بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

للأسف الشديد يأتي نشر بطولات اللواء حامد فتوح بعد أيام قليلة من وفاتة وكنا نعتبرة أخا أكبرا لنا دائما في المجموعة 73 مؤرخين ونسألكم الفاتحة لروحة الطاهرة ..

 

-----------

أدار الحوار مع البطل – أ / منال المغربي مديرة مكتب المجموعة 73 مؤرخين بالاسكندرية .

للوهله الاولى ياخذك ملامح وجهه وتعابيره الى انه شخصيه قياديه حاسمه مغامرة وهذا ما اتضح لى بعد حديثى معه

بطل من زمن الابطال حارب اليهود بجمع المعلوات عنهم حاربهم وهو يرتدى قفطان و شبشب و يعتلى الجبال وحدة لشهور فى اصعب الاجواء .

من داخل منزل اللواء حامد فتوح بسموحة قائد عمليات خلف خطوط العدو في حرب ٧٣

 

تعريف بالبطل

لواء بحري أركان حرب حامد فتوح ناصف ماجيستير علوم عسكرية

حاصل على دبلومة من الجامعة الأمريكية

تاريخ ميلاد 30 مايو 1944الإسكندرية منطقة الإبراهيميه

 

الحالة الاجتماعية

أرمل و يوجد لدي ثلاث اولاد، بنت واثنان من الشباب

الوظائف التي تدرجت بها

قائد فصيلة صاعقة بحرية

قائد مجموعة إستطلاع بحري خلف الخطوط

قائد ثاني السرية ١٩ إستطلاع بحرية

قائد س ١٩ إستطلاع بحري مرتين

رئيس إستطلاع قاعدة البحر الأحمر

العمليات البحرية رئيس فرع التدريب التعبئة ب شعبة

رئيس فرع التدريب التعبوي ب شعبة العمليات البحرية

 

الحروب التي شارك بها

 

شاركت في حرب ٦٧، وحرب الاستنزاف، وحرب ٧٣

الماموريات الخارجيه

الماموريات لقد سافرت الي فرنسا مرتين حضرت معرض لبورجية الخاص بالتسليح في باريس في فرنسا

ثم عملت في المخابرات في دولة الإمارات العربية المتحدة ثلاث سنوات

ثم عملت مع المخابرات الأردنية لمده سته أشهر

الأوسمة والنياشين التي حصلت عليها

حصلت على نوط الشجاعة العسكري من الطبقة الأولى في مارس ٦٩

نوط الجمهورية العسكري في فبراير ٧٠

نوط الشجاعة العسكري في يوليو ٧٠

نوط الشجاعة العسكري في ٧٣

وسام تحرير الكويت في ٩٢

وسام الجمهورية في سنه ٩٥

 

 

ماهو تفسير خلف خطوط العدو؟

 

خلف خطوط العدو اي أن يتم المرور الي الضفة الاخري التي يتواجد بها العدو وامكث خلفة لكي يكون العدو أمامي لكي أستطيع ان استحوذ علي أكبر قدر من المعلومات ما بين المعلومات والصور أيضا

في عام 1967

كنت في شرم الشيخ، ثم انسحبنا من شرم الشيخ، في ٦٧ بعد حدوث النكسة انسحبنا يوم ١٢ يونية ٦٧ ثم رجعت طيران ، لم أستطع أن امكث في الإسكندرية كنت لا أستطيع أن انزل الشارع، ثم طلبت أن ارجع الي الجبهة يوم ٤ يوليو ٦٧

 

هذا الطلب كام من حضرتك شخصيا لم يكن تكليف؟

لا انا الذي طلبت أن ارجع الي الجبهة مرة اخري، طلبت ارجع الجبهة ثم ذهبت الي الإسماعيلية ٤ يوليو ٦٧ لم يكن متواجد أفراد الجيش ولا اي شيء في هذا التوقيت، ولكن الذي كان متواجد هناك هم أفراد الحرس الوطني وقوات الدفاع الشعبي وخلافة

لم يكن هناك جيش ولا اي شيء لم يكن متواجد الجيش او لم يتم تجميعه أن ذاك، أي أن القوات المسلحة لم تكن متواجدة ولم يكن هناك تجهيزات .

اكنت المفروض ذاهب إلى اليمن كان يتم تغيرنا لأن يوجد سرية صاعقة بحرية في اليمن يتم تغييرها كل فترة زمنية ، ذهبت ١٤ مايو ٦٤ قيادة اللواء لكي استلم أمر المهمة لكي اذهب الي اليمن فبدلا من أن استلم أمر مهمة اليمن ف استلمت أمر مهمة حرب واذهب الي شرم الشيخ

 

توقعاتكم في هذا الوقت؟

كانت توقعاتنا جميلة جدا أن نحارب العدو ونذهب الي إيلات

هل شعرتم بالاحباط.؟

لا لا هذا الكلام لم يكن في هذا التوقيت، لا يوجد لدينا إحباط، كنا ذاهبون لكي نحارب إسرائيل فعلا، لم يكن متواجد الاحباط ولكن أصبنا بالاحباط بعد نكسة ٦٧ ، بعد ما كنا فاكرين اننا رايحين نعبر وندخل إسرائيل، وفجأة أصبحنا ننسحب بسرعة جدا ، مثال ذلك من ترك سلاحة وهرب ومن هىب وهو حافي القدمين ،أن هذه مصيبة بشتي المقاييس، أرجو من الله أن لا تتكرر مرة اخري .

انا لم أكن مدخن على الإطلاق، ولكن ليلة الانسحاب من شرم الشيخ بدأت في تناول السجائر وأصبحت من المدخنيين و شربت ٦ علب في مرة واحدة مع اني لست بمدخن وكان زملائي عندما يدخنون بجانبي كنت أرمى علبه السجائر وكنت لا أدخن نهائى ، ولكن من يوم الانسحاب شربت ٦ علب في ليلة واحدة كانت سجائر اسمها سميراميس قوات مسلحة (( ثم يبكي البطل متأثرا بما تذكرة من تلك الايام ))

كانت حرق دم؟

طبعا طبعا

 

مشاعرك وقت الانسحاب ؟

كل الناس كانت زعلانة وغير مبسوطة، كل الناس كانت متأثرة ام لكن انا فقط، احنا طباعنا كمصريين يوجد لدينا دماء ساخنة تكمن فى الخوف على البلد وعلى مصر، كنا كلنا ذاهبون والسعادة تملئنا وكنا في غاية السعادة، أي أن استقلينا من محطة مصر ونحن ذاهبون الى شرم الشيخ كان الشعب كان يلقي علينا الزهور والبنبون ويقومون بالزغاريد وهكذا

كل هذا وعكسة أثناء رجوعنا من شرم الشيخ قاموا بشتمنا ويرمون علينا اي شيء

الشعب المصري لا يوجد لدية وسطية

 

ما هي أول مأمورية لحضرتك؟

في ٦٧ لم يكن هناك إستطلاع او معلومات، فكان الذي يخضر المعلومات بعض من الشباب يعملون في منظمة سيناء في هذا الوقت وشباب من بدو سيناء في الأصل وطبعا كان لهم دور كبير

هؤلاء الشباب الذين يعملون في منظمة سيناء، عندما كانوا يذهبون الي إسرائيل لإحضار المعلومات، كنت في هذا الوقت اقوم بالسباحة في قناة السويس، اقوم بعبور القناة بواسطة حبل العبور، يتم ربط حبل العبور على شئ اسمة حريطة ثم ارجع مرة اخري

لتنفيذ حاجة من الاثنين اما ناس تحضر من سيناء اما ناس سوف اعبر بهم الي سيناء

برجع استخدم العوامة إذا أمكن لو في ناس قادمة، استخدم العوامة واذهب الي الجهة المقابلة ليستقلوا العوامة وارجعهم او ذاهبون إلى الضفة الاخري اذهب بهم الي الجهة المقابلة وارجع مرة اخري سباحة، واقوم بفك الحبل لكي اذهب الي الجبهة

والمعروف ان التيار في قناة السويس عالي جدا و رهيب .

