ست سنوات كاملة لم يحصل (زلفى) على أية ترقيات أو علاوات وإنما على العكس كان مديره ورئيسه المباشر يتعاملان معه بصلف وتكبر وتعنت وكأنما يغاران من ذكائه وعبقريته وتفوقه ومع الوقت تصاعدت في أعماق (زلفى) نبرة غضب وكراهية لمجتمعه الجديد وأحجم عن الزواج وراح يقضى معظم وقت فراغه في أماكن اللهو والعبث وان لم يتورط قط في أي علاقة عاطفية أو قمار أو غيره. وفي الثلاثين من عمره تم اختياره ضمن فريق جديد لفحص صور الأقمار الصناعية وتحليلها.

وعلى الرغم من أهمية عمله لم يشعر (زلفى) بأية حماسة خاصة وان رئيسه الجديد شعر أيضا بالغيرة من عبقريته فاستبعده في الترقيات واسند إليه عمليات الفحص الأولية التي لا تحتاج الى مهارات خاصة أو كفاءة نادرة وهنا بلغ غضب (زلفى) ونقمته ذروتهما.

وعندما أوشك على الانفجار وجد نفسه بين ذراعي المخابرات العامة المصرية. ولم تستغرق عملية تجنيد ( زلفى) وقتاً طويلاً إذ عندما التقى به (م.ن) بنفسه.. في واحدة من دول أوروبا في بدايات عام 1973م كان مستعداً ومؤهلاً لبيع المعلومات الى المصريين دون أن يسأل عن الثمن وكأنما يجد كل متعته ولذته في الانتقام من الإسرائيليين فحسب والأمر الذي يؤكد هذا هو أن (زلفى) كان يحمل في جيبه في أول لقاء له مع (م.ن) قائمة كاملة بأسماء كل القادة العسكريين الذين يتعاملون مع مركز الأرصاد الإسرائيلي ليثبت حماسته ورغبته الحقيقية في التعاون.

وعلى الرغم من كل هذا لم يشرح له (م.ن) الأمر قط وإنما اخبره أنهم يسعون الى معرفة ما يعرفه الإسرائيليون عن المصريين فحسب وأولا فأولا ولمدة شهر كامل راح (زلفى) يرسل المعلومات التي يحصل عليها من الصور الى المصريين الذين استخدموها لتكوين صورة أولية عن الأمر إلا أنها لم تكن تكفى للحصول على المطلوب ولهذا فقد سافر(م.ن) مرة أخرى الى أوروبا والتقى هناك بعميله (زلفى) وقال له في هدوء وهما يحتسيان القهوة في شقة آمنه أمام برج أثرى شهير مع غروب الشمس:

-         قل لي يا (زلفى) هل يمكنك أن ترسل لنا الصور نفسها بدلا من ملخص ما تحويه من معلومات؟!

-         انعقد حاجبا (زلفى) في شدة وهو يسأله:

-         لماذا ؟! إلا تثقون بتحليلي لها؟!

-         هز(م.ن) كتفيه وقال:

-         إننا نرغب في إلقاء نظرة عليها فحسب

صمت (زلفى) طويلاً وكأنما يحاول استيعاب الأمر وهضمه وعيناه تكادان تنفذان الى أعماق(م.ن) قبل أن يومئ برأسه مغمغماً:

-         فليكن .

ثم استدرك في قلق:

-         ولكن إرسال الصور ينطوي على مخاطرة بالغة و...

قاطعه (م.ن) في حزم :

-         لن ترسل الصور.

رفع (زلفى) عينيه إليه في دهشة فاستطرد في سرعة:

-         نريد أرقامها وتوقيت كل منها فحسب.

-        

وعلى الرغم من دهشة (زلفى) وحيرته فقد نفذ الأمر كما طلبته منه المخابرات المصرية بالضبط. وانهالت المعلومات على الرجال في تواصل مدهش وانهمك فريق من العلماء في إعادة تركيب الصور ودراستها وتحديد مساراتها وتوقيتاتها و..

وفى منتصف يوليو 1973م كانت كل المعلومات أمام الرئيس وقادته وفريق العمل الخاص بالإعداد للحرب وتم إعداد عدد من الجداول الزمنية شديدة التعقيد تحدد مواعيد تحرك القوات ومساراتها وأماكن توقفها وزمن التوقف بالدقيقة والثانية وصدرت أوامر مشددة بإتباع جداول المواعيد بمنتهى الدقة مهما كان الثمن.

وهكذا بدأت الطوابير تتحرك الى الجبهة في مجموعات صغيرة فوق طرق مختارة بعناية ثم تعود العربات بأعداد كبيرة في الطرق الرئيسية لترصدها الأقمار الصناعية وترسل الى الإسرائيليين معلومات خاطئة أدت الى فشل حساباتهم وتصورهم أن الحرب بين العرب وإسرائيل لن تأتى أبدا.

لذا فقد هوى خبر اندلاع الحرب على رءوس الجميع كالصاعقة وصرخ بعضهم بأنه من المستحيل أن يفعل المصريون هذا ومن غير الممكن أن ينجحوا في عبور القناة وتحطيم خط (بارليف) الاسطورى ولم يدرك الذين أطلقوا صرخاتهم أن تلك العين التي وضعوها فوق رءوسنا لم تكن تساوى شيئاً أمام عين السماء التي ترعانا وتسدد خطانا وتقودنا الى النصر.

عين الخالق(سبحانه وتعالى)

عين الحق

من كتاب حرب الجواسيس( الدرس) عدد خاص للدكتور نبيل فاروق

كتبه للمجموعة 73 مؤرخين إسماعيل ألحلابي

من عمليات المخابرات في حرب 73

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech