Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech
Get Adobe Flash player
مستمرين معاكم بإذن الله 2008-2024 **** #لان_لجيشنا_تاريخ_يستحق_أن_يروي **** ***** إنشروا تاريخنا وشاركونا في معركة الوعي **** تابعونا علي قناة اليوتيوب 1100+ فيديو حتي الان **** تابعونا علي صفحات التواصل الاجتماعي** أشتركوا معنا في رحلاتنا لمناطق حرب أكتوبر **** يرجي استخدام خانة البحث **** *** تابعونا علي تليجرام - انستجرام - تويتر

سلسله قاده عظماء - 1- موشي ديان - 1967

 

بدأ الموقف يشتعل بين مصر و إسرائيل في منتصف مايو 1967 بسبب التسريبات الروسية بوجود حشد إسرائيلي من 11 لواء مدرع و مشاه على الحدود السورية مما جعل القيادة المصرية تتخذ عدد من الإجراءات التصعيدية المتتالية مثل الدفع بالجيش المصري إلى مواقع متقدمة في سيناء و إنهاء عمل قوات الطوارئ الدولية و إغلاق الملاحة في مضيق تيران في وجه السفن الإسرائيلية , و قد بدأت إسرائيل في سكون تام حشد قواتها للهجوم على مصر و لجأت إلى التضليل في طريقة الحشد لإبعاد أعين المصريين عن المجهود الرئيسي للقوات الإسرائيلية الذي كان يتركز في الوسط و الشمال بينما ظنت القيادة المصرية أن المجهود الرئيسي سيكون عن طريق شرم الشيخ.

 

و في  يوم 1 يونيو 1967 (قبيل الحرب بـ 4 أيام) رضخ رئيس الوزراء ليفي إشكول لجنرالاته و أيضا الرأي العام الإسرائيلي و قام بتعيين موشيه ديان وزيرا للدفاع رغم عدم محبة إشكول لديان إلا أنه اضطر لذلك بسبب إرادته رفع معنويات الإسرائيليين فمن وجهة نظرهم يعتبر ديان بطلا قوميا في إسرائيل و أيضا لجلب حزب رافاي إلى حكومة توافق وطني.

 

و يوم 4 يونيو 1967 إجتمعت الحكومة الإسرائيلية برئاسة ليفي إشكول و كانت الكلمة العليا لموشيه ديان حيث قال في الاجتماع ((لا يمكننا أن نفقد زمام المبادئة , الأمر عسكريا يصبح أكثر تعقيدا , لا يهم من الذي سيطلق النار أولا , يجب أن نتصرف و بسرعة قدر الإمكان))

 

و صوتت الحكومة على شن ضربة وقائية (12 صوت وافقوا مقابل 2 رفضوا).

 

و قد كتب موشيه ديان قرار شن الحرب بنفسه ((هذا و قد تقرر شن ضربة عسكرية تهدف إلى تحرير إسرائيل من التطويق و لمنع إعتداء وشيك من قبل القيادة العربية الموحدة)).

 

لم يكن لديان أي دور في التخطيط لحرب 1967 إلا أنه كان له دور في عمليات إحتلال مدينة القدس الشريف و له صورة شهيرة أثناء دخوله مدينة القدس بعد السيطرة عليها.

 

 

ديان في القدس

 

و بعد النصر المزيف في حرب 1967 التي أسماها الإسرائيليون حرب الأيام الستة إمعانا في الإفتتان بالذات و التهليل لقدرات الجيش الإسرائيلي , أخذت ديان سكرة النصر المزيف و صرح تصريحه الشهير بأنه ينتظر مكالمة الحكام العرب للإستسلام , إلا أن هذا النصر ثبت أنه مزيف و خدعة صدقها الإسرائيليون , فالجيش المصري لم تتح له الفرصة ليحارب بسبب القرارات الغير مسؤولة التي اتخذتها قيادته السياسية و العسكرية , و ما أن أفاق المصريون من صدمتهم حتى توالت الضربات على الإسرائيليين في معركة رأس العش و في إغراق المدمرتين الإسرائيليتين إيلات و يافو في 21 أكتوبر 1967 , ثم اتت حرب الإستنزاف التي أفقدت الإسرائيليين صوابهم مما جعلهم يردون بضربات جوية هيستيرية ضد الجبهة و ضد المناطق المدنية في العمق المصري ردا على أي عملية تقوم بعا القوات المصرية ضد الأهداف العسكرية الإسرائيلية في سيناء و في العمق.

و قد إعترف ديان بأن حرب الإستنزاف كانت صعبة جدا و مؤلمة لهم و قد ذهب بعض جنرالاته إلى ما هو أبعد حيث إعترفوا بأنها أول حرب تخسرها إسرائيل مما جعلهم يهرولون إلى أمريكا و مجلس الأمن لوقف إطلاق النار بمبادرة روجرز التي وافقت عليها مصر حتى تأخذ وقتا للإعداد لمعركة تحرير سيناء.

 

و قد حاول الإسرائيليون تدويل سيناء و حض أهاليها للإستقلال عن مصر إلا أنهم صعقوا نتيجة التصرف الوطني لأهل سيناء بإصرارهم على مصريتهم و عدم تقبلهم لهذه الحماقات الإسرائيلية.

 

 

و في عام 1969 اصبحت جولدا مائير رئيسة الوزراء في إسرائيل بعد وفاة ليفي إشكول و ظل ديان في منصبه كوزير للدفاع.

بدأت مصر بشكل حثيث الإعداد لمعركة العبور و تحرير سيناء في ظل عجرفة إسرائيلية ليس لها مثيل جعلتهم يظنون أن أي حرب قادمة هم منتصرون فيها دون أدنى مجهود , و حين تواردت الأنباء إلى القيادة الإسرائيلية (بما فيها ديان) بأن مصر تحشد للحرب و أن التحركات العسكرية المصرية تبدو مريبة في الآونة الأخيرة لكن القيادة الإسرائيلية لم تنظر بعين الإهتمام لهذه الأخبار و ظنتها مجرد مناورات خداعية مصرية لتهدئة الرأي العام.

و من تصريحات موشيه ديان قبيل حرب أكتوبر:

(القناة أفضل خندق مضاد للدبابات فى العالم .. هى الفيصل الاستراتيجى الذى سيتحول إلى قناة من الدماء إذا حاول المصريون عبورها .. الوجود الإسرائيلى على الضفة الشرقية للقناة يمثل تطبيقا عملياً لنظرية الحدود الآمنة لإسرائيل فهى تشكل التزاماً عسكرياً محدداً على الجيش الإسرائيلى .. وهو رفض أى نجاح للقوات المصرية لعبور القناة أو حتى الحصول على موطئ قدم فى سيناء)

و يقول في أحد تصريحاته في أحد أيام عام 1968 عندما سأله صحفي ألماني عما اذا كان الجيش المصري يستطيع هزيمه إسرائيل في أي حرب قادمه؟ فرد ديان (إنهم فقط يستطيعون أن يحاربوا بطريقه أفضل إذا ما حصلوا علي طيارين ألمان (.

 

Share
Click to listen highlighted text! Powered By GSpeech