كيفية النزول في مياة القناة أثناء شدة التيار ؟

لكي تستطيعي العبور من هذه الجبهة الي الجبهة الاخري علي حسب التيار

إذا كان التيار من هذا الاتجاه اذهب في الاتجاة الاخر لا التيار بتغير كل ٦ ساعات

من الشمال الي الجنوب او من الجنوب الي الشمال فهى حسابات مثل المد والجزر

وكذلك كنا بنربط بالقمر، إذا كان التيار قادم من هذا الاتجاه ولا أستطيع أن امكث امام نقطة الالتقاء لأن التيار سوف يقوم بتحريكي الي مكان آخر، ف انزل في النقطة قبلها بكيلو تقريبا واظل مع التيار لكي أصل الي نقطة الالتقاء

المسافة بين النقطتين حوالي ٢٠٠ متر لكن ال ٢٠٠ متر ممكن تسبحي لمدة ساعة في قناة السويس كل هذا بسبب مقاومة التيار، والحبل أيضا يمتلئ بالمياة فيسبب ثقل أثناء السباحة، علاوة أن النفسية هي الاخري كأنك ذاهبة إلى اليهود

 

 

أن المشكلة لم تكن في اليهود، إنما المشكلة كانت لدينا نحن عند رجوعنا، إذا لم تذهب إلى النقطة غير نقطة الالتقاء الأساسية فرد من القوات المسلحة المصرية يقوم باطلاق الأعيرة علي، لأنه لا يعلم انني اقوم بعملية، وقد يظن إني إسرائيلي

فمن الضروري أن فرد الحراسة أن يقوم بمتابعتي ومراقبتي لكي يحضر معي الي النقطة التي سوف اذهب إليها، حتى يتثني له إبلاغ القوة المتمركزة في هذه النقطة أن الشخص القادم ليس بعدو، هذه أكثر من ٤٠ او ٥٠ مرة قمت بمثل هذا،

حضرتك كم عدد المرات التي قمت بالذهاب الي العدو؟ هل تم كشف عنك أثناء القيام بالعملية عند العدو؟

كثير مش اقل من ٤٠ مرة وانني لم أكن اهتم بان يتم انكشافي لدي العدو وبالرغم عندما كنت اعبر الي العدو لم يكن الساتر الترابي متواجد، كان يوجد ساتر ترابي وعلية مدق عندما تسير به السيارات نراها جيدا في ذلك الوقت

وانا الذي قمت بتبادل الأسري كله في ٦٧

كان هنا مجموعة أسري من اليهود من الطيارين الذين تم أسقاط طائراتهم والضفادع البشرية اللي أسرناهم في أسكندرية ليلة 5 يونيو ، هم نزلوهم بالغواصة تانين ولم يستطيعوا أن يرجعوا مرة اخري فتم القبض عليهم في قلعة قايتباي

 

حضرتك كنت وقتها معهم؟

لا انا سمعت مكنتش معهم ، انا لم امكث في الإسكندرية نهائي، كنت انزل اجازات فقط

تبادل الأسري قمت بهذا العمل كله، انا باخذ الأسري الإسرائيليين واقوم بانتظار الأسري المصريين عند حضورهم واذهب الي اليهود وتتمثل في المخابرات اليهودية والشرطة العسكرية اليهودية وهم ينتظرون على السقالة التي سوف اذهب إليها بس انا لم اذهب بشخصي كظابط، وإنما انا ذاهب كأني عامل بحري على لانش قناة السويس، ارتديت افرول اللانش كأنى شخص عادي بحري عادي وفي ريس يقوم بتوبيخي أمامهم متمثلين في موظفي الهيئة وكانوا يعاملوني مثل اي شخص، مثل اقل موظف لديهم، لكي لا يثيرهم الشك ولكن في يوم ساورهم الشك من ناحيتي أقصد شكوك رجال المخابرات اليهود حولى         

                                     

فيديو مماثل لتبادل الاسري وسفر اهل سيناء للقاهرة في تلك الفترة   أضغط للمشاهدة                              

 

الشكل بردوا مهما كان، الشكل والمظهر عليهم عامل

فقام ظابط المخابرات وقال لي افتح يديك، وقمت بفتح كف يدي، المفروض ان البحري الذي يعمل باللانش يسحب شوالي وتظهر علي يديه علامات من جفاف اليدين (كالوا) الجلد الميت المتفعفق، فيدي لا يوجد بها مثل هذا

فقال لي انت لست بحري باللانش

فقلت له هل هذا يهمك في شئ

فقال لي لا تحضر هنا مرة اخري

عند رجوعي قمت بابلاغ القائد كان مسئول عن مكتب الإسماعيلية مقدم نفسي أشوفه مرة اخري كان اسمة يوسف العشيري كان مسؤل عن رئيس مكتب المخابرات بالإسماعيلية كان صديقي، وعند رجوعي ابلغته بما حصل معي

فقال لي خلاص لا تذهب مرة اخري

فقلت له هيبقي آخر يوم في عمري، مش هؤلا الكلاب يقولوا لي لا تحضر مرة اخري، ويدرك اننا نخاف منهم

فاكملت تبادل الأسري، بس اتضح أن اليهود يراقبوني بأستمرار ولا يستطيعون فعل شئ،

 

المرة الاخري

عند ضرب المدمرة الاسرائيلية إيلات طافت جثث اليهود الي شاطئ بورسعيد ، وقمنا بجمعها

والقيادة الاسرائيلية يريدون تبادل الجثث في منطقة اسمها نمرة ٦ في الإسماعيلية كان يوجد على المدمرة إيلات أنذاك طلبة الكلية البحرية كان حوالي ١١ جثمان لليهود وتم تسليمهم

رئيس البوليس الدولي كان وقتها في الإسماعيلية كان يعرفنا وأيقن اننا نعبر القناة في عمليات خاصة وهذه بالنسبة له مشكلة

 

لماذا؟

أن الضباط المصريين يعبرون الضفة الاخري وهو غير مقبول أن ضابط يذهب الي الصفة الاخري طبقا لأتفاقية وقف اطلاق النار المطلوب منه تنفيذها .

المهم حضرت التسليم ونحن نريد أن نعبر الي الضفة الأخرى لتسليم الجثامين ، كانت في زميل الله يرحمة اسمة محمد أمين سليمان السيداوي (( توجد اسماء رغم الزهايمر لا تنسي تتحفظ رباعي، في اسماء استحالة تنسي، لأنها محفورة ))

كان الحاكم العسكري بالإسماعيلية يقف على السقالة فقلنا له نحن نريد أن نعبر مع اللانش لكي نذهب مع الجثامين فقال لنا كيف تنزلون الي اللانش بالملابس الميري ؟ فقلت له نحن سنتصرف

يوجد لدينا ملابس الهيئة ثم ارتدينا ق س ( زي قناة السويس ) الأزرق وشوية شحم والشبشب في القدمين ونزلنا بالفعل وكان البوليس الدولي يقف ونحن نحمل الجثث وهو لا يعلم اننا من نقوم بذلك ثم وصلنا الي الضفة الأخرى وكان بانتظارنا في السقالة هم الاتي:

جولدا مائير /موشي ديان /حليم بارليف / مدير المخابرات / قائد القوات البحرية

كل هؤلاء على السقالة عندما شاهدناهم جن جنوننا لأننا لسنا مسلحين و لا يوجد لدينا سلاح للفتك بهم ، إذا كان معنا وقتها سلاح كنا تخلصنا منهم جميعا في ضربة واحده

ما دار في عقلنا ايه يعني اثنان ظباط ملازمين أوائل يستشهدوا ؟ لا شئ يذكر - اما هؤلاء قادة إسرائيل اعدائنا .....

طبعا البوليس الدولي كان في حالة لا يرثي لها عندما شاهدنا على السقالة وتحدث بعنف مع القائد،

كيف يصعد ظباط مصريين الي الضفة الاخري

انا في موقف لا يرثي لي

هذه العملية كانت قبل البدء في عملية خلف الخطوط

 

 

كل هذا العمل السابق ماذا كان يطلق علية؟

عملي كظابط لم نكن نفكر ماذا نفعل كنا ننفذ الأوامر فقط

هذه مغامرة كون ان تعبر الضفة الاخري لكننا لم نكن نفكر في شئ ماذا نعمل هل هنبقي خلف الخطوط أم ماذا المهم أن نقوم بالعمليات العسكرية الفدائية

كانت اجازاتي لم أكن أريدها ولا انزل الإسكندرية، كنت اذهب الي القاهرة كان يوجد شخص يقوم بالعمليات الخاصة، وأيضا لعمل الاكمنة، وغارات، كنت اعمل اي شيء

مغامر بطبعك ؟

لا هي اختلفت بس انا اصلا يوجد لدي ثلاث اولاد، بنت واثنان من الشباب كنت أحب هذه الأعمال وانا ضابط بحري والمفروض البحري يستخدم مدمرة او لانش

لأنني لم أكن انوي التحاقي بالبحرية كبحرية انما التحقت بالجيش المصري لكي اعمل بالصاعقة البحرية

الأسباب الرئيسية لالتحاقك بالبحرية المصرية

كنت اريد ان التحق في الكلية الحربية لكي اتخرج منها وانا ضابط صاعقة أحب هذه المهنة

عندما ذهبت للالتحاق كان وقتها يتم عمل المسابقات ما بين المرحلة الثانوية والكلية البحرية بالإسكندرية فأصبحت الأول علي من معي

أصبح الأول من المدارس الثانوية ضد القوات البحرية وكنت الأول عليهم في سباحة ٥٠٠٠ متر و١٥٠٠ متر فعندما حضرت لعمل كشف الهيئة فكان من بينهم مدير الكلية البحرية مع مدير الكلية الحربية في كشف الهيئة

فقال لي مدير الكلية الحربية، من اي محافظة انت؟

فقلت له من محافظة الإسكندرية

فقال لي هل يوجد معك فرقة مظلات

فقلت له ايوة

فقال لي انت حصلت على المركز الأول لدينا لماذا تقدم في الكلية الحربية ؟انت قبلت بحرية

وأكملت في الكلية البحرية وعلمت أن يوجد صاعقة بالبحرية المصرية ويوجد بها وحدات خاصة فأكملت الدراسة بالكلية البحرية

كل هذا كان بعقلي إذا ذهبت إلى الجيش سوف ألتحق بالصاعقة انا أحب وأفضل أعمال الصاعقة المصرية

 

حضرتك نشيط جدا في الصغر؟

مش انا بس كنا كلنا المجموعة كلها بسم الله ماشاء الله

 

الصاعقة البحرية عملت أشياء كثيرة جدا هل حضرتك تتذكر أسماء زملائك؟

رجالة الصاعقة البحرية كانوا في أغلب العلميات فعبور في قناة السويس او في الخليج لابد أن يكون عنصر الصاعقة البحرية متواجد، لابد من تواجد فرد الصاعقة البحرية لأن هو الشخص الذي يستطيع العبور مع الأشخاص الذين يريدون أن يعبروا الضفة الاخري لعمل عملية ما او كمين في الضفة الأخرى،

أتذكر من هولاء الابطال احمد حمدي مصطفي طلبة سلام الله يرحمه صاعقة بحرية

محمد أمين سليمان السداوي صاعقة بحرية / اسلام توفيق صاعقة بحرية / السيدفريد حافظ صاعقة بحرية/ عمر فاروق صاعقة بحرية دفعتنا كانت ١١ ظابط صاعقة الصاعقة البحرية كنا بنروح نأخذ الفرقة في انشاص

مؤسس المجموعة ٣٩ قتال هو الشهيد ابراهيم الرفاعي واول ناس اشتغلت معة هم البحرية وهم اسلام توفيق و وسام حافظ ومجدي مجاهد وماجد ناشد الله يرحمة وأخرون من الصف والجنود

 

موقف صعب

اول مأمورية تؤول لي: انا اول ضابط بحري ينزل خلف خطوط العدو وهذه المأمورية ألتحقت بها يوم ٢١ ديسمبر عام 1968  رجعت من المأمورية ٢٤ مارس ١٩٦٩

وكنت اجلس بمفردي في جنوب سيناء، دخلت إسرائيل في البحر وانا خلفهم على الجبل

وهذا الجبل في منطقة جاب المطلة أمام منطقة اسمها ابو ذنيبة في جنوب سيناء

كانت القوات البحرية بالاخص تعمل في جنوب سيناء وأن البحرية في الأساس متواجدة في جنوب سيناء، نحن لم نعمل في شمال سيناء - الشمال يوجد به البحر الأبيض لكن من السويس تطلق عليها جنوب سيناء

 

كلمني عن الفترة اللي حضرتك مكثت بها في جنوب سيناء؟

تقريبا ٩٤ يوم لوحدي لا يوجد معي أحد

 

ماذا عن الدليل؟

لا الدليل هذه ليست مهمتة ، الدليل يقوم بايصالنا الي رجل في القبيلة والذي يعلم بشاني

هذا الرجل الموجود بالقبيلة و يوجد لدية طفل صغير ١٢ عام فقط لا غير

انا كنت اجلس على الجبل بمفردي والرجل القبيلي وابنة يجلسون أسفل الجبل

كان هذا الرجل يحضر لي كل فترة لإحضار الطعام لي، لم يكن الاكل المتعارف عليه وإنما القليل من الأرز وعلبه معلبات سردين بالصلصة وشاي وسكر هذا هو الطعام كل اسبوع وكان يوجد أيام انزل للعمل ثم ارجع مرة اخري الي الجبل

 

طبيعه المهمة ؟

انزل لكي أختبئ بجوار ميناء العدو واقوم بتصوير كل الوحدات البحرية المتواجدة في الميناء

اقوم بتصوير المطارات المتواجدة حول ميناء العدو

اقوم بتصوير الوحدات البحرية المتواجدة حول ميناء العدو

كل ما هو حول ميناء العدو اقوم بتصويرة ويتم أرساله بطريقة معينة جدا او استخدم اللاسلكي لكي يتم إبلاغ القاعدة المصرية بأمور مهمة

 

هل جهاز اللاسلكي العدو لا يستطيع كشفة؟

اللاسلكي مشكلة في البحر الأحمر عشان كانت الأجهزة رديئة ولم تكن متطورة كانت تكون عملية الإتصال اللاسلكي صعبة جدا فالجبال كانت عائق للجهاز اللاسلكي فكنا نعطي هذا الرجل المعلومات وبمعارف أشخاص اخري يستطيعون أن يتنقلون من الجبهة الي الجبهة الاخري كانوا يرسلون المعلومات الخاصة وإرسالها الي القاعدة المصرية

وكنا على دراية بالأشخاص الذين يساندوننا، وفرع المخابرات الحربية مسؤول عن هذا وهو يطلق علية فرع الخدمة السرية أن الدليل والرجل الذي يساعدني في الجبل وهؤلاء الأشخاص بيتم تسجيل أسمائهم لدي المخابرات ونحن نعرفهم جيدا

وانا في هذا الوقت لم أكن أخذ الحذر من هؤلاء الأشخاص كل تفكيري أن تصل المعلومات الي القادة المصريين بأي شكل ، لأن كان يوجد في فترة من الفترات جواسيس وعملاء مزدوجين

 

وهل كان يوجد ضمان؟

الضمان يتمثل في انني ذهبت لهذا الرجل وقلت له انا لم يستطع أحد أن يقبض على وإذا حصل خلاف ذلك لن أسكت وانما وسأموت وأخذ أحد من عندك معي، أي استحالة ان اتركك تفلت بفعلتك، وهو يستطيع أن يحكم عليك إذا كنت خائف أم لا ف مجرد احساسه أنك لا تخاف فهو يعمل لك حساب

كنت في هذه المهمة وعندي ٢٣ عام انا تخرجت عام ٦٥ وانا مولدي عام ٤٤ يعني عند تخرجي كان سني ٢١ عاما وحضرت ٦٧ وسافرنا ثم رجعنا مرة أخرى إلى مصر كان في توقيت هذه المهمة ٢٣ او ٢٤ عاما

رد فعل والديك اثناء سفرك فى الماموريات

 

اول مأمورية تقريبا تغيبت عن المنزل سته أشهر، نزلت من المنزل معي ساندويتش وحقيبتي وتوجهت إلى القاهرة رجعت بعد ما انتهيت من المأمورية ثم توجهت الي منزلي ووالدي كانوا في حالة من الذعر طبعا والبحرية لا تعلم أين انا لأني كنت في مأمورية تخص المخابرات ولا يستطيع أحد أن يبلغ عن العملية، كنت في خلف الخطوط واليهود يعلموا و يبدأو يدوروا عليا و كانت لحظات صعبة جدا .

 

بالطبع عندما اتذكرها فهى الان احلي أيام حياتي 6 سنوات من ٦٧ الي ٧٣ في حياتي العسكرية

في كل مرة من العمليات التي نفذتها في كل عملية يأخذك هذا الإحساس إنني لن أعود مرة أخري

 

هل تذهب الي سيناء الان؟

طبعا ذهبت الي شرم الشيخ عدة مرات، ذهبت إليها مع رحلة الطلبه كانت لا يوجد إلا صحراء وماعز وجمال، ثم ذهبت الي سيناء عام ٦٧ عند انسحابنا، ثم ذهبت الي سيناء مأمورية خلف الخطوط، ثم في فض الاشتباك الأول لأني ارسلت نقاط خلف الخطوط في سيناء، عندما ذهبت الي الأكاديمية ذهبت رحلات مع الأكاديمية. لانى كنت مدير أمن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا التي في ميامي وأيضا ابي قير في أن واحد.

موقف لا انساه ابدا !! هي المواقف كثيرة جدا

لكن حلم للي حصل خلاص لا يوجد لأنه أصبح ماضي، حتى الأحلام التي كانت توجد بها صعاب كانت لا تهمنا بالمرة

 

الحمد انا أكثر ضابط تم تكليفة بعدة مأموريات خلف الخطوط في البحرية والجيش لا يوجد أحد غيري استطاع عمل مأموريات خلف الخطوط مثلي في الكم والعدد سوآءا في البحرية او في الجيش، أيضا في العبور لم يستطع أحد أن يستطيع ما تم عملة مثلي

كنت بعمل في ٧٣ دفع والتقاط المجاميع

يعني انا باخذ المجموعات المؤخرة تأخذها معي في العوامة واقوم بإيصالها في الجهة الأخرى وأرجع

عندما قالوا لي في ٧٣ إنني سوف اعمل مجموعات دفع والتقاط فقلت لهم لا

قلت لهم اريد ان اشارك بالدخول الي داخل الضفة الأخرى، فصرح الكومندان انزل وإذا لم تجدها مناسبة لك قم بابلاغي على الفور بمعنى مش هذا الذي يناسبك

 

حضرتك كنت ذاهب ولكنك غير مقتنع؟

لا لا مفيش حاجة اسمها مش مقتنع انا حابب هذا العمل ولكني اريد ان اعمل ما هو أصعب من ذلك

فاتضح أن لابد أن اقوم بهذه العملية لأنني تمرست في نزول القناة ورجوعي عدة مرات، فأصبحت عندما اقوم بالعبور بالقوات لا يوجد قلق او خوف وهم سوف يصبحون مطمئنين لأن الشخص الذي معهم متمرس في هذا المجال وهو على دراية من عملة جيدا

لان الذي يعبر اول مرة يعبر القنال او يعبر البحر الأحمر او يذهب الي ناحية اليهود إذا شاهد حفار في المياة يظن انه وحدة بحرية

والحفار و الخاص عن تنقيب البترول، أي شئ يقف في المياة يظن انها مركب، وإذا انتقل إلى الجهة الاخري يظن أن اليهود متربصين له صف واحد ولا يوجد فتحة العبور منها، وأيضا عند الوقوف على الأرض كلها الغام هذا بالنسبة لأول مرة شخص يعبر، فكل هذا يتخيله، والخضرة الموجودة يظن انها أشخاص تجري ودبابات

 

هل هذا من الخوف؟

لا هذا من الشعور، لا يوجد شخص لا يخاف

متي اللحظة التي احسست بها أنك في حالة من الضياع ولا أستطيع ان ارجع الي منزلي مرة أخرى؟

كل مرة، بس اهم حاجة كيفية التغلب على هذه النقطة،

 

ما هو الذي كنت تفعلة للتغلب على الشعور بالخوف؟

ولا شئ ولا شئ - اقول انا ارجع وأقف أمام زملائي وعساكري يحسوا أن انا خائف لا ده انا اموت أحسن - الكرامة نمرة واحد

مثلما نقفز من الطائرة تقفز ولا ترجع ويقولوا عنك خايف تموت لا أنك مش مهم

كل شخص شجاع لابد أن تتوافر عندة الكرامة

في ٧٣ حصلت لي مواقف إنسانية عندما رجعت اول مأمورية خلي بالك انا داخل في شهر ديسمبر ويناير وفبراير ومارس برد في جنوب سيناء رهيب تصل إلى الثلج هناك

بالظبط وانا أرتدي جلابية قفطان وأسفلها فانلة كم طويل وكالسون فقط لا غير في هذا البرد ولا يوجد معي ملابس اخري اي أن هذه الملابس ظليت مرتديها طوال هذه الفترة اي ٩٤ يوما

لا يوجد رائحة سيئة بالملابس، ولا يوجد حكة بالجسم من عدم الاستحمام، ولا مرض جلدي ولا يوجد حشرات في الشعر ولا صقيع وكنت انام في مكان صغير جدا في الجبل

المهم صعبت على الرجل العربي فأحضر لي معطف، ومنقد الفحم لابد أن يظل مشتعل ٢٤ ساعة لكي تبعد الحشرات والتعالب والثعابين

عندما نقوم بإشعال الفحم يبدأ بإرسال شرذ ويطير هذا الشيء على المعطف والقفطان

بعد هذه الشهور ما تبقي من المعطف هو الكم والياقة وما تبقي من المعطف كله به فتحات والقفطان كذلك

طبعا لم احلق ذقنى وأيضا لم استحم طوال هذه الفترة خلال ٩٤ يوما لم اقوم بالاستحمام طوال فترة ٩٤ يوما فلا يوجد مكان للاستحمام في الجبل

عندما انتهت المأمورية كنت أرتدي شبشب والشبشب تمزق فاضطررت أن ارجع حافي القدمين ومرتدي القفطان والبالطو الشيك وذقني طويلة بعد ٩٤ يوما

في خلال ٩٤ يوما قمت بتحقيق هدف المأمورية و كان الاتصال اثناء المهمه مع القياده بنفس الأسلوب والطريقة

عند رجوعي كان يتم قصف مدينة السويس وكان يتم قصف منطقة الزيتية ثم توجهت الي قيادة الجيش في قيادة الجيش كانت في مبني المحافظة فانا داخل حافي القدمين وبملابسي الممزقة ومعي قائد القبطان اللواء يوسف قنديل ربنا يديم عليه نعمة الصحة كان وقتها رئيس فرع الاستطلاع

المهم نزلنا قيادة الجيش فضباط قيادة الجيش حضروا للجلوس معنا بعد ما تم علمهم بانني كنت اقوم بهذه المهمة صار علي وجوههم السعادة و الفرح حتي يوجد منهم ضابط قام بالتصوير معي في صورة ، فدخلت التواليت فرأيت قائد الجيش أمامي هو لا يعلم شئ و شاهد شخص حافي القدمين و قفطان ممزق و بالطول ردئ و شعرة وذقنة طويله ، فصرخ بأعلي صوتة أين الأمن فين الشرطة من الذي ادخل هذا الشخص هنا ، طبعا انا لم أبالي من صراخة و توجهت الي التواليت ، ف حضر الضباط المتواجدين و اخبروة أن هذا الشخص كان خلف الخطوط ، ف دخل علي القائد في التواليت و قام باحتضاني كنوع من الاعتزار هذه مرة .

المرة الاخري التي تليها

اللواء يسري ساكن في العجوزة ف ذهبنا الي المنزل عند شقيقتة، ف عند دخولي المنزل وكان شعري طويل وكان معي الافرول الخاص به قمت بتغير ملابسي واعطاني شبشب باصبع خاص بالتواليت الذي يستخدمة سيادة اللواء يسري واعطاني الافرول كبير على ليس بمقاسي، وذهبت مع القائد الي منزل اختة دخل القائد ولكنها لم تدخلني المنزل تركتني عند باب الشقة،

 

فقال لها هل تعلمي من هذا الذي بالخارج

فقالت له من يكون

قال لها فاكرة في العيد لما كنت قاعد زعلان ومتضايق وسالتيني زعلان ليه قلت لك في واحد زميلنا مش عارفين بياكل ولا بيشرب ولا عايش ولا ايه

فقالت له هذا هو

فقال لها ايوة

فذهبت شقيقة اللواء يسري مسرعة على الفور واستقبلتتي بطريقة مختلفة جدا عما سبق وحضرت الغذاء وبدأوا بإعطائي الاكل هما الاثنين في وقت واحد، كانت حاجة جميلة جدا ، ينتابك شعور بوجود عدة مشاعر مختلفة تجاهي مشاعر مبهجة

 

قصه استشهاد العسكرى / السيد حامد عبد التواب

 

في ٧٣ انا كنت بنقل الناس من هنا وهناك، عندما أنقل الناس في عملنا نحن ممنوع دخول العوامة الي البر اي أن العوامة تظل في المياة والموتور يعمل والشخص الذي يعمل خلف الخطوط يأخذ مفتنياتة وينزل وانا ألف وارجع مرة ثانية، لكن انا كنت ادفع العوامة الي البر لأني انا أقدم واحد بينهم وانا الذي قمت بعدة عمليات مماثلة وكنت على دراية أن اقوم بشحنهم معنويا، وكنت لا اذهب إلا لما يعطيني تمام

كان يوجد لدي عسكري اسمة السيد حامد عبد التواب، هذا العسكري كان ذو شخصية هادئة، كان باستمرار عندما يتم التدريبات في الإسكندرية اقول له يا سيد عندما تراني اذهب بعيد عني، ( مش عايز أشوف وشك ) العسكري يضحك ويجري، عند ذهاب الي المهمات اول شخص ينزل على الأرض كنت انا اشحط العوامة وانزل على الأرض ومحدش ينزل خلفي اكتشف ان العسكري سيد بجواري وفي كل مرة اكتشف ان العسكري سيد لا يتركني وإنما يكون بجواري

 

هل هو خايف عليك ؟

 

خايف وعايز ينزل، المهم إذا كانت العوامة الخاصة بة معطلة وهيرجع يبكي ويطلب أن يركب معي للذهاب الي اليهود وانزل اكتشف انه بجواري، فقلت له لا يجوز

قبل ما يستشهد بأربع ايام قمت بجمع الوحدة كلها وقلت له يا سيد تعالي انا يا ابني بعتذر لك عن اي كلمة قلتها لك لأنك طلعت أرجل من كل ولاد جيلك الذين هم أمامي، (( لما بتقومي بتوبيخ الاولاد هما عارفين انهم ميزعلوش ))

حضرتك بالنسبة لهم أخ أكبر ؟

احنا بنجتمع لغاية اليوم من سنه ٧٥ حتى الأن النهاردة ٢٦ رمضان لازم حضرتك تبقي متواجد اي رئيس فرع آخر غير متواجد لا يهم تواجدة وإنما لابد أن اكون متواجد معهم لأن انا الذي قمت باحضارهم وانا الذي قمت بتدريبهم وتعليمهم وكذا شخص عمل معي وانا الذي قمت بنقلهم كلهم من الضفة الي الضفة الأخرى، فالعلاقة بيني وبينهم علاقة رهيبة تسودها الود والمحبة كما يوجد اتصال بيني وبينهم تقريبا طول العام، وهم يعلمون بعض على دراية بزملائهم، على طول علاقتهم مع بعض طول السنة

حتى الان يوم ٢٦ رمضان لا نقول لأحد أن يحضر الذي مسافر خارج البلاد لابد أن يحضر في هذا اليوم، لأن يوجد لدينا شخصان واحد في كندا والآخر في انجلترا يتم تضبيط الاجازات لمي يتواجدوا في هذا اليوم وإذا لم يحضر تكون ظروف خارجة عن السيطرة

وعندنا يكون في الخارج ولم يستطع نزول مصر يقوم بالاعتذاز ويقوم بالاعتذاز لكل فرد علي حدا

عند بدء الثغرة طلبت ارجع اسكندرية ورجعت اسكندرية وكان يوجد لدينا شخص التحق اسمة سامي حسن السيد بركات انا دخلته سيناء ولم يستطع الرجوع ، دخل خلف خطوط ولم يستطع أن يرجع الي نقطة الالتقاء اليهود كانت محاصرة المنطقة فلم يستطع الوصول الي البر

انا كنت يعطيهم معادين اي توقيتين باحضارهم

معاد رئيسي ومعاد آخر، ذهبت الي المعاد الأول لم يحضر وذهبت الي المعاد الثاني لم يحضر أيضا وظل خلف الخطوط لمدة ٦ أشهر

القادة أرسلوا دليل لإحضار سامي بركات فتم القبض على الدليل وتوجهوا الي المكان الذي سوف يأخذوا منه وتم نصب الكمين للعوامات المصرية التي سوف تذهب لإحضار سامي بركات وكان يوجد في العوامات السيد حامد عبد الفتاح انا كنت في هذه الفترة ذهبت الي الإسكندرية

ولكن توجه العسكري السيد حامد وهو اول شخص ينزل على الأرض وتم فتح عليه الكمين اي تم إطلاق عليه الأعيرة النارية

عارفة يعني ايه تم فتح عليه الكمين اي تم إطلاق الأعيرة النارية النصف بوصة وليس الرصاص

 

ما هو الفرق؟

الاعيرة النصف بوصة 7.62 في 39 ملم هذه تخص البندقية ولكن النصف بوصة تخص الرشاش اي انها تكون عبارة عن طلقة كبيرة تخترق جسم الإنسان وتخرج من الناحية الاخري

٧ . ٦٢ × ٥٤ مقاس النصف بوصة وتمتاز بذات السمك إذا كنت انا متواجد كنا نحن الاثنان كانوا وزعوا الطلقات علينا لكن هو حظه جيد ربنا كرمة بالاستشهاد ولكننا لم نحظى بهذا الشرف ربنا يرحمة برحمته

 

ماذا بعد السيد؟

لا يوجد

 

طيب وسامي بركات لم يستطع الوصول إلينا؟

لا قاموا باحضارة و البدو هم من قاموا لإحضار خلف خطوط العدو

البعض استطعت أن اقوم بارجاعهم الي القاعدة والباقي كلهم في سيناء عند العرب في مكان مغلق عليهم لحمايتهم و لكن يستطيعوا أن يخرجون للاستطلاع والعودة الي البدو مرة اخري

 

قصه الجرح الموجود فى الرأس

 

شوفي النغذة التي في وجهي هذه من السلك الشائك انا كنت بضرب رأسى في السلك الشائك

لأن عندما ذهبت الي الإسماعيلية كان اليهود أمامنا، كانوا يحضرون الأسري المصريين ومحتلين أرجلهم وكانوا يحضرون علب الكانز الفارغة ويقوموا لإحضار الحصى وأعقاب السجائر واليهودي ماسك العصا ويضرب الجندي المصري بها على ضهرة او يركلة برجله ويرمية على الأرض

نفسيا تعبت من هذه المناظر المؤلمة

طبعا زميلي يهان سواء كان عسكري او ظابط كانت صعبة بمنتهى المقاييس

عند مشاهدة منظر الأسري المصريين تعبت جدا كنت اريد ان أخلص ثأري

هل كنت لوحدك عندما شاهدت هذا المنظر؟

ايوة كنت لوحدي لأني كنت اطلع أعدي الجبهة اي القنال بدون إصدار أوامر كانت متعة بالنسبة لي

احنا كنا بنتخانق على هذه الأعمال البطولية .

 

مقومات رجل الاستطلاع

 

اولا: لابد أن يكون لديه كميه معلومات عن العدو كثيرة جدا

 

ثانيا: أن يكون على دراية كافية من التمييز بالأسلحة المتواجدة عند العدو سواءا كانت أسلحة برية او بحرية

كيف يعلم هل يتخذ دورات ؟

كل هذا يتم تدريبي لكي تستطيع أن تميز بين الطيارة الفانتوم الميراج كنا نعرف العلامات المميزة لكل طائرة

وكمثال لعملية بالنسبة المدرعات، حتى إذا سارت المدرعة ولم اشاهدها أعرفها من علامات الجنزير الخاص بها

من العلامة؟

لا وحتي من غير العلامة، عشان اعرف نوع الدبابة ، اعرف ايه عرض الجنزير كل نوع دبابة لها عرض الجنزير يعني الباتون غير السنتورين كل دبابة لها مواصفاتها

وانا لازلت افتكر اسماء هذه الدبابات والمدرعات

 

ثالثا: أن اكون على دراية على معرفة التنظيمات اي أن اكون على دراية بالدبابات المتواجدة ما هو تكوينها هل هي سرية أم لواء أم كتيبة

كل هذه المعلومات دراسة، عندما أشاهد الدبابات أستطيع ان أعلم أن في هذا الموقع توجد سرية او في هذا الموقع توجد كتيبة كل هذا من الأعداد المتواجدة أستطيع أن احدد أن هذه المواقع دبابات سنتوريون أم بانتون

 

رابعا: الفيتنس اي قوة التحمل للفرد ومن الممكن أن يكون لدي الشخص فيتنس ولا يوجد لدية قوة تحمل، انما فيتنس مع قوة تحمل قوة

 

لأن المأمورية من الممكن أن تذهب إلى حوالي ١٠٠ كيلوا سيرا ومحددة بوقت

اي انني نازل مأمورية سوف امكث فيها لمدة خمسة أيام ولدي ٨٠ كيلوا سيرا على الأقدام فلابد أن يكون لدي ٤٠ كيلوا سيرا في اليوم واليوم التالي ٤٠ يوم ويوم اشتغل على الهدف وأحضر المعلومات وارجع مرة اخري ٨٠ كيلو، وأيضا توجد توقيتات لا تستطيعي ان تسيري بها اي أن السير كله لابد أن يكون ليلا وليس بالنهار، لكن يوجد توقيتات تجبري أن تسيري نهارا بسبب كبر المسافة لابد أن تسيري ليلا ونهارا وهذا قد حصل معي بالفعل .

حصل معي خطأ في مأمورية كان معي صف ظابط ومعنا الدليل وتم حساب المأمورية أن المشكلة الذي حسب توقيت المأمورية يقيس بالديفيدر اي البرجل ولكن بالديفيدر يتم قياس به مسطحة او صحراء لكن لا يقاس به المناطق الجبلية لا يصح

لأن الجبل لابد أن نتسلقة ثم ننزل من علية مرة اخري ف تم حساب المدة خطأ فأصبح أن اسير سيرا على الاقدام ١٠٠ كيلوا نهارا

وعند الطرق كان لابد أن نرقد بالنهار بجوار الطريق و نقوم بالتعدية ( عبور الطريق ) فرد فرد اي الفرد يقوم بالمرور من الطريق و يقف للاستطلاع وثم يعطي لنا اشارة أن كل شئ تمام ولا يوجد أحد ، فاقوم انا بالمرور وهكذا ولكنني كنت اعبر آخر شخص حتي اطمأن على الرجال الذين معي اول واحد واحنا ذاهبون و آخر شخص ونحن نعبر

في تلك المهمة تم ملاحظتنا أنة يوجد شخص جري او عبر من مكان لمكان كان يوجد دورية إسرائيلية قادمة فلاحظت أن يوجد أحد، فقمنا بالجري للإسراع الي دخول وادي

وهم أخطأوا دخلوا الي وادي بجوارنا وكانت بيننا و بينهم حائط و هم كانوا يتحدثون مع بعضهم البعض و كنا نسمعهم جيدا و كلنا بدون تحرك لكي لا نصدر صوتا و في هذه اللحظة بتاخذ القرار في ثواني اذا حضروا ماذا نفعل حنضرب نار أم سوف يأسرونا ؟.

احنا مبدأنا مفيش حاجة اسمها نتمسك استحالة نقع أسري ، ومر الموضوع علي خير ، ثم مشينا وللأسف زاد أستهلاك مياة الشرب ، و كنت تارك مسئوليتها للصف ظابط والدليل و عند وصولي الهدف استني تاني،

اليهود فكرت و قاموا بحسابتهم ( لو الناس – احنا يعني - دي قادمة هتروح فين اكيد الميناء كذا، وهي بالفعل الميناء التي سنذهب إليها، فقامت الدورية بمتابعة هذه المنطقة ) وزاد حدة الدوريات في المنطقة ، فلابد أن امكث حتي يحل الظلام لكي اعبر الي الناحية الاخري، احنا المفروض نسير سيرا على الأقدام يومان و المهمة في يوم و نرجع مرة أخرى

ولكننا سيرنا على الأقدام أربعة أيام وانا معي مياه لمدة خمسه ايام واذودها القليل

ولا يوجد مكان لاحضار الماء

الماموريات الكبيرة نستطيع أن نحضر مياة للشرب وليس للاستحمام، هذه كانت مأمورية رهيبة تعبت فيها واتبهدلت فيها جدا

فأصررت أن امكث لليوم التالي ليلا لكي نقوم بالعبور ولكي ارجع مرة اخري أريد أربع ايام آخرين فلم نستطيع العبور للعودة فاضطررت أن أصور الموقع من بعيد ولكنها لم تعجبني على وجة الخصوص لأن سألتهم ماذا عن المياة التي معنا، فكل واحد فيهم بس للاخر، كل ما تبقي نصف جالون

طبعا جن جنوني، كنت بجري خلفهم بالطوب، مع التوبيخ، لأنهم قاموا بعرقلة المهمة، وهذا ليس بعملي

فقال لي الدليل سوف احضر لك مياة فقال يوجد بئر قريب من هنا

قال لي نصف ساعة ذهاب والنصف الآخر للاياب

ذهب الساعة ٦ والصف ضابط اول مرة يدخل خلف الخطوط فكنت مطمئن انه لا يستطيع أن ينام

لأن اول مرة يدخل لا يستطيع أن ينام لأنه اول مرة يدخل، ولكن انا نمت لأني مطمئن أن يوجد شخص معي صاحي، ثم الساعة ١٠ مساءا يوقظني، يا فندم الدليل لم يحضر فقلت له سوف يحضر، أصبحت الساعة الحادية عشر ولم يحضر فقلت له سوف يحضر، وظل يوقظني عندما يخاف، وفي وقت الفجر صحيت فقلت له لم يحضر قوم يالا بينا نمشي، لأن من الممكن أن يكون تم القبض عليه من قبل اليهود، وعند سيرنا سمعنا صافرة من الدليل

ماذا حصل للدليل ؟

نتيجة الإجهاد والتعب عندما شرب من البئر كميه مياة كثيرة فأغمي عليه من كثرة شرب المياة وعندما فاق أصبح في الفجر فهر مسرعا فحكي القصة واحضر معه المياه وكنا نمكث في جرف

(( الجرف هذا عبارة عن مكان عالي مقطوش مثل السيف ونحن على المكان المرتفع العالي من الجبل، في ظل هذا الجرف لا يرانا احد من فوق ونحن الثلاثة كنا نختبئ في هذه المنطقة )) وجاءت دورية يهودية قادمة باتجاهنا ووقفت بجانبنا

 

هل شاهدوكم؟

لو تحرك خطوة للأمام سوف يشاهدنا يعني لازم أن يدقق بعينية الي الأسفل، ثم قام بالتبول علينا ونحن أسفل الجرف وهو يقف من الأعلي.

ونحن لا نستطيع فعل اي شئ، وكنا نستحمل اي شئ في سبيل الانتهاء من المأمورية

حتى عندما رجعت تعبت جدا واصررت ان انزل دوريات خلف الخطوط لوحدي دون حضور شخص معي، انا بعرف اتصرف وانا لوحدي، انا أستطيع ان اتصرف في كميه المياة التي معي وأستطيع تكييف اموري

وبعد هذا من الخبرات استطعنا كيفية التعامل مع المياة لكي لا اقوم باخذ المياة كلها معي و كيفية توزيعها في الطريق

لأن في مرة اخري عند رجوعي لم يحضروا لي ومكثت منتظرهم أشرب المياه لمدة يومين فقط ، إذا لم أكن تارك مياة إحتياطي كانت سوف تكون كارثة، خلاص لا يوجد أحد لاخذي وأيضا لا توجد مياة

لأن الطعام تستطيعي ان تتحملي الجوع او المياة لا تستطيعي تحمل العطش

حصلت معنا ونحن في فرقة الصاعقة المياة خلصت وكان يوجد جالون مياه وشخص قام بشرب المياه وباقي الدفعة ينهالوا علية بالضرب وهو لا يترك جالون المياة حتى قام بجرح ما هو حول فمه من علامة فوهة الجالون وهو لا يترك جالون المياة رغم ضرب زملائة له كان يريد أن يشرب

وفي بعض الأحيان كان يقوم البعض بالنزول أسفل العربة لالتقاط المياة من الردياتير

لأن المياه بالاخص من الممكن أن تنهي اي مأمورية

متحدثا عن دور البحرية المصرية وتأثيرها ودرجة مستواها أمام البحرية الإسرائيلية

صحيح أن البحرية الإسرائيلية وقتها أحدث منا بكثير، لأن يوجد لديهم معدات حديثة في حين أن المعدات البحرية المصرية كلها قديمة، حتى المعدات التي كنا نعمل بها ونقوم بالتدريب عليها ونزلنا بها حرب ٧٣ لأن من المفترض أن المعدات التي يتم تدريبك عليها لا يمكن أن تستخدميها في الحرب لابد ان يكون هناك معدات اخري لاستخدامها فى الحرب لأن المعدات التي قمنا بالتدريب عليها استهلكت

اي أن المواتير ساعات التشغيل الخاصة بها قد انتهت

أن الوحدات البحرية التي استخدمت في التدريب هي التي استخدمت في حرب ٧٣ وقد قامت بأشياء كثيرة جدا

يعني الألغام التي كانت في السويس والضرب الذي كان يقصف المدمرات والاغارات التي كانت تتم بواسطة لانشات الطوربيد ولانشات الصواريخ رغم استهلاك المعدات ولم تكن في البحرية فقط وإنما في جميع أفرع القوات المسلحة

كفائة العسكرى المصري

إذا فتح الله عليكم مصرا فاتخذوا منهم جندا كثيفا فهم خير اجناد الارض

اي أن العسكري الفلاح، وأن الناس تضحك عليه وتقول ايه ده عسكري، تعالي شوفيه وقت الحرب

وحش ، حاجة تانية خالص، خالص

عند تعاملنا في الأوقات التي ليس بها عمل أخوة واصدقاء وأحبه، انما في وقت العمل هو عارف هو ايه وانا ايه

هذه من ضمن الأشياء الحلوة التي عشناها

القيادة مش سهلة

وبعدين ازاي تبقي في كفة وشديدة قوي لكن بتتحبي، هذه الظاهرة مهمة جدا، معادل غريبة جدا

انتي شديدة وممكن يضلوا يشتموا في القائد طول الليل لكن بيحبوكي

يوجد ضباط يتعامل بعنف مع العساكر والصف ضباط، يبقوا يريدون أن يوقعوة في شر أعماله

كان يوجد معنا أشخاص مثل هذا

كان يوجد معنا ضابط والناس اي عندما ينزل اجازة العساكر تبقي فرحانة جدا

وفي ضابط عندما ينزل اجازة العساكر تبقي مستائة

يعني انا عندما غادرت من منطقة اسمها مرسي السادات عندما كنا نجلس نحن أفراد الصاعقة، كنت عملت خلف الخطوط ثم التحقت مرة أخرى إلى الصاعقة البحرية اي طلبوا أن اعمل مع ضباط الصاعقة مرة أخرى ثم طلبوا أن ارجع الي الإسكندرية لكي توجد مهمة خلف الخطوط، المفروض ان أغادر في الصباح.

لكن الأولاد لم يتركوني انام، هذا هو الشئ الجميل، اي نعمة ربنا على الإنسان، لا نريد منك ان تنام، يا ولاد سيبوني انام، لا مش هنسيبك تنام، انت سايبنا وماشي خليك معانا مش هتغادر إلا معنا.

ثم قاموا بتوقيف عربة نقل (اللوري) ثم قاموا وأطلقوا اعيرة نارية على الاسفلت لتوقيف العربة لكي اذهب الي السويس.

رحم الله الرئيس محمد أنور السادات، كلمني عنه؟

الله يرحمة هو مش اي قائد، ولم يحضر مثله مرة اخري، صعب، صعب لأن هذا الشخص اتمرمط

واحد بيحارب الظهر الساعة ٢ ، جرأة ، جرأة القرار

قرار واحد قام بإنزال جميع اقسام الجيش من المدرعات والمشاه والبحرية وطيران

انزل الجيش باكملة وربنا وحدة يعلم سوف ينصفوه أم لا

هل يخسر أم يكسب كل هذه احتمالات توضع أمامهم

لأن انت رجل بهذه الجرأة الإمكانيات وتحارب بإمكانيات قليلة وأسلحة قليلة مستعملة وجنود اصلا نفسيا مدمرة من الحروب السابقة

وكيفية تشكيل الجنود المصريين، وكيف تستطيع أن تضحك على اليهود، وكيفية المناورة،

نزل ناس عمرة ورجع ضباط احتياط وأمر بطرد الروس خارج مصر

هذا الخداع من الرئيس محمد أنور السادات لا يستطيع أحدا فعلة

دهاء واي دهاء، وبعدين تعامل مع العرب بأنه ضمهم له لكي يقوموا بقطع البترول

لا ذكي ذكي ذكي، دماغ تانية خالص

انما نحن كان لنا دور في جمع المعلومات الخاصة بميناء إيلات

الطريق الى إيلات كام لنا دور أن نتوجه الي بالتناوب كل واحد مننا مكث ٦ أشهر هناك الله يرحمة عز الدين سالم مكث ٦ أشهر ثم انا حامد فتوح مكثت ٦ أشهر ثم حمدي طلبة ٦ أشهر ثم السداوي ٦ أشهر كنا نتناول خلف الخطوط لكي نحصل على المعلومات

لأن أي عملية من غير معلومات، لا تستطيع أن تقوم بتنفيذها ، نحن قمنا بتصوير إيلات وكنا نعمل بها بانوراما، لايلات حوالي ٧٠ او ٨٠ بانوراما، بانوراما كاملة

 

البانوراما

هي عبارة عن مجموعة صور توضع مع بعضها بالترتيب من المياه الي اعالي الجبل، كنتي متخيلة هذه تعمل كام فيلم، كمية افلام رهيبة لكي تقومي بعمل البانوراما وبعدين كيفية لصقها ببعض وكيفية النقاط الشهيرة لكي تقوم البانوراما بايضاحها، ولابد من وجود عامود من الناحيتين، لها فن اكيد، مش اي شخص في وقتها يستطيع أن يعمل هذه البانوراما

وكنت أبلغ عن مواعيد الدوريات ومتي يتم القاء العبوات في المياة وكيفية التقاطها، ومواعيد دخول المراكب في الميناء وأيضا مواعيد خروج المراكب من الميناء واسماء المراكب وشكل المدفعية وأين يقع المطار وماذا يوجد به وبجانبه، كل هذا معلومات كل هذا وأكثر، هو من مسئولياتي وعملي

 

   فترة عملى بجهاز المخابرات

انا عملت في اثنين المخابرات الأردنية عندما كنا نستطلع ومكثت بها ٦ أشهر في إيلات

كنت متعاون معاهم بس هل كنت مسجل أنك مصري أم مسجل بجواز سفر أردني في الأردن؟

أجمل الجنسية المصرية في جواز السفر المصري بإسمي ورتبتي

هل قاموا بمساعدتك ؟

لم أكن احتاج منهم شئ بالعكس كنت امدهم بالمعلومات

اي الشخص الذي يترأس مكتب المخابرات كنت أمدة بالمعلومات واوجهه في العمل

جزء من الصور التي اقوم بالتقاطها اعطيها لهم

المخابرات الإماراتية كنت اعارة حضرت حرب إيران والعراق هي كلها استمرت ٨ سنوات وآخرها كانت الفاو ثم انتهوا من الحرب بدون اسباب كنت بحلل للاماراتيبن القطع البحرية بين هؤلاء وهؤلاء مثل فرد الاستطلاع وأنشأت لهم أستطلاع خلف الخطوط، أحضرت ناس منهم وقمت بتدريبهم علي عمليات خلف الخطوط

حضرتك كنت لتقوم بتدريب الاماراتيين ما هو الفرق بين الشخصية المصرية والشخصية الإماراتية

في الغالب يتوقف عليكي انت ، انا لم اعمل كقائد فقط وإنما عملت لهم كل شئ

كان ظابط الرياضة الامأراتي عندما ينزل معهم كانوا مبسوطين

انما عندما يعلمون أن انا نازل رياضة لهم يبقي اليوم الاسود في حياتهم

لأن اللواء العجوز هو الذي نازل يوم الرياضة بينا بيبقي يوم صعب لأن انا بنزل اليوم يتعبوا ويظلوا طوال الاسبوع تعبانيين ، انا كنت ادخل اصحيهم من النوم بالضرب لانهم مش واخدين على السرعة والتركيز بس في النهاية العمل الذي اريده تم عمله

كان يوجد لدي سيارة خاصة لي، يحضر واحد من العساكر الاماراتيين لتفويلها واحضارها لي مرة اخري هو الذي يحضر عندما انتهت المدة لديهم، كانوا في حالة استياء شديد، عندما ذهبت وانا في السفر حضروا بالعربات لا تحمل اي شنطة نحن سنقوم بعمل كل شئ ، حملوا الحقائب ووضعوها على الميزان ، اي عندما ذهبت الي المطار اكتشفت ان حقائبي صعدت الي الطائرة للعلم كانوا في اجازات وليسوا مجبرين علي فعل ذلك وقاموا بالاتصال بي كل هذا في عام ٨٨

اللواء حامد فتوح حضرتك مشوار طويل

هل بعد كل هذه السنوات هل لديك احساس أنك أخذت حقك؟

لأ خالص

إعلاميا أم تقدير من البلد؟

انا لا اريد إعلاميا ولا اريد اي شئ الا الاجر والثواب من الله

.........................................

نسألكم الدعاء للبطل بالرحمة وقرأة الفاتحة علي روحة الطاهرة

فقد غادر دنيانا قبل أيام من نشر الحوار مع سيادتة ...

ادار الحوار و تفريغ / أ - منال المغربى